Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

م

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 2474
الأنبا تكلا بين الله و God
مركز عبادة الله
الحج والتقديس
عبادة محمد
تعاليم الله وتعاليم يهوة
محمد والصليب
محمد والكتاب
الوحى فى الإسلام
الهرطقات :الهرطقة المريمية
القرآن والله والإنجيل ويهوه
Untitled 6049
إختلاف الشريعة الإسلامية عن المسيحية
كلمة إسلام
الشيطان
Untitled 6070
الفرق العقائدى

 

الله ليس إله المسيحية واليهودية

الفكر الإسلامى وعبادة محمد صلم

 

بسم الله الرحمن الرحيم (محمد)

 أن البسملة الإسلامية بسم الله الرحمن الرحيم مأخوذة من الآراميين المسيحيين  الذين كانوا يستعملونها قبل الإسلام بمئات السنين وبغض النظر عن هذه المعلومة فإننا ننظر إلي البسملة هنا من المنظور الإسلامى البحت فالبسمله الإسلامية مكونة من ثلاثة اسماء الله / الرحمن / الرحيم ويقولون أنها تعنى أستعين بالله والرحمن والرحيم صفتان تدلان على كونه تعالى عين الرحمة ولكننا نفاجأ فى تفسير القرطبى على الفاتحة ما يلى "سبع وعشرون مسألة: فى المسألة السادسة والعشرون: الرحيم صفة مطلقة للمخلوقين، ولما في الرحمن من العموم قدم في كلامنا على الرحيم مع موافقة التنزيل؛ قاله المهدوي. وقيل: إن معنى الرحيم أي بالرحيم وصلتم إلى الله وإلى الرحمن، فـ(الرحيم) نعت محمد صلى الله عليه وسلم، وقد نعته تعالى بذلك فقال: رءوف رحيم فكأن المعنى أن يقول بسم الله الرحمن وبالرحيم، أي وبمحمد صلى الله عليه وسلم وصلتم إلي، أي باتباعه وبما جاء به وصلتم إلى ثوابي وكرامتي والنظر إلى وجهي والله أعلم. "وهذا يعنى وضع محمد رسول الإسلام فى البسملة الإسلامية فى صفة إلهية وهى الرحيم فبدلا من أن يكون الرحمن الرحيم عائدة على الله أصبح الرحيم هو نبى الإسلام ذاته كما ورد فى تفسير القرطبى  !!! كما نلاحظ أيضا وجود أسم نبى الإسلام فى الشهادتين "لا إله إلا الله محمد رسول الله "  وفى كثير من السور الإسلامية نجد صورة الكعبة وأسم الله على اليمين ومحمد على اليسار وإذا كانت الرحيم تعنى محمد صلم فهل يمكن نطق عبارة بسم الله الرحمن محمد؟  وإذا كانت الرحيم نعت محمد كما ذكر تفسير القرطبى أى أن  كلمة الرحيم هو محمد وهو إنسان فمن المؤكد أن كلمة الرحمن إنسانا أيضا مدعى النبوة فمن يكون هو هذا الإنسان الذى كان يطلق على نفسه الرحمن الذى كان حيا فى عصر محمد نبى الإسلام؟ !!!!

*****************
عبادة المسيح فى المسيحية

يؤمن المسيحيون بإله واحد هو (ذات ناطق بكلمته حى بروحه) أى أن إلههم متكلم حى بينما يؤمن المسلمون بأن : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ [الإخلاص: 1 ـ 4]  والآية الإسلامية بها شبهات كثيرة ولكن يكفى أن نتسائل أن الله أحد ماذا؟  وماذا تعنى صمد  وما هو جنسه هذا الذى لم يلد ولم يولد ؟ وفى هذه المقالة نبحث عن عبادة المسيحيين للمسيح وعبادة المسلمين لمحمد ومن الغريب أن يشترك المسيحيين والمسلمين فى الإعتقاد بأن المسيح هو كلمة الإله ففى المسيحية : "وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا"(يو 1: 14) وفى الإسلام  المسيح كلمة الله أيضاً { إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه } (النساء : 171) ونندهش أكثر عندما نكتشف من الآية القرآنية السابقة أن المسيح ليس فقط كلمة الله ولكنه روح منه أى روح الله وهذا الإعتقاد يعتبر فى المسيحية هرطقة لأن كلمة الإله غير روح الله فالأثنين كل منهما عرف وتميز بعمل ومع أن الإله فى المسيحية واحد إلا أن الذات له عمل والكلمة له عمل والروح له عمل والثلاثة هم واحد لا شريك له كما أن ألإنسان له جسد وروح ونفس والثلاثة هم إنسان واحد والثلاثة الجسد والروح والنفس تميز كل واحد منهم بعمل فى إنسان واحد ولا يمكن فصل الجسد عن الروح عن النفس لهذا يمكن القول ان الله فى الإسلام أحد صمد لم يلد ولم يولد هو إله مبهم غير معروف فى صفاته وأعماله ونعود لكلمة ألإله الذى هو المسيح نجد أنه = كلمة الإله + جسد إنسان + روح إنسان + نفس بشرية لهذا تميز عن باقى البشر فى حلول كلمة الإله فيه لأن أى إنسان = جسد إنسان + روح إنسان + نفس بشرية  ووجود كلمة ألإله فى المسيح جعله يفعل أعمال لم يفعلها نبى من قبل فاقام الموتى وفتح أعين العميان وشفى المرضى وسيطر على البحر والريح وغيرها من ألأعاجيب والمعجزات هذه الأعاجيب قال القرآن ان المسيح فعلها بإذن الله هذا الإذن هو إذن دائم مع المسيح الذى هو كلمة الإله الخاقة للكون الخاله فى جسد المسيح بل أنه صاغ جسده من دم مريم العذراء بدون وجود لزرع بشر وهذا فى حد ذاته إعجازا لم يحدث من قبل ولا بعد ولوجود كلمة الإله  فى المسيح  لم يستطع الموت أن يفنى المسيح حسب قول داود النبى الذى تنبأ عن المسيح قائلاً لن تدع قدوسك يرى فسادًا (مز 9:16-11) ولكن الأعجب من هذا كله أنه كبف لكلمة الإله االتى خلق بها الإله العالم أن تحل فى إنسان ويراه العالم كله .. لكل هذا يعبد المسيحيون المسيح يعبدون الكلمة الإلهية فى المسيح يعبدونه لأنه الديان العادل الذى سيدينهم وسيدين المسلمون أيضا فمن يكون هذا المسيح الديان إذا !!! إن لم يكن هو رب العالمين !!!

**************************

المسلمون يصلون على محمد والله ايضا يصلى على محمد

لمسلمون يطلبون من الله قائلين : "اللهم صل على محمد"  ويوقولون أيضا : الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين ، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد " إذا فالله فى العقيدة الإسلامية يصلى على محمد  وفى العقيدة المسيحية الصلاة هى طلبات وتسبيح من العبد لسيده من ألإنسان لخالقة وفى القرآن آية صريح وواضحة وضوح الشمس أن الله وملائكته يصلون على النبى: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)[الأحزاب:56] والمسلمون فى حياتهم اليومية ما بين شراء وبيع أو فى حديثهم اليومية مع بعضهم البعض يقول أحدهم عبارة  "صلى على النبى" ويرد المسلم المستمع بعبارة : "صلى الله عليه وسلم " أو "ألف صلى على النبى" وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا 

****************************

المسلمون يعزرون ويسبحون لمحمد

 لتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا  (سورة الفتح  آية 9) لو ان التسبيح لله كان الله يضع الله أسمه فيقول وتسبحوا الله بدلا من تركها عائدة على الله ورسوله الضمير المفرد عائد على الرسول او يوحد الضمير على الله ورسوله مع بعضهما البعض سبحان الله : تنزيه الله عز وجل عن كل سوء " التسبيح فى بعض الأحيان فى الإسلام صلاة  فكيف يأمر الله بالتسبيح لمحمد كلمة التعذير (النصرة والمساندة والتأييد والتعظيم والتوقير وتقاتلون معه بالسيف وتطيعوه) والتعزير لا تأتى فى القرآن إلا للرسل أى أن مفتاح الاية السابقة للرسول أى كل ما قيل وراء كلمة الرسول هو للرسول وأيضا الله لزمخرشى قال رجوع الضمير إلى واحد منهما كالرجوع إلى كليهما - الرازى قال أنه لازم تكون للرسول أما التوقير والتعذير أما للرسول فقط أو لله والرسول ولا يوجد تعذير أو توقير لله فقط  وكلمة عزروه جائت فى القرآن  للرسل كما نرى فى سورة المائده 12 "آمنتم برسله وعذرتموهم .. وأقرضتم الله "وكذلك الآعراف 157 "الذين يتبعون الرسول النبي الأمي ... فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه " . يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون (سورة الأنفال آية 20)  من يطع الرسول فقد اطاع الله وفى جميع ألايات السابقة المفسرون قالوا أن التعزير والتوقير والتسبيح  للرسول فقط  أى التعزير عائدة على الرسول وأخيراً (سورة الأنفال 24): "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ"ما معنى إِذَا دَعَاكُمْ؟ و من هو الداعى ؟ الله أم الرسول؟ أم أنه وحد الضمير - وتخصص الكلام على الله  فى السور وألايات التالية بالرغم من وجود أسم الرسول التوبة 29  - النساء 100 - الأحزاب 54 - النور 52 أو 157 الحشر 4  الأعراف 157 - إن ربط الله ورسوله أصبحت مشكله لأنه لا يمكن التفريق بين الله والرسول  بل أنه من الصعب الفصل بينهما فكل ما هو مطلوب لله مطلوب ايضا للرسول فالرسول هو خليفة الله فى الأرض الناهى وألامر والقاتل والغازى والفاتح بأسمه ومن الصعب على النفس البشرية أن تقتنع بأن لله خليفة على الأرض يفعل ما فعله الإسلام فى الأرض منذ نشأته 

*******************

This site was last updated 07/23/12