تعليق من الموقع : هذا الكتاب ليس أنجيلاً ولكنه قصة السيد المسيح بلغة عربية فصحى وهو من ضمن مئات الألاف من الكتب التى ألفت عن قصة حياة السيد المسيح ولكن أنفرد هذا الكتاب بأنه كتب بلغة عربية فصحى تناسب اللسان العربى الذى يستسيغ هذه اللغة ومن ثم يمكن نشره وتوزيعة فى الدول الناطقة بالعربية حيث أن الكتب التى ألفت عن السيد المسيح فى هذه الدول كانت لغتها تميل إلى اللغة العامية فى هذه البلاد .
http://www.coptichistory.org/untitled_3439.htm إقرأ كتاب كتاب سيرة المسيح بلسان عربى فصيح
**************************************************************************************************************
توزيع كتاب فى فلسطين عن المسيح بصيغة وشكل القرآن الكريم!
الشيخ فتحي زيدان: اننا نحترم السيد المسيح عليه السلام لكننا لا نؤمن الا بما جاء في القرآن الكريم عن مسيرة النبي
محمد خطيب ، موقع بكرا تاريخ نشر الخبر : 11/04/2010
عثر في منطقة الشمال على نسخ كثيرة من كتاب يحمل عنوان سيرة المسيح بلسان عربي فصيح، هذا ويثير الكتاب زوبعة في اوساط رجال الدين، حيث ان شكل الكتاب تمت صياغته على شكل القرآن الكريم من ناحية الشكل وقسّم الى 30 قسم كما القرآن ويحتوي كل قسم على كسور وآيات مثل القرآن وتبدأ كل سورة بـ " بسم الله الرحمن الرحيم"، الامر الذي أثار زوبعة في اوساط رجال الدين، هذا الكتاب هو ترجمة للإنجيل مجهولة المترجم مطبوعة في قبرص ومؤرخة بعام 1987م. ويقول المترجم أنه محاولة لتجاوز الغموض والحرفية وسذاجة اللغة التي اكتنفت معظم الترجمات العربية للإنجيل. وكان اول من كشف عن وجود هذا الكتاب الشيخ فتحي زيدان امام مسجد التقوى ورئيس الحركة الاسلامية في كفر مندا بعد ان عرضه عليه احد المواطنين الذي تفاجأ لدى رؤيته الكتاب.
والغريب ان الكتاب تم توزيعه في بلدان كثيرة، وفي كفر مندا وتوزيعه على بيوت المسلمين!, وطبعت منه على ما يبدو كميات ضخمة مما قد يشر الى ان مجموعة وليس فردا تقف وراء توزيع وطباعة الكتاب.
وفي اتصال مع الشيخ فتحي زيدان رئيس الحركة الاسلامية في كفر مندا قال ان الكتاب يحتوي على سيرة السيد المسيح عليه السلام, لكن على يبدو ان الكتاب " كلمة حق يراد بها باطل". ويقول : " اننا نحترم السيد المسيح عليه السلام لكننا لا نؤمن الا بما جاء في القرآن الكريم عن مسيرة النبي".
*************
ويفتتح بمقطع عنوانه: الكلمة. وكل باب له عنوان، وتحت العنوان وصفٌ له بـ" مقدسي" أو "جليلي" بحسب موقع النزول، وتبدأ الأبواب بـ"بسم الله الرحمن الرحيم"، وكلماته مُشكَّلة وصفحاته مؤطرة كما هو القرآن، وهو يستخدِم كلماتٍ قرآنية وإسلامية؛ فهو مثلا يقول "الله" ولا يقول "الرب"، ولا يستخدم كلمة " الفريسين" كما هي الكلمة في الترجمات الأخرى بل يستخدم كلمة" الفقهاء"! والترجمة غريبة لكنها ممتعة وتثير تساؤلات شائكة. وهنا مقاطع من الكتاب:
"بسم الله الرحمن الرحيم
(1)سبحان الذي ألقى بكلمته إلى الناس نصراً لهم لِيُخرِج أصحاب الظلمات إلى النور ولو كره الجاهلون (2) إنما عيسى كلمةُ الله من الأزل تَمثَّل لنا بشراً وكنا لمجده مُبصِرين (3) تعالى الله عن أن تراه عينٌ أما الكلمةُ الذي به خُلِقَ كلُّ شيء فهو سر الله المبين (4) وجاء الكلمةُ قومَه فإذا طائفةٌ منهم يكفرون (5) أما الذين آمنوا فأولئك هم أولياء الله وأولئك هم المنصورون (6) لقد جاءكم الأنبياء بالشريعة تهتدون (7) أما عيسى فهو نعمة الله والحقُّ لقوم يوقنون" الكلمة.
"(10) وسأله قومٌ ما نعملُ حتى نكونَ من التوّابين قال يحيى من كان له ثوبان فليتصدَّقْ بأحدهما ومن كان ذا طعام فليُشرِك فيه آخرين (11) وقال نفرٌ من الجباة كيف نكون من المُقسِطين قال يحيى ما فُرِض لكم فخذوه ولا تكونوا طامعين (12) وقال رهطٌ من الجند ماذا نعمل لنكونَ من المُحسنين قال يحيى لا ظلم ولا افتراء بل كونوا بأجوركم قانعين" باب الحمامة.
"(56) إنما مَثلُكُم كَمَثَل من يقتطع من ثوبٍ جديدٍ لِيُصلِحَ به ثوباً بالياً فيزداد خرْقاً (57)أو كمن يملأ زِقاً عتيقاً خمراً جديدةً فتَشُقُّه شقاً إنما تُوضَع الخمرُ الجديدةُ في الزقاقِ الجديدةِ صوناً لهما وحفظاً (58) إنما يَصِدُّ عن الجديد من اعتادوا القديمَ والراغبون في الجديد أقلُّ عدداً" باب كفر ناحوم.
"(40) ِقيل لكم إنّ العين بالعين والسن بالسن وصيةَ آبائِكم الأولين وأنا مولاكم فاسمعون من لَطَم خدَك الأيسر فابسطْ له خدَ اليمين ومن أساء إليكم فلا تنتقموا منه وكونوا محسنين (41) ومن نازعك ثوبَك يريدُه فدعْ له عباءَتك ومن سَخَّرَكَ ميلاً فسِرْ معه ميلين غيرَ ضنين" باب أرض الميعاد.