Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

  الأنبا ويصا يحكى مشاكل أسقفية البلينا

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

 

Home
Up
Untitled 4117

 

  الأنبا ويصا فتح قلبه : علاقتي بالبابا جيدة وأؤمن بمحبته لي
روز إليوسف العدد 1638 - الأحد الموافق - 7 نوفمبر 2010  كتب وفاء وصفي
ملفات شائكة.. موضوعات ساخنة.. كلها تجتمع في ايبارشية واحدة الا وهي البلينا، أمور غير واضحة وشائعات كثيرة تدور في فلك هذه المنطقة.
صرخات ومظاهرات تنبع من الأهالي ولا أحد يعرف أين الحقيقة لذلك كان لابد من لقاء «الأسقف الصامت» الذي كان يري الأمور دون أن يعلق وينتظر تدخل الله لعل المشاكل تحل.. إنه الانبا ويصا مطران البلينا الذي رسم اسقفاً عليها منذ أكثر من 35 عاماً.
كان لنا لقاء منذ فترة.. ولكن كنا نحتفظ به حتي تهدأ الأمور وتستقر ولكنه في النهاية كان حواراً وافياً وشاملاً وقفنا منه علي حقيقة بعض الأمور المهمة.
< في البداية محتاجين نتعرف علي نيافة الأنبا ويصا؟
- من الصعب جداً أن يتحدث الشخص عن نفسه ولكن سأقول أني في الأسقفية منذ أكثر من 35 سنة وقبل ذلك كنت راهباً في دير الانبا بيشوي بوادي النطرون وفي أواخر مايو 1975 ارسل قداسة البابا شنودة الثالث خطاباً يطلب أن أقابله في القاهرة، وبالفعل ذهبت إليه وهناك فوجئت بترشيحي للأسقفية، وبعد ضغط شديد تمت رسامتي علي أهالي البلينا والكشح.
وعندما ذهبت وجدت أن كل «واحد في حاله» وبالتالي قمت بعمل اجتماع للكهنة، وكان هذا هو أول لقاء يتم بالكهنة بالمعني المعروف الآن علي مستوي الكنائس جميعاً فقمت بعمل اجتماع شهري نقوم بالصلاة فيه ثم نتحدث في كل المواضيع والظروف الخاصة بالإيبراشية ثم نقوم بإصدار قرارات أو تعديلات ولكن النتيجة الأهم أنهم أصبحوا يعرفون بعضاً وتجمعهم وحدة واحدة.
وكان ثاني تحد لي في الايبراشية هو مشكلة الأحوال الشخصية وكنا أول ايبراشية تطبق نظام اجراء التحاليل والفحوصات الطبية قبل الخطوبة، لأنها تقينا من مشاكل كثيرة جداً تقدمنا فيها كثيراً الآن لأننا وجدنا أنها تجعلنا نتفادي مشاكل كثيرة ولكن بعد هذا كله لا تزال أمامي عقبة السن فتجدين لدينا مثلاً رجلاً لديه 60 سنة يريد أن يتزوج من فتاة لديها 15سنة، وهناك سيدة لديها 40 أو 50 سنة تريد أن تتزوج من شاب في العشرينيات من عمره.
< الأنبا ويصا معروف بشخصيته القوية فهل هذا من أسباب اختيار الأنبا ويصا للكشح والبلينا؟
- أولاً هذا اختيار ربنا والأنبا ويصا ليس قوياً ولكن وضع اليد والأسقفية والصلاة هي التي أعطتني هذه القوة وتحديد المسئولية هو الذي يجبر الشخص علي أن يؤدي المهمة التي أوكلت إليه لأن كل الرعية اللي عندي ربنا هيطلبهم من إيدي وهيسألني عليهم ورجل الدين إذ لم تكن يده في يد الله سيكون علمانياً لكن بالنسبة لنا ربنا هو الله بيمشي المركب.
< طوال هذه السنوات ما أكثر المشاكل التي واجهت الأنبا ويصا؟
- لا أتذكر بالتحديد ولكن عندما تكون هناك مشاكل في أي بيت تصبح مشكلتي ولكن لا أجعلها تسيطر علي تفكيري.
< هل هناك مواقف أحزنت الأنبا ويصا؟
- لا أتذكر مواقف أحزنتني إلا انتقال أربعة آباء عندي خلال فترات زمنية متقاربة كنت مرتبطة بهم قوي.
< هل يوجد اختلاف في كهنة البلينا عندما تولي الأنبا ويصا الأسقفية عن الآن؟
- عندما جئت كان هناك 32 كاهناً أكبر مني سنا، كانت هناك بيننا أشياء كثيرة أما الآن فهناك نحو 62 كاهناً والأمور مستقرة.
< هل يوجد اختلاف في الطاعة أو في أسلوب الكهنة مع الأنبا ويصا؟
- بصراحة أنا لا أتعامل مع الكهنة علي إنهم خدام أو موظفين لدي.. أنا أتعامل معاهم علي إنهم أولادي وأنا اللي عاملهم وامنحهم كل الحب فإذا كان هناك بعض الاختلافات في الرأي أو في أي واحد قدم شكوي في لا توجد مشكلة عندي في ذلك.
< ما هو أكثر قرار ندم عليه الآنبا ويصا؟
- قبولي الأسقفية وإلي الأن أنا أتحمل توابعها.
< علاقة الأنبا ويصا بالبابا شنودة هناك كلام أو شائعات حول قضية أبونا بولا فؤاد، هل يوجد خلاف بسبب ذلك؟
- أولاً أنا ابن البابا وهو يعرفني منذ زمن طويل فعلاقتي بسيدنا ترجع لأكثر من 50 سنة وهذه النقطة علي جنب.
بالنسبة لمشكلة أبونا بولا حدث سوء فهم لأن سيدنا البطريرك فهم بالخطأ إن أنا لم أقبل القرار بإبعاد أبونا بولا وانني لازلت أتعامل معه وأن هذا الرجل مهمين ومسيطر عليا وطبعا هذه أشياء غير واقعية وأنا شعرت بجرح فلم يكن ينفع أن تغلق أبواب في وجهي ويسمع لطرف آخر غيري ولكن بنعمة ربنا أنا تقابلت مع البابا في المجمع الأخير وهو طلب مني أن نجلس معا وكتب لي ورقة فيها بعض الأسئلة جاوبت عليها وهو قبل الرد وكانت أول نقطة فيها هي موضوع أبونا بولا وشرحت له حقيقة الموقف وقلت له كوني أتعامل مع أبونا بولا هذه نصف الحقيقة لكن الحقيقة الكاملة أنه جرد من الكهنوت ولكنه لم يجرد من إنسانيته فهو إنسان أتعامل معه بإنسانية أعرفه منذ 30سنة وخدم معي فمن غير المعقول أن بعد هذا العمر أتنكر له اليوم وأتركه وهو مجروح ولو فرض أنا سبته هيتصرف إزاي فهوممكن يعمل أي حاجة لأنهم ناس صعايدة، أنا تحدثت مع إخواته الكبار لفترات طويلة لأنهم كانوا يريدون أن يذهبوا لماكس ميشيل بالعائلة كلها وهذا كان أقل شيء وأبونا بولا نفسه قاومهم، إزاي اسيب واحد بالشكل ده.
إذا كان هو عوقب لأنه أخطأ فما ذنب زوجته وأولاده وما دخلها وما ذنب ابنته الشابة المخطوبة حتي إن ابنة خالتها أو عمتها كانت مخطوبة ويوم نزول الإعلان فكت في نفس اليوم وقال لي أبونا بولا أنا عندي 19 فتاة في سن الزواج إيه حلهم؟ فأسرة أو عائلة شردت، ما ذنب ابنه الصغير وأخواته وأقربائه فقرية الصوامعة كلها عائلته وأنا تعاملت من هذا المنطلق مع إنسان مذبوح لا مجروح ثم هل يعقل إن واحد في هذه الحالة يملي عليا إرادة، إن عمري ضعف عمره فهل يعقل أن يقول لي كيف اتصرف، وقد شرحت كل الظروف لسيدنا والأمور وضحت أمامه.
< من الذي يسمع له البابا ، ومن الذي ينقل له أخبار البلينا؟
- أي شخص يرسل للبابا ورقة ثم هناك كبار بيوصلوا اللي عايزين يوصلوله.
< لماذا يتجاهل البابا طلبات الشعب؟
- البابا لا يتجاهل ولكنه بين نارين لا يريد أن يلام في شيء والأمور كلها أمامه وهو يتجاهل حتي تهدأ الأمور.
< كيف يختار الأنبا ويصا الكهنة؟
- هناك من يحصلون علي تاييد غالبية الناس أو يرشحون من خلالهم للكهنون وعندما يتم الاختيار بالتذكية اقوم برسامتهم وطبعا هناك شروط خاصة لابد من أن نطبقها.
< هل اختيار الشعب كافٍ؟
- لا طبعاً أنا مش بلغي تفكيري أو وجهة نظري في الشخص.
< البعض يتشتكي من القمص جبرائيل عبد المسيح وبعضهم لا يريدونه وهناك شائعات تقول أن الانبا ويصا هو الذي صنع القمص جبرائيل؟
- أنا رسمته آه.. وكبرته آه.. وكبرت كل الكهنة معاه وليس هو فقط.
< هناك شائعات حول أن القمص جبرائيل مسنود من قبل الأنبا بيشوي والأنبا أرميا؟
- أنا أعرف مشكلته الحقيقة ولن أقولها ولا يمكن أن أفكر أن أقف طرفاً مع أبونا جبرائيل لأن تصرفاته بالنسبة لي تصرفات صبيانية ولا توجد لدي أي انقسامات ولن أقبل هذا المصطلح وهم في الآخر كلهم ولادي.
< ما رأيك فيما قاله البابا عن القمص جبرائيل؟
- هذا رأي البطريرك وأحترمه ولكن لا أقبل أن يكون ابني هو الوسيط بيني وبين أبي.
< تدخل البابا في موضوع أبونا بولا ضد رغبة الأنبا ويصا وموقف البابا في موضوع أبونا جبرائيل كانت ضد رأي الأنبا ويصا أيضاً فما حقيقة الموقف؟
- بسبب علاقتي بقداسة البابا لا يستطيع أن ياخذ أي قرار ضد راي ومش ممكن هيعمل كده إلا لما يحقق وساعتها هيعرف الحقائق.
< هناك شائعات تتردد حول إبعاد الانبا ويصا عن البلينا؟
- ما فيش أدني فكرة عن أن البابا هيغيرني أنا لما امتنعت الكاتدرائية امتنعت بارادتي ولما رحت رحت بإرادتي، ما كانش ينفع اني أعرف أن البابا جاء عليه حكم محكمة ولا أذهب له مهما كانت الجروح التي بي.
< هناك صورة خاطئة توضع لرجل الدين وهو أنه لا يخطئ وعندما يخطئ تنهار صورة الكنيسة بداخل الشعب..فما موقف البابا من أبونا بولا وهو يعاتبك علي معاملتك معه وما هي الاعتبارات الحقيقية للكنيسة في التعامل مع المخطئ؟
- ابونا بولا هذا ابن مذبوح والبابا أخذ الكلام من طرف واحد وهذا صورني أمام سيدنا بأني أخالف كلام وبداري عليه وهذا كان خطأ ولكن ليس له علاقة بقصة توبة إنسان أو خطيئة إنسان، وأنا حطيت له النقط اللي كانت ناقصة.
< هل جروح الانبا ويصا تداوت؟
- مافيش بيني وبين سيدنا أي شيء وأؤمن بمحبته الكبيرة لي.علاقتي بالبابا جيدة وأؤمن بمحبته لي
- هناك من يقدس الكاهن أكثر من اللازم ولا ينظر له علي أنه إنسان وبالنسبة لأبونا بولا لم ينظروا لكل النقط المضيئة في حياته ولكن كل الناس بحثت عن النقط المضيئة لأن كان له دائرة معارف كبيرة، الوحيد الذي رأي هذه النقط السيئة هو المجلس الإكليريكي الذي لم يسمع لأي شهود نفي وباب التوبة مفتوح لكل الناس ولكن بالنسبة لأبونا بولا تكاتفت جميع الظروف ضده لكن خطيئة أبونا بولا لا تستحق التجريد وكان لها عقاب وليس التجريد وإحنا أمام الأمر الواقع الآن.
< لماذا لم تظهر مشاكل أبونا جبرائيل إلا الآن هل هناك ضعف في ايبارشية البلينا أو في اسقفها؟
- ليس ضعفاً ولكن جرحت في قضية أبونا بولا..؟!
< ما علاقة الأنبا ويصا بالأنبا بيشوي والأنبا ارميا؟
 اخواتي.
< لكن الإخوات أحياناً تكون بينهم مشاكل؟
- لا توجد علاقة بيننا تستدعي الخلافات والمشاكل، كل في حاله، وبالنسبة لي لا يوجد أي شيء.
< في النهاية ما رأي الانبا ويصا فيما يحدث في الكنيسة الآن؟
- الكنيسة كنيسة المسيح وكل وقت ليه مشاكل وأوجاع ولكن في النهاية هي أبواب الجحيم لن تقوي عليها لأنها ليست كنيسة أشخاص.

كاهن فى سوهاج يتهم أقباطـًا بالتخطيط لاغتياله
صابر مشهور
وصلت خلافات كاهن كنيسة بعزبة سعد بمركز دار السلام فى سوهاج مع رعايا كنيسته إلى قسم الشرطة، وتدور الخلافات بين الطرفين حول أموال الكنيسة، واتهام الكاهن لعدد من الأقباط بالتخطيط لاغتياله.
وذكرت تحريات مباحث دار السلام فى المحضر رقم 6573 لسنة 2010 أن اتهامات الكاهن لأربعة من رعاياه المسيحيين بالتخطيط لاغتياله ملفقة ولا أساس لها من الصحة، وأن الأمر لا يعدو خلافا بين الكاهن وعدد من أتباع الكنيسة حول أموال التبرعات وحول بيع جبانة العزبة لمشترين من خارج القرية.
وقال 11 من أبناء القرية لـ «الشروق» إن الكاهن متى ثاوفليس، كاهن كنيسة مار جرجس، لفق قضية لأربعة من أبناء البلدة بزعم تخطيطهم لاغتياله فضلا عن منعهم من معرفة مصير التبرعات الخاصة بالكنيسة، كما يمنعهم من دخول الكنيسة وأضافوا أنهم كلما توجهوا للكنيسة منعهم من دخولها، وكلف الحراس بطردهم من داخلها وأضافوا أنهم أرسلوا شكاوى للأنبا ويصا مطران البلينا ودار السلام، وتمكن من حل مشاكلهم مع الكاهن، لكنها تجددت عقب سفر الأنبا ويصا إلى فرنسا لتلقى العلاج.
وأضاف أبناء القرية وهم ممدوح إسرائيل حنا شرقاوى، وعمه ساويرس حنا شرقاوى وروفائيل حنا، ونظمى فارس، و الديب جرجس عابد وجودت كرم سلامة، ونسيم رومانى عايد، وإدوارد مناع، وياسر سليم، أنه يوجد خلل إدارى فى مسألة جمع التبرعات، ولا توجد لجنة لمراقبة جمعها والتصرف فيها وفقا لتعليمات البابا شنودة.
بينما قال القمص فى المحضر رقم 6573 لسنة 2010 إنه علم من عدد من شباب القرية أن بعض خصومه الأقباط يخططون لقتله، وهم سمير فارس حنا وروفائيل حنا وساويرس حنا وشنودة فرج، وأنهم كمنوا فى زراعات القصب فى طريقه بهدف قتله، وأنهم خلال اختبائهم استوقفوا ناجى بطرس، وسحبوا أجزاء أسلحتهم الآلية عليه، وعندما تبين لهم انه ليس القمص متى ثاوفليس، طلبوا منه مغادرة المكان.
وأضاف القمص أن الخلافات نشأت بينه وبين خصومه بسبب محاولة الشماس بهنان روفائيل التدخل فى شئون الكنيسة، حيث طلب مبالغ مالية لشراء حاسب آلى وأكد القمص أنه رفض طلب الشماس فسب الديانة المسيحية داخل الكنيسة، وشتمه وهدده بالإيذاء، وواصل القمص أنه نشبت خلافات أخرى بينه وبين شاب يدعى سمير زعم بين أهالى القرية أن كاهن الكنيسة باع جبانة دفن الموتى لآخرين خارج القرية، مما دفعهم للتخطيط لاغتياله.
بينما رد المشكو فى حقهم بالتحقيقات أن القمص متى يفرق فى المعاملة بين أهالى القرية لكن تحريات المباحث أكدت اختلاق واقعة محاولة اغتيال القمص لوجود خلافات بينه وبين المشكو فى حقهم وقدم القمص تنازلا عن شكواه، قال فيه إن عمدة القرية تدخل للصلح بينه وبين المشكو فى حقهم، وصمم على أن المشكو فى حقهم ليس لهم صفة لمراقبة أموال الكنيسة لكن الشاكين أكدوا لـ« الشروق» أن شكوى القمص الكاذبة تسببت فى حبسهم عدة أيام حتى أثبتت المباحث براءتهم، كما أن القمص لا يزال يمنعهم من دخول الكنيسة.

This site was last updated 11/29/15