Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

الإخوان المسلمون يغتالون النقراشى باشا لأنه حل جماعتهم

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الإخوان يقتلون النقراشى
المظاهرات أطاحت بحكومة النقراشى

تعليف من الموقع : للوصول إلى كراسى الحكم أتبع الإخوان سياسة الغاية تبرر الوسيلة فكان القتل والإغتيال وسيلة من ضمن وسائلهم الدنيئة وقائمة إغتيالات الإخوان المسلمين طويلة وقد لجأوا أولاً بالتصفية الجسدية من أنواع التعذيب البدنى لمعارضيهم بالضرب وكسر الأطراف وغيرها للعامة من المسلمين والمسيحيين  ثم لجأوا  للإغتيال كما فعل رسول الإسلام وأطلق للإغتيال سرايا خاصة للغزو لمن هم فى موقع قوة فقاموا بقتل رئيس الوزراء النقراشى باشا وقتلوا الخزندار وقتلوا احمد ماهر وقام السادات بقتل أمين عثمان وهو عضو بجماعة الإخوان المسلمين وأصبح رئيس الجمهورية فيما بعد وحالوا قتل جمال عبد الناصر وحالوا قتل عباس العقاد لمجرد انه قال رأى حر ضدهم

*********************************************************************************************************************

اغتيال رئيس الوزراء ووزير الداخلية النقراشى باشا
المصرى اليوم  كتب ماهر حسن ٢٨/ ١٢/ ٢٠١٠
فى مدينة الإسكندرية وفى ٢٦ أبريل ١٨٨٨، ولد محمود فهمى النقراشى، وتخرج فى مدرسة المعلمين العليا، عمل كسكرتير عام لوزارة المعارف المصرية، ووكيلا لمحافظة القاهرة، ثم صار عضوا فى حزب الوفد. حكم عليه بالإعدام من قبل سلطات الاحتلال الإنجليزى بسبب مشاركته فى ثورة ١٩١٩، والتى كان من قياداتها واعتقل من قبل سلطات الاحتلال الإنجليزى فى مصر فى ١٩٢٤، وتولى وزارة المواصلات المصرية العام ١٩٣٠، وترأس الوزارة مرتين. طالب النقراشى بتوحيد مصر والسودان مرة أخرى، وطالب فى جلسة بمجلس الأمن الدولى فى ٥ أغسطس ١٩٤٧ بريطانيا بالجلاء عن مصر دون أى شروط، ومما تم فى عهد وزارته أن صارت مصر عضوًا فى الأمم المتحدة، وتمت كهربة خزان أسوان، وتم تأميم شركة النور للكهرباء بالقاهرة،
وفى مثل هذا اليوم ٢٨ ديسمبر ١٩٤٨ فى القاهرة. اغتيل محمود فهمى النقراشى، وكان آنذاك يجمع بين منصبى رئيس الوزراء ووزارة الداخلية، وكان القاتل عبدالمجيد أحمد حسن ينتمى إلى النظام الخاص لجماعة الإخوان المسلمين التى كان النقراشى قد أصدر قرارا بحلها فى نوفمبر ١٩٤٨، وكان القاتل متخفيا فى زى أحد ضباط الشرطة وقام بتحية النقراشى حينما هم بركوب المصعد، ثم أفرغ فيه ثلاث رصاصات فى ظهره وألقى القبض على «عبدالمجيد أحمد حسن»، واعترف بقتله النقراشى لأنه أصدر قراراً بحل جماعة الإخوان المسلمين،
وتبين من التحقيقات وجود شركاء له فى الجريمة وبادر مرشد الجماعة حسن البنا بإصدار بيان استنكر فيه الحادث و«تبرأ» من فاعليه تحت عنوان «ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين»، ونقرأ مبررات وذرائع «إخوانية» أخرى لاغتيال النقراشى منها ما ورد فى كتاب حقيقة التنظيم الخاص لمؤلفه محمود الصباغ أحد أعضاء التنظيم الخاص حيث اعتبر قتل النقراشى عملاً فدائياً، وليس اغتيالاً سياسياً، حيث قال «إن قتل النقراشى عمل فدائى قام به أبطال الإخوان المسلمين، لما ظهرت خيانة النقراشى باشا صارخة فى فلسطين، بأن أسهم فى تسليمها لليهود،
ثم أعلن الحرب على الطائفة المسلمة الوحيدة التى تنزل ضربات موجعة لليهود، فحل جماعتهم واعتقل قادتهم، وصادر ممتلكاتهم، كما أودعهم السجون، وحال بينهم وبين مرشدهم الذى وضعت كل تحركاته تحت رقابة بوليسية علنية من تاريخ إصدار قرار الحل فكانت خيانة صارخة مما استوجب قتل هذا الخائن شرعًا».

**************************

65 عاماً على اغتيال النقراشى.. رئيس الوزراء الأسبق أحد قادة ثورة 1919.. وشهد "حادثة كوبرى عباس" وحرب فلسطين.. وقراره بحل الإخوان دفع الجماعة لاغتياله.. وقائد بالتنظيم الخاص: استهدافه عمل فدائى
اليوم السابع السبت، 28 ديسمبر 2013 -  كتب محمود هاشم
يمر اليوم 65 عاماً، على ذكرى وفاة محمود فهمى النقراشى، رئيس الوزراء الأسبق، الذى اغتالته جماعة الإخوان فى عهد الملك فاروق، على يد أحد أفرادها، ويدعى عبد المجيد أحمد حسن، وذلك بعد 20 يوماً من قراره حل الجماعة، وهو الاغتيال الذى اعتبره محمود الصباغ أحد أعضاء التنظيم الخاص فى كتابه "حقيقة التنظيم الخاص" عملا فدائيا وليس اغتيالا سياسيا.
ويعتبر النقراشى الذى ولد فى 26 أبريل 1888، وتوفى فى مثل هذا اليوم أحد قادة ثورة 1919، وتم تعيينه رئيساً للوزراء مرتين، وعمل قبلها سكرتير عام لوزارة المعارف المصرية، ووكيلا لمحافظة القاهرة، ثم عضواً مؤسساً فى حزب الوفد، وكان من بين المحكوم عليهم بالإعدام من سلطات الاحتلال الإنجليزى بسبب اشتراكه فى قيادة ثورة 1919، وتم اعتقاله بعدها.
وتولى النقراشى رئاسة الوزراء للمرة الأولى خلفاً لأحمد ماهر، الذى تم اغتياله فى فبراير 1945، وجاء ذلك مع تزايد موجة التظاهرات والاضطرابات بالبلاد، وكان من بينها مظاهرة الطلبة من جامعة فؤاد الأول إلى قصر عابدين، والتى عرفت فيما بعد بـ"حادثة كوبرى عباس" بعد محاصرة الشرطة للطلاب على الكوبرى، واستعملت ضدهم العنف المفرط، وكان حينها النقراشى يشغل منصب وزير الداخلية أيضاً.
وكانت الولاية الثانية للنقراشى كرئيس للوزراء فى 9 ديسمبر 1946م، بعد استقالة وزارة إسماعيل صدقى، وهى الوزارة التى اتخذت قرار دخول مصر الحرب فى فلسطين.
فيما كان لقرار رئيس الوزراء الأسبق بحل جماعة الإخوان فى 8 ديسمبر 1948، سبباً لتخطيط التنظيم الخاص للجماعة لاغتياله، وهى العملية التى نفذها "عبد المجيد أحمد" عضو التنظيم، والذى تخفى حينها فى زى ضابط شرطة وحيا رئيس الوزراء الأسبق، وحينما هم الثانى بركوب المصعد، أطلق عليه ثلاث طلاقات فى ظهره أودت بحياته.
وكان حادث اغتيال النقراشى صدى واسعاً حينها بمصر ودول العالم، حيث تم تشديد الإجراءات على عناصر الجماعة لضبط المتورطين فى الحادث، وهى الحادثة ذاتها التى أصدر حسن البنا مؤسس الجماعة، بيانا استنكرها فيه، وتبرأ من المتورطين فى ذلك، واصفاً إياهم أنهم "ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين"، فيما تم الحكم بعدها على القاتل الرئيسى بالإعدام شنقاً والسجن مدى الحياة لشركائه.
أكد محمود الصباغ القائد بالتنظيم الخاص فى كتابه "حقيقة التنظيم الخاص"، أن اغتيال النقراشى كان من الأعمال "الفدائية" التى قام بها رجال من الإخوان المسلمين ضد أعوان الاستعمار، قائلاً "لا يمكن أن يعتبر أن قتل النقراشى باشا من حوادث الاغتيالات السياسية، فهو عمل فدائى صرف، قام به أبطال الإخوان المسلمين، لما ظهرت خيانة النقراشى باشا صارخة فى فلسطين، بأن أسهم فى تسليمها لليهود، ثم أعلن الحرب على الطائفة المسلمة الوحيدة التى تنزل ضربات موجعة لليهود، فحل جماعتهم واعتقل قادتهم وصادر ممتلكاتهم، وحرم أن تقوم دعوة فى مصر تدعو إلى هذه المبادئ الفاضلة إلى الأبد".
وأضاف "كانت هذه خيانة صارخة لا تستتر وراء أى عذر أو مبرر، مما يوجب قتل هذا الخائن شرعًا، ويكون قتله فرض عين على كل مسلم ومسلمة، وهذا ما حدث له من بعض شباب النظام الخاص للإخوان المسلمين دون أى توجيه من قيادتهم العليا، فقد كان المجرم الأثيم قد أودعهم جميعًا السجون والمعتقلات وحال بين الإخوان وبين مرشدهم، حيث وضعت كل تحركاته تحت رقابة بوليسية علنية من تاريخ إصدار قرار الحل حتى اغتياله بأيدى جنود إبراهيم عبد الهادى".
واتهم الصباغ النقراشى بتسليم القيادة العامة للجيوش العربية المسلحة إلى إنكليزى صهيونى هو جلوب باشا، مشيرا إلى أن تلك هى ذروة الخيانة، وأنه سمح بتوغل الجيش المصرى فى فلسطين دون أن يضع خطة عملية لفض الجيوب اليهودية التى توزعت فى صحراء «النقب»، حتى يحاصر هذا الجيش من الجنوب بقوات مستعمرات النقب، ومن الشمال بالقوات اليهودية فى المستعمرات الصهيونية، فتتحقق بذلك هزيمته، وإعلان إسرائيل.
وتابع "حبسوا واعتقلوا أبناء مصر البررة، المتطوعين فى سبيل الله، فمنعوهم من مواصلة العمل، لما رأوا أن فى مصر رجال هم أهل فعلا لإنزال الهزيمة بالأعداء، وتخييب آمال حكام مصر فى الولاء والفناء ذلا وانكسارا لهؤلاء الأعداء"، متسائلاً "فما يكون جزاء مثل هؤلاء الخونة الغدارين فى الإسلام؟".
 ***********

نجل أول رئيس وزراء لمصر اغتاله الإخوان يرفض لقاء مرسى الرئيس الإخوانى«المعزول»
الإخوان يتخذون العنف سبيلاً من النقراشي إلى ناصر

الجورنال 3/2/2014م
أكد الدكتور هاني النقراشي نجل محمود فهمي باشا النقراشي رئيس وزراء مصر قبل ثورة 1952 والذى اغتالته جماعة الإخوان على يد الطالب الإخواني وقتها في 28 ديسمبر 1948 عبدالمجيد أحمد حسن، أنه رفض لقاء الرئيس المعزول محمد مرسي بعد وصوله لحكم مصر بهدف غسل يد الجماعة من الإرهاب، ومحاولة إلصاق تهمة اغتيال والدي لآخرين غير الجماعة.
وقال نجل رئيس الوزراء السابق - في تصريح لمركز المزماة للدراسات والبحوث - أن جماعة الإخوان بعد وصولها أرادت أن تزيل وتمحو تاريخها الأسود في عمليات الإرهاب سواء بحرق بعض الملفات داخل المحاكم أو بمحاولة مقابلة أشخاص على قيد الحياة كما حدث معي، ولكنهم فشلوا لأن التاريخ الأسود لهم يعرفه الشعب المصري كله.
وذكر الدكتور هاني النقراشي أن الإخوان خططوا لاغتيال والدي بالاتفاق مع الاحتلال الانجليزي وقتها لمصر، لأن والدي كان يعارض الاحتلال، وألقى خطاب أمام الأمم المتحدة وصف الانجليز بأنهم قراصنة وخاطبهم قائلاً لهم: اخرجوا من بلادنا أيها القراصنة واستقبله الشعب عقب عودته استقبالاً حافلاً بمطار القاهرة، ولم يشارك فيه أعضاء الإخوان.
وأشار إلى أن عمره كان 13 عاماً وقت اغتيال والده، عندما كان رئيساً للوزارة، ووزيراً للداخلية وتم ذلك في مبنى الوزارة الساعة العاشرة صباحاً بواسطة عضو الإخوان الذي ارتدى ملابس ضابط شرطة ودخل إلى مقر الوزارة؛ فتاريخهم في الاغتيالات معروف، ولن يتوقفوا عن مسلسل الاغتيالات، ولا بد من ضرب كل مخططات الإخوان.

This site was last updated 02/04/14