Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

 باب (10) الزارع / جليلى

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الكلمة
باب (1) آل داود / مقدسى
باب (2) المزود / مقدسى
باب (3) الصبغة / جليلى
باب (4) المتجددين / مقدسى
باب (5) كفر ناحوم / جليلى
باب (6) المكر / جليلى
باب (7) الجبل / جليلى
باب (8) الذنبق / جليلى
باب (9) الغفران / جليلى
باب (10) الزارع / جليلى
باب (11) المعجزات / جليلى
باب (12) المعمد / جليلى
باب (13) الخبز / جليلى
باب (14) المصير / جليلى
باب (15) التجلى / جليلى
باب (16) الراجمين / مقدسى
باب (17) البصير / مقدسى
باب (18) السبعين / مقدسى
باب (19) الوليمة / مقدسى
باب (20) الفرح / مقدسى
باب (21) لعازر / مقدسى
باب (22) الجميزة / مقدسى
باب (23) الهتاف / مقدسى
باب (24) البعوضة / مقدسى
باب (25) العرش / مقدسى
باب (26) العشاء / مقدسى
باب 27 السكينة / مقدسى
باب 28 القرار / مقدسى
باب 29 الجمجمة / مقدسى
باب 30 المنديل / مقدسى

 

باب (10) الزارع / جليلى

"بإسم االذات الإلهية وكلمتة وروحه القدوس الإله الواحد آمين"

المسيح يعلم بالأمثال

 مثل الزارع
(1)  وعاد إلى شاطئ الجليل يعلم الناس فزحموه فصعد إلى قارب فى البحر فجلس وضرب لهم مثلاً  (2)  الزارع الذى فيما كان يزرع أسقط على الطريق حباً فوقعت عايه الطير وإلتقطته وأكلته  (3)  ووقع بعض الحب على الصخر فنبت وإذ لا عمق له توا فلما طلعت عليه الشمس ولا جذر له أشبعته لذعا ويبسا  (4)  ووقع بعضه فى الشوك فنبت فخنقة الشوك فما أعطى ثمراً   (5)  أما الذى وقع على الأرض الطيبة فنبت وأخرج شطأة فآزرة فأستغلظ فأستوى على سوقه فأثمر غدقاً  (6)  إن فى ذلك لعبرة لأولى الألاباب والتقوى
(7)  فدنا منه الحواريون لماذا تخاطب الناس بالأمثال قال ربكم أحاطكم دون الناس بأسرار إلهية علماً   (8)  فمن يكن ذا فضل نزده فضلاً ومن لم يكن ننقصه الذى له إنما أخاطب الناس بالأمثال إذ ينظرون فلا يبصرون ويصغون فلا يسمعون ولا يفقهون قولا  (9)  حق عليهم قول الإله فى الكتاب حقا لهم آذان لا يسمعون بها ولهم أعين لا يبصرون بها أولئك الذين فى قلوبهم مرض لا يتوبون فكيف يرجون منى شفا  (10)  أما أنتم فطوبى لكم إذ تبصر أعينكم وتسمع آذانكم الحق أقول لكم ود الأنبياء والصالحون أن يروا ما ترون وأن يسمعوا  ما تسمعون فما كان لهم كهذا   (11)   مثل من يسمع لكلمة الحق ولا يتدبر فيه كمثل الزرع على الطريق يأتيه الشيطان قينزعه من قلبه نزعاً  (12)  ومثل من يقبل لكلمة الحق متعجلاً وفرحاً كمثل الزرع فى الصخر لا جذر له ينبت إلى حين فإذا ظلموه على إيمانه رد عنه رداً   (13)  ومثل من يسمع لكلمة الحق ويغرع متاه الحياة الدنيا  كمثل الزرع يخنقة الشوك فلا يحسن ثمراً  (14)  أما من يسمع لكلمة الحق بقلب طيب ويؤمن به ويثبت فيه ويعمل فمثله كمثل الزرع فى الأرض الطيبة نما 

 مثل المصباح
(15)  لا يوقد المصباح تحت السرير ولا يخفى بل يبرز للداخلين مشكاه وهدى  (16)  ما يخفى عن الناس يكشف عنه غداً  (17)  فإستمعوا لكلمة الحق حسناً فمن يكن ذا فضل بزداد فضلاً ومن لم يكن يؤخذ منه الذى له أخذا 

 مثل الزرع الطيب
(18)  مثل كلمة الإله كمثل من زرع حقله طيباً فجاء عدو له فى الليل فألقى بين القمح زؤاناً ومضى (19)  فلما نبت الحب وسنبل ظهر الزؤان والقمح معاً
(20)  فجاء خدمه إليه  قالوا يا سيد ما نظنك زرعت الحقل لإلا قمحاً فكيف أخرج زؤانا قال لهم عدو فعل هذا  (21)  قالوا أتأمرنا بأن نجمع الزؤان قال كلا أخاف وأنتم تجمعون الزؤان أن تقلعوا القمح أيضاً   (22)  فإتركوا القمح ينموا مع الزؤان إلى يوم الحصاد غداً  (23) يوم يجمع الحصادون الزؤان حزماً وفى النار يلقى أما القمح فأضعه إلى مخازنى وضعا  

 مثل نمو الزرع
(24)  مثل كلمة الإله كمثل من يزرع حقله ينام ليله ويقوم نهاره والزرع ينبت وينموا وهو لا يعلم سر ذلك ويخفى  (25)  الأرض تنبت العشب ثم السنبل ثم يمتلئ السنبل قمحاً فإذا نضج القمح وأستحصد الزرع يسرع الحاصد إلى حقله ولمنجله حاملاً

 مثل حبة الخردل
(26)  أو كمثل حبة خردل صغرى زرعت ثم نمت ثم صارت شجرة كبرى تتخذ الطير من أغصانها عشا

 مثل الخمير
(27)  أو كمثل  خميرة توضع فى ثلاثة أكيال من الطحين فيختمر العجين جميعا
(28)  كذلك كان المسيح يضرب الأمثال متشابهات للناس يعلمهم رسالته وإذ خلا إلى حواؤييه زادهم بنفسيرها علما
(29)  حق قول النبى فى الكتاب أنطق بالأمثال فأرفع عما خفى منذ خلق العالم سترا 

 تفسير مثل القمح والزوان
(30)  وبرح المسيح جموع الناس وأوى إلى البيت فجاءه الحواريون قالوا مولانا  زيدنا بمثل الزوان الحقل علما 
(31)  قال أنا هو الذى زرع أهل التقوى قمحا فى حقل الدنيا
(32)  أما الزوان فهم أوزلياء الشيطان العدو زرعهم وبثهم فى القمح ليلا
(33)  وأما الحصادون فهم الملائكة يوم الحشر إذ تنتهى الأولى
(34)  وكما يجمع الزوان حزما تأكلها النار فكذلك يوم الحشر وأنكى
(35)  يوم نرسل الملائكة يفصلون بين القمح والزوان فيجمعون اولياء الشيطان ويلقونهم فى جهتم حطبا هنالك تصر أسنانهم ويبكون مرا
(36)  وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فمأواهم الجنة مشرقة وجوههم كالشمس خالدين فيها أبدا فى ذلك عبرة لمن يخشى
(37)  مثل دين الإله كمثل كنز دفين فى حقل وجده رجل فخبأه صونا ثم مضى فرحا فباع ما يملك جميعاً والحقل أشترى 
(38)  أو كتاجر ينشد درا فلما وجده مضى فباع ما يملك  طرا فشرى
(39)  أو كمثل شبكة ألقيت فى أليم فجكعت من كل جمس سمكا

(40) فلما أمتلئت أخرجها الصيادون فإصطفوا ما صلح منها ورموا بالفاسد جانبا
(41)   كذلك يوم تقوم الساعة تصطفى الملائكة الصالحين ويلقون الفاسدين فى جهنم حطبا
(42)  قال المسيح لحوارييه أفهمتم قالوا أجل قال مثل من تبعنى من أهل العلم كمثل صاحب الكنز أخرج الجديد والقديم مما كسب وأعطى 

This site was last updated 05/13/11