قال الفضل بن شاذان أخبرنا الثقة من أصحابنا قال كان تأليف السور في قراءة أبي بن كعب بالبصرة في قرية يقال لها قرية الأنصار على رأس فرسخين عند محمد بن عبد الملك الأنصاري أخرج إلينا مصحفا وقال هو مصحف أبي رويناه عن آبائنا فنظرت فيه فاستخرجت أوائل السور وخواتيم الرسل وعدد الآي فأوله

 فاتحة الكتاب - البقرة - النساء - آل عمران - الانعام - الأعراف - المائدة الذي التبست وهي يونس -  الأنفال - التوبة - هود - مريم - الشعراء - الحج - يوسف - الكهف - النحل - الأحزاب -  بني إسرائيل - الزمر - حم تنزيل طه الأنبياء النور المؤمنين حم - المؤمن - الرعد طسم - القصص طس سليمان - الصافات داود سورة ص يس أصحاب الحجر حم عسق - الروم الزخرف حم السجدة سورة إبراهيم المليكة الفتح محمد صلى الله عليه و سلم الحديد الطهارة تبارك الفرقان ألم تنزيل نوح الأحقاف ق الرحمن الواقعة - الجن - النجم - نون - الحاقة - الحشر - الممتحنة - المرسلات عم يتساءلون الإنسان لا أقسم كورت النازعات عبس المطففين إذا السماء انشقت التين اقرأ باسم ربك الحجرات - المنافقون - الجمعة النبي عليه السلام الفجر الملك الليل إذا يغشى إذا السماء انفطرت - الشمس وضحاها السماء ذات البروج الطارق سبح اسم ربك الأعلى الغاشية عبس وهي أهل الكتاب لم يكن أول ما كان الذين كفروا الصف الضحى ألم نشرح لك - القارعة - التكاثر - الخلع ثلاث آيات الجيد ست آيات اللهم إياك نعبد وآخرها بالكفار ملحق اللمز إذا زلزلت العاديات أصحاب الفيل التين الكوثر القدر الكافرون النصر أبي لهب قريش الصمد الفلق الناس

 فذلك مائة وستة عشر سورة قال الى ههنا أصبحت في مصحف أبي بن كعب

 وجميع آي القرآن في قول أبي بن كعب ستة آلاف آية ومائتان وعشر آيات

وجميع عدد سور القرآن في قول عطاء بن يسار مائة وأربع عشرة سورة وآياته ستة آلاف ومائة وسبعون آياته وكلماته سبعة وسبن ألفا وأربعمائة وتسعة وثلاثون كلمة وحروفه ثلاثمائة ألف حرف وثلاثة وعشرون ألفا وخمسة عشر حرفا

وفي قول عاصم الجحدري مائة وثلاثة عشر سورة وجميع آيات القرآن في قول يحيى بن الحارث الذماري ستة آلاف ومائتان وستة وعشرون آية وحروفه ثلاثمائة ألف حرف واحد وعشرون ألف حرف وخمسمائة وثلاثون حرفا .اهـ

**********************************************

قرآن أبى بحسب رواية الفهرست

كان ترتيب قرآن أبى بحسب الفهرست (1) كالآتى : -

سورة الفاتحة 1 - البقرة 2 - النساء 4 - آل عمران 3 -  الأنعام 6 - الأعراف 7 - المائدة 5 - يونس 10 - الأنفال 8 - التوبة 9 - هود 11 - مريم 19 - السعراء 26 - الحج 22 - يوسف 12 - الكهف 18 - النحل 16 - الأحزاب 33 - الإسراء 17 - الزمر 39 - الجاثية 45 - طه 20 - الأنبياء 21 - النور 24 - غافر 40 - الرعد 13 - القصص  28 - الصافات 37 - ص 38 - يس 36 - الحج 15 - الشورى 42 - الروم 30 - الزخرف 43 - فصلت 41 - السجدة 32 - إبراهيم 14 - فاطر 35 - الفتح 48 - محمد 47 - الحديد 57 - المجادلة 58 (2) - الفرقان 25 - نوح 71 - الأحقاف 46 - ق 50 - الرحمن 55 - الواقعة 56 - الجن 72 - النجم 53 - القلم 68 - الحاقة 69 - الحشر 59 - الممتحنة 60 - المرسلات 77 - النبأ 78 - الإنسان 76 - التكوير 81 - النازعات 79 - عبس 80 (3) - المطففين 83 - الأنشقاق 84 - التين 95 (100) - العلق 96 - الحجرات 49 -  المنافقون 63 - الجمعة 62 - الطلاق 65 (6) - الفجر 89 - الملك 67 - الليل 92 الإنفطار 82 - الشمس 91 - البروج 85 - الطارق 86 - الأعلى 87 - الغاشية 88 - التغابن 64 (6) - البينة 89 - الصف 61 - الضحى 93 - الشرح 94 - القارعة 101 - التكاثر 102 - الخلع ثلاث آيات (7) - الحفد ست آيات (8) - الهمزة 104 - الزلزلة 99 - العاديات 100 - الفيل 105 - التين - الكوثر 108 - القدر 97 - الكافرون 109 - النصر 110 - المسد 111 - قريش (9) - الإخلاص 112 - الفلق 113 - الناس 114

******************

قرآن أبى بحسب رواية " ألإتقان " (5)  وعلاقتها بالفهرست

أورد "الإتقان ص 167 - 168 ترتيب السور فى قرآن أبى : سور فائدة في ترتيب مصحفي أبي وابن مسعود
832 - قال ابن أشتة في كتاب المصاحف أنبأنا محمد بن يعقوب حدثنا أبو داود حدثنا أبو جعفر الكوفي قال هذا تأليف مصحف أبي

الحمد ثم البقرة ثم النساء ثم آل عمران ثم الأنعام ثم الأعراف ثم المائدة ثم يونس ثم الأنفال ثم براءة ثم هود ثم مريم ثم الشعراء ثم الحج ثم يوسف ثم الكهف ثم النحل ثم الأحزاب ثم بني إسرائيل ثم الزمر أولها حم ثم طه ثم الأنبياء ثم النور ثم المؤمنون ثم سبأ ثم العنكبوت ثم المؤمن ثم الرعد ثم القصص ثم النمل ثم الصافات ثم ص ثم يس ثم الحجر ثم حمعسق ثم الروم ثم الحديد ثم الفتح ثم القتال ثم الظهار ثم تبارك الملك ثم السجدة ثم إنا أرسلنا نوحا ثم الأحقاف ثم ق ثم الرحمن ثم الواقعة ثم الجن ثم النجم ثم سأل سائل ثم المزمل ثم المدثر ثم اقتربت ثم حم الدخان ثم لقمان ثم حم الجاثية ثم الطور ثم الذاريات ثم ن ثم الحاقة ثم الحشر ثم الممتحنة ثم المرسلات ثم عم يتساءلون ثم لا أقسم بيوم القيامة ثم إذا الشمس كورت ثم يا أيها النبي إذا طلقتم النساء ثم النازعات (10) ثم التغابن ثم عبس ثم المطففين ثم إذا السماء انشقت ثم والتين والزيتون ثم اقرأ باسم ربك ثم الحجرات ثم المنافقون ثم الجمعة ثم لم تحرم ثم الفجر ثم لا أقسم بهذا البلد ثم والليل ثم إذا السماء انفطرت ثم والشمس 

*********************

مقارنة : بعض السور تنقص قوائم ترتيب السور السابقة كما يلى

المدثر 74 - الفرقان 25 - السجدة 32 - فاطر - القلم 68 - الإنسان 76 - البروج 85 - المسد 111 -

ويبلغ عدد السور الناقصة فى ترتيب السور لمصحف أبى الضعف تقريباً أى 14 سورة وهى غير التى ترد فى قائمة كنتب " الإتقان"

ويبلغ عدد سور أبى حتى فى هذه اللائحة أيضاً 116 سورة

ويورد السيوطى (11) فى موضع آخر روايتين تفيدان أن النسخة لا تحتوى إلا على 115 سورة وذلك بسبب دمج سورة الفيل مع قريش 106 - وسورة الضحى مع الشرح 94 .. ولا يمكن الوصول إلى مدى صحة هذه المعلومات أو دقتها وصدقها لأن عثمان حرق مصاحف الصحابة ومنها مصحف أبى ولكن يمكن القول أن هذه السور تأتى منفصلة فى المصحف الذى بين أيدى المسلمين اليوم سورة الشرح 94 تأتى بعدها الضحى 93 - وقريش 106 مباشرة بعد الفيل 105 

************************

المراجع

(1) فلوغل ص 27 مرجعية "الفهرست " وهو الكاتب الشيعى المعتدل أبو محمد فضل بن شاذان (" الفهرست ص 231؛ الطوسى ص 245) يستند ثقته إلى نخطةط قديم لـ أبى رآه فى منطقة بالقرب من البصرة عند شخص أسمه محمد بن عبدالله الأنصارى

(2) فى النص يرد كلمة " الطهار" ويرى غوغل إزاحة لكلمة الطور أسم السورة 52 وفى الواقع يجب أن تقرأ أيضا " الظهار" وهو أسم السورة 58 حسب الإتقان 127 وأبى ، وإلا فالسورة تسمى المجادلة هكذا يقرأ الإنقان 150 وأيضاً فى فهرس سور أبى

(3) فى النص يرد "عبس" وهو الإسم المألوف لسورة 80 ويؤكد الإتقان ص 150 صحة هذا التلميح لذا فورود "عبس مرة ثانية بعد سورة 80 هو خطأ فى النص

(4) "التين " هو الإسم المألوف لسورة رقم 95 وفى الفهرست تأتى بين سورة الفلق 113 وسورة الكوثر 108 فهل هناك خطأ أو سهو فقبلها تأتى سورة الفيل أو أن يكون هناك خطأ آخر لأن "الإتقان" يورد فى هذا الموضع ترتيباً للسور مختلفاً

(5) الإتقان في علوم القرآن عبد الرحمن بن الكمال جلال الدين السيوطي وصدر عن دار الكتب العلمية - بيروت، سنة 1995 م  طبع بنفس الاسم بتحقيق محمد بن عبده، وصدر عن دار الفاروق الحديثة للطباعة والنشر، سنة  2002 م  ص 167 - 168

(6) فى النص " وهى أهل الكتاب، لم يكن أول ما كان الذين كفروا " " ألإتقان ص 151 ثم سورة أهل الكتاب وهى لم يكن " بعد ذلك تقرأ فى الفهرست " أهل الكتاب" وهى لم يكن الذين كفروا " خلاف ذلك لا يتم البدء هنا بالعبارة "أول ما كان"

(7) "الخلع" هذا أسم سورة غير موجودة فى طبعة / نسخة / إصدار / جمع عثمان بن عفان الذى بين ايدى المسلمين اليوم وتشتمل هذه السورة على ثلاث آيات وموجودة فى كتاب الإتقان .

(8) " الحفد" موجودة فى كتاب الإتقان ص 151 ، 527 بدلاً من "الجيد" الواردة فى النص هذه السورة الثانية التى لم ترد إلا فى قرآن أُبى بعد ذلك فى "الفهرست " تلى عبارى " اللهم إياك نعبد" وآخرها بالكفار ملحق "

(9) النص "أولها حم" لأن الكلمة المختصرة :حم ترد قبل سور غافر 40 وفصلت 41 والزخرف 43 الجاثية 45 ، كما لوحظ أن سور غافر 40 والدخان 44 والجاثية 45 تذكر على نحو مريب فى مواضع أخرى من القائمة أو سورة الزخرف 43 بينما تلى الصفحة 93 من ثبت " الفهرست" سورة الجاثية 45 القراءة "أولها " تظل محل إعتراض سواء نقلت الكلمة إلى الكلمة السابقة "زمر" أو وضعت خلف حم ذلك أنه ليس من المعتاد فى الفهرست ذكر كلمات البداية لسورة ما لأنه لا ألأسماء فى كلتا السورتين التى بدايتهما بالإختصار "حم" ولا السور الناقصة الأخرى المبدوءة بالكلمة "أولها" بينهما شبه ما فيما بينهما بالإضافة إلى ذلك بفقتد السرد مرة أو مرتين حرف كلمة الربط "ثم" التى تفصل بشكل منتظم أسماء السور بعضها ببعض

(10) بين سورة النازعات وسورة عبس ذكرت كلمة التغاب لو أضبفت إليها النون ستصبح التغابن مع ان هذه السورة وردت بين سورة الشمس وسورة البينة ولو ذكرت بأسمها الصحيح لصارت فى هذه القائمة تكرر أسم التغابن مرتين

(11)  كتاب الأتقان ص 154