| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم عزت اندراوس هرطقات بالقرآن : الهرطقة المريمية (المريمين) |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
الله ليس إله المسيحية واليهودية هرطقات ضد المسيحية بالقرآن : الهرطقة المريمية (المريمين)
مقدمة بدعة أو عقيدة المريميين الهرطوقية أى عبادة مريم عقيدة مخالفة المسيحية لأن الإنجيل لم يذكر أى آية أو نص بعبادتها وتقديم قرابين أو تضحيات أو صلوات إلهية لها ولكن الله ذكر عبادتها فى القرآن " إذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله ؟" والمسلمين يتهمون المسيحيين بأنهم يعبدون مريم وعيسى والمسيحيين لا يعرفون عيسى هذا الذى ذكره القرآن ولم يرد ذكر هذا الإسم مرة واحدة فى الإنجيل بالإضافة إلى أن المسيحيين لم يعبدوا مريم وعيسى ولم يجعلوهما إلهيين دون الله ووبما أن الله لا يعرف أن المسيحيين لا يعبدون مريم فهذا ييثبت بما لا يدع شكاً أن الله عنده قصور معرفى وأن الله ليس بكل شئ عليما لهذا يمكن القول أن الله ليس هو إله المسيحية بدليل عدم معرفته المسبقة بماذا قال المسيح لأتباعه وسأله بالقرآن؟ " إذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله ؟ قال :سبحانك ! ما يكون لي أن أقول ما ليس بحق!" ( المائدة : 119) وعندما تقرأ القرآن أيها القارئ ستكتشف أنه لا يتبع نفس خط وأسلوب التوراة والإنجيل فى سرد قصص الأنبياء بل أنه فى بعض الأحيان يخالف للأحداث القصة الأصلية الواردة فيهما وأحيانا يسرد أساطير وكتابات ألفها المسيحيين ولا تمت للوحى الإلهى بصلة كما يذكرفى داخلها أسماء ليست لها صله بالقصة ولهذا لا يعتبر المسيحيين أن القرآن كتاب موحى به أو صادر من مصدر واحد أى صادر من إله اليهودية والمسيحية فنجد أن (التوراه والإنجيل) تتشابه كتبهما فجمعهما المسيحيين فى كتاب واحد أسموه الكتاب المقدس ولكنه من المستحيل إضافة القرآن إليهما لإختلافه عنهما أسلوبا وروحا وموضوعا وتركيبا وتسلسلاً لهذا يمكن القول فى ثقة أن الإسلام ليس إمتداد لليهودية والمسيحية لأن الله وقرآنه يختلف عن يهوه إله المسيحية واليهودية وكتبه ***************************** البحث عن ذات الله كفر ليست هذه المقالة دفاعية أى دفاع عن المسيحية بل هى مقدمة تمهيدية لفهم الفكر الإسلامى عن الإله فالمسلمون يؤمنون بإله إسمه الله والله عندهم : أحد , الصمد ، لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفؤ أحد .. هذا هو الله .. فلا يجوز لهم أن نطلبوا منه أو يعرفوا عنه أكثر مما يريد أو بتعبير أدق أكثر مما أنزله الله إليهم فى القرآن عن ذاته. ونقلوا حديثاً شريفاً :" البحث عن ذات الله كفر " (1) وفى الوقت نفسه لوحظ أن القرآن قد أشار من قريب وفى بعض ألأحيان من بعيد إلى بعض الهرطقات والبدع التى إبتدعها المفكرين فى عصور مسيحية مختلفة والتى تبحث فى ذات الله والتى كانت ضد ذات الله فى الفكر المسيحي والله إله الإسلام فى القرآن إشترك فى الهجوم على هذه الهرطقات والبدع مثل : " الآريوسية ، والنسطورية والبدعة المريمية (الثالوث المكون من الله ومريم والمسيح) والهرطقة النصرانية (النصارى هم يهود متنصرين ويسموا أيضا أبيونيون- طائفة النصارى التى دائما يتكلم الإسلام على معتقداتهم فى القرآن هى طائفة إنقرضت تماما ولم يعد واحدا منهم فى العالم اليوم وهى طائفة خارجه عن المسيحية ) " أو التى تعاصرنا كـ " شهود يهوه" وغيرها ولكن من المؤسف أن القرآن لم يذكر أسماء المبدعين وقادتهم أو أسماء الهرطقات والبدع بل ذكر فقط معتقداتها ومحتوياتها ضمنيا وذكرأسم طائفة النصارى واليوم يتهمون المسيحية بإعتناق هذه الهرطقات ويلزقونها تلزيقاً فيها أملاً فى إيهام أتباعهم أن القرآن يتكلم على المسيحيين وعقيدتهم وقد إنقرضت معظم هذه الفرق الضالة الان مثل الهرطقة النصرانية وغيرها وهذه السلة التى ذكرها القرآن من المحتويات الهرطوقية والبدع لوحظ أنها تختلف وتضاد عقائدها مع بعضها البعض ومن هذه الهرطقات هرطقة أو البدعة المريمية وظن مفسري وعلماء الإسلام خطئاً أنها العقيدة المسيحية مع أن القرآن لم يشير ولم يذكر شيئا على الإطلاق عن الفكر المسيحى حول اللاهوت فى المسيحية فالألوهية التي ينكرها القرآن عن المسيح ليست بالتي ينسبها الإنجيل إليه والتثليث الذي ينكره القرآن ليس بالتثليث المسيحي والألقاب التي يصف بها القرآن المسيح هي أقرب إلى الخالق منها إلى المخلوق . ******************** إعتقد قوم من نصاري العرب ذو الأصل الوثنى حال مريم بحال ابنها فألهوها فكان هذا الأمر غريبا منهم ووصل الاستغراب إلى الله عز وجل فاستجوب عيسى عن ذلك :" إذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله ؟ قال :سبحانك ! ما يكون لي أن أقول ما ليس بحق!" ( المائدة : 119). فالقضية الواردة في القرآن هي إتخاذ " و " تأليه" دون تمييز بين حال وحال وليس تأليه عيسى وأمه منه بل من بعض أتباعه كما يظهر من جواب المسيح لله في يوم الدين ( المائدة : 119 – 122 ) ، وهو " غلو " من قوم ضلوا من قبل وأضلوا كثيراً .
|
This site was last updated 04/24/12