Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

  الله يتهم المسيح ويضعه فى النار

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
مراجع صفحة الله يتهم

 

الله ليس إله المسيحية

الله يتهم المسيح ويضعه فى النار

أولا : الله بتهم المسيح فى الإسلام  :   الله يتهم المسيح بأنه قال للناس أنه وأمه إلهين دونه !! الاية 116 من سورة المائدة :( وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب ( 116 ) ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد ( 117 ) إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ( 118 ) )فى هذه الاية العديد من الشبهات التى يأخذها المستشرقون والمسيحيون على الإسلام وحتى المفسرين المسلمين إختلفوا فى عدة نقاط فيها مثل متى قال الله هذا لعيسى ؟ فقال بعضهم أن هذه ألايه قيلت عند رفع عيسى وآخرون قالوا بأنها قيلت يوم القيامة وإنقسموا حول الزمن التى قيلت فيه فالمفسرين الذين قالوا تقال يوم القيامة إستندوا على  أن الكلام لفظ الماضي والثاني : قوله : ( إن تعذبهم ) و ( إن تغفر لهم ) وهذان الدليلان فيهما نظر ; لأن كثيرا من أمور يوم القيامة ذكر بلفظ المضي ، ليدل على الوقوع والثبوت .. والمفسرون الذين قالوا أنها قيلت بعد رفع عيسى وإستندوا على كلمة "قال الله" أى حدث قيل وتم فى الماضى أى بعد رفع عيسى مباشرة وإستمر الإنقسام لأن هذا التفسير لا يتفق فى معنى ( إن تعذبهم ) و ( إن تغفر لهم )  ولا أحد من علماء الإسلام يعرف الزمن الذى قيلت فيه هذه الاية ويردد المسلمين سؤالهم الشهير الساذج القادم من هذه الآية أين قال لكم المسيح أنا الله أعبدونى؟  .(1 - راجع تفسير القرطبى وأبن كثير والطبرى على هذه الآيات الثلاث) 

ثانيا : الله يضع المسيح فى النار فى الإسلام  : سورة الأنبياء 91 آية 98 " {98} إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ " ولا يعرف من قائل هذه الآية وهذا ليس بموضوعنا ولكن موضوعنا إنها قيلت لأهل مكة بما يعنى أنهم فى النار هم وآلهتهم وأهل مكه كان لهم 360 صنما ووثنا حول الكعبة بعدد أيام السنة كما كان بعضهم يعبد الملائكة أو القمر أو االشمس أو النجوم ويسمونها بنات الله والملائكة وكان منهم مجوس يعبدون النار وكان هناك نصارى يتعبدون بمسجد مريم بمكة وكان الصليب مرتفع على الكعبة ورب مكة المسيح راجع الأغانى 2:24 , سعى الأعـداء لا يألون شـرا ,,, عليك ورب مكة والصليب -  واليهود وإلههم يهوه فهل كل هذه الآلهة فى النار ؟ فماذ سيضير الحجارة أو نار المجوس أو القمر والشمس أن يذهبوا للنار - وهل الله إلاه الإسلام سيدخل يهوه الإله الذى يعبده اليهود أو المسيح  الذى يعبدة المسيحيون النار؟ قاليهود معروف أنهم يعبدون يهوه دون الله والمسيحييون يعبدون المسيح دون الله الإله العربى المسلم (2 - راجع تفسير القرطبى وأبن كثير والطبرى على هذه الآية)

ثالثاً :  مما سبق يتضح أن الله ليس هو إله المسيحية لأن الله إتهم المسيح ووضعه فى النار وهذا ايس موجوداً بالمسيحية وبما أن العقيدة الإسلامية تختلف عن العقيدة المسيحية فى هذا الموضوع إذا فالله ليس هو إله المسيحية

1 - مفهوم المسيحية عن الآب والمسيح كلمته : المسيحية لا تفرق بين الإله وكلمته فالمسيح والآب واحد والمسيح هو كلمة الآب والكلمة أقنوم غير منفصل عن الذات الإلهية (الآب) وعلى هذا فلا يمكن أن يتهم الإله كلمته بأنه قال كلاما لا يصح قوله فالكلمة هو عقل الإله الناطق فأى فعل أو كلمة خرجت من فم المسيح هو قرار إلهى لأن السيد المسيح قال أنا والآب واحد ( يوحنا 14:11) و أنا في الآب والآب فيَّ " (يو 6:14-10) فالإله فى المسيحية لا يمكن أن يتجزأ لدرجة أن يتهم الآب كلمته لأن كلمته فيه وخارجه منه فالكلمة التى فى ذات الإله قد أخبر أى أعلن ورآه الناس فى جسد المسيح  ومن غير المعقول أن يضع الإله نفسه فى النار لأنه غير منفصل عن كلمته إذا الله إله الإسلام يختلف عن إله المسيحية

2 - مفهوم المسيحية عن الخلاص : المسيح هو محور المسيحية هو الخلاص من الشر والخطية الكامنة فى النفس البشرية وتقسم الكنيسة طبقاً للكتاب المقدس الناس إلى قسمين

القسم الأول : من هم ماتوا علي رجاء القيامه وكانوا منتظرين المسيا المنتظر فنزل السيد المسيح إلى أقسام الأرض السفلي (كناية عن الجحيم) فله القوة أن يدخل الجحيم ويخرج بقوة لاهوت كلمته وأخذ نفوس الأبرار الذين كانوا منتظرين علي رجاء القيامه, (أخذهم للفردوس) وهؤلاء القديسين ظهروا لكثيرين فى أورشليم بعد صلب المسيح

القسم الثانى : من هم فى الحياة يجاهدون الشر والخطية السيد المسيح أعطاهم الروح القدس بمواهبه فمنح الناس إمكانيات للبر. منحهم نعمته العاملة فيهم (1كو 15: 10)، وروحه القدوس الذى يسكن فيهم (1كو3: 16). ومنحهم تجديداً لطبيعتهم (أف 4: 24) بحيث تكون قادرة على فعل الخير ومقاومة الشر أكثر من ذى قبل، وبهذا يخلصهم من الخطية. كذلك فتح لهم باب التوبة وبالتوبة يتخلصون من الخطية.

*******************************************
مراجع صفحة الله يتهم المسيح ويضعه فى النار موجودة فى http://www.coptichistory.org/untitled_3212.htm

 

This site was last updated 05/06/11