Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

النتائج الأولية للتصويت ترجح انفصال جنوب السودان بنسبة ٩٨% 

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up

Hit Counter

 

النتائج الأولية ترجح انفصال جنوب السودان بنسبة ٩٨%..

وسيلفاكير يدعو لـ«مسامحة» الشمال
كتب أيمن حسونة ووكالات الأنباء ١٧/ ١/ ٢٠١١
مع انتهاء عمليات التصويت فى الاستفتاء على انفصال جنوب السودان بنسبة مشاركة تجاوزت ٩٠% وبدء عمليات الفرز التى كشفت ملامحها الأولى عن اتجاه نحو الانفصال بنسبة ٩٨% يتجاوز السودان شمالا وجنوبا أفراحه وأحزانه بشطر البلاد لنصفين. فبينما دعا سيلفا كير رئيس الحكم الذاتى بالجنوب مواطنيه لمسامحة الشماليين على الحروب التى خاضوها ضدهم، عاد الصراع حول منطقة «أبيى» الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين الجانبين للواجهة.
وأفادت النتائج الأولية الجزئية أمس من عدد من مكاتب الاقتراع فى جوبا عاصمة الجنوب، بأن نسبة المقترعين لصالح الانفصال تقارب الـ٩٨%.
وقال الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر، الذى يقود بعثة لمراقبة الاستفتاء أمس، إن نسبة الإقبال تجاوزت الـ٩٠%، ومعظم الناخبين يفضلون الانفصال، بينما أعلن مراقبون فى ختام أيام الاقتراع أمس، ارتفاع نسب التصويت وصلت إلى ٩١% فى غالبية مراكز التصويت وإتمام التصويت بنسبة ١٠٠% فى ٢٣% من المراكز. وقال كارتر إنه دخل مراكز قليلة ووجد فيها فرز الأصوات جاريا، وأضاف أن الأصوات «كانت بالإجماع تسير عمليا لصالح الانفصال».
وبدوره، قال رئيس مفوضية الاستفتاء محمد إبراهيم خليل، فى مؤتمر صحفى بجوبا: «رسخنا لتجربة ديمقراطية يجب أن نعتز ونفتخر بها كسودانيين ملمحا إلى أن نتيجة الاستفتاء فى صالح الانفصال».
ومع بدء عمليات فرز الأصوات، عبرت عشرات الناشطات فى شمال السودان عن حزنهن على انفصال الجنوب بالتوشح بألوان سوداء، وأعلنّ الحداد، اعتباراً من أمس الأول، حتى موعد إعلان نتيجة الاستفتاء الشهر المقبل.
وفيما بات الانفصال مؤكدا فى نظر المراقبين والمحليين، دعا رئيس حكومة جنوب السودان سيلفا كير، الجنوبيين إلى «مسامحة» الشماليين على الحروب، التى خاضوها ضدهم، فى الوقت الذى قالت فيه الحكومة الجنوبية إن دولتها ستواجه صعوبات يمكنها أن تتغلب عليها خلال ٥ سنوات.
وبتجاوز الأفراح والأتراح، اعتبرت صحف الخرطوم أن الانفصال أصبح واقعا، وتطرقت للعلاقة التى يفترض أن تقوم مع الدولة الوليدة بعد صدور نتائج الاستفتاء. ودعت صحيفة الأيام المستقلة إلى «التعاون العقلانى مع الواقع الجديد، لأن الأسابيع القليلة القادمة والممتدة من اليوم حتى نهاية الفترة الانتقالية فى يوليو القادم، ستكون مرحلة بالغة الأهمية بالنسبة لرسم معالم العلاقة المستقبلية بين دولة الجنوب ودولة الشمال».
بينما صحيفة الانتباهة حذرت الجنوبيين من مغبة التدخل فى شؤون الشمال بعد الانفصال. وقالت «إذا أرادوا الحسنى والجوار الطيب فأهلا وسهلا، وإذا بدأوا فى التآمر والتخابث واللعب بالنار فالأولى أن يعرفوا أن دولتهم الهشة لا تحتمل أى نزاعات».
وبعيدا عن الاستفتاء وتداعياته، عاد الصراع حول منطقة أبيى للواجهة، فبينما حذر صلاح عبدالله قوش، مستشار عمر البشير، رئيس الجمهورية لشؤون الأمن القومى، الحركة الشعبية التى تتولى الحكم الذاتى فى الجنوب من مغبة دخول أبيى، وصفت صحيفة «ذى سيتيزين» الجنوبية أبيى بأنها «بالنسبة إلينا هى بأهمية فلسطين بالنسبة إلى العالم العربى، وأهل أبيى هم أهلنا وأرض أبيى هبة من الله لهم». وأضافت: «لا يمكن أن نقيم علاقة صداقة مع الخرطوم وأبيى رهينة، ونحن نريد من العرب أبيى مثلما يريدون من إسرائيل عندما وضعوا كشرط لاعترافهم بها انسحابها من الأراضى الفلسطينية المحتلة»، واعتبرت الصحيفة أن «العرب مستوطنون فى إفريقيا مثل اليهود الذين هم مستوطنون فى إسرائيل».
ويأتى ذلك فيما بدأ تحالف قوى المعارضة، تنظيم حملات تصعيدية بغية تحريك الشارع، لإسقاط الحكومة، وتغيير النظام سلميا، وتشكيل حكومة قومية انتقالية، هدد نافع على نافع، مساعد الرئيس السودانى، بشل حركة وحرية المعارضة إذا لم تكف عن محاولات بث الفتنة التى قال: «إنها لا تملك الجرأة ولا العدد لإشعالها».

This site was last updated 01/18/11