Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

مجلس الامن الدولي والاعتداءات على المسيحيين في العراق 
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
أهالى الشهداء يودعونهم
مجلس الأمن و مسيحى العراق

Hit Counter

 

مجلس الامن الدولي يعتبر الاعتداءات على المسيحيين في العراق "مروعة"
AFP 

10/11/2010l
نيويورك (الامم المتحدة) (ا ف ب) - اعتبر مجلس الامن الدولي الاربعاء ان الاعتداءات على المسيحيين والمسلمين في العراق "مروعة"، وشدد السفير الفرنسي على ان مسيحيي العراق "في الخطوط الامامية" في العملية الديموقراطية" في هذا البلد.وقال السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة جيرار ارو ان ثمة "ارادة متعمدة في القضاء على الطائفة المسيحية في العراق" من جانب "المتطرفين".واضاف متوجها الى الصحافيين ان "الدفاع عن مسيحيي العراق ليس مطلبا اخلاقيا فحسب بل هو ايضا ضرورة سياسية. ان مهاجمة مسيحيي العراق هي ايضا مهاجمة تنوع المجتمع العراقي وتعدديته، انها معركة التطرف ضد الديموقراطية، ومسيحيو العراق في الخطوط الامامية لهذه المعركة".
وكان الرئيس الحالي لمجلس الامن السفير البريطاني لدى الامم المتحدة مارك ليال غرانت تحدث قبل ذلك مباشرة فوصف الاعتداءات التي تستهدف "الاماكن التي يتجمع فيها المدنيون بما فيها اماكن العبادة المسيحية والمسلمة" بانها "مروعة".
واضاف ان مجلس الامن "يدين باشد العبارات" هذه الاعتداءات ويعلن دعمه للحكومة العراقية، كما يجدد "التزامه من اجل امن العراق".
لكنه لفت الى ان "اي عمل ارهابي لن يتمكن من قلب المسيرة نحو السلام والديموقراطية واعادة الاعمار في العراق".
وقتل ستة مسيحيين واصيب 33 اخرون بجروح الاربعاء في سلسلة جديدة من الاعتداءات استهدفت منازل مسيحيين في مناطق متفرقة من بغداد، غداة قيام مسلحين بتفجير ثلاثة منازل مسيحيين في حي المنصور (غرب) دون وقوع ضحايا.
وتاتي سلسلة الهجمات الجديدة ضد المسيحيين بعد عشرة ايام على مجزرة ارتكبتها مجموعة مسلحة من تنظيم القاعدة في 31 تشرين الاول/اكتوبر اثناء الاحتفال بقداس داخل كاتدرائية سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في وسط بغداد.
وقتل 46 مسيحيا بينهم كاهنان وسبعة من عناصر الامن في الهجوم الذي كان من اعنف الاعتداءات بحق المسيحيين في العراق.
وكان تنظيم القاعدة في العراق اعلن في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر ان هجمات اخرى ستستهدف المسيحيين.
وقال السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة جيرار ارو ان ثمة "ارادة متعمدة في القضاء على الطائفة المسيحية في العراق" من جانب المتطرفين. واضاف متوجها الى الصحافيين ان "الدفاع عن مسيحيي العراق ليس مطلبا اخلاقيا فحسب بل هو ايضا ضرورة سياسية. ان مهاجمة مسيحيي العراق هي ايضا مهاجمة تنوع المجتمع العراقي وتعدديته، ان مسيحيي العراق هم في الخطوط الامامية لهذه المعركة".
وطلب الرجل الثاني في الفاتيكان الكاردينال تارسيسيو برتوني من السلطات العراقية الاربعاء "ان ياخذوا في الاعتبار بجدية" مشكلة الدفاع عن المسيحيين بعد سلسلة هجمات جديدة ضد هذه الاقلية الدينية اوقعت ستة قتلى و33 جريحا.
وقال سكرتير دولة الفاتيكان للصحافيين على هامش منتدى، ان حماية المسيحيين في العراق "هي مشكلة بحثناها مع السلطات العراقية ونامل في ان تؤخذ في الاعتبار بجدية"، بحسب ما نقلت الوكالات الايطالية.ووصف الهجمات الاخيرة ضد منازل ومحلات يملكها مسيحيون بانها "مؤلمة للغاية".
وقال ان الفاتيكان "يفكر، كما فعل السينودس (حول الشرق الاوسط الذي عقد من العاشر الى الرابع والعشرين من تشرين الاول/اكتوبر في الفاتيكان)، بهذه المشكلة الخطيرة المتمثلة باضطهاد المسيحيين وبهذه الالام اللامحدودة للطائفة المسيحية في العالم حاليا وخصوصا في العراق" وكذلك "في باكستان" ايضا.
من جهته، رفض ممثل الكنيسة الكلدانية لدى الفاتيكان المونسنيور فيليب نجم في حديث مع اذاعة الفاتيكان، ان تكون المسالة تتعلق بنزاع بين مسلمين ومسيحيين. وقال ان "الارهابيين يريدون ان يظهروا انه نزاع بين مسيحيين ومسلمين، لكنه ليس كذلك"، مشيرا الى ان الطائفتين "عاشتا معا على الدوام وبنتا البلد ومستقبله معا" واضاف "يريد الارهابيون ان يظهروا للعالم اجمع ان هناك فراغا سياسيا في العراق، وانه لا توجد وحدة وطنية في البلد" وان "العراق غير قادر على تشكيل حكومة".

الرجل الثاني في الفاتيكان يطلب من العراق حماية المسيحيين
الفاتيكان - ، ا ف ب - 10/11/2010l

طلب الرجل الثاني في الفاتيكان الكاردينال تارسيسيو برتوني من السلطات العراقية الاربعاء "ان ياخذوا في الاعتبار بجدية" مشكلة الدفاع عن المسيحيين بعد سلسلة هجمات جديدة ضد هذه الاقلية الدينية اوقعت ستة قتلى و33 جريحا.وقال سكرتير دولة الفاتيكان للصحافيين على هامش منتدى، ان حماية المسيحيين في العراق "هي مشكلة بحثناها مع السلطات العراقية ونامل في ان تؤخذ في الاعتبار بجدية"، بحسب ما نقلت الوكالات الايطالية.ووصف الهجمات الاخيرة ضد منازل ومحلات يملكها مسييحون بانها "مؤلمة للغاية".
وقال ان الفاتيكان "يفكر، كما فعل السينودس (حول الشرق الاوسط الذي عقد من العاشر الى الرابع والعشرين من تشرين الاول/اكتوبر في الفاتيكان)، بهذه المشكلة الخطيرة لاضطهاد المسيحيين وبهذه الالام اللامحدودة للطائفة المسيحية في العالم حاليا وخصوصا في العراق" وكذلك "في باكستان" ايضا.
وتاتي سلسلة الهجمات الجديدة ضد مسيحيين بعد عشرة ايام على مجزرة ارتكبتها مجموعة مسلحة من تنظيم القاعدة اثناء الاحتفال بقداس داخل كاتدرائية "سيدة النجاة" للسريان الكاثوليك في وسط بغداد واسفرت عن مقتل 44 مصليا وكاهنين.
وكان البابا بنديكتوس السادس عشر دان في الاول من تشرين الثاني (نوفمبر)، يوم عيد جميع القديسين، "العنف العبثي" و"الوحشي" ضد "اشخاص لا يملكون ادوات الدفاع ومجتمعين في بيت الله الذي هو مكان للمحبة والمصالحة

***

سلسلة هجمات جديدة تستهدف مسيحيي العراق
تزايدت في الفترة الأخيرة الإعتداءات على المسيحيين في العراق

أعلنت مصادر رسمية عراقية عن مقتل 6 أشخاص وإصابة ما بين 26 و 33 آخرين بجروح في سلسلة اعتداءات استهدفت منازل مسيحيين ببغداد، ونائب مسيحي عراقي يعتبر هذه الهجمات "جبانة تقف وراءها أجندات خارجية لإفراغ البلد من المسيحيين".
جورنال ع ج م /أ ف ب/ د ب أ/ رويترز) 10/112010م مراجعة: عباس الخشالي
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر أمنية وعسكرية قولها إن ستة أشخاص قتلوا وأصيب 33 آخرون بجروح في سلسلة اعتداءات استهدفت صباح اليوم الأربعاء منازل مسيحيين في مناطق متفرقة ببغداد. وقالت تلك المصادر إن غالبية الاعتداءات، التي تمت بقذائف هاون وحوالي عشر عبوات ناسفة، وقعت في حي الدورة (جنوب) وكمب سارة والكرادة (وسط)" بغداد.
وكانت الوكالة الفرنسية قد نقلت في وقت سابق عن مصادر في وزارة الداخلية العراقية قولها إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 26 آخرون بجروح. وقال مسؤول في وزارة الداخلية طلب عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس: "استهدفت قذيفتا هاون وعشر قنابل يدوية الصنع منازل مسيحيين في أحياء متفرقة من بغداد والحصيلة ثلاثة قتلى و26 جريحا". واستهدفت اعتداءات بالقنبلة مساء الثلاثاء ثلاث منازل لمسيحيين في بغداد دون وقوع ضحايا.
فيما نقلت وكالة رويترز عن مصادر أمن عراقية، طلبت عدم الكشف عن هويتها، قولها إن سلسلة من تفجيرات القنابل وقذائف المورتر التي استهدفت مسيحيين قتلت اليوم الأربعاء في بغداد ثلاثة على الأقل وأصابت أكثر من 30 آخرين. وقال مصدر بوزارة الداخلية إن المهاجمين فجروا 14 قنبلة على الأقل زرعت في الطرق في أنحاء العاصمة كما سقطت قذيفة مورتر على حي الدورة واستهدفت كل الهجمات مسيحيين فيما يبدو خلال ساعتين. وذكر مصدر أمني عراقي أخر لرويترز أن عدد القتلى بلغ ثلاثة في حين أصيب 32 على الأقل في الهجمات. وأضاف المصدر أن بعض الهجمات بدأت في وقت متأخر أمس الثلاثاء.
"هجمات جبانة وراءها أجندات خارجية"
من ناحيته صرح النائب العراقي يونادم كنا اليوم الأربعاء بأن هجمات متفرقة استهدفت منازل لعوائل مسيحية في عدد من ضواحي بغداد، ولم تسفر في مجملها سوى عن إصابة مسيحية واحدة. وقال كنا وهو نائب مسيحي في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن هجمات بعبوات ناسفة استهدفت منازل مسيحيين في أحياء المنصور والدورة وكمب سارة، وتسببت بإلحاق أضرار بالمنازل وإصابة سيدة واحدة. وأضاف أنه لا صحة للأنباء التي تتحدث عن وقوع قتلى وعدد كبير من المصابين في صفوف المسيحيين. وقال:"هذه هجمات جبانة تقف وراءها أجندات خارجية لإفراغ البلد من المسيحيين"، مؤكدا أنها لن تجدي لأن "المسيحيين مكون أساسي في العراق".
وتأتي هذه الاعتداءات على المسيحيين بعد عشرة أيام من مجزرة تبناها تنظيم القاعدة استهدفت كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك وسط بغداد. وقتل 46 مدنيا بينهم كاهنان وسبعة من عناصر الأمن، في هجوم 31 تشرين الأول/أكتوبر احد اعنف الاعتداءات بحق المسيحيين في العراق. وكان فرع تنظيم القاعدة في العراق أعلن في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر أن هجمات أخرى ستستهدف المسيحيين.

(

 

This site was last updated 11/11/10