Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 إعتراضات السنة على سورة الخلع وسورة الحفد

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
السنة وسورتا الخلع والحفد
إعتراضات السنة على الخلع والحفد

***********************************************************************

وفيما يلى إعتراضات أخرى للسنة على إطلاق أسم سورة على سورة الخلع وسورة الحفد :-

(1) غياب لفظ "قل" : بما ان نصوص سورة الخلع وسورة الحفد عبارة عن صلوات شكلاً ومضموناً فلا يمكن أن تنسبا إلى الوحى إلا إذا كانت مسبوقة بكلمة "قل" الذى يستعين به القرآن ليضفى الشرعية على الصلوات مثل : سورة القلق 113 والناس 114 وكذلك كلام محمد الذاتى بكونهما كلام الله ، ولكن المفاجأة أن كلمة "قل" تغيب أيضاً فى بداية هاتين السورتين ، وغياب كلمة "قل" جعل الكثيرون من العلماء للشك فى أن اكون الفاتحة أيضاً جزءاً من الوحى ولكن القرآن فى مجملة يخلوا من كلمة قل فى أماكن كثيرة حتى أنه يصعب على قارئه أن يعرف من القائل الحقيقى لآيات كثيرة فيه.  

(2)  تقترب سورة الخلع وسورة الحفد غلأى اللغة العبادية (الليتورجية) اليهودية والمسيحية ، الأمر الذى أدى إلى إستعمال تعبيرات لا نجدها فى مواضع أخرى فى القرآن (1)

(3) تحتوى نصوص سورة الخلع وسورة الحفد تراكيب قواعدية غريبة عن القرآن (2)

(4) والبناء الصعب فى ألاية الأخيرة

(5) وهناك فرق واضح فى سلاسة أسلوب سورة الخلع وسورة الحفد عن خط النحو القرآنى العام

الإختلافات اللغوية الكثيرة فى سورة الخلع وسورة الحفد بالنسبة إلى قصر نصهما : -

1) لا يرد فعل " إستعان" مع مفعول به

2) الفعل "أثنى" لا يرد فى القرآن أبداً(4) وكذلك لم يرد الفعل "حفد فى القرآن   بينما تكثر أفعال بالقرآن بنفس المعنى (5)  ولكن هناك رد أنه عندما جمع عثمان القرآن كان هناك قراءات عشرة وأحرف سبعة ربما كان الفعل "أثنى" من لهجات العرب ومن ضمن ما حرقه عثمان

3)  يرد الفعل "سعى" مراراً فى القرآن ولكنه لم يرد مع عبارة "إلى الله" ولكن هناك عبارة "فإسعوا إلى ذكر الله " سورة الجمعة 62/ 9 ولكنها ليست العبارة الموازية لها فى المعنى.

4) يأتى الفعل "فجر"   هنا متعديا فيما لا يرد فى القرآن إلا لازماً (سورة القيامة 75: 5 وسورة الشمس 91: 8)

5) ورد الفعل "خلع" مرة واحدة بالقرآن ولكن ليس بالمعنى الرمزى كما فى عذه ألاية 

ويتضح أيها القارئ أنه لا يوجد دليل قوى يستند عليه أهل السنة فى أن سورة الخلع وسورة الحفد ليستا من القرآن فى الوقت الذى ذكر علماؤهم أن هاتين السورتين من القرآن

http://www.coptichistory.org/untitled_3592.htm روايات أهل السنة تؤكد أن سورتى الخلع والحفد من القرآن

كما أن بعض العلماء يؤكدون أنهما من القرآن لأنهما تبدآن بالبسملة" (6)

زمن تنزيل سورة الخلع وسورة الحفد

قال العلماء أن زمن تنزيلهما يتعلق بالقول {ليس لك فى الأمر شئ} (سورة آل عمران 2: 128/ 123 ) فى وقت لعن النبى لعشائر مضر (7) والرواية تفيد أن محمداً بعد هذا اللعن تلا صلاة القنوت  - وتقول رواية أخرى أن السورتين كانتا أيضاً فى مصحف أبى منوسى الأشعرى (8) فيما تبع إبن عباس قراءة أبى موسى وأبى ويقال أن عليا نقل هاتين السورتين إلى عبدالله زرير الغافقى كجزء من القرآن

 

*********************

المراجع

(1) يصف الله "بملك يوم الدين"

(2) يكمل الفعل "إستعان" بالمفعول به ولكن فى القرآ، يكمل بحرف جر "بـ" المقترن بالعاقل

(3)  على الأرجح أنه أستعمل فى عصر الرسول بهذا المعنى قارن "الحماسة" 777 فى قصيدة لأمية بن أبى الصلت (= الديوان Schulthess رقم 9 البيت 5) ومعلقة عنتره (Amold) hgfdj 35 = Ahlwardt رقم 21 البيت 4 ديوان هذيل تحقيق Kosogarten رقم 91 البيت 3 زهير  Ahlwardt رقم 4 البيت 20 لبيد ( Huber - Brockmann ) رقم 53 البيت 18

(4) يرد فى القرآن لذلك "كبر" "سبح" "حمد"

(5) كلمة "نكفرك" من الفعل "كفر" بمعنى "أنكر" يرتبط فى القرآن دائماً بحرف الجر "يـ" المقترن بالعاقل بينما يتعلق بالمفعول به العاقل عندما يأتى بمعنى "جحد" الجائز هنا أيضاً سورة هود 11/ 60 - 62

(6) كتاب الإتقان ص 153 قال أبن جريج حكمة البسملة أنهما سورتان فى مصحف بعض الصحابة

(7) كتاب الإتقان ص 154

(8)   كتاب الإتقان ص 154 فى البداية قال أيضا أن إبن عباس قد أورد كلتا السورتين فى نسخته

 

This site was last updated 08/04/11