Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

  باب (1) آل داود / مقدسى

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الكلمة
باب (1) آل داود / مقدسى
باب (2) المزود / مقدسى
باب (3) الصبغة / جليلى
باب (4) المتجددين / مقدسى
باب (5) كفر ناحوم / جليلى
باب (6) المكر / جليلى
باب (7) الجبل / جليلى
باب (8) الذنبق / جليلى
باب (9) الغفران / جليلى
باب (10) الزارع / جليلى
باب (11) المعجزات / جليلى
باب (12) المعمد / جليلى
باب (13) الخبز / جليلى
باب (14) المصير / جليلى
باب (15) التجلى / جليلى
باب (16) الراجمين / مقدسى
باب (17) البصير / مقدسى
باب (18) السبعين / مقدسى
باب (19) الوليمة / مقدسى
باب (20) الفرح / مقدسى
باب (21) لعازر / مقدسى
باب (22) الجميزة / مقدسى
باب (23) الهتاف / مقدسى
باب (24) البعوضة / مقدسى
باب (25) العرش / مقدسى
باب (26) العشاء / مقدسى
باب 27 السكينة / مقدسى
باب 28 القرار / مقدسى
باب 29 الجمجمة / مقدسى
باب 30 المنديل / مقدسى

تعليق من الموقع : اثار كتاب سيرة المسيح بلسان عربى فصيح شيوخ المسلمين بالرغم من أنه كتاب وليس إنجيلاً يقص سيرة المسيح بلغة النثر القرآنية التى إشتهر بها العرب ونحن ننقل هذا الكتاب هنا لفائدة القراء هو ترجمة وليس إنجيلاً مجهولة المترجم مطبوعة في قبرص ومؤرخة بعام 1987م. ويقول المترجم أنه محاولة لتجاوز الغموض والحرفية وسذاجة اللغة التي اكتنفت معظم الترجمات العربية للإنجيل ويمكن الحصول عليه بالكامل من شبكة الإنترنت العالمية والكتاب مجهول المترجم والمؤلف وكل نا فعله أنه أعاد ما هو مكتوب فى الأناجيل بلسان العرب فخرج فى صورة تناسب عقل المسلم ليطلع على قصة المسيح كاملة ونحن لا نرى أى سبب لكل هذه الضجة الإعلامية من شيوخ المسلمين

**************************************************************************

 باب (1) آل داود / مقدسى

"بســم الله الرحمن الرحيم"
(1)  ذكر تعبد زكريا من نسل هارون (2)  عاش وإمرأته أشبع فى بيت المقدس وهما من المتقيين (3)  وما كان لهما ولد إذ هى عجوز وزوجها شيخ كبير  (4)  وإذ كان يعبد ربه إماماً إختاروه ليدخل المحراب ويحرق البخور (5)  وإذ ذاك كان القوم فى باحة الحرم يصلون فأنزل عليه فى المحراب ملك ففزع إذ رآه يبين  (6)  فناداه ألا تخف يا زكريا إن ربك سميع الدعاء سيهب لكما غلاماً أسمه يحيى قرة عين لكما وبمولده جميعاً تفرحون  (7)  عظيما عند ربه يكون وخمراً لا يشرب بل يمتلئ بروح الله مذ هو فى بطن أمه جنين  (8)  ويهدى  من ضل إلهه من بنى إسرائيل وبقوة إلياس يستقدم وجه الله ليرد قلوب الآباء إلى البنين والضالين إلى حكمه المهتدين فيهيئ لربه عباداً إياه ينتظرون (9)  قال إنى يكون لى غلاماً وقد بلغ منى الكبر وإمرأتى عجوز عقيم   (10)  قال إنى جبريل رسول الله إليك لأبشرك بيحيى وإذ إرتبت من القول فلتصمتن إلى حين  (11)  وكان القوم يترقبونه فعجبوا من إبطائه فى المحراب فلما خرجوا علموا أن قد أوحى إليه إذ يومئ إليهم وما كان من الناطقين (12)  ولما رجع إلى أهله حملت إمرأته فإعتزلت فى بيتها خمسة أشهر قالت الحمد لله الذى أصلح إلى ليذهب عنى فى الناس عار السنين (13) ولما بلغت شهرها السادس أرسل الله جبريل إلى مريم العذراء فى تاصرة الجليل مخطوبة يوسف النجار من آل داود  (14)  قال السلام عليك يا من أنعم الله عليها ربك معك مباركة أنت فى نساء العالمين (15)  ففزعت مريم حيرى ما عسى عذا السلام أن يكون  (16)  قال لا تخافى رضى الله عنك سيهبك غلاماً أسمه عيسى وجيهاً فى الدنيا والآخرة وأبن العلى  يدعون (17)    فلقد أعطاه الله عرش سلفه داود ملكاً على قومه أبداً وليس لملكه نهاية المالكين (18)  قالت أنى يكون لى غلام ولم يمسنى بشر قال بروح الله تحملين طفلك وزكياً يكون (19)  فهذه هى أشبع قريبتك العجوز العاقر حامل فى شهرها السادس والله على كل شئ قدير (20)  قالت مريم ليكن أمره مقضياً وأكتبنى مع الشاهدين (21) ثم ولت وجهها شطر بيت المقدس ودخلت دار زكريا قالت سلام سليم   (22)  فلما سمعت أشبع سلامها هامت بروح الله وطرب فيها الجنين  (23)  هتفت وقالت مباركة أنت فى نساء العالمين ومبارك أبنك الذى ترزقين (24)  أحقاً أن تأتى أم مولاى إلى إن هذا لشرف عظيم  (25)  فلما صار سلامك إلى أذنى إهتز الجنين فرحا فى بطنى طوبى لك إذ آمنت بأن وعد الله حق يقين  (26)  فأنشدت مريم قولها أعظم ربى تعظيماً وبفرح روحى بالله ناصرنا ألمين إذ وسمتنى رحمته وجعلنى من المكرمين (27)  هو الله القدوس
القدير جائنى بآية للعالمين الرحمن الرحيم يعبادة المتقين  (28) جلت عزته فبدد المتكبرين وأنزل الجبابرة عن عروشهم ورفع المتواضعين  (29)  رزق الجياع طيباته وترك ألأغنياء خاسرين وبرحمته نصر بنى إسرائيل عهداً من الله لأبراهيم  (30) وجاء أشبع المخاض فوضعت ذكراً فعلم من حولها أن رحمة الله وسعتها فكانوا بها فرحين  (31)  ولما أن بلغ يومه الثامن ختنوه وكادوا أن يدعوه زكريا أسم أبيه فأبت أمه وقالت بل يحيى تسمون  (32)  قالوا ما من أحد من قومك بهذا كنا ندعوه فاشاروا إلى ابيه ماذا تدعوه فسألهم لوحاً كتب عليه أسم يحيى فعجبوا حائرين  (33)  وإذ  ذاك إنفتح فمه وأنطلق لسانه فعظم ربه فدهشوا فزعين  (34)  وأخذ أهل القرية بذلك يتحدثون وكانوا يتسائلون ما عسى هذا الغلام المؤيد من الله أن يكون  (35)  وإمتلأ زكريا بروح الله فصلى قال سبحان الذى جاء قومه فادياً وقد مد إلينا النصر بالعروة الوثقى فى آل عبده داود   (36)   كما وعد من قبل بفم أنبيائه نصراً على أعدائنا وبراً بعهده ورحمة لآبائنا الأولين  (37)  القسم الذى أقسم لإبراهيم على أن ينصرنا من أعدائنا لنعبده أتقياء ، أبدا الدهر غير وجلين  (38)  وأنت أيها الطفل نبى العلى تدعة إذ تسبق المولى لنهيئ له الطريق وتعلم قومه أن النصر إنما هو مغفرة الذنب المقيم  (39)  رحمة من ربك للذين هم فى ظلال الموت وسلاماً مشرقاً للمهتدين  (40)  وشب فى البرية يحى غلاماً قوى الروح إلى أن جاء قومه بالبلاغ المبين

 


This site was last updated 04/16/11