Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

لماذا يمنعون بناء الكنائس؟ فتوى

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
قانون موحد لبناء الكنائس والجوامع
بناء الكنائس بعد الغزو
فتاوى بناء الكنائس
لماذا يمنعون ابناء الكنائس؟
غلق الكنائس بالاقصر واسنا
الشريعة وبناء الكنائس
حرق وتفجير وهدم كنائس

Hit Counter

 

للجنة الدائمة للإفتاء في المملكة العربية السعودية فتوى نفيسة

وهذا شيئاً منها ،

تقول اللجنة فيها : «كُلُّ دين غير دين الإسلام فهو كفرٌ وضَلالٌ ، وكُلٌّ مكانٍ يُعَدُّ للعبادةِ على غير دين الإسلام فهو بيتُ كُفْرٍ وضَلاَلٍ ، إذْ لاَ تَجُوزُ عبادة الله إلا بما شرع الله سبحانه في الإسلام ، وشريعة الإسلام خاتمة الشرائع، عامة للثقلين الجن والإنس وناسخة لما قبلها ، وهذا مُجمع عليه بحمد الله تعالى. ومَن زَعَمَ أنَّ اليهودَ على حَقٍّ ، أو النصارى على حقٍّ سَوَاءٌ كان مِنهم أو من غيرهم فهو مُكَّذِّبٌ لكتاب الله تعالى وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وإجماع الأمة ، وهو مُرْتَدٌ عن الإسلام إن كان يدّعي الإسلام بعد إقامةِ الحُجَّةِ عليه إن كان مثله ممن يخفى عليه ذلك ، قال الله تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً ﴾، وقال سبحانه ِ: ﴿ إنَّ الدِّينَ عِندَ اللهِ الإِسْلاَمُ ﴾ ، وقال جل وعلا : ﴿ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ ﴾ ، وقال سبحانه : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ ﴾ ... ولهذا صار من ضروريات الدين : تحريمُ الكفر الذي يقتضي تحريم التعبد لله على خلاف ما جاء في شريعة الإسلام ، ومنهُ تحريمُ بناءِ مَعَابِدَ وِفقَ شرائع منسوخةٍ يهودية أو نصرانية أو غيرهما ؛ لأنَّ تلك المعابد سواءٌ كانت كنيسةً أو غيرها تُعْتَبَرُ معابد كفريَّة ؛ لأن العبادات التي تُؤدى فيها على خلاف شريعة الإسلام الناسخة لجميع الشرائع قبلها والمبطلة لها ، والله تعالى يقول عن الكفار وأعمالهم : ﴿ وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً ﴾ . ولهذا أجمع العلماء على تحريم بناء المعابد الكفرية ، مثل : الكنائس في بلاد المسلمين ، وأنه لا يجوزُ اجتماعُ قِبْلَتَين في بلدٍ واحدٍ مِن بلادِ الإسلام ، وألاَّ يكون فيها شيءٌ مِن شعائر الكُفَّار لا كنائس ولا غيرها ، وأجمعوا على وجوب هدم الكنائس وغيرها من المعابد الكفرية إذا أُحدثت في الإسلام ، ولا تجوز معارضة ولي الأمر في هدمها بل تجب طاعته. وأجمع العلماء رحمهم الله تعالى على أن بناء المعابد الكفرية ومنها : الكنائس في جزيرة العرب أشدُّ إثماً وأعظمُ جرماً ، للأحاديث الصحيحة الصريحة بخصوص النهي عن اجتماع دينين في جزيرة العرب ، منها قول النبي : «لا يجتمع دينان في جزيرة العرب» . [رواه الإمام مالك وغيره وأصله في الصحيحين] . فجزيرة العرب : حرمُ الإسلام وقاعِدَتُهُ التي لا يجوزُ السَّماحُ أو الإذن لكافر باختراقها ، ولا التَّجَنُّسُ بجِنْسِيَّتِها ، ولا التملك فيها ، فضلاً عن إقامة كنيسة فيها لعبّاد الصليب ، فلا يجتمع فيها دينان إلا ديناً واحداً هو دين الإسلام الذي بَعَثَ الله به نبيه ورسوله محمداً صلى الله عليه وسلم ، ولا يكون فيها قبلتان إلا قبلة واحدة هي قبلة المسلمين إلى البيت العتيق ... وبهذا يُعلم أنَّ السَّماحَ والرِّضا بإنشاء المعابد الكفرية مثل الكنائس، أو تخصيص مكان لها في أي بلد من بلاد الإسلام من أعظم الإعانة على الكفر وإظهار شعائره ، والله عز شأنه يقول : ﴿ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : «مَن اعتَقَدَ أنَّ الكنائس بيوتُ الله ، وأنَّ اللهَ يُعبَدُ فيها ، أو أنَّ مَا يَفْعَلُهُ اليهودُ والنصارى عبَادةٌ لله وطاعةٌ لرسوله، أو أنَّه يُحِبُّ ذلك أو يرضاه ، أو أعانهم على فتحها وإقامة دينهم ، وأن ذلك قربة أو طاعة فهو كافر» . وقال أيضاً : «مَن اعتقد أنَّ زِيارةَ أهل الذِّمةِ في كنائسهم قربةٌ إلى الله فهو مُرتَدٌ ، وإن جَهِل أنَّ ذلك محرَّمٌ عُرِّفَ ذلك ، فإن أصرَّ صارَ مُرتداً» اﻫ. عائذين بالله من الحَوْرِ بعد الكور ، ومن الضلالة بعد الهداية ، وليحذر المسلم أن يكون له نصيب من قول الله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ * فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ﴾ [محمد:25-28] » . انتهت الفتوى ملخصةً .

 

This site was last updated 08/20/09