Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

 باب (4) المتجددين / مقدسى

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الكلمة
باب (1) آل داود / مقدسى
باب (2) المزود / مقدسى
باب (3) الصبغة / جليلى
باب (4) المتجددين / مقدسى
باب (5) كفر ناحوم / جليلى
باب (6) المكر / جليلى
باب (7) الجبل / جليلى
باب (8) الذنبق / جليلى
باب (9) الغفران / جليلى
باب (10) الزارع / جليلى
باب (11) المعجزات / جليلى
باب (12) المعمد / جليلى
باب (13) الخبز / جليلى
باب (14) المصير / جليلى
باب (15) التجلى / جليلى
باب (16) الراجمين / مقدسى
باب (17) البصير / مقدسى
باب (18) السبعين / مقدسى
باب (19) الوليمة / مقدسى
باب (20) الفرح / مقدسى
باب (21) لعازر / مقدسى
باب (22) الجميزة / مقدسى
باب (23) الهتاف / مقدسى
باب (24) البعوضة / مقدسى
باب (25) العرش / مقدسى
باب (26) العشاء / مقدسى
باب 27 السكينة / مقدسى
باب 28 القرار / مقدسى
باب 29 الجمجمة / مقدسى
باب 30 المنديل / مقدسى

 

باب (4) المتجددين / مقدسى

"بإسم االذات الإلهية وكلمتة وروحه القدوس الإله الواحد آمين"

المسيح فى أورشليم ويطرد الباعة والتجار
(1)  ولما أقبل عيد النحر قدس المسيح فى بيت المقدس فو جد فى بيت الإله باعة البقر والغنم والحمام والصيارفة وراء موائدهم جلوسا  (2)  فإتخذ من الحبال سوطاً وساقهم من بيت الإله جميعاً وقلب موائدهم قال أرفعوا هذه من هنا أمن بيت الإله تتخذون تجارة وسوقاً  (3)  فتذكر الحواريون قول الحق فى الكتاب الغيرة على بيتك يا إلهى تأكلنى أكلاً  (4)  وقالت طائفة منهم لولا تأتينا بآية تؤيدك قال أنقضوا هذا البيت (الهيكل) وإنى لمقيم له فى ثلاثة أيام عدداً
(5)  قالوا أنى يكون هذا وقد رفع البيت فى ستة وأربعين حولاً  (6)  وكان المسيح يعنى بيت جسده فلما قام من الموت تذكر الحواريون قوله وكانوا بكلمة مولاهم وبالكتاب يزدادون إيماناً  (7)   ولقد آمن به كثيرين من أهل بيت المقدس إذ إراهم فى العيد آياته الكبرى
(8)  وما كان المسيح ليطمئن إلى أحد وكان بما يسرون ويعلنون عليهما

المسيح والفقيه والتجديد
(9) وجاؤه ليلاً شيخ من الفقهاء يدعى نيقيديموس قال يا معلم إنا نعلم أنك لمن المرسليم إذ لا يؤتى ما أوتيت من ألآيات إلا من جاء من عند الإله وكان مؤيدا (10)  قال المسيح أعلم أنه لا يدخل فى دين ألإله إلا المتجددين حقا  (11)  فعجب الفقيه قال كيف يتجدد الإنسان وهو شيخ وليس بقادر على أن يدخل بطن أمه مرة أخرى ويولد صالحا  (12)  قال المسيح من لا يولد من أمه ويتجدد  بروح الإله لا يملك أن يدخل فى دين الإله أبدا  (13)  إذ المولود من جسد بشر هو والمتجدد بالروح هو روح إن هذا لهو الحق يقينا  (14)  مثل المتجددين  بروح ألإله كمثل ريح تهب من كل صوب تسمعون صوتها ولكن لا تعرفون مهبها ولا مستقرها أئذا قلت لكم حق عليكم أن تتجددوا من عند الإله أتمتلئون عجباً   (15)  قال  الفقيه أنى يكون هذا قال المسيح يا من تعلمون الناس أفلا تعقلون إنا نحن نخاطبكم بالحق ونشهد بما رأينا وأنتم تصدون ريبا   (16)  هاأنتم أولاء تكفرون بالحق وقد جاءكم بأمثال من الدنيا أتؤمنون إذا جئتكم بأسرار السماوات علنا  (17)  ما عرج أحد إلى السماء إلا الذى نزل من عند الإله وتمثل لكم بشرا سويا  (18)  وكما رفع موسى حية  النحاس على خشبة فى سيناء كذلك ينبغى لى أن أرفع وأهب حياتى فداء للورى   (19)  إنما ضحى الإله بالمسيح حبا للناس لكيلا لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة خالدا
(20)  فما أرسل الإله المسيح ضقاء للناس بل شفاء لهم ونصرا  (21)  هو النور الذى أشرق على العالم فأحب الناس جهل الظلمة وكرهوا  النور إذ  كانوا يكسبون سوءا  (22)  إنما يخشى النور أصحاب الذنب الذين لا يخرجون إلى النور خشية الهون ولكن أصحاب التوبة يخرجون ويجهرون بإيمانهم بالحق جهرا شهادة يوحنا (المعمدان / يحى)  للمسيح  (23)  وكان يوحنا (المعمدان / يحى) قبل أن يسجن يصبغ الناس فى عين نون عند مدينة بيسان فجاء المسيح والحواريون وأخذوا يصبغون من يريد صبغا   (24)  وكان أتباع يوحنا (المعمدان / يحى) والقوم فى التطهر يتجادلون قالوا يا معلم ها إن الذى شهدت له عند النهر يصبغ الناس وهاإنهم يهرعون إليه طوعا  (25)  قال  يوحنا (المعمدان / يحى)  لا يأخذ أحد شيئا إلا من عند الإله ها أنتم أولاء تشهدون بما قلت لكم ما أنا المهدى الذى أنتم تنتظرون إنما أنا مرسل أسبقه عونا  (26)  إنما مثلى كصاحب العريس يعضده ويعينه سرورا اليوم تم به فرحى فلسوف أنقص أنا أما هو فيرقى   (27)  من جاء من الدنيا فمنها منطقة أما من نزل من عند الإله فإنه أشرف المرسلين وأسمى ينطق بما سمع من ألإله ورأى وكان بروح ألإله ممتلئاً فمن آمن به فقد أيقن بأن وعد الإله حقا   (28)  إنما يحب الإله كلمته الذى ألقى وجعل فى يده ملكوت كل شئ وقوى فمن يؤمن به ينصره ومن لا يؤمن به فقد باء بغضب الإله أبدا 

يوحنا وأنتيباس الملك
(29)  وظل  يوحنا (المعمدان / يحى)  يدعوا الناس إلى الإيمان هاديا ولما أنكر على أنتيباس الملك زواجه بهيروديا إمرأة اخيه ألقاه  فى السجن ظلما فسمع بأمره المسيح فتوجه إلى الجليل حذرا  (30)  وراع الفقهاء أن يزداد المسيح أنصاراً مع أنصاره وقد فاق يوحنا (يحى ) وما كان المسيح نفسه يصبغ الناس بل أنصاره الذين أوسعوا الناس صبغاً 

المسيح والمرأة السامرية
(31)  فبرح من بيت المقدس إلى الجليل وجاز بنابلس أرض يعقوب التى وهبها وبئرة معها لإبنة حباً  (32)  فبلغ منه السفر عصراً فجلس على حافة البئر فجائت سامرية تستقى فقال أسقينى وقد بلغ منه الظمأ مبلغاً   (33)  قالت كيف وليس يهودى أن يستقى سامريا وإنكم معشر اليهود على قومنا لتعلن علوا كبيرا وإذ ذاك كان الأنصار فى المدينة ياتمسون لأنفسكم أكلا  (34)  قال لو عرفت عطاء ربك ومن يستقيك إذا لطلبت أنت منه فسقاك الماء نصراً  (35)  قال أنى لك  هذا والبئر عميقة ولا  دلو لك ألعلك أعظم من يعقوب النبى الذى وهبنا هذه البئر وكان هو وأهله وغنمه يشربون من مائها دهراً  (36)  قال من يشرب من هذا الماء يظمأ أما الماء الذى أعطيه أنا فتنبع فى من يشرب منه حياة فلا يظمأ أبدا  (37)  قالت يا سيد أسقنى من هذا الماء فلا أظمأ ولا  أستقى من ههنا مرة أخرى  (38)  قال أذهبى وإدعى زوجك وتعاليا إلى ههنا قالت لا زوج لى قال صدقت إذ لا زوج لك والذى لك الآن ليس بزوجك وقد زوجت من قبل خمساً  (39)   قالت ما أظنك إلا نبيا إنما عبد الإله آباؤنا فى جرزيم هذا الجبل ولكنكم معشر اليهود ترون بيت المقدس القبلة فرضاً  (40) قال يا أمرأة ثقى بأن سيحين يوم لا تستقبلون فيه هذا الجبل ولا بيت المقدس جهلاً أنتم تعبدون من لا تعرفون أما نحن فنعبد الإله الذى عرفناه بنصره فرداً  (41)  قد أتت الساعة حين العابدون المخلصون يعبدون الإله بالروح حقاً أولئك هم الذين يدعوهم الإله مخلصين له الدين محضاً  (42)  إن  الإله روح وقد فرض عليكم عبادة الروح لا قبله لها قالت السامرية أعلم أن سيأتى المهدى يهدينا إلى كل  شئ رشدا أنا هو الذى يكلمك قال المسيح وأبدى  (43)  وفيما هو كذلك رجع الحواريون فعجبوا إذ رأوه يحادث إمرأة ولم يسألوه عن ذلك حرجاً  (44)  فتركت جرتها وعادت إلى قومها قالت يا قوم تعالوا تروا من نبأنى بما قد فعلت ألعله نصر الإله المرتجى فخرج أهل المدينة وجاءوا إلى المسيح 

مثـــل

(45)   فدعاه الحواريون إلى الطعام فقال إن لى طعاماً لو تعلمون طيباً  (46) فحسبوا أن جاءه أحد بما يؤكل قال إنما طعامى أن أعمل سبيل الآب ومشيئته قاضياً  (47)  مثلى كمثل الحصاد يأتى بعد أربعة أشهر من الزرع هأنذا أقول لكم أنظروا الحقول الآن أستحصد الزرع والجنى  (48)  إنما يؤجر الحاصد الذى يجمع لنصر الإله ثمرا فيفرح الزارع  والحاصد معاً هذا يزرع وذاك يحصد لقد حق القول حقا (49)  ألا وإنى قد أرسلتكم لتحصدوا مالم تتعبوا فيه آخرون تعبوا وأنتم تحصدون زرعهم حصدا

إيمان آهل السامرة بالمسيح

(50)  فآمن به سامريون كثيرون بعدما شهدت له المرأة قالت  قد  نبأنى بما فعلت حقاً وأضافوه عليهم فلبث فيهم يومين فهدى

(51)  فإزدادوا إيماناً بما قالوا للسامرية إن كنا آمنا به لما شهدت له فإنا نحن اليوم نؤمن ونشهد أن المسيح قد جائنا من عند الإله نصرا  

This site was last updated 04/26/11