Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 إصدارات القرآن فى الفترة الأولى
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
 مدخل فى إصدار القرآن
حفظة القرآن
كتبة الوحى

Hit Counter

 

1) إصدارات القرآن فى الفترة الأولى فترة ما قبل موت محمد رسول الإسلام -

خلال هذه الفترة من الزمن التى كانت مدتها حوالى 23 سنة منذ بدأ محمد دعوته للإسلام في مكة سنة 610 ميلادية حتى وفاته في المدينة المنورة سنة 632 ميلادية

ونتج عن هذه الفترة 26 قرآناً تختلف عن بعضها ولم تكن هذه القرائين متطابقة وقد حرقها الخليفة عثمان بن عفان فيما بعد عندما إختلف المسلمين فيما بينهم على محتوياتها

لم يُبَلَّغ القرآن أو يوحى كما يعتقد المسلمون مرة واحدة بل جاء على أجزاء خلال فترة من الزمن دامت 23 سنة امتدت منذ بدأ محمد يدعو للإسلام في مكة سنة 610 ميلادية حتى وفاته في المدينة المنورة سنة 632 ميلادية. ففي القرآن نفسه نجد : "قال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا"(سورة الفرقان 25 الآية 32)
وتاريخياً كان محمد يبلغ ما يوحى له إلى الناس بعد حدوث أى حدث وقالوا عن ماي قوله محمد أنها  آيات أنزلت وهذه الايات كان العرب يسجلونها بطريقتين

1) عن طريق الحفظ فقد كانت العرب لهم قدرة على حفظ ما يقال عن ظهر قلب فمن الظاهر لأن كلمة "قرآن" تعني "القرآءة" و لأن أول كلمة قال محمد أنها نزلت عليه وقالها جبريل في غار حراء كانت هي كلمة "إقرأ" (سورة 96 الآية 1 ) ووجد النسيان طريقة لعقول الحفاظ بل وسلك طريق لمحمد نفسه وذكر النسيان فى آية قرآنية 

2) الكتابة أى تسجيل ما يقوله محمد كتابة على صحائف من جلد الحيوان ... أو مواد أخرى وكان محمد يملى ما يوحى إليه لكتبة سماهم المؤرخون كتبة الوحى

وقد إفتقر العرب فى تسجيلهم للقرآن إلى أهم مقومات الكتابة وهى

أ - الرابط الزمنى مع نسلسل الأحداث  

ب - الترتيب الزمني للفقرات

فخرج القرآن على شكل سور ولم يؤخد بعين الإعتبار : لا الموضوع و لا التسلسل من حيث النزول فححاول علمائهم كتابة أسباب النزول ولكنهم مع ذلك فشلوا فى ربط هذه الأسباب وزمن نزول الآيات لذلك جمعوا آيات وقالوا أنها آيات مكية ، وآيات أخرى قالوا عنها آيات مدنية ولكن من يقرأ القرآن يجد خلط كبير بين آيات الفترتين المكية والمدنية ولم يقتصر هذا الخلط فى آيات الفترتين بل نجد الخلط فى قصص الأنبياء ففى بعضها نجد أحداث متأخرة لقصة نبى ذكرت فى القرآن فى سور متقدمة ..

آيات منفصلة مختلفة أدخلت فى سور لا تتناسب مع موضوعها

ولم يكن هذا الخلط من فعل كتبة القرآن ولكنه كان من فعل محمد ذاته فبعض السور وعلى الخصوص الطويلة منها هي عبارة عن خليط من المقاطع التي ليست بالضرورة متصلة ببعضها البعض موضوعيا أو حسب التسلسل الزمني.فقد كان محمد يقول لكُتَّابه : "ضعوا أية كذا في موضع كذا" (السيوطي‚ الإتقان في علوم القرآن م 1 ص 135) و هكذا كانت تضاف هذه ألايات المنفصلة زمنيا وموضوعيا إلى الأجزاء التي كانت مجموعة فى سورة ومتسلسلة حتى أصبحت السور كما نراها اليوم .

أسماء السور وسور لم يكن لها أسماء

بعض السور كانت لها أسماء في حياة محمد كما يتبين لنا من خلال الحديثين النبويين التاليين :
"من قرأ هاتين الأيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه" (كتاب صلاة المسافرين‚ صحيح البخاري حديث رقم 1341)
"من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصِمَ من الدجال" (نفس المرجع‚ حديث رقم 1342)
وتوجد سُوَرٍ لم يعطها محمد أية أسماء.

 فسورة الإخلاص (رقم 112) على سبيل المثال لم يُسَمِّها محمدٌ على الرغم من أنه تكلم عنها مُطَوَّلا و ذكر أنها تساوي ثلث القرآن (الحديثين 1344 و 1346 من كتاب صلاة المسافرين‚ صحيح مسلم)

 

This site was last updated 12/15/10