Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

القذافى يأمر الطيران بقصف العاصمة طرابلس بالصواريخ والقنابل

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
نظام القذافى قتل 100 شخصاً
نضمام وحدة من الجيش للشعب
الطيران بقصف العاصمة طرابلس
مجلس الامن يدين استخدام العنف
شرق ليبيا بقبضة الثوار
قوات القذافى تتقدم فى الشرق

Hit Counter

 

اتهام إيطاليا بالتورط في إبادة الشعب الليبي ..

 القذافى يأمر الطيران بقصف العاصمة طرابلس بالصواريخ والقنابل ارتفاع عدد قتلى الثورة لأكثر من 750 قتيلاً

وبوارج حربية "مجهولة" تتجه للشواطىء الليبية والطيران الليبي يواصل قصف المتظاهرين بطرابلس
كتب أحمد حسن بكر – وكالات (المصريون): | 22-02-2011
أكدت مصادر متطابقة، وشهود عيان، أن الطيران الحربي الليبي، قصف المتظاهرين في العاصمة طرابلس بالقنابل والصواريخ، وأن العشرات من المتظاهرين سقطوا شهداء جراء ذلك، فيما قال التلفزيون الليبى في بيان عاجل مساء الاثنين إنها "عملية امنية واسعة ضد المتظاهرين في طرابلس".
وتحدث شهود عيان، وعلي العيساوى السفير الليبى المستقيل لدى الهند عن قصف الطيران الحربى لجموع من مدينة مصراته كانت في طريقها إلى طرابلس، وكشف أيضا عن هبوط طائرتين فى طرابلس قادمتين من مدينة سبها محملة بالمرتزقة الافارقة، حيث تم الدفع بهم بمنطقة سوق الجمعة للتصدى لشباب الثوار بالرصاص الحي.
واتهم عادل احمد صالح شاهد عيان من طرابلس في تصريح لقناة "الجزيرة" إيطاليا – الدولة الاستعمارية السابقة لليبيا- بارسال طائرات تحمل مرتزقة لقصف الشعب الليبي بطرابلس، وأشار إلى استمرار الطيران الحربي الليبي في قصف المتظاهرين بالقنابل فى معظم مناطق العاصمة خاصة منطقتي أشلوم وسوق الجمعة.
وقدر عدد الشهداء خلال الساعات القليلة الماضية بأكثر من 250 شهيدا، مشيرا الى دفع الزعيم الليبي معمر القذافي بمئات اللأفارقة المرتزقة في سيارات مدرعة لقصف المنازل والأفراد في مدينة طرابلس.
وناشد الشعب المصرى وجميع الدول العربية التدخل بسرعة لوقف المجازر التي يرتكبها النظام الليبي ضد المواطنين الليبيين بطرابلس التي يحاصرها المرتزقة الأفارقة، محذرا من وجود نقص حاد في المستلزمات الطبية، والدم في المستشفيات، وطالب المجتمع الدولى بسرعة التدخل لإنقاذ الشعب الليبي، حيث تعاني جميع المدن الليبية من نقص حاد في المؤن الغذائية والطبية.
ونقلت صحف ليبية في تقارير على الإنترنت عن شهود عيان، أن بوارج حربية مجهولة متوجهة إلى الشواطىء الليبية، ولا يعرف إن كانت مرسلة من إيطاليا لتقديم الدعم للرئيس الليبي الذى تربطة علاقات صداقة ومصالح تجارية مع رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرولسكوني.
يأتي ذلك فيما قال شهود عيان لوكالة "رويترز" إن مقاتلتين ليبيتين من طراز ميراج اف 1 هبطتا على نحو غير متوقع في مطار مالطا الدولي بعد ظهر الاثنين، وقد رفض الطياران وهما برتبة عقيد وكانا يقودان المقاتلتين الامتثال للتعليمات بقصف المتظاهرين كما أكدا للسلطات، وطلب أحدهما اللجوء السياسي إلى مالطا.
من جانبه، قال يونس المصراتي أحد النشطاء الليبيين من على الحدود الصرية الليبية إن الجيش المصري منع دخول مساعدات طبية مصرية إلى الأراضي الليبية.
وتحدثت تقارير مساء الاثنين أن أعداد الشهداء الليبين ارتفعت لأكثر من 750 شهيدا، ووصل الجرحى إلى أكثر من 3 آلاف مصاب، بالإضافة لاختفاء أكثر من ألف شخص منذ اندلاع الاحتجاجات في 17 فبراير الجاري.
وأكد المصراتي أن المستشفيات الليبية امتلأت بآلاف الجرحى من الشباب الليبي، حيث لا تتوافر المستلزمات الطبية الضرورية لإسعافهم، وأضاف: الشباب الجرحى يموتون موتا بطيئا.
وأشار إلى قصف الطيران الحربي الليبي لمدينة مصراتة غرب ليبيا، مناشدا الجيش المصري بضرورة إدخال المساعدات الطبية المصرية لإنقاذ الجرحى. ونفى بشكل قاطع مزاعم سيف الإسلام نجل القذافي في كلمته ليل الأحد للشعب الليبي والتي زعم فيها أن هناك مرتزقة مصريون يقاتلون مع الثوار ضد الحكومة.
وكانت قافلة إغاثة إنسانية وطبية قد انطلقت من محافظة مطروح مساء الأحد ضمن حملة لإغاثة الشعب الليبي، تضم عددا من الأطباء المتطوعين ومساعدات طبية وغذائية وأجهزة طبية، لوجود نقص شديد في المواد الغذائية والأدوية التي تحتاجها مستشفيات شرق ليبيا التي امتلأت بآلاف المصابين جراء المظاهرات والاحتجاجات هناك.
وجاءت القافلة العاجلة استجابة لاستغاثات شعبية ومطالب فيها بفتح الحدود وإرسال قوافل طبية ومواد غذائية لمساعدة الشعب الليبي في ثورته ضد الظلم والفساد، مؤكدية أن منفذ مساعد البري الليبي على الحدود مع مصر أصبح تحت سيطرة المواطنين بعد فرار الأمن.
وتمكن أهالي مدينة السلوم الحدودية (220 كم غرب مرسى مطروح)، من إيصال بعض المواد الغذائية والطبية البسيطة التي وصلت بالفعل إلى الأراضي الليبية يوم الأحد.
من جانبها، قالت صحيفة "قورينا" الليبية على موقعها على الإنترنت، إن 25 سيارة إسعاف دخلت ليبيا قادمة من القاهرة تحمل معدات طبية لتقديم الدعم الطبي.
وأعلن عبد المنعم الهوني مندوب ليبيا السابق لدى الجامعة العربية وعضو مجلس هيئة قيادة الثورة أن القذافي أمر بوضع أبو بكر يونس جابر قائد القوات المسلحة الليبية تحت الإقامة الجبرية خوفا من أن يأمر القوات المسلحة بالانقلاب ضده.
يأتي هذا فيما تواصلت استقالات السفراء الليبين حول العالم، حيث استقال سفراء ليبيا في الصين، والهند، وإندونسيا، والجامعة العربية، وبريطانيا، وبولندا، فضلا عن ثلاثة من موظفي السفارة الليبية بالسويد.
في غضون ذلك، تواصلت المظاهرات المصرية الليبية أمام السفارة والقنصلية الليبيتين بالقاهرة والاسكندرية للتنديد بالمجازر التي يرتبكها نظام القذافي ضد الشباب الليبى المحتج، والمطالبة بوقف المجازر ضد الشعب الليبي الأعزل.
ومن جانبهاـ أمرت الولايات المتحدة دبلوماسييها غير الاساسيين وكل افراد عائلات الدبلوماسيين بمغادرة ليبيا فورا بسبب تصاعد عمليات القمع التى يرتكبها النظام اللليبى ضد الشعب.
وقالت الخارجية الأمريكية في تنبيه: "وزارة الخارجية أمرت كل أفراد اسر العاملين في السفارة والاشخاص غير الاساسيين بمغادرة ليبيا". وأضافت ان المظاهرات وأعمال العنف والنهب أمر متوقع خلال الايام القليلة القادمة .
وأدان وزراء خارجية الاتحاد الاوروبى الاثنين قتل محتجين مناهضين للحكومة في ليبيا عندما اجتمعوا لبحث تداعيات موجة الاضطرابات التي تجتاح شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وعبر وزراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا عن انزعاجهم من العنف وعن القلق بشأن احتمال تدفق مهاجرين غير شرعيين من شمال إفريقيا بعد تهديد ليبيا الأسبوع الماضي بوقف التعاون في وقف هذا التدفق.
ودعا وزير الخارجية البريطاني وليام هيج السلطات الليبية إلى ضمان توفير حماية مناسبة للرعايا الأجانب ومساعدة الذين يحاولون مغادرة البلاد
وقالت بريطانيا أيضا إن أسر العاملين بسفارتها سيعودون بطريق الجو الى الوطن بعد أن امتدت المظاهرات ضد حكم معمر القذافي المستمر منذ 42 عاما الى العاصمة طرابلس يوم الاثنين
وجاء في مسودة بيان مشترك لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي من المقرر الموافقة عليه، أن الدول الاعضاء السبع والعشرين في الاتحاد أدانوا قمع المحتجين الذي قتل فيه أكثر من 200 شخص
وأضافت مسودة البيان أن مجلس الاتحاد الأوروبي "يشجب العنف وموت مدنيين"، وذكر أن "حرية التعبير والتجمع بشكل سلمي من الحقوق الأساسية لكل إنسان ويجب أن تحترم ويجري حمايتها".
وقال وزير الخارجية الفنلندي الكسندر ستاب إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يبحث فرض عقوبات على القذافي وأسرته ومسئولي الحكومة بما في ذلك حظر منحهم تأشيرات دخول وتجميد أرصدتهم.
وقال "كيف يمكن لنا من ناحية أن ننظر إلى ما يحدث في ليبيا حيث قتل أكثر من 300 شخص بالرصاص ولا نتحدث عن توقيع عقوبات أو حظر سفر على سبيل المثال على القذافي".
وقال ستاب إن الأمر ليس متروكا للإتحاد الأوروبي لتغيير زعيم ليبيا، لكن يجب على القيادة في طرابلس أن تنصت إلى الشعب، وأضاف "ومن أجل الامانة فإن الاستماع الى الشعب لا يعني أنه يجب أن تستخدم بندقية آلية".
بدورهـ، قال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني إن بلاده تشعر بالقلق بشأن التطورات. ودعا إلى "خطة مارشال" لمساعدة شمال إفريقيا والشرق الأوسط لكنه أكد على أن أوروبا يجب ألا تعطي الانطباع بأنها تحاول "تصدير ديمقراطيتنا".
وقال فراتيني الذي توجد علاقات وثيقة بين رئيس وزرائه سيلفيو برلسكوني والقذافي "يجب علينا أن نساعد وان ندعم المصالحة السلمية، وأضاف "يجب علينا حشد أموال اوروبية لأنه بصراحة إذا سمحت بانهيار اقتصاديات هذه الدول فإننا سندفع الثمن".
وقال نائب وزير الخارجية الألماني فيرنر هويار إنه انزعج من تهديد ليبيا بعدم التعاون مع أوروبا في وقف الهجرة غير الشرعية إلى الاتحاد الأوروبي إذا لم تتوقف أوروبا عن الدفاع عن المحتجين المناهضين للحكومة.
جاء التهديد الليبي بعد أن قالت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون خلال زيارة للمنطقة الأسبوع الماضي إن على ليبيا أن تنصت لما يقوله المحتجون "وتسمح بحرية التعبير.
ويحاول عشرات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين القيام بالرحلة من السواحل الشمالية لتونس وليبيا إلى جزر قبالة ايطاليا كل عام ويضطر خفر السواحل الإيطالي إلى إنقاذ المئات كل عام قبل إيداعهم في مراكز للمهاجرين.
وتكررت تهديدات ليبيا بإلغاء التعاون مع الاتحاد الاوروبي فيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية فيما مضى. وفي ديسمبر قال وزير إن ليبيا ستقلل نطاق جهودها لوقف تدفق المهاجرين إذا لم يدفع الاتحاد الأوروبي خمسة مليارات يورو (6.8 مليار دولار) في العام.

This site was last updated 02/23/11