| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس باب (15) التجلى / جليلى |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
باب (15) التجلى / جليلى "بسم االذات الإلهية وكلمتة وروحه" التجلى المسيح يخرد شيطان من صبى لماذا لم يستطع الحواريون إخراج الشيطان؟ (24) ولما خلا الحواريون بالمسيح قالوا له ما أعجزنا عن أن نطرد الشيطان قال لا تطردون هذا الجنس من الشياطين إلا بالصيام والصلاة ولكن إيمانكم كان قليلاً (25) لو كان إيمانكم مثقال حبة من خردل لما عجزتم عن شئ ولحولتم هذا الجبل عن موضوعه تحويلاً (26) وبرحوا أرض سوريا ومروا بالجليل مروراً (27) وطل المسيح يكتم الناس سره إلا حوارييه فقد أنبأهم بما هو ملاقيه من الناس إذ يسلمونه ويصلبونه ويفتلونه ثم يرفع فى اليوم الثالث من بعد موت نشوزاًَ الجزية من هو الأعظم فى الحواريين ؟
من يضل مؤمنا ومن يضله أعضاؤه (41) ومن أضل مؤمنا صغيرا فخير له أن يعلق حجر الطاحون فى عنقه فيلقى فى غيابه أليم غريقا (47) إنا نحن نحذركم أن تودروا منالمؤمنين الصغار أحدا فإن لهم ملائكة ينظرون وجه الإله كل حين وما جئتكم إلا وليا ونصيرا (48) أئذا كان لأحدكم مئة خروف وضل واحد منهم أفلا يترك الخراف التسعة والتسعين فى الجبال ويسعى فى طلب من ضل أئذا وجده أفلا يطير سرورا (49) بلى إنه بمن إهتدى بعد إذ ضل لأسعد منه بمن لم يضلوا كذلك لا يريد الإله أن يهلك صغيرا من هؤلاء تضليلاً (50) وإذا أساء إليك أخوك فأته وأسر إليه العتاب فإذا إستجاب لك فقد ربحته ووجدت فيه خليلاً (51) وإذا أعرض عنك فاشهد عليه شاهدين أو ثلاثة من الإخوه فإذا لم يسمع لهم فإستشهد عليه الإخوة جميعاً ف (52) إذا أمعن فى صده فعامله كما تعامل وثنيا أو غريباً معزولأ (53) ما تحرموا فى الأرض فإنه يكون حراما وما تحلوا يكن عند الإله مقبولا (54) أعلموا أنه إذا إجتمع إثنان منكم فى الأرض على حاجه يريدانها فيستجيب الإله لهما أينما تجتمعوا بإسمى إخوانا مثنى أو ثلاث أكن فيكم وبينكم قريبا ومجيباً (55) فدنا منه صفا قال يا مولاى أئذا أساء إلى أخى ألسبع أغفر له فقال المسيح كلا بل سبعاً فى سبعين مرة عددا مضروبا (56) مثل دين الإله كمثل ملك أراد أن يحاسب عبيده فجئ إليه بواحد منهم عليه ألف دينار مطلوبا 57) وإذ أعياه الدين أمر الملك بأن يباع هو وإمرأته وأولاده وما يملكون ليقضيه حقا مكتوبا (58) فخر ساجدا متضرعا قال يا مولاى لو تمهلنى إلى حين فأوفيك مالك جميعاً مثل الملك وعبيده المديونين (59) فأسف الملك عليه فأعفاه من الدين وأرسله حرا طليقا (60) فلما خرج لقى عبداَ من أصحابه مدينا له بدينار فإستوفاه ماله ممسكاً بعنقه حتى كاد أن يقتله مخنوقاً (61) فقال له صاحبه راكعا متضرعا هلا تمهلنى فأوفيك قال كلا ثم ألقاه فى السجن أسيراً ذليلاً (62) وساء أصحابه ما رأوا منه فحدثوا سيدهم بما وقع جملة وتفصيلاً (63) فغضب الملك عليه فدعاه إليه وقال له يا عبد السوء ألم أعفك من دينك كله إذ رجوت فلم لم تعمل لصاحبك الذى عملت لك رحمة وتسهيلاً (64) فأمر بجلده حتى يوفيه جميع الدين تنكيلاً (65) كذلك يعذبكم الإله إن لم تعفوا سيئات إخوانكم من كل القلب وتصفحوا صفحاً جميلاً (66) ولبث المسيح فى الجليل راغبا عن أورشليم (بيت المقدس) إذ كان شيوخ القوم ثم يبيتون له شراً وتقتيلاً (67) فلما أذف عيد الخيام قال له إخوته لتبرح هذه الأرض وتذهب إلى بيت المقدس فيشهد الأنصار آياتك فيوسعوك تبجيلاً (68) فلا ينبغى لأحد أوتى ما أوتيت من الآيات أن يظل متخفيا مجهولا (69) فقال المسيح إخوته ولم يؤمنوا به لم يحن وعدى بعد أما أنتم فلكم أن تأتوا بيت المقدس كل حين تقديسا (70) إنما يبغضنى العالم ولا يبغضكم إذ جئت لأشهد على فساد الأرض وكان كثيرا (71) قدسوا أنتم بيت المقدس فأنا لا أشهد هذا العيد ظاهرا إذ لم يحن وقتى بعد ولم يبرح الجليلاً |
This site was last updated 05/21/11