Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

قضايا الطلاق والزواج

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
مسيحية مصرية تقطّع زوجها

 

أقباط يعتدون على الأنبا بولا رئيس المجلس الإكليركى
اليوم السابع الإثنين، 18 يوليو 2011 -  كتب نادر شكرى
قام الأقباط المعتصمون أمام المجلس الإكليركى، للمطالبة بحقهم فى الطلاق والزواج، بالاعتداء بالضرب على الأنبا بولا، رئيس المجلس وأسقف طنطا، بعد ما قام أمن الكاتدرائية بالاعتداء على أحد المعتصمين أمام المجلس من زملائهم، الذين يتضامنون معا لوضع لحل لقضايا الأحوال الشخصية الخاصة بهم.
قال مينا سعد، أحد المعتصمين، إنهم أثناء اعتصامهم أمام المجلس الإكليركى، للمطالبة بوضع حل لقضاياهم الشخصية المتعلقة منذ سنوات بشأن قضايا الطلاق والزواج، قام أمن الكاتدرائية بالاعتداء على زميلهم ميخائيل حنا بالضرب، لأنه صرخ فى وجه الأنبا بولا، وأثناء محاولة خروج الأنبا بولا قام الأقباط المعتصمون بالاعتداء بالضرب عليه، نظراً لطريقته ومعاملته السيئة للأقباط، وقام الأمن بإنقاذه وإدخاله مره أخرى إلى المجلس.
وأشار مينا إلى أننا سنظل نحاصر المجلس، ولن نسمح بخروج الأسقف والكهنة قبل وضع حل للقضايا المتعلقة بمشكلاتنا والمعلقة بالمحاكم وعزل الأنبا بولا وإعادة العمل بلائحة 38 ووضع قانون مدنى يسمح للأقباط بالطلاق والزواج، مشيراً إلى أننا لن نتنازل عن حقوقنا مرة أخرى ولن نغير ديانتنا من أجل الطلاق والزواج وسوف نعمل على محاربة الفساد داخل الكنيسة، لاسيما من الأنبا بولا الذى يتعنت ضدنا ويساومنا. وأضاف أن حبنا لمسيحيتنا يدفعنا أن نطالب بحقوقنا داخل الكنيسة، وهذا حق شرعى لنا.
***********************
أحد الأقباط المعتصمين أمام المجلس الإكليريكي: الكنيسة تعطي تصاريح زواج "لأصحاب الوسايط واللي معاهم فلوس"
الأقباط متحدون الثلاثاء ١٩ يوليو ٢٠١١ -  مارى مكين
– إحدى طالبات الطلاق :
- الكنيسة تعطى تصاريح ( لأصحاب الوسايط واللي معاهم فلوس )
أمير منير – طالب طلاق من الكنيسة :
- نطالب قداسة البابا بعزل الأنبا بولا.
- إحنا أولاد البابا شنودة ونطالب بحل.
- عيب أن يطلقوا علينا كلب الحراسة.
- أطالب بالتحقيق في هذه القضية.
***********************

الزواج المدني يشعل الكنيسة
الأهرام المسائي - كتب: حفني وافي | الثلاثاء ١٩ يوليو ٢٠١١ -
حال تدخل الجيش والشرطة دون وقوع كارثة أمس بالكاتدرائية الكبري بالعباسية حيث منع المحتجون الاقباط الأنبا بولا المسئول عن تصاريح الطلاق والزوج من دخول المجلس الاكليريكي.
مما دفع أمن الكنيسة إلي اطلاق الكلاب البوليسية علي المتظاهرين لتفريقهم قبل ان تتدخل عناصر الجيش والشرطة وتفض الاشتباك بين الجانبين ويتم سحب الكلاب البوليسية إلي أماكنها‏,‏ وكان نحو‏100‏ قبطي قد دخلوا في اعتصام مفتوح بالكاتدرائية الكبري بالعباسية أمس للمطالبة بإقالة الانبابولا‏.‏
وقال ميخائيل حكيم ـ منسق الاعتصام ـ ان الاقباط يطالبون بتطبيق لائحة‏1938‏ التي تضع‏10‏ اسباب للطلاق وليس الطلاق لعلة الزنا كما حددها البابا شنودة مشيرا إلي ان الالاف من الاقباط يطالبون بالزواج الثاني والزواج المدني طبقا للائحة المشار إليها‏. واضاف ان الانبا بولا يتعمد الاساءة لاصحاب القضايا المتعلقة بالزواج والطلاق علي حد قوله مما دفعنا إلي تدشين مجموعة علي الـ فيس بوك للمطالبة بالزواج المدني وقررنا بدء الاعتصام السلمي بالكاتدرائية أمس‏,‏ وأكد ميخائيل ان المتظاهرين منعوا الانبا بولا من دخول المجلس الاكليريكي فقام أمن الكاتدرائية بإطلاق الكلاب البوليسية الموجودة علي المتظاهرين لتفريقهم‏.‏ وقال ابراهيم سالم اننا نظمنا العديد من الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بتطبيق لائحة‏38‏ ولكن دون اي استجابة من الكنيسة‏.‏ وأضاف اننا نطالب بحقوقنا في ان نعيش بشكل طبيعي‏,‏ ويحق لنا الزواج الثاني بدون الحاجة إلي تغيير الديانة أو الطائفة‏.‏
أمن الكاتدرائية يطلق الكلاب على الأقباط المعتصمين
اليوم السابع الإثنين، 18 يوليو 2011 -  كتب نادر شكرى
فى واقعة غريبة حاول أمن الكاتدرائية المرقسية تفريق المعتصمين الأقباط أمام المجلس الإكليركى بإطلاق كلاب الحراسة على المعتصمين، لإرهابهم قبل وصول قوات الشرطة والجيش، ولكن هذا لم يرهب المعتصمين الذين أصروا على موقفهم فى احتجاز الأنبا بولا رئيس المجلس الإكليركى، ولم تسفر الأحداث عن أى إصابات، حيث وصلت سيارتان من قوات الشرطة وسيارة من الجيش بعد تلقيهم بلاغاً من الأنبا بولا للتدخل، وحاولت التفاوض مع المعتصمين. من جانب آخر لم يصدر بيان رسمى من البابا شنودة ردا على هذه الواقعة والتزم المقر البابوى الصمت، وأغلق الأساقفة تليفوناتهم المحمول فى حين لم يجب الآخر على الاتصال.
وقال أمير منير، أحد المعتصمين، إن أمن الكاتدرائية قام بإطلاق كلاب الحراسة التى تقف أمام المقر البابوى فى محاولة لإرهابهم قبل وصول الشرطة لمحاولة منعهم من دخول المجلس الإكليركى، وتم تصوير هذه الواقعة لعرضها على قداسة البابا شنودة، وأضاف أمير أنه يخشى وصديقه ميخائيل حكيم من تلفيق قضايا ضدهم من قبل الأنبا بولا، ويخشى القبض عليهم عند خروجهم من الكاتدرائية، وفى نفس السياق قام أمن الكاتدرائية بمنع دخول كاميرات التليفزيون وبعض الصحفيين من تغطية الحدث.
الأنبا بولا: مظاهرات الأقباط بسبب الأحوال الشخصية تشويه للثورة
(أ ش أ) الإثنين، 18 يوليو 2011 -
وصف الأنبا بولا رئيس المجلس الإكليركى بالإنابة، والمسئول عن الأحوال الشخصية فى الكنيسة القبطية -التجمهر والاعتصام الذى أقامه اليوم عدد كبير من الأقباط أصحاب مشاكل الأحوال الشخصية بأنه أحد الإفرازات السلبية لثورة 25 يناير وتشويه لانجازاتها.
وقال فى تصريح له اليوم الاثنين، أنه يعرف جيدا منظمى الاعتصام، وهم مجموعة من الأشخاص لم يحصلوا على أحكام قضائية بالطلاق، ومازالت قضاياهم منظورة أمام المحاكم، ولم تقصر الكنيسة نحوهم، وتتعامل مع ملفاتهم بحيادية وموضوعية، وتستخرج تصاريح الزواج الثانى وفق أحكام الكتاب المقدس ونفى أى مسئولية له عن قرار الأمن فى الكاتدرائية باستخدام الكلاب فى محاولة فض الاعتصام، مشيرا إلى أن هذا الأمر تم بدون الرجوع له.
ومن ناحية أخرى تم مساء اليوم فض اعتصام الأقباط بالكاتدرائية، بعد وعود بحل مشكلة الأحوال الشخصية والإسراع فى قرارات المجلس الإكليركى وفق الأحكام الدينية وكان عدد كبير من الأقباط قد اعتصموا اليوم أمام مقر المجلس الإكليركى مطالبين بعزل الأنبا بولا المسئول عن ملف الأحوال الشخصية، والسماح بالزواج المدنى، وإعادة العمل بلائحة 38، التى تتضمن الكثير من حالات السماح بالطلاق
وقد لجأ أمن الكاتدرائية إلى الاستعانة بالشرطة للسيطرة على المظاهرات، كما استخدم الكلاب لإرهاب المتظاهرين.
فض اعتصام الأقباط بالكاتدرائية وخروج الأنبا بولا
اليوم السابع الثلاثاء، 19 يوليو 2011 - كتب نادر شكرى
فض الأقباط المعتصمون بالكاتدرائية المرقسية اعتصامهم مساء اليوم الاثنين، وفكوا الحصار عن المجلس الإكليركى، وخرج الأنبا بولا رئيس المجلس والكهنة من الباب الخلفى للمجلس بعد ساعات من حصاره بسبب تفاقم المشكلات الخاصة بالأحوال الشخصية لطالبى الطلاق وتصاريح الزواج.
جاء قرار الأقباط بفض اعتصامهم حسب ما صرح به أمير منير أحد المعتصمين لإعطاء فرصة للكنيسة لإعادة النظر فى مشكلاتهم، على أن يتم عودتهم للاعتصام فى وقتا لاحق لم يحدده بعد، وأضاف أمير، أن أمن الكاتدرائية حاول إرهابهم بإخراج كلب مخصص للحراسة تم وضعه أمام باب المجلس الإلكليركى، ما سبب حالة هلع لهم حتى وصول قوات الشرطة، التى أمرت بعودة الكلب إلى حظيرته، حيث تم الاستعانة بهذه الكلاب المخصصة عقب أحداث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية ووصول تهديدات من القاعدة بضرب الكنائس، وخصصت لكشف أى مواد غريبة تهدد خطر المقر البابوى.
الجدير بالذكر أن أقباطا قاموا بالاعتصام ظهر اليوم، وحاصروا المجلس الإكليركى للمطالبة بحقهم فى الطلاق والزواج، وحاولوا الاعتداء على الأنبا بولا رئيس المجلس وأسقف طنطا، بعد ما قام أمن الكاتدرائية بالاعتداء على أحد المعتصمين أمام المجلس من زملائهم.
وكان الأنبا بولا استعان بقوات من الشرطة وأحد قيادات الجيش لحل الأزمة، وطالب المعتصمون قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية بعزل الأنبا بولا لتعنته وتكبره على حد وصفهم فى الاستماع لهم، ومعاملتهم وكأنهم "مجرمون"، كما طالبوا البابا بوضع حد لمشكلاتهم المتعلقة بقضايا الطلاق والزواج والعودة للعمل بلائحة 38 التى تم تعديلها عام 2008 بحصر الطلاق فى سببين "علة الزنا أو تغير الديانة"، فضلا عن مطالبتهم بتشريع قانون للزواج المدنى من قبل الدولة.
مندوب البابالـ"المعلقين": هنشوف مطالبكم
الوفد - كتب: عبد الوهاب شعبان | الثلاثاء ١٩ يوليو ٢٠١١ -
أنهى الأقباط المعلقون إعتصامهم داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء الاثنين بعد لقاء جمعهم بمندوب عن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وعدهم خلاله بالإستجابة لمطالبهم ، وقال لهم بالحرف الواحد"هنشوف طلباتكم" وقال ميخائيل حكيم ،منسق الإعتصام ،طلبنا شفهيا من مندوب البابا شنودة ،عزل الأنبا بولا رئيس المجلس الإكليركي أولا،ثم عودة العمل بلائحة 38 الخاصة بالزواج والطلاق وأضاف حكيم لـ"بوابة الوفد": قررنا فض الإعتصام ،على أن نعود خلال يومين للكاتدرائية للإجتماع بمندوب البابا، ومراقبة سير تنفيذ المطالب وكان عشرات الأقباط قد تظاهروا مساء الاثنين داخل الكاتدرائية، وأحاطوا المجلس الإكليركي ،لمنع دخول الأنبا بولا، مما أدى إلى وقوع إحتكاكات بينهم وبين الأمن، وتطورت الأمور حتى وصلت إلى إطلاق كلاب الحراسة الموجدة أمام المقر البابوي عليهم، مما أسفر عن وقوع بعض الإصابات.
متظاهرو الكاتدرائية يتقدمون ببلاغ للنائب العام ضد الأنبا بولا و«أمن الكنيسة»
المصرى اليوم 21/7/2011م عماد خليل وهيثم الشرقاوي
نفت الكنسية الأرثوذكسية إطلاق الكلاب على المطالبين بالتصرح بالزواج الثانى، مؤكدة رفضها مطالب المتظاهرين أمام المجلس الإكليريكى، المطالبين بهذا الأمر بالإضافة إلى المطالبة بعزل الأنبا بولا، رئيس المجلس، وعودة العمل بلائحة 1938 للأحوال الشخصية، والتى تم تعديلها عام 2008.وشددت الكنيسة، فى بيان لها الاربعاء، على استحالة الخروج عن القواعد التشريعية والدينية تحت أى ظرف من الظروف، فيما هدد المطالبون بالزواج الثانى، بمغادرة الاعتصام، داخل الكاتدرائية، وعدم مغادرتها إلا «بعد تنحية الأنبا بولا، الذى اعتاد المجاملات والوسائط فى إعطاء تصاريح الزواج الثانى» على حد قولهم.
ورداً على نفى بيان الكنيسة حدوث أى اعتداء على المتظاهرين، قال ميخائيل حكيم، أحد المتظاهرين: إن هذا الكلام «عار من الصحة» مؤكداً أن أمن الكاتدرائية أطلق عليهم «الكلاب البوليسية» وأضاف «حكيم»، أن هذه الكلاب تحتجز فى قفص أمام المقر البابوى، ولا يستطيع أفراد الأمن، إطلاقها دون تلقيهم أمراً مباشراً من قبل قيادات الكاتدرائية، مؤكداً تقديم بلاغ ضد الأنبا بولا وأمن الكنيسة» وكشف أمير منير، أحد المعتصمين، عن تجهيزهم لمظاهرة حاشدة بالكاتدرائية يتبعها اعتصام مفتوح، حتى الاستجابة لمطالبهم، رافضاً الإفصاح عن موعدها «حتى لا تحاول الكاتدرائية منعها بأى شكل من الأشكال».
ووصف «منير» طريقة تعامل أمن الكنيسة مع المتظاهرين بأنها «غير آدامية وغير متحضرة»، مضيفاً: حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق لم يطلق كلاب الحراسة على الاعتصامات، كما فعل أمن الكنيسة.
كلاب الحراسة بالكاتدرائية تنقض على المعتصمين المطالبين بالزواج الثاني ويعلنون اعتصامهم حتى عزل الأنبا بولا
الأقباط متحدون تنشر فيديو كلاب الحراسة تهاجم المعتصمين الاثنين ١٨ يوليو ٢٠١١ - كتب: هاني سمير
* "نبيل غبريال": على البابا "شنودة" أن يتدخل بعد فشل رئيس المجلس الإكليريكي.. والمعتصمون يعانون حالة نفسية سيئة يجب مراعاتها وحل مشكلاتهم.
* أحد المعتصمين لـ"الأقباط متحدون": سألجأ للنائب العام للحصول على حقوقي.

في تطور جديد لاعتصام عشرات الأقباط أمام المجلس الإكليريكي بالكاتدرائية المرقسية بـ"العباسية" بـ"القاهرة"، قام المعتصمون بنصب خيمة مكان اعتصامهم، معلنين استمرار الاعتصام لحين تحقيق مطالبهم، وعلى رأسها عزل الأنبا "بولا"- أسقف "طنطا" ورئيس المجلس الإكليريكي.
وقال "إبراهيم سالم"، أحد المعتصمين، لـ"الأقباط متحدون": إن رجال وزارة الداخلية لم يتعدون عليهم، ولكن أطلق أمن الكاتدرائية الكلاب عليهم مما أصابهم بالذعر.
وأشار "منصور خليل"، أحد المعتصمين، إلى أنه حرر محضرًا بقسم الشرطة، منتقدًا ما سبق وصرَّح به القمص "صليب متى ساويرس"- كاهن كنيسة "مار جرجس" الجيوشي بـ"شبرا"، بأن الزواج في المنزل "زنا"، مضيفًا أن ما تقوم به الكنيسة من جمع مبالغ لإتمام الزواج للأقباط كسب غير مشروع، وأنه سيلجأ للنائب العام ضد ما وصفه بـ"كل الجرائم" في حق الأقباط، التي تقوم بها الكنيسة ضدهم وتعقيد مشكلاتهم- على حد قوله- وقال: "البابا كيرلس لم يكفر عندما أخذ بقوانين ابن العسال للأحوال الشخصية"، داعيًا المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ومجلس الوزراء، والكنيستين الكاثوليكية والإنجيلية- لعدم تأييد القانون الموحَّد للأحوال الشخصية للأقباط.وأوضح "جرجس ناشد"، أحد أفراد أمن الكاتدرائية، أن المعتصمين تعدوا عليه، مشيرًا إلى أن سبب الأزمة شخص يُدعى "ميخائيل حكيم" ليس له أوراق، نافيًا إطلاق الكلاب عليهم.
وقال "نبيل غبريال" المحامي، إنه حضر بالصدفة مع موكلة له، وشاهد ما جرى، موضحًا أن كلا الطرفين أخطأ، وأن الكنيسة أخطأت عندما سمحت بالتعدي على المعتصمين، مقترحًا أن يستعين المجلس الإكليريكي بجهاز رقمي ينظم الحضور وتحديد موعد لكل ملف لمنع الزحام، ويمكن تنظيمه حسب الحروف الأبجدية. وعن الحالات التي لا يحق لها الحصول على تصريح زواج، أوضح "غبريال" أنه يمكن تعليق لافتة بتلك الأسماء أمام المجلس بشرط أن تكون تلك الحالات تم دراستها وحصلت على حكم نهائي بعدم أحقيتها، منتقدًا ما قام به اللواء "نبيل رياض" من تعالي على المواطنين، وتعامله بما أسماه "أسلوب غير آدمي"، بدلًا من مراعاة ظروفهم، حيث أنهم يعانون حالة نفسية سيئة.
ووصف "غبريال" المجلس الإكليريكي الحالي بـ"الفاشل" في حل أزمات الزواج والطلاق، داعيًا البابا "شنودة" لحل الأزمة بعد فشل الأنبا "بولا".
الكنيسة للمتظاهرين:لا يمكن الخروج على التشريعات الدينية تحت أى ضغط
اليوم السابع الثلاثاء، 19 يوليو 2011 - كتب نادر شكرى
أصدرت الكنيسة الأرثوذكسية بياناً رسمياً للرد حول واقعة مظاهرات الأقباط أمام المجلس الإكليركى، التى وقعت أمس الاثنين، حيث قال البيان إنه "لا يمكن الخروج على القواعد التشريعية والدينية تحت أى ظرف من الظروف، أو ممارسة ضغوط عليها للخروج على هذه التشريعات".
وأضاف البيان الذى جاء بتوقيع القمص رويس عويضة سكرتير المجلس، أن المجلس الإكليركى العام للأحوال الشخصية يود أن يوضح للرأى العام حقيقة ما نشر عن تظاهرات لأقباط أمام المجلس الإكليركى العام أولا: إن المجلس يعرب عن احترامه للحريات التى مارسها الشعب المصرى منذ ثورة يناير، ومنها حق التظاهر، طالما كان فى حدود احترام القيم العامة والدينية والممتلكات.
ثانيا: لم يحدث بأى حال من الأحوال أن اعتدى أحد المتظاهرين على أى شخصية دينية، ولم يعتد على أى متظاهر من أى شخصية مسئولة داخل البطريركية.
ثالثا: إن المجلس الإكليركى ليس جهة تشريع، ولكن جهة تنفيذ قوانين، يحكمها وصايا الكتاب المقدس رابعا: يوضح المجلس للكافة أن الحالات التى لا يصرح لها بالزواج الثانى تكون إما لأن الشاكى لم يقدم دليلاً قاطعاً على "زنا" الطرف الآخر أو وجود أدلة قاطعة على "انحرافه" شخصيا.
خامسا: لا يصرح المجلس بالزواج الثانى فى حالة عدم حسم القضية فى القضاء المدنى، ويرى المجلس أنه لا يمكن الخروج على القواعد التشريعية والدينية تحت أى ظرف من الظروف أو ممارسة ضغوط عليها بأى شكل للخروج على هذه التشريعات.

This site was last updated 03/15/12