Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

إختلاف الشريعة الإسلامية عن المسيحية

+/إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
حد الزنا
حد السرقة
حد الردة
العقوبات فى الشريعة الإسلامية
الله يهدم الكنائس
مضاجعة العبيد بآية قرآنية

 

الله ليس إله اليهودية والمسيحية

إختلاف الشريعة الإسلامية عن المسيحية

تعتبر الأديان كلها أن الإله ثابت فى قوانينه وشرائعة فإذا تغيرت هذه القوانين والشرائع فإننا نكون أمام إحتمالين أولهما أن الذى غير القوانين ليس إلهاً أو أنه إلها آخرا وبما أنه لا يوجد إلا إلها واحداً خالق الكون فيكون الذى غير قوانينه هو ضد الإله ولا يوجد ضد الإله إلا الشيطان صانع الشر ومفسد البشرية 

 أولاً :الله وشريعته الإسلامية

1- الحدود التى شرعها الله إله الإسلام
الحد في اللغة: المنع وسميت العقوبات حدودًا لأنهم يعتبرونها أحكام الله التي وضعها وحدها وقدرها - والحَدُّ هو الفصل بين الشيئين لئلا يختلط أَحدهما بالآخر أَو لئلا يتعدى أَحدهما على الآخر لأنها تمنع وتحجز بين الفعل وإرتكابه أى بين المسلم وبين ارتكابه الفعل لأنها تمنعه وتحجزه وتحول دونه أى تحده - وجمعه حُدود والحد هو العقوبة المقدرة شرعًا سواء أكانت حقَّا لله أم للعبد

تعبير حدود الله

حدود الله هو مصطلح إسلامي ورد فى القرآن والأحاديث النبوية في أكثر من موضع وهو يفيد أحد أمرين:-

أ- المحارم التي حرمها الله على المسلمين : { قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون } (الأعراف:33)

ب- الأحكام الشرعية التي شرعها الله للمسلمين { وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين } (البقرة:43)

الحدود كان العرب الوثنيين يطبقونها

وكان عرب فى الوثنية يطبقون الحدود التى شرعها الإسلام فيما بعد على الفقراء ويغمضون عيونهم عن الأغنياء راجع البداية والنهاية/ الجزء الثاني/ حديث أتشفع في حد من حدود الله؟ (1)  وفيما يبدوا أنه ما زال هذا الأمر يطبق حتى الآن فى الإسلام

الأساس القرآنى للحدود
ويستند المسلمون لتنفيذها على آيات قرآنية لأتزلها الله لهم ومن يتعداها فقد ظلم نفسه (وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه) [الطلاق:1]  وأكد على عدم الإقتراب من هذه الحدود (تلك حدود الله فلا تقربوها) [البقرة: 187] وفى حديث أمر رسول الإسلام بإقامة الحدود فقال (أقيموا حدود الله في القريب والبعيد،ولاتأخذكم في الله لومة لاِئم)[ سنن ابن ماجة] ومن الحدود عصيان الله ورسوله (ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله ناراً خالداً فيها)[النساء: 14]  وقال (: "حد يُعْمَل في الأرض خير لأهل الأرض من أن يمطروا أربعين صباحًا)[النسائى، وابن ماجة].
ويعتقد شيوخ الإسلام أن الحدود رحمة وصمام أمان للمجتمع بينما يؤكد المستشرقين وواضعى القانون ودساتير الأمم ومنظمات حقوق الإنسان أن تطبيق الحدود هو تعذيب وقسوة وتنكيل بالإنسان والتشهير به وجعله عضو غير نافع بالمجتمع  وهم حين يفكرون في ذلك الأمر يفكرون في منظر تقطيع اليد أو الجلد أو الرجم لمن أتى حدًا من حدود الله ويقولون أن هذه الحدود لم تنهى المخالفات التى نصت عليها الحدود فلم تزل موجودة فى المجتمعات التى تطبق شريعة الإسلام منذ نشأته وحتى ألان وأنهم يملرسون هذه المخالفات سراً ولا يقرون بها.

أنواع الحدود

وتمتلئ الشريعة الإسلامية بالحدود التى تشمل التعدى على الله ورسوله والمجتمع التي منع من التعدى وإرتكابها - كالزنى، والسرقة ونحوهما، وحدوده ما حدَّه وقدَّره كالمواريث، والحدود المقدرة الرادعة عن محارم الله كحد الزنى والقذف ونحوهما

1- حد الزنى .. 2- حد السرقة ..  3- حد الإرتداد  وغيرها مما سنضيفه فيما بعد 
******************

المراجع

(1) حديث أتشفع في حد من حدود الله؟ قال البخاري: حدثنا قتيبة، حدثنا ليث، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة أن قريشا أهمهم شأن المخزومية التي سرقت، فقالوا: من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالوا: ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلمه أسامة فقال: « أتشفع في حد من حدود الله؟ ثم قام فخطب، ثم قال: إنما هلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها » وأخرجه بقية الجماعة من طرق، عن الليث بن سعد به.

شرح المفردات 
أهَمَّ الأمُرُ فلانـاً : أَقْلَقَه وأَحْزَنَهُ.- المَخْـزوميّـة: نِسْبَة إلى بَنِي مَخْزُوم. واسم هذه المرأةِ فاطمةُ بِنْتُ الأسْوَدِ بْنِ عَبْدِ الأَسَدِ - جَرُؤَ على الشيءِ (-ُ) : أَقْـدَمَ عليه من غْيرِ تَوَقُّـفٍ ، فهـو جَرِيءٌ . والمصدر: جُرْأَةٌ، وجَرَاءةٌ  - اِجترَأَ على الشيء : تَشَجَّـع. والمراد هنا: أنه لا يجترئ عليه أحَدٌ لِمَهَابَتِهِ صلى الله عليه وسلم ، ولكنَّ أسامَة له إِدْلال ومَنْزِلَةٌ عند رسولِ اللّه صلى الله عليه وسلم ، فهو يَجْسُرُ على ذلك - الحِبُّ : المَحْبوب. ج أحْبَاب، وحِبَّانٌ  - كَلَّم : المراد به هنا شَفَعَ - شَفَعَ لِفُلان إِلى فلانٍ في كذا (-َ) : طَلَبَ إليه أن يُعَاوِنَهُ فيه. فهو شَفِيعٌ وشَافِـعٌ وسُمِّيَ الشافِعُ شافعاً لأنه يَضُمُّ طلَبه إلى طلب المَشْفُوعِ له. والمصدر: شَفَاعَةٌ . تقول: اِشْفَعْ لي إلى المديرِ في سَفَرِي إلى مكةَ - الحَـدُّ : حَدُّ الشيءِ: طَرَفُه. وفي اصطلاح الشَّرْعِ: عُقُوبَةٌ مُقَدَّرَةٌ وَجَبَتْ على الجاني. ج حُدًودٌ  - اِخْـتَطَبَ : خَـطَبَ - الشَّـرَفُ : المَجْـدُ والحَسَبُ وعُلُوُّ المَنْـزِلَةِ. والشَّرِيف: صاحبُ الشَّرَف. ج شُرَفَاءُ وأشْرَافٌ - الضَّـعِيف : المراد بالضعيف هنا الوَضِيع وهو ضد الشَّرِيف - أقـام الحـدَّ : نَـفَّـذَ5ُ - هَـلَكَ (-َ) : مات. المصـدر: هَلَاكٌ ، وتَهْلُكَـةٌ . وأَهْلَكَهُ: جعله يَهْلِكُ - اَيْـمُ اللَّـه : كلمـةُ قَسَمٍ. همزتها همزة وصل. يقال: وَايـمُ اللَّهِ، لأفْعَلَنَّ كذا.

 

This site was last updated 07/06/12