Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

  مسيرات حاشدة بالتحرير والمحافظات في «جمعة النصر» للاحتفال بنجاح الثورة

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
محاولات زعزعة الأمن
بيانات الجيش
من هو المشير طنطاوى
الجماعة الإسلامية تجتمع
مظاهرة لضباط الشرطة
جمعة النصر
قانون بحظر إنشاء أحزاب دينية
الحكم العسكرى وسرقة الآثار
إمارة قنا ترفع علم السعودية
قانونا التمييز والعبادة الموحد
تحول فى السياسة الخارجية
الإخوان وحزب الحرية والعدالة
جنين يشبه مخلوق فضائى
إشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين
منع نشر أخبار
المشير وسط الشعب
المجلس العسكرى والمجرمين ألإسلاميين
همبكة لجنة العدالة الوطنية
إنتخابات مجلس الشعب واللحمة
Untitled 5461
Untitled 5462
Untitled 5463
Untitled 5464
قانون إنتخابات مجلس الشعب
هدايا العرب لمبارك
تغيير معظم المحافظين
التيارات الدينية والوصول للحكم
الأحداث أثناء الحكم العسكرى
حوادث الحدود بين مصر وإسرائيل
محاكمة مبارك وعائلته والعادلى
تحديد إقامة ومحاكمة رموز الفساد
جمعة الغضب الثانية
سرقة متحفىين بجامعة القاهرة
دستور مؤقت للبلاد
المجلس العسكرى والإخوان المسلمين
الجيش والشعب ليسوا يد واحدة

Hit Counter

«جمعة نصر» مليونية في «التحرير».. و1500 في «المهندسين» يطالبون بتكريم مبارك
المصرى اليومFri, 18/02/2011 - داليا عثمان - بسنت زين الدين - تيسير قوايد
كسر المتظاهرون في ميدان التحرير مرة أخرى حاجز المليون بكثير، وافترش مئات الآلاف الأرض في ميدان التحرير، وبطول شارع رمسيس حتى محطة الإسعاف، فيما أغلقت الحشود الغفيرة كوبري قصر النيل ومدخل الميدان من جهة باب اللوق، ليحتشد في الميدان ومحيطه أكثر من مليون ونصف المليون مواطن في أول صلاة جمعة بعد رحيل الرئيس مبارك، وهي الجمعة التي دعا لها نشطاء «فيس بوك» باعتبارها «جمعة النصر».
وكان مئات الآلاف قد بدأوا في التوافد على الميدان، قبل صلاة الجمعة بساعات عديدة، فيما وصل الشيخ يوسف القرضاوي للميدان، ليخطب من منصة مخصصة، وهو جالس على كرسيه وسط الحشود. وأكد القرضاوي في خطبته على الوحدة الوطنية، ووجه الشكر لشباب الثورة، وافتتح خطبته ببيت شعر للشاعر التونسي أبوالقاسم الشابي، حيث قال «إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر»، وأضاف القرضاوي «إرادة الشباب من إرادة الله»، كما وجه التحية للقوات المسلحة، وإن طالبها بتشكيل حكومة مدنية «تبتعد عن الوجوه القديمة»، مؤكدا أن مصر «مسلمين وأقباطا هم صناع الثورة»، محييا دور الشباب القبطي في ثورة 25 يناير.

وقد دعا القرضاوي، المقيم في قطر والحاصل على جنسيتها، في خطبة الجمعة الحكام العرب إلى الاستماع لشعوبهم والتحاور معها.
وأشاد القرضاوي اليوم بالنصر الذي حققه شباب مصر في "ثورة 25 يناير"، مؤكداً أن هذا النصر ليس قاصراً فقط على مسلمي مصر، وإنما هو أيضا للمسيحين الذين كانوا خير عون لإخوانهم المسلمين، حيث قاموا بحماية ظهورهم عند أداء الصلوات
وأكد القرضاوي في أول صلاة جامعة يؤمها في مصر، منذ نحو 30 سنة، أن مصر قدمت الشهداء دفاعاً عن المسيحية في العصر الروماني وقدمتهم أيضا دفاعا عن الإسلام في الغزوات الصليبية، وصولا لشهداء "ميدان التحرير" دفاعا عن الحرية واليمقراطية.
كما طلب القرضاوي من الشعب المصري بأكمله؛ مسلميه ومسيحييه أن يسجدوا شكرا لله على هذا النصر العظيم، قائلا إن السجود منصوص عليه في كل الأديان، نابذا بذلك كل معاني الطائفية.
كما عظم القرضاوي، خلال خطبة الجمعة التي ألقاها وسط نحو 3 ملايين مصري بميدان التحرير، من دور الجيش المصري الذي أثبت دعمه للشعب وكان عند ثقتهم، طالبا منه أن يحرر مصر من الحكومة التي تدير البلاد حاليا، وهي تتألف من وجوه اختارها مبارك قبل تنحيه، واستبدالها بحكومة مدنية، كما دعا القرضاوي الجيش للإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين، وفتح معبر رفح بالكامل لقطاع غزة كما دعا القرضاوي الشباب للحفاظ على ثورتهم من المتسلقين والمنافقين، بعد أن صلى بهم الظهر والعصر جمع تقديم، وصلاة الغائب على أرواح الشهداء طوال عصر مبارك، وأفتى القرضاوي بجواز الصلاة أمامه والسجود على ظهور المصلين قائلا إن الزحام في الصلاة رحمة.
ونقل التليفزيون المصري والفضائية الأولى الرسميتان الصلاة وإمامة القرضاوي.
وعقب انتهاء الصلاة انطلقت المسيرة المليونية وردد المتظاهرون عبارات "الشعب يريد تطهير البلاد" و " حسني خرج من القصر ليه أعوانه بيحكموا مصر" مطالبين باجتثاث نظام مبارك وإسقاط جميع رموزه بالكامل وعاد القرضاوي إلى مصر بعد 30 عاماً منع خلالها من الإمامة وخطبة الجمعة والعيد في . وكانت آخر خطبة لصلاة جامعة ألقاها الشيخ، المقيم حاليا في قطر ويحمل جنسيتها، قبل اعتقالات سبتمبر/أيلول 1981، هي خطبة عيد الأضحى في ميدان عابدين بالقرب من القصر الرئاسي.
بالمقابل، رصدت «المصري اليوم» الشوارع الخالية من أي متظاهر أمام قصر العروبة الرئاسي بمصر الجديدة، حيث كان من المقرر تنظيم مظاهرة «الوفاء للرئيس»، وفي المهندسين نظم نحو 1500 شخص مظاهرة محدودة تحت شعار «الشعب يريد تكريم الرئيس»، فيما لم تلق مظاهرة «التكريم» إقبالا كبيرا، ورفع مؤيدو الرئيس السابق، لافتات طالبوا فيها الرئيس بأن يهتم بصحته بعد التقارير المتضاربة حول حالته الصحية عقب تخليه عن الحكم، ورفع المحتجون لافتات كتبوا عليها «صحتك ياريس» و«خد الدوا».
ومن ميدان الجيزة، وفور انتهاء صلاة الجمعة بمسجد الاستقامة خرج العشرات من المصلين مرددين هتافات مطالبة بضرورة إسقاط حكومة الفريق أحمد شفيق نظرا لتبعيته للنظام السابق وحل جهاز أمن الدولة والإفراج عن جميع المعتقلين وإنهاء العمل بقانون الطوارئ.
وردد المتظاهرون «باطل باطل» و«الشعب يريد إسقاط الحكومة» في إشارة إلي الحكومة الحالية التي عينها الرئيس السابق حسني مبارك قبل أيام من تركه السلطة. وسار المتظاهرون من ميدان الجيزة حتى شارع شارل ديجول وصولا إلى المنيل متجهين لشارع قصر العيني ومنه إلى ميدان التحرير.
ورحب أفراد الجيش الموجودون عند السفارة الفرنسية بشارع شارل ديجول بالمسيرة حيث هتف المتظاهرون «الجيش والشعب إيد واحدة» ورد عليهم أفراد من القوات المسلحة ملوحين

ثلاثة ملايين احتشدوا للتأكيد على مطالب الثورة
رجال أمن يحيطون بالقرضاوي يمنعون غنيم من اعتلاء منصة ميدان التحرير
الجمعة 15 ربيع الأول 1432هـ - 18 فبراير 2011م

دبي - العربية.نت

منع رجال البوليس يتولون حراس الداعية الشهير يوسف القرضاوي، الذي أم صلاة الجمعة في ميدان التحرير، المدون المصري الشهير وائل غنيم، الذي كان من أكبر منظمي حركة احتجاج الشباب الشعبي التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك، الجمعة من اعتلاء المنصة في ميدان التحرير، نقلا عن تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.

غنيم يغادر التحرير وهو مغطى وجهه بالعلم المصرى

وقال شاهد عيان، وهو أحد المصورين، إنه عندما حاول غنيم اعتلاء المنصة لإلقاء كلمة في هذا الميدان، الذي احتشد فيه اليوم الملايين للاحتفال بسقوط مبارك وتكريم القتلى الذين سقطوا خلال تظاهرات الأسابيع الماضية، وأيضا للتأكيد على مطالبهم التي لم تتحقق بعد، حال عدد من رجال الأمن يبدو أنهم يحرصون القرضاوي دون وصول غنيم إلى المنصة، فما كان منه إلا أن غادر الميدان وقد غطى وجهه بالعلم المصري.

فيديو:
"الإخوان المسلمون" يمنعون الدكتور وليم ويصا من الصعود إلي المنصة فى ميدان التحرير
الأقباط متحدون حاوره: عماد توماس
منع أمس شباب الإخوان المسلمين بزعامة الدكتور محمد البلتاجي الإعلامي والناشط الحقوقي الدكتور وليم ويصا من الصعود إلي المنصة بميدان لتوجيه كلمة إلي شباب الثورة حيث كان قد وصل من باريس لتوه للمشاركة في الاحتفال الخاص بتكريم شهداء.وابدي الاعلامى الدكتور وليم ويصا، استياءه من سيطرة "الإخوان المسلمون" على تنظيم الصعود إلي منصة المتحدثين بميدان التحرير أمس الجمعة، معبرًا عن جسامة سيطرة تيار معين على المنصة وتوجيه الرأي العام الموجود في ميدان التحرير.كما أبدى عدم ارتياحه لتشكيل لجنة تعديل الدستور، لاختيار المجلس الأعلي للقوات المسلحة للدكتور طارق البشري أحد رموز التيار الإسلامي وأعضاء من لجنة الإرشاد في تشكيل هذه اللجنة. وقال إن هذا مؤشر سيئ للغاية حيث كان أمام اللجنة خيارين الأول هو تشكيل لجنة من الفنيين أساتذة الجامعات أو اختيار لجنة تمثل كافة التيارات السياسة، مضيفا أن هذا التوجه هذا لا يتوافق مع المطلب الأساسي لثورة يناير وهو العمل علي صياغة دستور جديد بهدف تحقيق إقامة الدولة المدنية.
وعبر ويصا، في حواره بميدان التحرير مع "الأقباط متحدون"، عن ارتياحه لدور الشباب المصري المسيحي في المشاركة الايجابية في الثورة وأشار إلي وقوع ثمانية من الأقباط بين شهداء الثورة، طالبا من الكنيسة عدم التدخل في منع أو عدم منع مشاركة الشباب، مؤكدا على أن دور الكنيسة هو الرعاية الروحية وأبدى عدم تفاؤله من محاولة التيار الديني سرقة هذه الثورة لكنه استطرد قائلا: التيار الديني لن ينجح في تشكيل الحكومة في مصر حتى وان نجح لبعض الوقت في اختراق هذه الثورة فإن شبابها قادرون علي إسقاط أي تيار ديني يمكنه الوصول إلي السلطة، كما أسقطوا مبارك.
واعترف وليم ويصا، بعدم توقعه لحدوث هذه الثورة التي قام بها الشباب المصري، وقال إن أحدا لم يتوقعها لا النظام المصري ولا حتى الدول الكبرى بكل امكانياتها الإستعلاماتية وخاطب ويصا، الشباب المصري قائلا : الثورة لم تنتهي فهي في الساعات الأولى ويجب أن تستمر حتي الوصول إلي تحقيق أهدافها كاملة، وطالب شباب ثورة بتكوين حزب سياسي سوف يحظي بتأييد غالبية كبيرة من الشعب المصري وصولا لفرض إرادة الثورة في إقامة مجتمع مدني.?


قال المجلس الاعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر انه لن يتحمل مزيدا من الاضرابات التي تضر باقتصاد البلاد.
واذاع التلفزيون الحكومي بيانا عن المجلس قال فيه انه سيتم "التصدي" للمحتجين الذين يعطلون عجلة الانتاج.
بى بى سى 19/2/2011م * مصر
ويعاني القطاع العام المصري من توقف العمل نتيجة اضراب فئات مختلفة منها رجال الشرطة وعمال المصانع وجاء بيان الجيش بنهاية يوم من المظاهرات المليونية التي احتفل فيها المصريون بانتصار ثورتهم قبل اسبوع واحتشدت الجموع في ميدان التحرير احتفالا بتنحي الرئيس السابق حسني مبارك ولاحياء ذكرى القتلى الذين سقطوا في المظاهرات وأدى المتظاهرون صلاة الجمعة وصلاة الغائب على روح القتلى، سبقها قداس مسيحي للصلاة على ارواح ضحايا الثورة.
وألقى الداعية الاسلامي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ يوسف القرضاوي خطبة وسط الجموع الحاشدة في ميدان التحرير دعا فيها المصريين إلى العودة إلى أعمالهم لمحاولة إصلاح الاقتصاد المصري

وبعد ذلك عمت الاحتفالات الميدان وسط موسيقى وغناء ورقص، الا ان المظاهرات الاحتفالية كانت ايضا اختبارا لمدى استجابة الجيش لمطالب المتظاهرين التي لم تقتصر على الاطاحة بمبارك بل باحداث تغييرات جذرية واصلاحات واسعة في البلاد.
وردد المتظاهرون هتافات مثل "الشعب يريد تطهير البلاد" مشددين على مطالبهم بابعاد كل رموز النظام السابق من تولي شؤون البلاد وكانت اسابيع التظاهر اضرت بالفعل باقتصاد البلاد مع تعطل عمل البنوك والادارات والاعمال كما تضرر قطاع السياحة بشدة.
ودخل العمال في اضرابات، تحفزهم الاحتجاجات السياسية، مطالبين بتحسين الاجور وظروف العمل
وقال الجيش في بيانه ان "بعض الفئات قامت بتفضيل مطالبها الفئوية وتنظيم الوقفات والاحتجاجات التى تسبب تعطيل المصالح وايقاف عجلة الانتاج وخلق ظروف اقتصادية حرجة، مما يؤدى الى تدهور اقتصاد البلاد".
وهدد بيان الجيش من ان تلك الفئات "سيتم مجابهتها واتخاذ الاجراءات القانونية حيالها لحماية امن الوطن والمواطنين" ومع ان التهديدات تبدو موجهة للاضرابات، الا ان اللهجة المتشددة للبيان قد تعني ان الجيش ربما ضاق ذرعا بالمظاهرات كذلك.
وكان مبارك قد تنحى يوم الجمعة الماضي بعد 30 عاما في السلطة مذعنا لضغوط المتظاهرين الذين احتشدوا في ميدان التحرير وسط القاهرة طوال أكثر من أسبوعين ويطالب الناشطون المناهضون للفساد بالتحقيق في ثروة مبارك والتي تتراوح ما بين مليار و 70 مليار دولار.
ويوم الخميس الماضي القت السلطات القبض على ثلاثة وزراء سابقين بتهمة الفساد من بينهم وزير الداخلية حبيب العز وأحمد عز أحد أباطرة حديد التسليح وأحد الحلفاء المقربين من مبارك. وقد نفى الأربعة التهم الموجهة إليهم.
لم ينجز شيء إلى الآن
ولم تعد الحياة في مصر إلى طبيعتها إلى الآن وما زالت الدبابات في الطرق والمصارف والمدارس مغلقة وقد تعهد المجلس العسكري الذي تولى ادارة شؤون البلاد عقب الاطاحة بمبارك أن يضع الأمور في المسار الصحيح ولكن على المصريين أن يتعاونوا معه وقال زعيم المعارضة محمد البرادعي لبي بي سي إن على المتظاهرين ان يواصلوا الاحتجاجات حتى تتم الاصلاحات التي يطالبون بها وقال البرادعي "لم أر أن أيا من مطالب الثورة السلمية قد تحققت".

راهب بدير الأنبا "بيشوي" وشيخ يقودان مظاهرات بـ"التحرير" .. الراهب "قزمان": أريد لقاء شباب الثورة لتوجيه نصائح لهم.
* الراهب "قزمان": أريد لقاء شباب الثورة لتوجيه نصائح لهم.

الأقباط متحدون 18/2/2011م
كتب: مايكل فارس
قاد الراهب "قزمان الأنبا بيشوي" والشيخ "رضا إبراهيم رجب" مسيرات سلمية وسط ميدان "التحرير"، وسط آلاف من المصريين يردِّدون ورائهم هتافات الوحدة المصرية، من قبيل: "زمن الفتنة ولَّى خلاص"، و"أتباع محمد والمسيح أيد واحدة يا فصيح"، و"قلب واحد يافصيح"، و"قول يا مواطن قول يا شعب الشعب المصري أجدع شعب"، و"احنا ناس بتحب مصر، وهنا ناس بتموت هنا"، و"ثورة مصر يا بهوات، هي ثورة الثورات" وفي تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون"، قال الراهب "قزمان": إنه جاء بدون إذن دير الأنبا "بيشوي"، حيث رفضت قيادات الدير نزوله للعالم. معبرًا عن مدى رغبته لحضور المظاهرات، ومؤكِّدًا أنه حارب في 1973 وواجه دبابات الجيش الإسرائيلي وكتب له الله النجاة، ولذا أصرَّ عند سماعه بأن شهداء قد استشهدوا بالميدان على حضور ذكرى استشهادهم.
وطالب "قزمان" بلقاء قيادات ثورة الشباب لشكرهم أولًا على ما فعلوه، وثانيًا لتوجيه نصائح لهم يمكن أن تجعل مصر من أعظم الدول على حد قوله. مشيرًا إلى بعض هذه النصائح، مثل: أن ينسبوا انتصاراتهم إلى الله أولًا الذي رفض الظلم والقهر الذي تعرَّض له المصريون وساعدهم لإنجاح ثورتهم، وأن يتحلوا بفضيلة التسامح. موضحًا أنه تعرَّض للحبس أثناء إعمار بعض مناطق دير الأنبا "بيشوي"، وقام الأمن بإتهامه بخمس تهم جنائية واثني عشر جنحة، وبعدما ثبتت برائته ذهب لهم ببوكيهات ورد وشيكولاتة، الأمر الذي أدى لخجلهم من أنفسهم، بعدما سامحهم على ما فعلوه به.
وأكّد الشيخ "رضا" أنه جاء ليعبِّر عن رفضه للظلم، مطالبًا بمحاسبة كل المسئولين عن الفساد في "مصر"، ومن أمروا بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين. وقال: "كلنا يد واحدة لا فرق بين مسلم ومسيحي".
جدير بالذكر، أن قوات كوماندوز خاصة من الجيش المصري قد نزلت اليوم لتأمين الميدان.

مسيرات حاشدة بالمحافظات في «جمعة النصر» للاحتفال بنجاح الثورة
محافظات- المصرى اليوم Fri, 18/02/2011 -
شارك آلاف المواطنين فى المحافظات الجمعة، فى الاحتفالات بنجاح ثورة 25 يناير، وخرجوا فى مسيرات حاشدة عقب صلاة الجمعة للتعبير عن فرحتهم بسقوط النظام، وأدى الآلاف صلاة الغائب على أرواح شهداد الثورة.
فى الإسكندرية، احتفل نحو 200 ألف مواطن أمام مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة الجمعة بـ«جمعة النصر» للتعبير عن فرحتهم وأطلقوا الألعاب النارية وتراقصوا على أنغام عدد من الفرق الموسيقية التى تواجدت فى الميدان، بينما ارتدى الأطفال ملابس جديدة وحملوا أعلام مصر، فيما احتفل المشاركون بشهداء المدينة من خلال إقامة نصب تذكارى لهم وضعوا عليه جميع صورهم، بالإضافة إلى عدد من المعارض التى ضمت رسوماً كاريكاتورية، وألقت كل أسرة من أسر الـ33 شهيداً كلمة من خلال إذاعة داخلية أقامها المحتفلون فى الميدان، ووقف عدد من أهالى المعتقلين فى الاحتفال حاملين صوراً لأبنائهم مطالبين بسرعة الإفراج عنهم، ورفع المشاركون فى الاحتفالات لافتات كتبوا عليها مطالب ثورة 25 يناير من بينها: «إقالة حكومة شفيق وتشكيل حكومة إنقاذ»، و«إقصاء باقى رموز النظام الراحل من الحياة السياسية فى مصر»، وشارك المئات من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية، حيث احتشدوا فى مجموعات بعضها خرج فى مسيرة من مقر النادى والآخر شارك فى صلاة الغائب على أرواح الشهداء، ورفعوا لافتات كتبوا عليها عبارات من بينها: «شهداء الثورة أحياء عند ربهم يرزقون»، و«مصر فوق الجميع»، و«أعضاء هيئة التدريس يهنئون الشعب المصرى بالثورة»، وأعلن أعضاء هيئة التدريس عن تضامنهم مع مطالب الشعب ووزعوا «بياناً»، طالبوا خلاله بإلغاء حالة الطوارئ، وإقالة وزارة الفريق أحمد شفيق وسرعة تشكيل حكومة «تكنوقراط» مستقلة، تلبى مطالب الشعب ولا يمثل بها وجوه من النظام السابق، كما نظم الآلاف من طلبة وطالبات الجامعة، مسيرة سلمية على طريق الكورنيش، احتفالاً بنجاح الثورة، والدعوة لإعادة انتظام العمل فى مختلف مؤسسات الدولة ووقف التظاهرات لإعادة الحياة إلى البلاد.
وفى الدقهلية، حاول عدد من الشباب المشاركين فى الاحتفالات الاعتداء على المحافظ سمير سلام فى ميدان الشهداء الذى شهد المظاهرات خلال فترة الثورة، وتدخلت قوات الجيش لإخراج المحافظ من الميدان. كان المحافظ نزل إلى الميدان قبل بدء الاحتفالات لتهنئة مجموعة من الشباب المتجمعين، وقال لهم إن ثورتهم مثار فخر العالم، وقدم لهم التهنئة وأثناء حديثه معهم تقدمت مجموعة أخرى من الشباب وقالوا له إنه لا يحق له الوجود مع الثوار وطالبوه بالرحيل وحاول أحدهم الاعتداء عليه قبل أن يتدخل أفراد من الجيش بحمايته وإبعاده عن المكان.
وفى القليوبية، أدى الآلاف صلاة الغائب على أرواح الشهداء وتناولت خطبة الجمعة فضل الشهادة من أجل الوطن وأن شهداء 25 يناير كشهداء معركة بدر، فكلاهما ناضل وحارب من أجل رفعة شأن الدين والوطن وكسر شوكة الطغاة والمتكبرين، وشهدت مدن طوخ وقليوب وبنها توزيع منشورات تطالب بمحاربة الفساد بالمحافظة ضد رموز الحزب الوطنى ورئيس المجلس المحلى وأحد قيادات الحزب الوطنى وأعلن عدد من الشباب، أطلقوا على أنفسهم الشباب الثائر، نيتهم إعداد ملف بشأن تجاوزات أمين الحزب الوطنى بالمحافظة.
وفى المنوفية، خرج الآلاف فى مظاهرة من أمام مسجد العباسى بمدينة شبين الكوم بعد صلاة الجمعة للاحتفال برحيل النظام وتنحى مبارك عن الحكم وانطلقت الأفراح والزغاريد والأغانى الوطنية وتزينت الميادين بالأعلام وقام الأطفال برسم علم مصر على وجوههم، حيث بدأت الاحتفالية بتلاوة القرآن الكريم على أرواح الشهداء ومن بينهم شهيدا المحافظة أسامة عبدالمنعم علام والشهيد أمير مجدى، وقامت السيدات بتوزيع الحلوى على المواطنين.
وفى بورسعيد، خرج الآلاف للتعبير عن فرحتهم بنجاح الثورة، ونظم المئات رحلات جماعية لميدان التحرير بالقاهرة وأشاد خطباء المساجد بشباب الثورة ودعوا إلى تلاشى السلبيات الموجودة فى المجتمع ليبدأ الجميع حياة جديدة بعد الثورة.
وفى الشرقية، حرص خطباء المساجد على الإشادة بشباب الثورة وانتشرت التجمعات أمام المساجد فى الميادين العامة بعد صلاة الجمعة احتفالاً بالثورة، ونظمت القوى السياسية احتفالاً بمدينة الزقازيق حضره الآلاف، وحيوا فيه 11 شهيداً للحرية وشباب الثورة وتدفق الآلاف من أبناء المحافظة إلى القاهرة صباح الجمعة، لمشاركة المحتفلين فى ميدان التحرير.
وفى الإسماعيلية، تظاهر العشرات وشباب حركة 6 أبريل و25 يناير بميدان الممر بوسط المدينة بعد صلاة الجمعة تكريماً لشهداء الثورة من مسجد المطافئ والمساجد القريبة بالمدينة وطالبوا بإقالة الحكومة وكذلك إقالة المحافظ عبدالجليل الفخرانى، ورددوا هتافات تنتقد سياسته، كما طالبوا بتكريم شهداء الإسماعيلية ومحاكمة المتهمين بقتلهم، وأطلق عدد من الشباب حملة على موقع فيس بوك بعنوان «الإسماعيلية بكرة» لتنظيف وتجميل شوارع وميادين المحافظة.
فى قنا، خرج الآلاف بمدينة نجع حمادى عقب صلاة الجمعة فى مسيرة من أمام مسجد المحطة، وطافوا شوارع المدينة، وهتفوا: «ثورة ثورة حتى النصر»، حاملين اللافتات وصور الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وأدى آلاف المصلين صلاة الغائب على أرواح الشهداء.
وفى المنيا، نظم آلاف الشباب 3 احتفاليات، الأولى أمام مسجد عمر بن الخطاب والثانية بميدان بالاس أمام مقر الحزب الوطنى، والثالثة أمام مرسى إخناتون بكورنيش النيل، وخرج الشباب بمكبرات الصوت وطبعوا دعاوى مشاركة وزعت عقب صلاة الجمعة، ووضع العاملون بديوان عام المحافظة لوحة كبيرة بميدان بالاس تتضمن البدء فى إقامة نصب تذكارى لشهداء الثورة.
وفى أسيوط، تظاهر الآلاف عقب صلاة الجمعة، وخرجوا فى مسيرة من مسجد العلالى بمدينة أسيوط رافعين أعلام مصر، مطالبين بالإفراج الفورى عن المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم عبود الزمر وجميع المعتقلين، وحل جهاز مباحث أمن الدولة، حيث طافوا شوارع مدينة أسيوط، مرددين هتافات «مصر بلدنا حتفضل حرة أمن الدولة اطلع برة.. افرحى يا أم الشهيد ابنك فى جنة وإحنا فى عيد». وفى أسوان، طالب آلاف المواطنين المشاركين فى الاحتفالات بالقضاء على بقايا النظام السابق ورددوا: «الشعب يريد تطهير البلاد».
وفى سوهاج، نظم ائتلاف شباب سوهاج حفلاً لتأييد الثورة وتكريم الشهداء وإعادة الثقة بين رجال الشرطة والمواطنين بالمدينة، ورددوا الأغانى الوطنية بميدان الشهيد عبدالمنعم رياض بمدينة سوهاج، ورفعوا صور شهداء الثورة ومن بينهم الشهيدة سالى زهران ابنة المحافظة، وقرأوا الفاتحة، ترحماً على الشهداء.
وفى بنى سويف، أدى خطباء مساجد بنى سويف صلاة الغائب على شهداء الثورة ودعوا الله المغفرة لهم وأن يسكنهم فسيح جناته، وقال عادل عبدالحميد، إمام مسجد المتقين، بمنطقة الشرطة العسكرية بمدينة بنى سويف إن هناك «طابور خامس» موجوداً الآن بيننا اسمه الحزب الوطنى والمجالس المحلية التى تعتبر من أهم فلول النظام السابق ويسعى لإحداث الفتنة بين الثوار.
وفى الأقصر، نظم نحو 200 شخص، عقب صلاة الجمعة، مسيرة احتفالية جابت شوارع المحافظة احتفالاً بنجاح ثورة 25 يناير وتقدمت المسيرة سيارات مجهزة بمكبرات صوت وسماعات دى جى أذاعت عدداً من الأغانى الوطنية وطافت المسيرة شوارع العوامية والمدينة المنورة والتليفزيون والمنشية والمحطة وانتهت عند ساحة مسجد أبوالحجاج الملاصقة لمعبد الأقصر.
وفى دمياط، احتشد المئات من المواطنين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين وبعض ممثلى القوى السياسية أمام ميدان الساعة بالمدينة للاحتفال بما أنجزته ثورة 25 يناير، ورددوا الأغانى الوطنية فى حب مصر، وأن الشعب أسقط الفساد وانتشرت الأعلام المصرية فى الاحتفالية وانطلقت الزغاريد من بعض السيدات، وطالب المحتفلون بتغيير اسم ميدان الساعة إلى ميدان الشهداء، كما طالبوا بإطلاق أسماء شهداء الثورة فى دمياط على أهم شوارع المدينة، وحيوا رجال القوات المسلحة الشرفاء لما بذلوه من جهد.
وناشد عشرات الأئمة، خلال خطبة الجمعة ، المواطنين والشباب باستغلال مكاسب ثورة 25 يناير والعودة إلى العمل والإنتاج.
وفى البحيرة، احتفل أكثر من 30 ألف مواطن يمثلون جميع القوى السياسية والمدنية وطوائف الشعب بيوم الشهيد تزامناً مع الاحتفالات بنجاح الثورة فى ميدان التحرير.
فى دمنهور تجمع نحو 10 آلاف أمام مسجد التوبة، ورددوا الهتافات المطالبة بالإفراج عن المعتقلين ومحاكمة الرئيس السابق.
وفى حوش عيسى، احتشد نحو 10 آلاف آخرين للاحتفال بالشهيد يحيى زكريا، الذى استشهد بميدان التحرير، وخلال الاحتفالية طالب المستشار محمود الخضيرى، النائب السابق لرئيس محكمة النقض، الجميع بالحفاظ على مكتسبات الثورة والاجتهاد فى العمل لبناء الوطن.

 

This site was last updated 02/20/11