Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

 القبائل ذات الأصول الليبية بمصر التى تسكن الصحراء الغربية والوجه البحرى حتى الصعيد

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
معاهدة البقط البشعة
القديس مرقس ليبى الأصل
ملخص تاريخ ليبيا
الأقباط وليبيا
ليبيا ما قبل التاريخ
ليبيا والعصر البونيقى
ليبيا والعصر البطلمى
رئيس جمهورية داعية بالفلوس
ألقاب القذافى
ليبيا والعصر البيزنطى
ليبيا والعصر الأسلامى
آخر أخبار مظاهرات ليبيا
المؤرخ البلاذرى وغزو أفريقيا
فينوس يعود إلى ليبيا
الملك الليبى محمد إدريس
المدن الأثرية بليبيا
مجلس الأمن يفرض عقوبات على ليبيا
مدن ليبيا على الخريطة
القبائل الليبيية بمصر
مقتل القذافى
العقيد معمر القذافى وعائلته

 

القبائل ذات الأصول الليبية بمصر التى تسكن الصحراء الغربية والوجه البحرى حتى الصعيد

القبائل الليبية بمصر : أولاد علي والجوازي والبراعصة والفوايد والهنادي والفرجان والبهجة والجميعات والقطعان والجبالية والرماح والحبون وأولاد الشيخ.
قبيلة البراعصة :

وكانت قبيلة البراعصة في مدينة البيضاء بشرق ليبيا خرجت في احتجاجات ضد القذافي وهذه المدينة هي مسقط رأس "صفية" زوجة القذافي وأم سيف الإسلام.
ومن أشهر عائلات البراعصة في ليبيا: مازق والصيفاني وحدوث ومقرب والخضراء والأخيرة تقيم في مصر من 150 عاماً.
وتقطن البراعصة في شرق ليبيا وهي من القبائل الكبيرة وتحديداً في مدينة بنغازي وأجدابيا، وتوجد في الفيوم والقليوبية بمصر.
 قبيلة القذاذفة :
ويوجد في محافظة المنيا بجنوب مصر فرع من قبيلة القذاذفة التي ينتمي إليها الرئيس الليبى معمر القذافي، التي يوجد بها أيضاً قبيلتا الجوازي وأولاد علي الليبيتان الأصل.
قبيلة الصهيب الليبية :
تسكنان  بلبيس في محافظة الشرقية، وفي القليوبية شمال شرق القاهرة، وقنا وجرجا بالصعيد، تسكن قبيلة الصهيب الليبية التي هاجرت إلى مصر منذ مئات السنين.
قبيلة العمايم الليبية :
كما تقطن جرجا ومنفلوط في الصعيد وطنطا شمال القاهرة، قبيلة العمايم الليبية الأصل.

قبائل أولاد علي :
قبائل أولاد علي في مطروح أما أكبر القبائل المعروفة بأصولها الليبية في مصر فهي قبائل أولاد علي ويزيد عددها على مليوني نسمة، وتتعدد أسماؤها وتنقسم في الأساس إلى قسمين أولاد عليّ الأحمر، وعلى رأسهم قبائل القنايشات، وأولاد عليّ الأبيض، وعلى رأسهم قبائل العزائم.
كما تضم "أولاد عليّ" قبائل الهوارة والزنالكة والقواسم والعوامي وماضي والحمام والعاصم والسناجرة والأخشيبات والشراسات والحويتية والحنيش،

وتنشر قبائل أولاد على فى منطقة مساحتها 500 كيلومترويقول الباحث عطية العوامي في بحث له، إن المنطقة التي تسكنها قبائل أولاد علي في صحراء مصر الغربية تمتد على مساحة 500 كيلومتر غربي الإسكندرية

وتنتشر تلك القبائل من سيدي براني في مطروح الواقعة قرب الحدود المصرية الغربية مع ليبيا، إلى دمنهور التابعة لمحافظة البحيرة بوسط دلتا مصر، ومناطق مثل العامرية وكنج مريوط غرب الإسكندرية، ومحافظات الجيزة والغربية والشرقية.
ويقيم الجزء الأكبر من قبائل أولاد علي بالصحراء الغربية من السلوم حتى الإسكندرية والبحيرة.
وهاجرت قبائل أولاد علي من ليبيا عام 1670 ميلادية بعد نزاع مع قبيلة "الحرابي" في ما يعرف تاريخياً باسم تجريدة "حبيب".
 قبيلة المرابطون :
أما قبيلة "المرابطون" فهم مجموعة من القبائل من سكان برقة، وقد انضمت إلى أولاد علي في حربهم ضد الحرابي، ونزحت مع أولاد علي إلى مصر.
وسبقت قبيلة الجمعيات قبائل أولاد علي في المجيء إلى مصر، واندمجت معها وأصبحت جزءاً منها خلال زمن طويل يمتد لـ600 عام.
وتكررت النزاعات بين القبائل وبعضها البعض مثلما حدث بين الهنادي وأولاد علي، لكنها الآن مستقرة، وواكبت الحياة العصرية ودخل أبناؤها المدارس والجامعات والكليات العسكرية. وتقلدوا مناصب كبيرة في الدولة.

قبيلة الجوازى بالفيوم :
وجاء عدد من القبائل إلى مصر بعد الحرب الأهلية الليبية في مطلع القرن التاسع عشر بين الوالي التركي يوسف باشا القرمانلي وقبيلة العواقير وبعض القبائل الأخرى من جهة، وقبيلة الجوازي والمجابرة والجلالات.
وفي نهاية الحرب قام القرمانلي بدعوة 40 من أعيان قبيلة الجوازي في قصر الباشا بمدينة بنغازي بزعم تقديم وسام لهم ثم أمر جنوده بقتل الأعيان والخروج لقتل أي جوازي في ليبيا، ما اضطرهم إلى الرحيل إلى مصر، لكن بعضهم استمر هناك واكتفوا بتغيير اسم قبيلتهم.
وعرضت عليهم بعض القبائل العيش معهم على الحدود الليبية المصرية في منطقة مطروح، لكن الجوازي قرروا النزول إلى داخل الأراضي المصرية للمزيد من الأمان، فقطنوا الفيوم جنوب غرب القاهرة.

قبيلة هوارة الأمازيغية بمصر

ما قرأته عن قبيلة هوارة الأمازيغية هذه الأيام ، أنها قبيلة ذاع صيتها في حركة الإنتقال والهجرة ، ذكرها ابن حزم الذي عاش في القرن الخامس الهجري ، وابن خلدون في عبره ، كما ذكرها أبو العباس القلشقندي الذي عاش في القرن التاسع الهجري ، في كتابه الثمين ( نهاية الإرب ، في معرفة قبائل العرب) حيث ذكر أن بالصَّعيد ( مصر ) أربعة وثلاثين ( 34) بطناً من هذه القبيلة الأمازيغية وعددها بالإسم وهي :
بنو محمد ،و أولاد مأمن ، و بندار، و العرايا ، و الشللة ، و أشحوم ،و أولاد مؤمنين ،و الروابع ،و الروكة ،و البردكية ،و البهاليل ،و الأصابغة، و الدناجلة ،و المواسية ،و البلازد، و الصوامع ،و السدادرة ،و الزيانية، و الخيافشة ،و الطردة، و الأهلة ،و أزليتن ، و أسلين، و بنو قمير، و النية ،و التبابعة، و الغنائم، و فزارة،و العبابدة، و ساورة، و غلبان، و حديد ،والسبعة .الأمر فيهم لأولاد عمرو ، وفي الأعمال البهنساوية وما معها لأولاد غريب .
** إنما أريد أن أوضح كيف تحول الهواريون إلى عرب ؟؟ و كيف انتسبوا إلى ا لعرب من باب ( مولى القوم منهم ) ، أو من باب الولاء ، مع العلم أن (مولى القوم منهم ) لا يعني أنه من صلبهم كما قال الإمام مالك في فقهه ، فيفترض التمييز بين صرحاء النسب ومن منهم ( نسل الصُّناع ) .
هاجرت قبيلة ( هوارة ) بعد صدامها مع زناتة نحو جنوب مصر ( سوهاج ) ووسعت من رقعة إقامتها بمرور الزمن ، وكانوا مثار اعتزاز بهواريتهم الأمازيغية ، وبمرور الزمن وتلاحق الأيام والأعوام انتسبوا حلفا من باب النفع الدنيوي إلى ( الأشراف الجعافرة الرضويين الهماميين ) فتناسوا بمرور الزمن نسبهم الأصلي الهواري الأمازيغي ، ولم يعد من منهم يفخر بنسبه الأصلي ،فمنهم من نسب نفسه إلى ( الأنصار !) ومنهم من اعتقد بأنه من الأشراف ؟! ، ومنهم من ضن أنه من ( جُهينة ) ! وآخرون إلى أعراب الحجاز ؟! ، وراج زيف الإنتساب لغير (هوارة ) لتحقيق حلم وطموح اللحاق بنسب أي قبيلة عربية مهما كانت ؟ !! وهي محاولات خاضها الأمازيغ هروبا من جحيم التمييز ، أوتهربا من صفات (الموالي ) القدحية ، أو حبا في الإنتساب للعرب تقربا من الإسلام ومن بيت النبوة
 
 


This site was last updated 06/13/11