Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

 مركز عبادة الله هو مكة

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 2474
الأنبا تكلا بين الله و God
Untitled 2718
مركز عبادة الله
الحج والتقديس
تعاليم الله وتعاليم يهوة
Untitled 4065
Untitled 4066
Untitled 4067
Untitled 4068
الوحى فى الإسلام
القرآن والله والإنجيل ويهوه
الله ليس إله اليهودية
إختلاف الشريعة الإسلامية عن المسيحية
الفرق العقائدى

 

الله ليس إله المسيحية واليهودية

إختلاف مركز عبادة الله عن مركز عبادة إله اليهودية والمسيحية

مركز عبادة الله هو الكعبة فى مكة  ويقال عنها قبلة لأن المسلم يتجه فى صلاته أيا كان مكانه فى العالم إلى الكعبة فى مكة

أسماء الكعبة :  (1) الكعبة(1) (2) البيت(2) (3)  البيت العتيق(3)  (4)  البيت الحرام(4)   (5)  البيت المعمور(5) (6)  البيت المحرم (6) - ويذكر جميع المؤرخين بلا أستثناء وأمهات الكتب الإسلامية أن رسول السلام فى فترة حياته الأولى قبل الوحى كان يطوف حول الكعبة والتى كانت حولها 360 صنما  بالإضافة إلى الحجر الأسود كما كان العرب يذهبون وينحرون الضحايا فى الصفا (وثن آساف) والمروة (وثن نائلة) حيث تقول الأسطورة الوثنية أن آساف زنا بنائلة فى الكعبة فمسخهما الله حجرين وكانت العرب وضعت أصنامها هناك أيضاً ورسم النصارى (النصارى طائفة هرطوقية خارجة عن المسيحية) على حوائط الكعبة الداخلية مرسوم إبراهيم والذبيح وصور المسيح وأمه مريم وكان العرب عندما يروهما يقولون أبى وأمى أنتما وقد أمر محمد صلم بعد السيطرة على العرب بأن يقولوا بأبى وأمى أنت يا رسول االله وقد عبدت قبائل العرب الأصنام والأوثان والأنصاب وقد أحاط 360 منها حول الكعبة فكانت القبائل تتعبد لتمثالها وتشترك فى الكعبة حيث أطلق عليها جامع للآلهة ويقول المؤرخون أن هذه الفترة كانت فترة أمان وسلام وحدثت بعدها مجازر وأخلي رسول الإسلام جزيرة العرب من جميع الأديان بعد تصريح الرسول لا يوجد فى بلاد العرب دينان ونحن لن نذكر الأحاديث الإسلامية التى تسرد طقوس العرب الوثنيين الإباحيية وهم عراه أثناء طوافهم نهاراً وليلاً حول الكعبة فى هذه الفترة الوثنية  حفاظاً على حياء القراء وكلها موجودة فى شبكة الإنترنت

بيت المقدس : قبلة الرسول الأولى

ويذكر علماء الإسلام أن قبلة الرسول الأولي بعد الوحى كانت إلي بيت المقدس ويصلي عند الكعبة بين الركنين ويكون وجهه نحو الصخرة في بيت المقدس أى أنه يقيم مناسك الحج فى الكعبة وبها ألصنام ولكن قبلته كانت بيت المقدس كما جاء عن الجمهور وابن عباس وكان محمد رسول الإسلام فى هذه الفتره المكية وبداية الفترة المدنية يسمى نفسه مبشراً ونذيراً ومبشرا كلمة مسيحية خالصة وتعنى يبشر من البشارة المفرحة الذى هو المسيح أى إنجيل والإنجيل يسميه المسيحيين بشارة مرقص أو بشارة متى .. ألخ . ولما هاجر إلي المدينة تعذر الجمع فأراد أن يكون وجهه إلي بيت المقدس (أى قبلته) ففرح اليهود بهذا وقالوا رجع إلي قبلتنا يوشك أن يرجع إلي ديننا لأنه الحق واستمر الأمر كذلك ستة عشر أو سبعة عشر شهرًا من الهِجرة و علي ارجح الرويات في شهر شعبان فهل كانت قبلته إلى بيت المقدس بإيحاء دينى أم سياسى؟ عموماً لم يشفع توجهه لقبلة المقدس هذا عند يهود يثرب/ المدينة خاصة عندما أعلن أنه نبى الله فكانوا يحاورونه فسألوه عن الروح ( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) [الاسراء: 85 ] .. وسألوه أسئلة أخرى كثيرة مليئة بالفخاخ منها سؤال عن الأسكندر ذو القرنين وآخر عن الرعد وبعض إجاباته على اليهود موجوده فى آيات قرآنية أنزلت ولم تكن إجاباته صحيحة بالنسبة لهم  فلم يقتنعوا بنبوته فما كان منه ألا أنه تعاقد مع قبيلتى الأوس والخزرج (ذات الأصل اليمنى والتى تنتمى إليهم أنه آمنة بنت وهب) ضد اليهود

رسول الإسلام يحول القبلة للكعبة
يذكر صحيح البخارى 393 أن عمر بن الخطاب هو الذى أقترح  على محمد رسول الإسلام إتخاذ مقام إبراهيم قبلة فيقول حدثنا عمرو بن عون قال: حدثنا هشيم عن حميد عن أنس قال: قال عمر وافقت ربي في ثلاث فقلت: يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى فنزلت { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى } فحول رسول الإسلام القبلة من بيت المقدس الى الكعبة بعد أن بدأت معارضة اليهود وفي الشهر السابع عشر من الهجرة بالضبط ويقول المسلمون أن الله  أمر نبيَّه بأن يتحول إِلى الكعبة ويتخذها من الآن فصاعداً قبلةً له وللمسلمين فيتوجهون الى المسجد الحرام في أوقات الصلوات(7) ويقولون : صلّى الرسول ثلاثةَ عَشَر عاماً كاملة في مكة نحو بيت المقدس وبعد الهجرة الى المدينة كان الأمر الإلهيّ له هو أن يبقى على الحالة من حيث القبلة أي بأن يصلي الى بيت المقدس كما كان يفعل في مكة وكان رسول الإسلام يتضرر من اليهود فتوجه نحو المسجد الحرام " فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام " بعد أن تنامي قوة المسلمين واشتداد ساعدهم وأحدثوا رعباً كبيراً وأوجد قلقاً واسعاً في أوساط اليهود القاطنين في المدينة لأن تقدّم الاسلام والمسلمين المطّرد كان يدلّ على أن الإسلام بالإجبار كل أنحاء شبه الجزيرة العربية وأباد المسلمين اليهود من الجزيرة العربية الذين فضلوا الموت على الإسلام وفضلوا الإبادة عن أن يتجهوا فى صلاتهم نحو الكعبة التى كانت بها أوثان والسؤال الآن الذى يحتاج لبحث هل حول رسول الإسلام قبلته وصلى نحو الكعبة وبها أوثان؟ قبل أن يدمر أوثانها!! أم أنه حول القبلة بعد تدمير ألأوثان! (8)

مركز العبادة فى اليهودية والمسيحية

(1) اليهود والمسيحيين لا يعترفون بالكعبة ولا بمقام إبراهيم فيها لأن أبراهيم مدفون فى مغارة المكفيلة التى بنى فوقها كنيسة ثم أستولى عليها المسلمون وحولوه إلى جامع وأسموه الجامع الخليلى فى مدينة الخليل مع أن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي لم يقم منه " لعن الله اليهود والنصارى . اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " قالت : فلولا ذاك أبرز قبره غير أنه خشي أن يتخذ مسجدا  وفي رواية ابن أبي شيبة : ولولا ذاك . لم يذكر : قالت الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 529 خلاصة حكم المحدث: صحيح وحديث آخر يقول وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "قَاتَلَ اللَّهُ الْيَهُودَ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ". أخرجه البخاري (1/168 رقم 426) ومسلم (1/376 رقم 530)  وأبو داود (3/216 رقم 3227) (2) لا توجد فى توراة والإنجيل كلمة واحدة تشير إلى مكة والكعبة ولا للطواف ولا للحجر الأسود ولا للإحرام عادة الحج التى مارسها الحنيفية ومن بعده الأسلام بل  مارسها العرب الوثنيين لأنها مرتبطة فى ذهنهم بعبادة الأصنام والأنصاب (3) أبراهيم فى اليهودية والمسيحية لم تتطأ رجله أرض العرب ولم يعرف شيئاً أسمه الكعبة أو بنى البيت فقد خرج من أور الكلدانيين وأقام فى حاران وتغرب فى أرض كنعان ثم إلى مكان شكيم إلى بلوطة مورة ثم إلى الجبل شرقى بيت ايل وبين بيت أيل وقرية عاى بنى مذبح للرب ودعا بأسم الرب ثم توجه إلى أرض مصر ورجع إلى المذبح وسكن أرض كنعان ثانية ولم يذهب إلى العربية  (4) ومركز عبادة اليهود هو هيكل سليمان فى أورشليم (القدس / أيلياس ) ويقدس المسيحيين أورشليم لوجود القبر المقدس بها ولكنهم يتجهون فى صلاتهم نحو الشرق حيث ينتظرون مجئ السيد المسيح قى يوم القيامة من الشرق

وبإختلاف مركز عبادة الله عن مركز عبادة اليهودية والمسيحية نستنتج إختلاف إله الإسلام عن إله اليهود والمسيحيين

*********************

المراجع

1. الكعبة : ﴿ جَعَلَ اللّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلاَئِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 97 ] . : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاء مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَو عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللّهُ عَمَّا سَلَف وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللّهُ مِنْهُ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ ﴾ [سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 95] .
2. البيت : · ﴿ إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ ﴾ [سورة آل عمران ( 3 ) ، الآية : 96] . : ﴿ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴾ [سورة آل عمران ( 3 ) ، الآية : 97] .
3. البيت العتيق :  ﴿ ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ﴾ [سورة الحج ( 22 ) ، الآية : 29] . ﴿ لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ ﴾ [سورة الحج ( 22 ) ، الآية : 33] .
4. البيت الحرام : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَآئِرَ اللّهِ وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلاَ الْهَدْيَ وَلاَ الْقَلآئِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُواْ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُواْ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 2] . ﴿ جَعَلَ اللّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلاَئِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 97] .
5. البيت المعمور :  ﴿ وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ ﴾ [سورة الطور ( 52 ) ، الآيات : 1 - 4 ] .
6. البيت المحرم : ﴿ رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ ﴾ [سورة إبراهيم ( 14 ) ، الآية : 37] .
7 -
(1) الطبقات الكبرى: ج 1 ص 241 و 242، إِعلام الورى باعلام الهدى: ص 71 و 72. ويقول ابن هشام في السيرة النبوية: ان القبلة صُرِفت عن الشام إِلى الكعبة في رجب على رأس سبعة عشر شهراً من مقدم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله المدينة (السيرة النبوية: ج 1 ص 606 ) ويرى ابن الاثير أن ذلك حدث في منتصف شهر شعبان (الكامل: ج 2 ص 80). 48 القديم والجديد،

(8) والإجابة المبدأية : أن رسول الإسلام حول القبلة فى الشهر السابع عشر من الهجرة أى فى الشهر الخامس من السنة الثانية للهجرة ويقدر المؤرخون المدة التى صلى فيها محمد فى إتجاه القبله وبها أصنام بأكثر من 7 سنين قبل أن يدمر أصنام الكعبة !! والموضوع يحتاج إلى يحث شامل بالمراجع  من الكتب الإسلامية يثبت صحة تقديراتهم أم أنهم أخطأوا.

***************************

صحيح البخاري/كتاب الصلاة باب فضل استقبال القبلة 
يستقبل بأطراف رجليه قاله أبو حميد عن النبي صلى الله عليه وسلم
[384] حدثنا عمرو بن عباس قال: حدثنا ابن المهدي قال: حدثنا منصور بن سعد عن ميمون بن سياه عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله فلا تخفروا الله في ذمته
[385] حدثنا نعيم قال: حدثنا ابن المبارك عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله فإذا قالوها وصلوا صلاتنا واستقبلوا قبلتنا وذبحوا ذبيحتنا فقد حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله قال ابن أبي مريم أخبرنا يحيى حدثنا حميد حدثنا أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقال علي بن عبد الله حدثنا خالد بن الحرث قال: حدثنا حميد قال سأل ميمون بن سياه أنس بن مالك قال: يا أبا حمزة ما يحرم دم العبد وماله، فقال من شهد أن لا إله إلا الله واستقبل قبلتنا وصلى صلاتنا وأكل ذبيحتنا فهو المسلم له ما للمسلم وعليه ما على المسلم
باب قبلة أهل المدينة وأهل الشأم والمشرق
ليس في المشرق ولا في المغرب قبلة لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا تستقبلوا القبلة بغائط أو بول ولكن شرقوا أو غربوا
[386] حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا الزهري عن عطاء بن يزيد عن أبي أيوب الأنصارى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها ولكن شرقوا أو غربوا قال أبو أيوب فقدمنا الشام فوجدنا مراحيض بنيت قبل القبلة فننحرف ونستغفر الله تعالى وعن الزهري عن عطاء قال: سمعت أبا أيوب عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله
باب قول الله تعالى { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى }
[387] حدثنا الحميدي قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا عمرو بن دينار قال سألنا بن عمر عن رجل طاف بالبيت العمرة ولم يطف بين الصفا والمروة أيأتي امرأته، فقال قدم النبي صلى الله عليه وسلم فطاف بالبيت سبعا وصلى خلف المقام ركعتين وطاف بين الصفا والمروة وقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة وسألنا جابر بن عبد الله، فقال لا يقربنها حتى يطوف بين الصفا والمروة
[388] حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى عن سيف قال: سمعت مجاهدا قال أتي بن عمر فقيل له هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة، فقال ابن عمر فأقبلت والنبي صلى الله عليه وسلم قد خرج وأجد بلالا قائما بين البابين فسألت بلالا فقلت: أصلى النبي صلى الله عليه وسلم في الكعبة قال: نعم ركعتين بين الساريتين اللتين على يساره إذا دخلت ثم خرج فصلى في وجه الكعبة ركعتين
[389] حدثنا إسحاق بن نصر قال: حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج عن عطاء قال: سمعت ابن عباس قال لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت دعا في نواحيه كلها ولم يصل حتى خرج منه فلما خرج ركع ركعتين في قبل الكعبة، وقال هذه القبلة
باب التوجه نحو القبلة حيث كان
وقال أبو هريرة قال النبي صلى الله عليه وسلم استقبل القبلة وكبر
[390] حدثنا عبد الله بن رجاء قال: حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب رضى الله تعالى عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى نحو بيت المقدس ستة عشر أو سبعة عشر شهرا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يوجه إلى الكعبة فأنزل الله { قد نرى تقلب وجهك في السماء } فتوجه نحو الكعبة، وقال السفهاء من الناس وهم اليهود { ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم } فصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم رجل ثم خرج بعد ما صلى فمر على قوم من الأنصار في صلاة العصر نحو بيت المقدس، فقال هو يشهد أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه توجه نحو الكعبة فتحرف القوم حتى توجهوا نحو الكعبة
[391] حدثنا مسلم قال: حدثنا هشام قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير عن محمد بن عبد الرحمن عن جابر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على راحلته حيث توجهت فإذا أراد الفريضة نزل فاستقبل القبلة
[392] حدثنا عثمان قال: حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن علقمة قال: قال عبد الله صلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: إبراهيم لا أدري زاد أو نقص فلما سلم قيل له يا رسول الله أحدث في الصلاة شيء قال وما ذاك قالوا صليت كذا وكذا فثنى رجليه واستقبل القبلة وسجد سجدتين ثم سلم فلما أقبل علينا بوجهه قال إنه لو حدث في الصلاة شيء لنبأتكم به ولكن إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكروني وإذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب فليتم عليه ثم ليسلم ثم يسجد سجدتين
باب ما جاء في القبلة
ومن لا يرى الإعادة على من سها فصلى إلى غير القبلة وقد سلم النبي صلى الله عليه وسلم في ركعتي الظهر وأقبل على الناس بوجهه ثم أتم ما بقي
[393] حدثنا عمرو بن عون قال: حدثنا هشيم عن حميد عن أنس قال: قال عمر وافقت ربي في ثلاث فقلت: يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى فنزلت { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى } وآية الحجاب قلت: يا رسول الله لو أمرت نساءك أن يحتجبن فإنه يكلمهن البر والفاجر فنزلت آية الحجاب واجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم في الغيرة عليه فقلت لهن { عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن } فنزلت هذه الآية
[394] حدثنا ابن أبي مريم قال: أخبرنا يحيى بن أيوب قال: حدثني حميد قال: سمعت أنسا بهذا
[395] حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك بن أنس عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر قال بينا الناس بقباء في صلاة الصبح إذ جاءهم آت، فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنزل عليه الليلة قرآن وقد أمر أن يستقبل الكعبة فاستقبلوها وكانت وجوههم إلى الشام فاستداروا إلى الكعبة
[396] حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى عن شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم الظهر خمسا فقالوا أزيد في الصلاة قال وما ذاك قالوا صليت خمسا فثنى رجليه وسجد سجدتين

This site was last updated 06/03/11