رامى فخرى

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

الجيش المصرى وقتل الناشط الحقوقى المسيحى رامى فخرى

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
إستشهاد فتحى مسعد غطاس
سجن 4سنوات لدفاعة عن نفسه
يمسك سيفاً أمام ك العذراء
المسلمين بدأوا بالتشاجر
أقباط يتهمون أمن الدولة بتعذيبهم
إستشهاد 11 قبطيا بقرية شارونة
إعتداء على مسيحيين بسمالوط
اختطاف ابنة مقاول كنيسة العمرانية
الإسنيلاء على أراضى أقباط بالأسكندرية
محافظ المنيا والأقباط
البلطجية المسلمين بقرية نزلة الرومان
إستشهاد سامي جمال بسوهاج
إطلاق نار بالأسلحة والتعدى
مقتل قبطى وجرح أثنين
إستشهاد سميرة متى أندراوس
إقامة الحد وقطع أذن فبطى
إعتدائات مختلفة على مسيحيين
يتظاهرون لأن المحافظ مسيحى
إستشهاد ميرولا ناصف عجيبي
قرية البدرمانة مركز‏ ‏ديرمواس‏ ‏بالمنيا‏
أرض الأقباط بكفر عسكر
التعليم والأقباط
الكلب نجس فيهددونه بالقتل
يحطمون كافتريا بأبو قرقاص البلد
مسيحيي صفط اللبن بـ بولاق الدكرور
إشاعة فتاة مسلموة وشاب قبطى
يعتدون على أقباط بندار الشرقية  
إستشهاد  جوزيف حلمي
الإعتداء على مراسلة سى تى فى
فرض حظر تجول
مسلم يسحل قبطى بحجازة
إختفاء كيرلس خلف ناجي
تلفيق تهمة
إختفاء رضا توفيق بالإسكندرية
إضطهادات متفرقة1
الزاوية الحمرا وتلفيق التهم
الجيش وقتل رامى فخرى
مسلمين يطردون أسرة مسيحية
شائعة وإعتداء على قبطيين
يستولون على أرض أقباط بأسوان
توقف أجراس الأحد بالجمهورية
قبطيين رفضا الأتاوة
إستشهاد أيمن سعد
مسلم يستولى على مدرسة
الحكم على قاتل لقبطى
قرية قلوصنا بسمالوط بالمنيا
مشاجرة الفشن
إستشهاد بيتر فايز فوزى قرية رومان
هجوم على منزل قبطى
حرق وتدمير أبراج الموبينيل
قرية بباوى سمالوط بالمنيا
إصابة قبطية بطلق نارى
إستشهاد أثنين بابو قرقاص
مقتل قبطى بقرية فرج الله
رمضان ليس كريماً
أحداث الطائفية بشبرا
فتنة طائفية بمدينة جرجا
مصرع قبطى
إستشهاد متياس عشم بشرق قنا
إستشهاد صبحي عبد المسيح
الدكتورة مريم عزمى
إستشهاد باسم يوسف فخرى
إستشهاد أيمن نبيل لبيب
إستشهاد أمجد جمال نان
يذبحون قبطيا بأبو قرقاص
يعتدون على أقباط بالبياضية ملوى
إستشهاد والدة "ناجى ارتين
إضطهادات مختلفة
شهداء ماسبيرو
إستشهاد حازم حليم
Untitled 5658
Untitled 5659
Untitled 5660
Untitled 5661

تعليق من الموقع : فى 17/5/2011م الشهيد رامى فخرى (27 سنة) مهندس مسيحى صادف كمينا تابعا للقوات المسلحة للقبض على بعض تجار المخدرات، ومع سماعه ورؤيته لإطلاق النار تراجع بسيارته إلى جانب الطريق، حتى فوجيء أهله بعد ذلك بخبر وفاته مصابا بثلاث طلقات رصاص بالصدر ولكن هناك أنباء تؤكد على وجود 11 رصاصة فى جسده. وتم تشييع جنازته بالأمس من كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة. كان ناشطا فى حملة "مصر بتتغير وإحنا كمان" مهندس كهرباء شاب يعمل بإحدى شركات البترول اي دي سي وعضو فى كورال الأوبرا سي سي سي بقيادة نايير ناجي والده متوفي ووحيد والديه وكان متوجها لمقر عمله على طريق السويس بعد حضوره فرح احد اصدقائه  وقد نشر أصدقائه تلك المعلومات على مواقع التواصل الاجتماعى، وأثارت استياء عدد كبير من المصريين على موقعى تويتر والفيسبوك، حيث قاموا بتدشين حملة على تويتر مطالبين المجلس العسكرى بكشف ملابسات الحادث فتحرك المجلس العسكرى للتحقيق فى مقتله.
كما دشنوا صفحة على الفيسبوك باسم "رامى فخرى" استقطبت فى أقل من 5 ساعات ما يقرب من 4 آلاف شخص، وبالإضافة للصفحة ذات الطابع التأبينى والتى تبادل المشتركون فيها معلومات وتفاصيل غير مؤكدة حول وفاة فخرى؛ تم تدشين صفحات أخرى حمل بعضها اسم "كلنا رامى فخرى" إحتجا جاعلى مقتله

الشهيد رامى فخرى

المجلس العسكرى يقرر التحقيق فى وفاة الناشط رامى فخرى
الثلاثاء، 17 مايو 2011 - كتب دندراوى الهوارى
قرر المجلس الأعلى للقوات المسلحة فتح باب التحقيق فى أسباب وفاة المهندس المصرى رامى فخرى فى كمين على أحد الطرق الرئيسية، وعرض نتائج التحقيق فورًا على المجلس الأعلى.
وأشار المجلس فى بيانه

رقم 53 على صفحته بـ"الفيس بوك"

أنه يتابع ما يتردد على القنوات الفضائية، التى وصفها "بالمتطرفة" ومحاولتها الزج باسم القوات المسلحة فى ما تشهده البلاد من أحداث مؤسفة واضطرابات، بما يؤدى إلى إشعال نار الفتنة الطائفية، والتشكيك فى حيادية المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وأوضح المجلس بأنه جزء من نسيج هذا الوطن وأن مهمته الرئيسية الحفاظ على وحدة هذا النسيج، الذى يسعى البعض إلى تمزيقه بدافع الحقد والكراهية لهذا الوطن، دون أى اعتبار للمصالح العليا للبلاد.
يذكر أن رامى فخرى والذى يبلغ من العمر 27 عاما، ويعمل بإحدى شركات البترول وعضو فى كورال الأوبرا، وكان ناشطا فى حملة "مصر بتتغير واحنا كمان"، وكان متوجها لمقر عمله فى بريمة بترول على طريق السويس إلا أنه صادف كمينا تابعا للقوات المسلحة للقبض على بعض تجار المخدرات، ومع سماعه ورؤيته لإطلاق النار تراجع بسيارته إلى جانب الطريق، وفوجئ أهله بعد ذلك بخبر وفاته مصابا بثلاث طلقات بالصدر.

وقفة بالشموع حداداً على مقتل رامى فخرى
حملة رامي فخري: حركتنا ليست «قبطية» ووقفتنا لم تكن أمام الكنيسة
المصري اليوم | الخميس ١٩ مايو ٢٠١١ -
تلقت «المصري اليوم» ردًا من «حملة رامي فخري» التي تطالب بالتحقيق في الملابسات الغامضة لمقتل المهندس الشاب رامي فخري في أحد كمائن القوات المسلحة بينما كان متوجهًا إلى عمله، حول الخبر الذي نشرته الصحيفة على صفحاتها وفي بوابتها الإلكترونية. وإعمالاً لحق الرد فإننا ننشر نصه كما وردنا:
«وقع خطأ جسيم في خبر نشرته جريدة «المصري اليوم» في طبعتها الورقية الأربعاء بالإضافة إلى النسخة الإلكترونية يخص حملة تصعيد قضية رامي فخري الذي قتل ودفن في ظروف غامضة. أولاً: لن ولم تنظم حملة رامي فخري أي وقفات قبطية أو مسيحية دعماً لقضية رامي الذي لم يُنظر مقتله أمام النائب العام. ولن ولم تنظم الحملة أي وقفات أو فعاليات أمام كنائس أو تلجأ لأي رعاة دينيين ولن ولم تتصل بأي جهة أو قناة أو مطبوعة تعالج القضية على أنها قضية المهندس «القبطي» رامي فخري. ووقفتنا الأولى كانت أمام مكتبة مصر الجديدة العامة وشارع صلاح سالم. ولم تكن أمام كنيسة مارمرقس كما ورد بالخبر. لم يكن من في الوقفة «أقباط» بصفتهم بل حضرها مصريون من أطياف مختلفة. ليس للصفحة أو للحملة أي علاقة بأي صفحات أخرى أو أي قنوات أو جهات دينية أو عائلة رامي فخري. هي حملة مصرية مستقلة تهدف لنظر النيابة العامة في مقتل المدنيين وفضح التجاوزات التي تعرض لها رامي عند قتله وبعدها. والصفحة تؤكد ذلك كل يوم وتحمل أعضاءً من أطياف مصرية مختلفة. ثانياً: لم يشرفنا أي صحفي من «المصري اليوم» بالزيارة أو السؤال أثناء الوقفة الاحتجاجية التي تجاوزت «العشرات» التي أشار إليها الصحفيان داليا عثمان وعماد خليل وليس لدينا اعتراض أن يقوما بالعد كما شاءا طالما شرّفانا بالزيارة، ولهما أن يقدرا عن رؤى العين. ثالثاً: تعجبنا وأعتقد أن لنا الحق من إضافة كلمة «قبطي» إلى ما قاله المشير طنطاوي بشأن التحقيق في مقتل رامي وهو ما لم يرد في بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة رقم 53 بهذا الصدد والذي صدر بعد وقفتنا الاحتجاجية ونتساءل عن سر تلك الإضافة غير المسؤولة من كاتبي الخبر. رابعاً: قام برنامج «بلدنا بالمصري» على قناة «أون تي في» بتغطية الوقفة وقام بلقاءات مع عدد ممن كانوا فيها وأذيع التقرير الاثنين، ويمكن الرجوع للتسجيل على صفحتنا على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بالإضافة إلى مقاطع الفيديو التي صورها هواة، والصور الصحفية والصور الفوتوغرافية التي التقطها هواة، ونرحب بأى تواصل مباشر معنا على البريد الرسمى للحملة (rip.ramyfakhry@gmail.com)».
حق رامى فين ؟!!!!!
الأقباط متحدون السبت ٢١ مايو ٢٠١١ - بقلم : مادونا شاكر
رامى فخرى عبد الملك .. شاب جميل عندما تنظر إلى وجهه تجد البراءة والأمل ممتزجان بإبتسامته الجميلة المريحة التى كانت لا تفارق وجهه أبداً على حد قول صديقه المقرب هكذا شعرت أنا أيضاً وأنا أنظر لصورته رغم أننى لا أعرفه مطلقاً .. رامى يبلغ من العمر 27 عاماً .. والده متوفى ويعيش مع أمه وأخته الدكتورة رانيا بمصر الجديدة .. يعمل مهندس كهرباء بإحدى شركات البترول ( إى دى سى ) وعضو فى كورال القاهرة الإحتفالى بالأوبرا وفى كورال سان مارك بكنيسة مارمرقس بمصر الجديدة .. كان خادماً معروفاً من الجميع بوداعته وطيبته ومحبته لهم كما وصفه أصدقاؤه بالملاك .. من كلام عائلته وأصدقاؤه وزملاؤه فى العمل عنه نستطيع أن نستشف أنه كان محبوباً من الجميع يحترم الكل وليس له أى عداءات مع أحد .. كان رامى عضواً فى حملة ( مصر بتتغير وأحنا كمان ) لكن ليس له أى نشاط سياسى على حد قول الأسرة .. وفى آخر مكالمة تليفونية له مع أحد أصدقاؤه ويدعى مينا فايق قال ( أن المستقبل فى مصر سيكون أفضل ) .. هكذا كان يأمل ويتمنى هذا الشاب المصرى المحب لبلاده .
عمل رامى يتطلب البقاء فيه لمدة أسبوع كامل أو أكثر يعود بعدها فى إجازة لمدة أيام لبيته فى القاهرة .. وفى يوم أستأذن رامى من عمله لمدة ساعات لحضور حفل زفاف أحد أصدقاؤه يوم الجمعة 13 مايو 2011 على أن يعود لموقع البريمة التى يعمل بها .. إنتهى الحفل وفى حوالى الساعة الحادية عشرة مساءً ودع رامى كل الموجودين قائلاً ( صلوا لى علشان مسافر) ذهب إلى منزله ليبدل ملابسه الرسمية ويلبس ملابس كاجوال لزوم السفر .
وفى طريق مصر الإسماعيلية الصحراوى تبدأ أحداث جديدة حينما كان يقود رامى سيارته فأجرى مكالمة ليطمأن والدته عليه وقال لها أنه فى طريق الصالحية وبعد مسافة بسيطة سيصل لمحل عمله وهذه كانت المكالمة الأخيرة لرامى .. بعد فترة قصيرة حاولت والدته الإتصال به للإطمئنان على سلامة وصوله لكنه لم يجيبها لأن تليفونه كان مغلق .. يقال أنه بعدها وجد كميناً لقوات الجيش للقبض على تُجار مخدرات سمع من خلاله دوى طلقات نارية يقال أنه بدأ فى التراجع بسيارته للخلف كى يركن على جانب الطريق بعيداً عما يحدث حتى لا يصيبه أذى وليؤكد للجنود أنه ليس ضمن هؤلاء الأشرار .. كررت عائلته وأصدقاؤه محاولة الإتصال به فوجدوا التليفون مغلق حصلوا بطريقة ما على تليفون المكان الذى يعمل به فتأكدوا أنه لم يصل إلى عمله ساورتهم الشكوك عما حدث لرامى .. إذا كان لا يوجد بالعمل ولا فى مكان معلوم فأين ذهب رامى ؟
فقامت العائلة والشركة بالإتصال بكافة المستشفيات الواقعة على هذا الطريق والبحث عنه ففوجئوا بجثمان رامى فى مستشفى الصالحية العام بعد إتصالهم بالمستشفى .. أخيراً وجدوا رامى بعد عناء البحث ولكن وجدوه جثة هامدة مصاباً بثلاث رصاصات نافذة واحدة بالرأس وأخرتان بالرقبة والصدر وكان ذلك بعد ظهر اليوم التالى أى بعد 12 ساعة فقط من مكالمته الأخيرة لوالدته .. وفى عجلة من الأمر تم التصريح بدفن جثة رامى فى ذات اليوم السبت 14 مايو .. وتمت صلاة الجناز على روحه الطاهرة بكنيسته مارمرقس كليوباترا ودفن بسرعة خاطفة الساعة العاشرة مساءً .
فى وقفة تأبينية صامتة بالشموع قام أصدقاء رامى ومحبيه يوم وفاته فى شارع بيروت بمصر الجديدة وإنضم لهم الكثيرين تعاطفاً وتضامناً مع رامى دون أن يكونوا على علاقة شخصية به أو قابلوه يوماً وإنما عرفوا قصته من خلال صفحته على الفيسبوك وكم التعليقات الرهيب الذى وصل إلى حوالى خمسة آلاف تعليق يستنكر قتل رامى .. فحمل معظمهم فى الوقفة صوراً لرامى وآخرين لافتات تحمل أسئلة منها حق رامى فين ؟!! مطالبين القوات المسلحة بالتحقيق فى مقتل رامى كمواطن مصرى وليس كقبطى لأن القضية لا تتعلق بالدين بقدر ما هى إهدار لروح مصرية بريئة .. ولا تزال علامات التعجب والأسئلة التى لا تنتهى تتقافز إلى عقول الجميع أهله أصدقاؤه ومحبيه بل وعقولنا نحن أيضاً فى زمن اللامعقول واللامنطقى الذى أصبحنا نحيا به : لماذا لم تبلغ المستشفى أهل القتيل فور تسلمها لجثة رامى مع أن ملابسه كانت تحوى بطاقة الرقم القومى المدون بها كل بياناته وعنوان منزله ؟ ولماذا لم يتم تشريح جثة رامى وإصدار تقرير الطب الشرعى لمعرفة سبب الوفاة كما هو المعتاد فى مثل هذه الحالات بدلاً من تسليمها لعائلته كما هى وبداخلها رصاص الغدر ؟ .. لماذا تم التصريح بدفن الجثة بهذه السرعة المريبة فى ذات اليوم ؟
تقول أخته رانيا فى برنامج فى النور على قناة سى تى فى أن القوات المسلحة كانت ستسلمهم السيارة ولكنهم رفضوا تسلمها كى يتم معاينتها ورفع آثار الجريمة التى قد تخدم التحقيق خاصةً وأنه وجد بالسيارة 11 فارغ لوابل الرصاص الذى أطلق على رامى .. وبحسب إعتراف العسكرى الذى قام بإطلاق الرصاص على رامى يقول أنه كان يقصد أن يضرب كاوتش السيارة فقط وليس قتل رامى .. آآآآه مش تقول كده من الأول خليت مُخنا يودى ويجيب يعنى تقصد قتل بالخطأ .
طبعاً تبرير غير منطقى على الإطلاق ولا يقنع معتوه حتى .. يعنى عسكرى القوات المسلحة مش عارف يفرق بين الكاوتش وصاحب السيارة يا نهار مش فايت .. أيه مش عارف ينشن ولا أيه ؟!! ده بسلامته كان شايل آلى .. آلى يا جدعان مش لعبة .. طب منين أنت ضربت على الكاوتش يعنى المفروض بندقيتك تكون مايلة لتحت ومنين الرصاصة أصابت رأسه ورقبته وصدره يعنى كانت عمودية على القتيل مش مايلة يا عم العسكرى مش كده ولا أيهههههههه؟!! .. يا ناس إرحمونا بقى وإتكلموا كلام منطقى مرة أو إكدبوا كدبة محبوكة حبتين علشان نصدق .. مش عارفة الناس دى فاكرانا أيه بناكل بلوظة ولا بنريل على نفسنا ولا أيه بالزبط !!!!!
ومعنى إن يجدوا 11 فارغ للرصاص داخل السيارة إذاً الضرب كان متعمد ومحدد هدفه بالضبط وعلى مسافة قريبة من القتيل يعنى مش حكاية كاوتش ولا دياولوا .. العسكرى كان مُصر على قتله ولم يُعرف السبب الحقيقى حتى الآن ؟
ومن جهته أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة بيان يدين فيه ما حدث لرامى ويعد بالتحقيق فى ملابسات الحادث والتوصل للحقيقة الكاملة كلام جميل .. لكن كيف يكون الجانى عسكرى فى القوات المسلحة والجهة التى ستحاسبه هى القوات المسلحة نفسها ؟ يعنى تبقى الجانى والقاضى فى نفس الوقت هل هذا معقول ؟ المفترض فى مثل هذه الحوادث يجرى التحقيق فيها النائب العام حتى تكون الصورة مكتملة ويكون هناك شيئ من الإنصاف لدماء مصرى لم يرتكب جرماً بل قتل غدراً ككثيرين من أبناء هذا الوطن الذين قتلوا ولم يحاكم قاتلوهم .. نرجوا أن لا تمر قضية رامى مرور الكرام كالآلاف قبلها ويتم التحقيق فيها بأمانة من قبل النائب العام ومعرفة السبب الحقيقى لمقتل المهندس رامى فخرى حتى لا يتكرر هذا الأمر مع أحد غيره ويُحرق قلب أم أخرى مثل أم رامى التى أقدم لها أخلص التعازى القلبية ونياحاً لروحك الطاهرة يا رامى التى نثق أنها فى أحضان الشهداء والقديسين .

This site was last updated 05/22/11