Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 باب (18) السبعين / مقدسى

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الكلمة
باب (1) آل داود / مقدسى
باب (2) المزود / مقدسى
باب (3) الصبغة / جليلى
باب (4) المتجددين / مقدسى
باب (5) كفر ناحوم / جليلى
باب (6) المكر / جليلى
باب (7) الجبل / جليلى
باب (8) الذنبق / جليلى
باب (9) الغفران / جليلى
باب (10) الزارع / جليلى
باب (11) المعجزات / جليلى
باب (12) المعمد / جليلى
باب (13) الخبز / جليلى
باب (14) المصير / جليلى
باب (15) التجلى / جليلى
باب (16) الراجمين / مقدسى
باب (17) البصير / مقدسى
باب (18) السبعين / مقدسى
باب (19) الوليمة / مقدسى
باب (20) الفرح / مقدسى
باب (21) لعازر / مقدسى
باب (22) الجميزة / مقدسى
باب (23) الهتاف / مقدسى
باب (24) البعوضة / مقدسى
باب (25) العرش / مقدسى
باب (26) العشاء / مقدسى
باب 27 السكينة / مقدسى
باب 28 القرار / مقدسى
باب 29 الجمجمة / مقدسى
باب 30 المنديل / مقدسى

 

باب (18) السبعين / مقدسى

"بسم االذات الإلهية وكلمتة وروحه القدوس"

إختار السبعين وعلمهم
(1)  وعبر المسيح نهر الأردن شرقاً فتبعه الناس أفواجاً يلتمسون الشفاء منه فشفى  (2)  ثم أصطفى سبعين من الأتباع فأرسلهم إلى ديار الأردن مثنى مثنى يتقدمونه ويمهدون له عند الناس سبلا   (3)  قال لهم ما أكثر الحصاد وما أقل من يعمل فأدعوا الإله يهد إلى سبيله من يحسنون عملاً
(4)  مثل المرسلين كمثل الخراف بين الذئاب فخذوا حذراً  (5)  لا تحملوا مالاً ولا طعاماً ولا نعلاً ولا تضيعوا الوقت فى الطرقات مع الناس هدراً  (6)  فإذا دخلتم بيتاً فقولوا سلاماً فإن أجابوه فعليهم سلام من الإله  وإن أعرضوا فأولئك لا يرجون سلاماً  (7)  ولا تبدلوا البيت النزلتم فيه وكلوا وأشربوا مما يطعمكم أهله إنا لا نضيع للعاملين أجراً  (8)  وإذا أتيتم مدينة ونزلتم على أهلها ضيفاً فكلوا مما يطعمونكم وأشفوا مرضاهم وادعوهم إلى الحق فإن رفضوكم فذروا غبارهم لهم وإنفضوه عن أرجلكم علنا  (9) ليكونن أسوأ من قوم لوط يوم الحساب منزلاً   (10)  فويل لأصحاب الجليل الذين شهدوا آياتى ولم يتوبوا وإنهم لأسوأ مصيراً من أصحاب صور وصيدا يوم الحساب وإنهم لأشقى  (11)  فلو شهدتا آياتى لتابتا إلى الإله توباً نصوحاً ولعض أصحابها على أيديهم ندماً  (12)  ولو جئنا قوم لوط بالبينات كما جئنا كفر ناحوم من بعد لما إحترقت لوط من ذنبها وما بادت حرقا  (13)  ولسدوم ولوط أقل عذاباً من كفر ناحوم يوم الحساب وأسمى   (14)  يا أيها المرسلون إنهم إن يستجيبوا لكم يستجيبوا لى وإن يعرضوا عنكم يعرضوا عنى وإن يكفروا بى يكفروا بالذى أرسلنى للناس نصراً  

السامرى الصالح
(15)  وإنبرى له فقيه منهم فقال ما أعمل حتى أستمسك بنصر الإله وكان يريد له حرجاً  (16)  فرد عليه المسيح القول قال له إن التوراه فى ذلك لقولاً
(17)  قال الفقيه قول الكتاب أحب الإله من كل القلب وأحب أخاك مثلما تحب لنفسك جما  (18)  قال المسيح قد قلت حسناً وحقا فإعمل كذلك فتستمسك بالعروة الوثقى  (19)  قال الفقية وهو يزكى نفسه من هو أخى فضرب المسيح له مثلاً  (20)  أبن السبيل الذى كان نازلاً من بيت المقدس إلى أريحا فأتاه اللصوص من بين يديه ومن خلفه فعروه وعذبوه ثم تركوه بين حيا وميتاً  (21)   فمر به إمام منهم فلما رآه أعلاض عنه ومشى   (22)  ثم مر به سادن بيت الله فأبصره فلم يكترث له ونأى  (23)  ومر عليه سامرى فلما رآه تحنن عليه فدنا منه وضمد جراحه ساكبا زيتا وخمرا  (24)  ثم حمله على راحلته وجاء به إلى نزل يعنى  (25)  فلما أصبحا أعطى السامرى صاحب الخان دينارين أجرا  (26)  قال له عليك به ومهما أنفقت فوق ذلك فسأعطيكه غداً  (27)  فأى الثلاثة كان أقرب إلى إبن السبيل وأحسن عملا  
(28)  قال الذى رحمه هو أخوه حقا فقال المسيح للفقيه إن لك فى السامرى لمثلا

مريم ومرثا
(29)  وجاء المسيح ومن معه إلى قرية العيزرية فنزلوا على   إمرأتين أضافتاهم مريا وأختها مرثا  (30)  أما مريا فجلست عند قدمى المسيح وكانت إليه تستمع وعنه تتلقى   (31)  وأما مرثى فشغلها طعام الضيف ألوانا شتى  (32)  فعاتبت مريا على جلوسها فقالت للمسيح هل تأمرها فتكون لى عونا (33)  فقال المسيح ما أكثر ما أهمك يا مرثا إنما الحاجة إلى واحد لا يفنى  (34)  وها إن مريا أصطفته وإنه لها وإن مريا هى الفضلى

إكرام الضيف
(35)  وقال للمسيح أحد أتباعه بعد إذ فرغ من صلاته ذات يوم مولانا لولا تعلمنا الصلاة كما علم أتباع  يوحنا  (36)  فقال لهم المسيح أئذا نزل على  أحدكم ضيف فى موهن الليل أيبيته على الجوع أم يقصد إلى صاحب له ليسأله ثلاثة أرغفه قرضا (37)  أئذا أستقرضها منه أيعطيه صاحبه أم يقول له وهو فى الفراش لا تزعجنى إن الباب مقفل والأولاد نيام فكيف تسألنى الآن خبزا  (38)  كلا بل يعطيه ما يسأله جميعاً فإذا لم يعطه عن موجه بينهما أعطاه عن إلحاحه غدقا 

أسألوا تنالوا وأطلبوا تجدوا

(39)  لذلك أقول لكم أسألوا تنالوا وأطلبوا تجدوا وأطرقوا الباب يفتح لكم فتحا (40) أئذا سأل الأبن أباه رغيفا أيعطيه حجرا وإذا سألك سمكة أتعطيه أفعى وإذا سألك بيضة أتعطيه عقربا  (41)   كلا بل أنكم وأنتم بشر تعطون أبناءكم عطاء حسنا  (42)  ومن أفضل من الإله أبا أعطى والإله أحق أن يهب السكينة لمن أبتغى  (43)  وأولم له أحد الفقهاء غداء فلما جاء المسيح إلى بيته جلس إلى المائدة من غير أن يغسل يديه فنظر بعضهم إلى بعض عجبا  (44)  فقال المسيح إنكم لتطهرون الآنية من الظاهر وباطنكم ممتلئ طمعا وخبثا  (45)   أتزكون آنيتكم وتنسون أنفسكم جهلاً فأطعموا  البائس الفقير مما فيها ذلكم أطهر لكم وأزكى  (46)  أتؤتون الزكاة عن النعنع والزعتر والبقل والكمون وتمنعون محبة الإله والعدل فويلا  (47)  وإنكم تتصدرون الناس فى المساجد وتحبون تحية الأسواق رثاء وكذبا (48)  إن مثل الناس وهم لا يعلمون أنهم يطأون نجسا 

المسيح والفقهاء

(49)  فإنبرى له فقيه منهم قال له إنك لتوسعنا شتما (50)  فقال لهم المسيح ويلاً أنكم تعسرون الدين على الناس وتحملونهم ما لا طاقة لهم به وزرا وإنكم لا تعينونهم على ذلك ليحملوه فى تمدون أصبعا (51)  هؤلاء آباؤكم الذين قتلوا ألنبياء من قبل وهأنتم أولاء تبنون لهم قبورا شهادة على قتلهم الأنبياء بغير حق وتأييداً ظلما  (52)  هو الإله الذى بعث فيكم الرسل والأنبياء ففريقا ظلمتم وفريقا قتلتم ذلك كان فى الكتاب وعدا (53)  إنا نحن نحاسبكم على الأنبياء القتلى فمنذ دم هابيل إلى دم زكريا الذى قتلتموه بيت الإله رجما (54)  فويل للفقهاء الذين أستولوا على مقاليد دين الإله فلا دخلوا ولا أدخلوا الناس منعاً وحكرا (55)  فلما إستمع الفقهاء القول تميزوا من الغيظ فأسرفوا فى السؤال لعله يخطئ فيتهمه القوم الذين يكيدون له كيدا (56)  وإزدحمت أفواج الناس حتى لقد داس بعضهم  بعضا (57)  فقال المسيح لحوارييه إجتنبوا النفاق إنه كان للفقهاء خبزا (58)  فما تخفوا فى أنفسكم أو تقولوه فى الظلام أو تهمسوا به فى الحجرات يعلمه الناس ويجهروا به جهرا (59)  أتخشون الذين يقتلون الجسد دون الروح إذ لا يملكون فى الروح أمرا

(60) بل الإله أحق أن تخشوه وإنه لقادر على أن يطويهما فى جهنم طيا (61) فقال له رجل من الناس مولاى هل تأمر أخى فيقاسمنى الذى ورثناه عن أبينا فعجب منه فقال له ومن أقامنى عليك قاضيا أو مقسما  (62)  يا أيها الناس إنما الطمع شر فإحذروه فما حياة المرء بالغنى

الغنى الغبى

(63)   وضرب لهم مثلاً الغنى الذى أغلت أرضه وآتت أكلها خصبا (64) ففاضت وضاقت عن الغلات فقال لأهدمنها وأبنين أكبر منها وأجمعن فيها  خيرا كثيرا وقمحا (65)   يانفسى قرى وأشربى وكلى طويلاً طيبا (66)  فسخر الإله منه لجهله قال له فيما جمعت الذى جمعت وإنى لمتوفيك الليلة حقا (67)  كذلك الذى غرته الحياة الدنيا فما أغنى عنه ماله من الإله وما أبقى   

This site was last updated 05/26/11