Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

 باب (25) العرش / مقدسى

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الكلمة
باب (1) آل داود / مقدسى
باب (2) المزود / مقدسى
باب (3) الصبغة / جليلى
باب (4) المتجددين / مقدسى
باب (5) كفر ناحوم / جليلى
باب (6) المكر / جليلى
باب (7) الجبل / جليلى
باب (8) الذنبق / جليلى
باب (9) الغفران / جليلى
باب (10) الزارع / جليلى
باب (11) المعجزات / جليلى
باب (12) المعمد / جليلى
باب (13) الخبز / جليلى
باب (14) المصير / جليلى
باب (15) التجلى / جليلى
باب (16) الراجمين / مقدسى
باب (17) البصير / مقدسى
باب (18) السبعين / مقدسى
باب (19) الوليمة / مقدسى
باب (20) الفرح / مقدسى
باب (21) لعازر / مقدسى
باب (22) الجميزة / مقدسى
باب (23) الهتاف / مقدسى
باب (24) البعوضة / مقدسى
باب (25) العرش / مقدسى
باب (26) العشاء / مقدسى
باب 27 السكينة / مقدسى
باب 28 القرار / مقدسى
باب 29 الجمجمة / مقدسى
باب 30 المنديل / مقدسى

 

باب (25) العرش / مقدسى

"بسم االذات الإلهية وكلمتة وروحه القدوس"

السيد المسيح يذكر علامات الساعة (القيامة)

(1)  ولما خرج من بيت ألهم (ألوهيم) أبدى أحد أنصاره عجباً قال يا مولاى أنظر حجارة البيت ما أروع وما أقوى فقال له المسيح سيخرب هذا البيت وتدك حجارته دكا (2)  وكان فى نفر من أنصاره على جبل الزيتون قبل البيت جالساً فقال له صفا و---  وأندرى وحنا أبيان يوم الخراب وما آيته قال آيته سيجئ من يفترون على ألهم كذبا يقول كل أنه المهدى المنتظر (المسيت المنتظر) فلا يضلوكم عن السبيل ولا تتبعوا منهم آحداً  (3)  وستكون فتنة فى الأرض وقتال مالكم عنه من محيص فإذا أتتكم أنباء ذلك فإصبروا فما جاء الوعد بعد وما دنا  (4)  وستؤتى الملك أمه وينزع الملك من أخرى وترجف الأرض وتظهر السماء آياتها الكبرى   (5) ويسومكم الناس سوء العذاب ويسوقونكم إلى الملوك والحكام ليحاسبوكم على إيمانكم بى فى المجالس ويحكموا عليكم بالسجن ظلماً   (6)  فإشهدوا لى عندهم وأدعوهم إلى سبيلى لا يضيرنكم كيف تدافعون عن أنفسكم إن ألهم (ألوهيم) يدافع عن الذين آمنوا بأن لهم منه حكمة وعلما فما يملك خصمكم مما تكلمونهم به رداً  (7)  فيسعى بكم آبائكم وإخوتكم وعشيرتكم وأصحابكم إلى الحكام ليقتلونكم ويبغضكم الناس جميعاً على إيمانكم بى ولكن ألهم (ألوهيم) لا يغادر شعرة من رؤوسكم إلا أحصاها فإصبروا على ما تلاقون إن للصابرين عند ربهم لنصراً  (8)   ويرتد عن دين الهم (ألوهيم)  كثير من الناس دأبهم الخيانة والعداوة فيما بينهم وتظهر فيهم أمة من أنبياء السوء يدجلون ويلبسون الحق بالباطل ويضلون كثيراً من الناس ويفسدون فى الأرض فتخمد المحبة فى القلوب وتهدا  (9) فإصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم ينصرك نصرا فإذا بلغ إتجيلى للناس كافة جاء وعد البيت فأنهى  (10)  فإذا رأيتم بيت المقدس تحاصرة الأعداء ولا يعظمون حرمات ألهم (الوهيم) فى البيت فذلكم الخراب القريب الذى كان حقا (11)  فمن كان فى المدينة فليبرحن إلى الجبال توا ومن كان على السطح أو فى الحقل فلا يشغلن بمتاعه وثيابه فيردى
(12)  يوم تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها كذلك حقت كلمة الكتاب على هذا البلد حقا فباءوا بغضب ألهم (ألوهيم) وسلط عليهم الرومان زمنا ليقتلوهم ويأسروهم ويشردوهم فى الأرض شتى  (13)  فأدعوا ألهم (ألوهيم) ألا يرسل عليكم العذاب شتاءا ولا سبتا فلتصيبنكم مصيبة لم تصب من قبل ولا من بعد فى الأرض بشرا  (14)  ولولا رحمة من ربك بأحبائه وقصرة أيام الخراب لما بقى أحد منكم وما نجى  (15)  وقال المسيح أنظروا إلى التينة إذا إقترب الصيف تكتسى ورقا فإذا رأيتم ما أبأتكم به جميعاً فإعلموا أن يوم الخراب قد دنا
(16)  وإنما توعدون لواقع قبل أن يزول هذا الجيل ويفنى تزول الأرض والسما ولكن كلامى سيبقى
(17)  فإذا قيل لكم هاإن المهدى (المسيا المنتظر) هنا أو هناك فلا تستمعوا لهم ولا   تتبعوا لهم سبلا
(18)  ليأتينكم أبياء السوء (الكذبة) بالآيات يريدون أن يضلوا إن إستطاعوا قوما بعد إذ إهتدوا فخذوا حذراً فإذا قالوا لكم هإن المهدى (المسيا المنتظر) هنا فى البيت أو هناك فى الصحراء فلا تستمعوا لهم  إنما يأتى المهدى (المسيا المنتظر) مثل البرق يلمع فى الأفق فيضئ أفقا
(19)  يوم ترى الشمس والقمر مظلمين خسقا وترى النجوم تهوى من السماء كسفا فترتجف السماء والأرض رجفا وتحار الأبصار فى ما ترى ويضج البحر ويضطرب الموج فتأخذ الناس غشية منه فيسقطون خوفا  
(20)  وترى المهدى (المسيا المنتظر) ينزل من السماء نزلة أخرى يفترش سحاب السماء وله العزة جميعاً أما الذين لم يؤمنوا سبيله إذ يرونه راجعا فيبكون على ما فاتهم بكاء مرا 
(21)  فيرسل ملائكته إلى أقطار الأرض لينفخوا فى الصور ويجمعوا إليه من أصطفى
(22)  فإذا وقعت الواقعة فإرفعوا رؤوسكم إلى الأفق الأعلى إن لكم عند ربكم لنصرا
(23)  وما من أحد عنده علم الساعة إلا الإله وحده غكما كان فى عهد نوح كذلك يوم يرجع المسيا (المنتظر - المهدى) يبغتكم بغتا
(24)  يوم كان القوم مشغولين بطعامهم وشرابهم وأزواجهم إلى يوم دخل نوح فى الفلك فدهمهم الطوفان فأهلكهم غرقا
(25)  كذلك يوك يرجع المهدى بغتة فيفصل بين كل أثنين فصلا فيجتمع أثنان فى الحقل فيأخذ أحدهما ويترك الآخر وتجتمع أمرأتان على الطاحون (حول حجر الرحى) فيأخذ أحدهما ويترك ألخرى
(26)  فقال له الحواريون مولانا أنى يكون هذا فقال لهم المسيح حيث تكون الجيفة تجتمع الغربان زمرا

مثل رب البيت
(27)   مثل من يرجون ربهم كمثل رب البيت الذى برح مسافراً فوكل خدمه على بيته قال للبواب أسهرن وخذن حذرا  
(28)  يا عبادى أنتظروا ربكم وأسهروا وأقيموا الصلاة حين تمسون وزلفا من الليل وحين تصبحون وحين تظهرون وأحذروا عند الصلاة الوسطى
(29)  إنكم لا تملكون من الساعة علما فعسى إذ يرجع إلأيكم بغته ألا تكونوا نوما 
(30)  فأرجوا لقاء ربكم وأسهروا وأقيموا الصلاة دأبا تنجوا من العذاب وتقفوا أمامى قوما
(31)  فغجتنبوا الخمر ولا يلهكم متاع الحياة الدنيا  إن ما توعدون لفخ ينطبق على من فى الأرض جميعا 

مثل الفتيات العذارى العشر
(32)  مثل الساعة كمثل الفتيات العشر اللائى يحملن مصابيحهن وخرجن للقاء العريس فرحا 
(33)  وكان منهن خمس من الجاهلين فما أحتطن لمصابيحهن أما العاقلات الحكيمات فقد حملن وعاء زيتاً
(34)  فلما أبطأ العريس غثيهن النعاس فنمن نوما
(35)  ولما أنتصف الليل نادى مناد منهم أن العريس قد جاء فهيا
(36)  فاسرعن إلى مصابيحهن يحملنها فقالت الجاهلات للعاقلات إن مصابحنا تكاد تنطفئ فلولا تعطيننا مما لكن زيتا فقلن ما نظن زيتنا كافيا لنا ولكن فإذهبن إلى الباعة وأباعن لكن زيتا
(37)  فبينما ذهبن حضر العريس فلقيته العاقلات فدخلن بيته معه وأغلق الباب فلما رجعن قلن مولانا أفتح لنا فأنكرهن قال بعدا للمبطئين بعدا
(38)  فأرجوا لقاء ربكم وأسهروا إنكم لا تملكون من علم الساعة شيئا

التاجر الذى أوكل خدمه
(39)  أو كمثل تاجر برح بيته وسافر فى تجارة له يبتغى كسبا 

(40) فدعا إليه ثلاثة من خدمه ووكلهم فى ماله كلاً على قدر سعته فأعطى الأول خمسة دراهم وأعطى الثانى درهمين أما الثالث فأعطاه درهما  
(41)   فإتخذ صاحب الخمسة تجاره لسيده فربحت خمسا كذلك صاحب الدرهمين ربحت تجارته ضعفا أما صاحب الدرهم فقد ألقاه فى حفرة خوفاً
(42)  ولما رجع مولاهم دعاههم إليه ليحاسبهم بما كسبوا فقال الذى أئتمن على الخمسة مولاى إن الخمسة ربحت ضعفاً فأليك عشرا وقال الذى إئتمن على الأثنين مولاى إن الدرهمين قد ربحا مثلهما فدونك أربعا
(43)  فرضى المولى عنهما قال لهما نعما أنتما فكما أمنتكما على القليل لأرفعنكما فوق ذلك وأبقى فأدخلا  فردوسى إنها أحسن وأتقى
(44)  أما الذى إئتمن على الدرهم فقال يا مولاى إن خفت أن تبور تجارتى فلا ترضى وإنك  أنت كساب تطلب من البذرة حقلاً فها هو ما لك  الذى خبأته فى التراب لم يزدد ولم أنقصه شيئا
(45)   فغضب مولاه عليه قال بئس الخادم الكسل أنت أئنذا عرفتنى كذلك أفما أستثمرت مالى وأودعته مصرفاً لعلى حين أرجع أسترده ناميا
(46)
 فأمر خدمه أن ينتزعوا منه الدرهم  وأعطوه صاحب العشرة الذى أستغنى قال إن هذا الخادم لا نفع ولا رجا فأنبذوه فى الظلمات يعول ويعض على يديه ندما

(47)  إنا نحن نجزى العاملين فوق ما عملوا ولا نزيد القاعدين خسرا

يوم الدينونة  هو يوم الجزاء عن العمل

(48)  يوم تقوم الساعة يرجع المسيا (المنتظر- المهدى) ذو الجلال والملك صفا صفاً فيستوى على العرش ويحشر إليه الناس من أقطار الأرض حشرا ويدين فيفص الجداء عن الخراف فصلا فيجعل الخراف عن يمينه والجداء عن شماله فهو خير راعيا

(49)  أما أصحاب اليمين فيدعوهم إليه ويباركهم يقول لهم إن موعدكم الملكوت التى أعدت لكم من قبل وحسنت مستقرا

(50)  ذلك  بأنكم أطعمتمونى جائعا وسقيتمونى ظمآناً وآويتمونى غريبا وكسوتمونى  عرياناً  وعدتمونى مريضا وزرتمونى  سجينأً

(51)  فيقولون ربنا أنى كنت كذلك وما قدمنا لك من شئ من ذلك فواعجبا فيقول لهم حقاً إن أحسنتم إلى واحد من الناس الذين أحبهم فلى أحسنتم عملاً 

(52)  أما أصحاب الشمال فيقول لهم بعداً لكم وسحقا مأواكم النار التى أعدت  لأبليس وأوليائه خالدين فيها أبدا

(53)  ذلك بأنكم لم تحسنوا إلى فيقولون ربنا أنى كان ذلك ولم نحسن فيقول إلا تحسنوا إلى واحد من الناس الذين أحبهم فكأنما لم تحسنوا إلى شخصا

(54)  ذلك يوم الفصل وما أدراك ما يوم الفصل يوم يجزى من أساء لظى أما من أحسن فله جزاء الحسنى

This site was last updated 06/13/11