Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

 باب (13) الخبز / جليلى

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الكلمة
باب (1) آل داود / مقدسى
باب (2) المزود / مقدسى
باب (3) الصبغة / جليلى
باب (4) المتجددين / مقدسى
باب (5) كفر ناحوم / جليلى
باب (6) المكر / جليلى
باب (7) الجبل / جليلى
باب (8) الذنبق / جليلى
باب (9) الغفران / جليلى
باب (10) الزارع / جليلى
باب (11) المعجزات / جليلى
باب (12) المعمد / جليلى
باب (13) الخبز / جليلى
باب (14) المصير / جليلى
باب (15) التجلى / جليلى
باب (16) الراجمين / مقدسى
باب (17) البصير / مقدسى
باب (18) السبعين / مقدسى
باب (19) الوليمة / مقدسى
باب (20) الفرح / مقدسى
باب (21) لعازر / مقدسى
باب (22) الجميزة / مقدسى
باب (23) الهتاف / مقدسى
باب (24) البعوضة / مقدسى
باب (25) العرش / مقدسى
باب (26) العشاء / مقدسى
باب 27 السكينة / مقدسى
باب 28 القرار / مقدسى
باب 29 الجمجمة / مقدسى
باب 30 المنديل / مقدسى

 

باب (13) الخبز / جليلى

"بسم االذات الإلهية وكلمتة وروحه القدوس"

معجزة إشباع جموع الناس من خمسة أرغفة وسمكتين
(1)  ولما رجع الحواريون أجتمعوا مع المسيح فأنبأوه بما كانوا يعملون (2)  وإذ شغلتهم أفواج الناس جيئة وذهاباً عن طعامهم دعاهم المسيح إلى أن يلتمسوا خلوة من الأرض لعلهم يستريحون  (3)  فركبوا البحر فعرف الناس وجهتهم فسبقوهم إليها من كل صوب يمشون (4)  فلما بلغوا غايتهم هبط المسيح إلى عبن طابغة فأبصر حشداً من الناس ينتظرون  (5)  فأخذته بهم رحمة إذ هم كالغنم لا راعى لهم فأخذ يعلمهم كثيراً لعلهم يهتدون (6)  فدنا منه الحواريون قالوا طال نهار الناس فى هذا المكان فقل لهم يسعوا فى الأرض يلتمسون طعاماً لهم فقال لهم المسيح أعطوهم أنتم ما يأكلون (7)  فعجب فيليب الحوارى قال لو أتيناهم بمئتى دينار خبزاً لما أصاب أحدهم كسرة منه   فكيف يكون (8)   وقال أندر الحوارى هذا غلام يحمل خمسة أرغفة من شعير وسمكتين وإنها لمائدة صغيرة فكيف يشبعون  (9) فأمرهم بأن يقعدوا الناس فأفترشوا العشب صفا صفا خمسة ألاف رجل غير النساء والأطفال فى كل صف مئة منهم أو خمسون  (10)  فأخذ الأرغفة الخمسة عيسى والسمكتين فرفع عينيه إلى السماء شاكراً قال : اللهم (إختصارا لألوهيم) أنزل على قومى مائدة تشبعهم فأعطى أنصاره فأطعموا الناس أجمعين  (11)  فلما شبعوا قال لأنصاره أجمعوا ما فضل من الطعام ففعلوا فملأوا أثنتى عشرة قفة زادت عن الآكلين  (12)  فعجب الناس من آية المسيح قالوا تاالإله إن هذا لهو المهدى (المسيا / المسيح) الذى كنا له منتظرون (13)   فإستشف المسيح قلوبهم إذ هموا ليتخذوه ملكاً عليهم فبرحهم إلى جبل معتزلاً إلى حين 

المسيح يسير على الماء
(14)  وركب الحواريون البحر  مساء يريدون كفر ناحوم (15)  وإذ أدلهم الليل وعصفت الريح وهاج البحر ولم يكن المسيح معهم فصادفوت من البحر عنتاً فأبصرهم المسيح فجاءهم سحراً (ليلا) يمشى على ماء البحر فلما  رأوه جميعاً حسبوه شبحا فصرخوا من الخوف مذعورين (16)  فقال لهم أنا هو الذى يمشى على الماء فلا تخافون  (17)  قال صف (بطرس) إن كنت أنت المسيح فمرنى بأن آتى إلأيك على الماء فدعاه فبرح القارب ومشى فأخذ منه الفزع إذ هاجت الريح فكاد أن يغرق فإستغاثه قال  فكاد أن يغرق فإستغاثه قال مولاى هلا تنجين (18)  فمد المسيح بيده معيناً فنجاه من الغرق قال له أكفر بعد إينام وشك بعد يقين  (19)  وإذا صعدا إلى القارب سكنت الريح فسجد له من فى القارب قالوا إنا نشهد أنك أنت كلمة الإله وإياك نستعين  (20) وفى المجدل على شاطئ البحر ألقوا مراسيهم فهرع الناس إليه من كل صوب حيث يكون   (21)  يحملون مرضاهم على الفرش ويوسطونهم الساحات يرجون لمسة من ثوبه إذ كانوا يبرأون

المسيح خبز الحياة
(22)  ولبثت طائفة أخرى عند شاطئ الخبز إذ علموا بأنه لم يبحر مع أنصاره فإلتمسوه والذين جاءوا من طبرية فإذ لم يجدوه أبحرواإلى كفر ناحوم يبحثون
(23)  فألفوه فى كنيسها يعلم الناس قالوا أنى وصلت قال المسيح ما أحسبكم لما شهدتم من ألآيات تطلبون بل الخبز الذى أطعمتكم تبتغون  (24)  لا تعلموا لخبز الدنيا بل أعملوا لخبز ألآخرة الذى أعطيكموه أنا المسيح الذى به تخلدون (25)  قالوا كيف نرضى الإله قال إنما يريد الإله أن تؤمنوا بى  فلتؤمنون (26)  قالوا ما آيتك فنؤمن بك إذ جاء فى الكتاب ونزل المن خبزا من السماء على آبآئنا الأولين (27) قال المسيح كلا ما أنزل موسى عليكم الخبز من  السماء لكن ما هو الإله وحده وهو خير النازلين (28)  ولخبز الإله هو الذى ينزل من السماء على الناس فينصرون (29)  قالوا مولانا فأعطنا من هذا الخبز كل حين  (30)  قال المسيح أنا هو خبز الحياة فمن جاءنى وآمن بى لا يجوع أبداً ولا يظمأ ولكنكم ترونى  ولا تبصرون (31)  إنه لا يأتينى إلا من هدى الإله ومن يأت فأولئك لا يبعدون  (32)  قل ما نزلت من السماء أريد لنفسى بل إرادة الإله الذى أرسلنى لأرعى من آمنوا بى كافة وأنصرهم يوم الدينونه (33)  فمن إهتدى وآمن بى  فقد إستمسك بنصرة وكان فى الاخرة من الفائزين (34)  فإغتاظ الفقهاء مما سمعوا قالوا كيف ينزل من السماء وهو المسيح أبن يوسف وإنا لأبوية لعارفون  (35)  قال المسيح لا تغضبوا إنه لا يتبع سبيلى إلا من هدى الإله أولئك أنصرهم وأولئك قالت الأنبياء هم المهتدون  (36)  من يؤمن بى فقد إستمسك بنصر الإله وكان من الخالدين  (37)  أين آباؤكم الذين أكلوا المن فى سيناء إنهم لميتون (38)  أنا هو خبز الجياة الذى نزل من السماء فهلا تأكلون  (39)  فإذا أكلتم خبزى هذا فأنتم الخالدون (40) إن خبزى إلا جسدى هذا الذى أعطيه فداء للناس أجمعين (41)   فعجب القوم مما سمعوا فقالوا فيه مختصمين أنى لهذا الرجل أن يقدم جسده طامعاً للآكلين  (42)  قال  المسيح إلا تأكلوا جسدى وتشربوا دمى فأنتم الأحسرون  (43)  إن تفعلوا فإنكم بالآخرة لفائزون  (44)  حسدى هو حبز الحق فتأكلون ودمى هو الشراب الحق فلتشربون (45)   إن تفعلوا فإنى أثبت فيكم  وأنكم فى لثابتون  (46)  فكما  أحيا بالإله الذى أرسلنى هكذا يحيا بى من يأكلون  (47)  الخبز النازل من السماء خير أم المن الذى أكله آبائكم  ولكنهم فى القبور اليوم ميتون  (48)  ألا إن من يأكل هذا الخبز يحيا أبدا والحق أن أولئك هم الفاكهون (49) فقالت طائفة من أتباعه قد صعب القول على الناس فكيف يفقهمون  (50) وإذ تبين للمسيح ما فى أنفسهم قال لحوارييه أئذا سمعتم أنتم كلامى أتعرضون (51)  فكيف إذا عرجت إلى السماء حيث كنت ورأيتمون  (52)  إنما الروح حياة والجسد موت وإنما كلامى هو روح وحياة لكم لو تعلمون (53)  وإذ علم المسيح من قبل من لا يؤمنون به ومن سيخون قال لأتباعه إن فيكم من لا يؤمنون  (54)  ذلك أنه لا يؤمن إلا من أنعم الإله عليه وكان من  المهتديين (56)  فلما أحس المسيح فيهم عدم الإيمان قال من أنصارى إلى الإله قال صف (بطرس) نحن أنصار الإله ولا حياة لنا إلا فيك آمنا بك أنت قدوس الإله فأشهد  بأنا مؤمنون  (57)  قال المسيح قد أصطفيتكم أثنا عشر معشر الحواريين وإن منكم لشيطانا لو تعلمون يخون

السيد المسيح وفقهاء اليهود

(58)  وجاءه نفر من الفقهاء من بيت المقدس فأخذوا على بعض أنصاره أنهم لا يغسلون أيديهم حين يأكلون (59)  وكانوا  يطهروا أجسادهم وآنيتهم وطعامهم وكانوا على سنة آبائهم الأوليين يحرصون (60) قالوا يا المسيح ما منع أنصارك ألا يطهروا أيديهم عند الأكل أم أنهم عن سنة آبائنا يتحولون (61)  قال المسيح حقت فيكم كلمة أشعياء النبى فى الكتاب ايها المنافقون   (62)  هذا الشعب  يكرموننى بأفواههم وأما قلوبهم فبعيدون ويتبعون الباطل سننا وضعها بشر منهم ويعبدون  (63)  أتأخذون بسنن الناس وتشغلون بأباريق وكؤوس تغسلونها وكتاب  الإله تتركونها  (64)  ألم يوصيكم موسى بالوالدين ويحذركم الموت إذ لا تحسنون  (65)  أئذا ملك أحدكم ما يعين به أبويه بعد وتمنعون  (66)  يا معشر اليهود إنكم لتحرفون  الكلم عن مواضعه وتأحذون يسنن ورثتموها من قبل وكثيرا مثل ذلك تفعلون  (67)  يا أيها الناس هلموا إلى وأصغوا وأفهمون  (68)  ليس النجس ما يدخل بطون الناس ولكن النجس ما تخرج القلوب  (69)  فدنا منه حواريوه قالوا لقد غيظ الفقهاء مما قلت فقال لهم المسيح كل زرع ليس للإله يقلعون (70)  فذروهم إنهم عمى يقودون عميا وإنهم فى حفرة لساقطون  (71)  قال صفا فأفصح قال المسيح  أأنتم بعد لا تفقهون  (72)  لا نجس فى ما تأكلون إذ لا يدخل فى قلوبكم بل فى بطونكم ثم تخرجون فطعامكم وشرابكم جميعا حل لكم أفلا تعقلون  (73)  قل إنما الفسق والقتل والخبث والغش والجهل والسرقة والنميمة والزنى والفجور والطمع والحسد والكبرياء هى الشر الذى يخرج من قلوب الناس وأولئك هم المنجسون 

This site was last updated 05/19/11