مريم رستمبور و مرزية أميري من المتحولين للمسيحية

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 السلطات الايرانية تطلق سراح 62 من المتحولين للمسيحية

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
المسيحيين فى ماليزيا
آية انجيلية بمجلس الوزراء العراقي
المسيحية في المغرب!
اللغة التى تحدث بها المسيح
عودة المسيحية إلى روسيا
روبرت مورى
مسيحيين بالقرب من المسجد الحرام
فسيفساء أرضية كنيسة بسوريا
أيقونات مسيحية
مدرسة لاهوت مسيحية بتركيا
المسيحيون ورهبان دير بوذى
العراق
البرازيل
لبنان
تركيا الحديثة والمسيحية
المسيحية والأردن
السعودية
المسيحية فى اليابان
الصرب وكوسوفو
المسيحة فى السعودية
الكويت
بولندا والمسيح
أخبار من بلاد مختلف
المسيحية والصين
المسيحية وأفعانستان
المسيحية فى إيران
الإحتفال بأحد الشعانين بالعالم
المسيح فى دول الخليج
موريتانيا وترجمة الإنجيل
المسيحية فى الفلبين
المسيحية فى باكستان
المسيح والجزائريين
كنيسة سرية بالصين
المسيحية فى الدول العربية
المسيحية فى كوسوفو
المسيحية والفلسطينيين
المسيحية فى اليابان
المسيحية فى كوبا الشيوعية
Untitled 5379
Untitled 5380
Untitled 5381
Untitled 5382

السلطات الايرانية تطلق سراح 62 من المتحولين للمسيحية
جورنال 2/3/2011م
مريم رستمبور و مرزية أميري من المتحولين للمسيحية و الذين افرجتم عنهم السلطات قبل عام و الان دفعة جديدة
أفادت بعض المصادر أنّ السلطات الإيرانية أفرجت عن حوالي نصف المسيحيّين الذين اعتقلوا بسبب إيمانهم في جميع أنحاء البلاد في كانون الأول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير، فضلاً عن سجين آخر كان قيد الاعتقال في شيراز منذ حزيران /يونيو. فقد اعتقلت السلطات في كانون الأول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير حوالي 120 من المؤمنين المسيحيّين بعدما أقرّت شخصيات إيرانية سياسيّة ودينيّة بوجود اجتماعات بيتيّة ودانتها إذ اعتبرتها تهديداً للدولة.وتقدّر المصادر أنّه قد تم إطلاق سراح ما لا يقلّ عن 62 شخصاً من هؤلاء المعتقلين، وبعضهم بكفالة خلال أواخر كانون الأول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير. ويتراوح مبلغ الكفالة النموذجي في إيران ما بين بضعة آلاف دولار وقيمة رهن المنزل. ولا يُعرَف بالضبط عدد الذين ما زالوا في السجن.
وقد أفرجت السلطات عن القس بهروز صادق خان دجاني في 15 شباط/فبراير وكان محتجزاً في شيراز منذ منتصف حزيران/يونيو. وأفيد أن عائلة صادق خان دجاني دفعت كفالة كبيرة للإفراج عنه. ومن بين أولئك الذين ما زالوا في السجن القس يوسف نادار خاني في رشت، الذي كان قد حكم عليه بالإعدام بتهمة الردّة في 13 تشرين الثاني/نوفمبر، 2010.
وقد قدّم محاميه استئنافاً إلى المحكمة العليا، وينتظر نادار خاني موعداً للمحاكمة. ويذكر أنّ نادار خاني الذي ألقي القبض عليه في تشرين الثاني/أكتوبر، 2009، ويقضي عقوبة الحبس في سجن لاكان، هو متزوّج ولديه طفلان صغيران. وأفيد أنّ السلطات عاملت نادار خاني بقسوة كبيرة جسدياً وعقلياً. وصرّح أحد المصادر الذي اشترط عدم نشر اسمه قائلاً، "قالوا له إنه مسيحيّ وقذر، وإنه لا يحقّ له الاتصال مع الآخرين. لقد عانى الآلام وتعرّض للضرب واجتاز في ظروف سيئة".
مسيحيو إيران جزء من تكوينها منذ المسيح إلى الثورة
جورنال 2/6/2011م كتبت زينب ياغي
يشكل المسيحيون في إيران، جزءا من تكوين الحضارة الإيرانية عبر التاريخ، وبالتالي فهم ليسوا حالة خاصة، مع العلم بأن عددهم تراجع كثيرا، كما حصل مع جميع دول المشرق التي دخلت الإسلام في ظل الفتح الإسلامي. ويروي مؤرخون، مع بعض الاختلافات، أن المسيحية دخلت إيران في أواسط القرن الثالث الميلادي عن طريق المبشرين العراقيين، ولم يمض قرن حتى توسع فيها انتشار المسيحية، ومنها انطلقت إرساليات تبشيرية إلى الهند والصين.
وتتباين حاليا الإحصاءات بشأن عدد المسيحيين إذا تتراوح بين 150 و300 ألف، وهم ينتمون إلى ثلاث كنائس رئيسية: الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية، أكبر الكنائس الإيرانية، والكنيسة الآشورية، والكنيسة الكلدانية الكاثوليكية. ويشكل الأرمن العدد الأكبر من مسيحيي إيران، نظرا لأن أرمينيا، جارة إيران، تقع عند حدودها الشمالية، وهي تعتبر من أوائل الدول التي دخلتها المسيحية عام 66 ميلادي، واستمرت فيها.
وبحسب الإيرانيين فإن الشاه عباس الصفوي، سهّل دخول الأرمن إلى إيران عام 1587، وعملوا في مجالي التجارة والصرافة بشكل خاص، وقد أتاح لهم الشاه العيش ضمن القوانين والأنظمة القضائية الخاصة بالكنيسة الأرمنية المسيحية.
ولدى الأرمن حاليا نائبان في مجلس الشورى الإيراني، ومجمع آرارت الثقافي في طهران، وصحف ومجلات تصدر بلغتهم، بالإضافة إلى أكثر من 25 مدرسة تعلم اللغة والثقافة الأرمنية.
كما يدخل المسيحيون بجميع مذاهبهم إلى الجيش، ولديهم قوانينهم الخاصة في الإرث والأحوال الشخصية، ويحتفلون بجميع مناسباتهم الخاصة بهم سواء الدينية أو الشعبية أو الرسمية، فيما تخصص الحكومة الإيرانية ميزانية سنوية لترميم الكنائس المنتشرة في أنحاء البلاد.
ومن الكنائس المعروفة: سانت كاترينا في أصفهان، وكنيستا سانت جورج وفانك في طهران، والسيدة مريم في شيراز، وسانت مسروب في رشت، وكاتدرائية مار سركيس في طهران. وفي منطقة أرومية، بالقرب من الحدود مع أرمينيا، توجد كنيسة القديس تداوس، أقدم الكنائس الأرمنية، وعمرها 800 عام. ويعتقد أن القديس تداوس وهو أحد تلامذة المسيح دفن في أرضها، لذلك تشكل مقصدا للأرمن والسياح من جميع أنحاء العالم.
أما في طهران، فتعتبر كنيسة مار سركيس من الكنائس الحديثة، وقد بنيت في السبعينيات. ويوضح رئيس أساقفة الأرمن الأرثوذكس في طهران وشمال إيران المطران سيبوه سركيسيان خلال لقاء جرى معه في الكنيسة، أنه توجد محطات عدة مشتركة بين أرمينيا وإيران عبر التاريخ، لأنهما بلدان جاران، وتبعا لذلك حصل بينهما تبادل تجاري وثقافي وعسكري واقتصادي وسياسي، مشيرا إلى أنه يعيش في إيران حاليا ما يقارب مئة ألف إيراني من أصل أرمني، يتمركزون في ثلاث مناطق رئيسية، ولديهم ثلاث أبرشيات، وهي: طهران حيث يعيش 75 ألف أرمني، ثم أصفهان، وتبريز، كما يوجد عدد منهم في شيراز والأهواز في الجنوب.
ويقول سركيسيان إنه بعد الثورة الإسلامية، تغيرت حياة المسيحيين في إيران، كما تغيرت حياة بقية المواطنين، وقد شعر المسيحيون بالقلق لأن بعض شخصيات الثورة الإسلامية كانت من المتعصبة للإسلام، فهاجر عدد منهم إيران، مثلما هاجرها إيرانيون آخرون، لكن بعد توجيهات الإمام الخميني بعدم التعرض للمسيحيين، ومرور السنوات، عاد المسيحيون للتكيف مع نمط الحياة الجديدة.
ويضيف ان وضع الأقليات في إيران يتجه نحو الأفضل، وقد أصبحوا أكثر راحة في ممارسة عادتهم وتقاليدهم، لكن المشاكل الاقتصادية تطالهم كما تطال غيرهم من السكان، وخاصة في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية.
ويجب على المرأة المسيحية في إيران ارتداء غطاء الرأس في الأماكن العامة، كما باقي النساء اللواتي يقمن فيها أو يزرنها، لكن الغطاء يكون شكليا في الواقع، وتستطيع النساء نزعه في حرم الكنائس وفي المجمعات الثقافية المسيحية.
اما بالنسبة لوضع المسيحيين في الدول العربية، فيقول سركيسيان إن قلق المسيحيين، ناتج من خوفهم من التطرف الديني، لكن على ما يبدو لن تكون في مصر مثلا حكومة إسلامية، ولا في تونس، مع العلم بأن للدين مكانته الخاصة في النظام، لذلك فعلى المسيحيين الوعي تجاه الوضع الجديد، وعدم الهجرة إلى الغرب لأن الحياة الفردوسية لا تنتظرهم هناك.
ويعتبر سركيسيان إن كل ما يسمع عن إيران من خارجها ليس صحيحا وعلى المرء زيارتها للتعرف إليها على حقيقتها، فهي بلد التعددية منذ القدم، وبعد الثورة حصل نوع من الانفتاح والتفاهم بين أتباع جميع الأديان، مشيرا إلى أن الأرمن قدموا شهداء في الحرب العراقية الإيرانية.
لكن لدى سؤاله عما إذا كان يوجد تمييز في المعاملة تجاه المسيحيين، سأل ما إذا كان يوجد بلد في العالم لا يمارس التمييز العرقي أو الديني أو القومي، معتبرا أن التمييز في إيران مقبول.
وقد ولد سركيسيان في سوريا، وترعرع في لبنان، وتتبع الكنيسة الأرمنية في إيران للكنيسة في لبنان، وليس أرمينيا.
وتشكل منطقة أرومية موطن الآشوريين الرئيسي، وقد وفدوا إلى إيران من بلاد ما بين النهرين حيث يتواجدون منذ ما قبل الميلاد بأربعة قرون. ويقارب عددهم حاليا العشرين ألفا، بينهم خمسة آلاف في أرومية، حيث تنتشر ثمانون كنيسة مسيحية، الأمر الذي يدل على تواجد المسيحيين الكثيف فيها تاريخيا.
وتعتبر كنيسة الأم مريم للآشوريين من الكنائس القديمة التي تأسست في العام 644 ميلادي. وقد أوضح راعي الكنيسة الكاهن داريوش عازيزيان أن الآشوريين موجودون في إيران منذ ألفي عام، ونظرا لقدمهم لديهم موقع في الدستور الإيراني، وهم يمارسون عاداتهم وتقاليدهم بحرية، ويعلمون تلامذة الكنائس الكتاب المقدس واللغة الآشورية.
ويوضح عازيزيان أن السريان والآشور من قومية واحدة، لكنهم انفصلوا عن بعضهم في القرن الرابع الميلادي، ولدى الآشور طقوسهم الدينية الأشبه بطقوس الكاثوليك، بينما تتبع الكنيسة الآشورية للبطريرك ماردنخاه الموجود في الولايات المتحدة.
في كنيسة مار سركيس الآشورية، التي تقع على تلة تشرف على مدينة أرومية، تمتزج في أرضها الخصبة الأعشاب البرية والأشجار الشديدة النمو، وقد بنيت الكنيسة في العهد الساساني، أوائل القرن الثالث الميلادي، ولا يزال يتواجد حولها ثلاثة عشر منزلا فقط للمسيحيــين، بينما يقصدها السياح لقدمها، لذلك يقام فيها القداس يوم الجمعة، من أجل مشاركة السكان في قداس كنيسة السيدة مريم يوم الأحد.
«الخارجية الأميركية» تعرب عن قلقها من احتمال إعدام إيراني تحول إلى المسيحية
الصورة الجانبية وسف نادارخاني  اإيرانى الذى إعتنق المسيحية
واشنطن ـ أ.ش.أ: أعربت الخارجية الأميركية عن قلقها إزاء التقارير التي أفادت بأن المحاكم الإيرانية تطالب المواطن يوسف نادارخاني بالعودة إلى الإسلام، بعد تحوله إلى المسيحية، أو مواجه عقوبة الإعدام. وقالت: إنه إذا تم تنفيذ العقوبة فإنها ستكون المرة الأولى التي يتم فيها الإعدام بسبب الارتداد عن الدين في إيران منذ عام 1990.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند ـ في بيان صحفي ـ إن «نادارخاني هو مجرد واحد من الآلاف الذين يواجهون الاضطهاد بسبب معتقداتهم الدينية في إيران، بما في ذلك سبعة من زعماء الطائفة البهائية الذين تمت زيادة مدة سجنهم إلى 20 عاما بسبب ممارسة عقيدتهم، إضافة إلى مئات من الصوفية الذين قد تم جلدهم علنا بسبب معتقداتهم».
وأضافت: «في الوقت الذي يطالب زعماء إيران بشكل زائف بتعزيز التسامح، فإنهم يواصلون احتجاز وسجن ومضايقة وتعذيب من يرغبون ببساطة في التعبد وفقا للعقيدة التي يختارونها» وأكدت نولاند مشاركة الولايات المتحدة للمجتمع الدولي في دعوة حكومة طهران لاحترام الحقوق الأساسية لجميع المواطنين والتقيد بالتزاماتها الدولية لحمايتهم.
إيران تقر بفشلها في التصدي لظاهرة "التنصر" بعد أن غزت جيل الشباب
دبي 24/7/2011م - موسى الشريفي
أجرى موقع إيراني معارض حواراً مع شاب إيراني أطلق سراحه من السجن مؤخراً بعد أن حكم عليه بسنتين بسبب تغييره لديانته من الإسلام الى المسيحية.وقال خليل يارعلي أحد المسيحيين الجدد عبر موقع "جرس" الإيراني إنه مازال مسيحيا ويؤمن بمسيحيته رغم تحمل مشقات السجن والمضايقات مؤكدا أن هذه المسألة تعد حرية شخصية.
وتشير التقارير إلى أن ظاهرة تغيير الدين في إيران بدأت تتفاقم، وأن معظم الذين يقبلون على الدين المسيحي هم جيل الشباب، واتخذت الحكومة الإيرانية
إجراءات قانونية مشددة لمواجهة هذه الظاهرة واعتقلت العشرات بتهمة "التنصر" في البلاد ولكن انشغالها بملف المعارضة السياسية وخاصة الإصلاحيين حال دون تنفيذ خططها للحد من انتشار المسيحية في إيران.
ذات الموقع أجرى حوارات عديدة مع بعض الشباب الذين غيروا ديانتهم من الإسلام الى المسيحية من مختلف المدن الإيرانية لعل أبرزها العاصمة طهران ومدن شيراز واصفهان .
وحذرت في السنوات الأخيرة مؤسسة آية الله الخميني للتدريب والبحوث في مدينة قم الإيرانية، من انتشار الدين المسيحي في عدد من محافظات البلاد وجاء في تقارير لوكالة الأنباء الإيرانية، نقلاً عن محمد تقي مصباح يزدي قوله، إن "الدين الميسحي انتشر في عدد من المحافظات الإيرانية"، مضيفاً أن "الخطط والمبالغ المخصصة لمكافحته فشلت".
اختلاف حول عقوبة "التنصر"
وأرجع المسؤول الإيراني سبب فشل محاربة الدين المسيحي في البلاد إلى عدم وجود الخطط المتينة والرقابة الصارمة, إلا أن المتابعين والمحللين للشأن
الاجتماعي والسياسي في إيران يرون بأن أسلوب الحكومة الإيرانية وتصرفها غير المسؤول وتبنيها الدين الإسلامي في كل كبيرة وصغيرة هو الذي عجّل بانتشار ظاهرة التنصر في البلاد وبالتالي هروب الشباب الإيراني من الإسلام.
ويختلف الفقهاء من رجال الدين الإيرانيين في الفتاوى حول العقوبة الإسلامية لتغير الدين حيث يعتقد آية الله محمد علي ايازي وهو من كبار المدرسين
للفقه الإسلامي في قم أنه لم تكن عقوبة الإعدام جائزة على من يغير دينه ويضع فتواه في إطار حرية العقيدة ويستند بالآية القرآنية "لا إكراه في الدين" ويشاطره المرحوم آية الله منتظري ,لكن السيد الخامنئي يرى عقوبة الإعدام هي الأمثل والأصوب لمن يغير دينه.
وفي سنة 2008 صوت البرلمان الإيراني بالأغلبية الساحقة لصالح مشروع "قانون العقوبات الإسلامي"، التي من شأنها تقنين عقوبة الإعدام لمن يترك دينه الإسلامي من الذكور أما النساء فقد حددت العقوبة بالسجن مدى الحياة.


 

This site was last updated 07/25/11