عيد مار جرجس بميت دمسيس

إحتفل دير مار جرجس بميت دمسيس بمركز أجا بعيده السنوى فى الفترة من 25- 29/ 8/ 2009م هذا العام مع عمل الإحتياطات اللازمة بالتنسيق مع الجهات المسئولة ، وأستقبل نيافة النبا بيشوى النائب الباباوى للدير ومعه أسقف المنصورة والأسقف العام بميت غمر قيادات المحافظة مساء الربعاء 26/8/2009م فى مؤتمر شعبى تلاه زيارة المحافظ والمسئولين للدير وفى الصورة اللواء  سمير سلام محافظ الدقهلية وعن يمينه نيافة الأنبا بيشوى واللواء هشام عبد الغفار رئيس الرقابة الإدارية لمنطقة شرق الدلتا ونيافة الأنبا داود واللواء رئيس مجلس مركز أجا والقمص مكارى غبريال وعن يساره اللواء محم السيد طلبة مدير أمن الدولة ونيافة الأنبا صليب الكرازة السنة 37 العددان21-22 4سبتمبر 2009

محافظ الدقهلية يوافق على إقامة عيد «مار جرجس» لمدة ٥ أيام فقط.. ومطرانية مغاغة تحتفل بـ«الصلوات»  

المصرى اليوم  كتب  غادة عبدالحافظ وسعيد نافع    ٧/ ٨/ ٢٠٠٩

وافق اللواء سمير سلام، محافظ الدقهلية، على إقامة عيد كنيسة مار جرجس السنوى بقرية ميت دمسيس التابعة لمركز أجا، وذلك فى الفترة من ٢٥ إلى ٢٩ أغسطس الجارى، بعد اتفاقه مع الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس مطران دمياط وكفر الشيخ والبرارى، على تقليص مدة الاحتفال من ٨ أيام إلى ٥ أيام فقط وإقامته فى الخلاء وفى أماكن مفتوحة (وذلك بسبب الأمراض المنتشرة بمصر).

وكان الأنبا بيشوى قد أرسل رسالة، بداية الأسبوع الماضى، مع القمص مكارى غبريال، رئيس كنيسة مار جرجس، للمحافظ يطالب فيها بالتصريح بإقامة المولد فى موعده المحدد سنوياً من ٢٣ وحتى ٣٠ أغسطس الجارى. واتصل المحافظ بالأنباء بيشوى، ظهر أمس الأول، أثناء وجوده بدير القديسة دميانة ليبلغه شخصياً بموافقته على إقامة الاحتفال، وطالب بضرورة إقامته فى الخلاء والهواء الطلق واختصار مدة الاحتفال. كانت مديرية أمن الدقهلية قد عقدت اجتماعاً حول طلب الكنيسة إقامة الاحتفال فى موعده ووافقت القيادات الأمنية على إقامته نظراً لأهميته لدى جموع المسيحيين. وطالب الأنبا بيشوى من المحافظ السماح بإقامة الصلاة والقداس فى خيمة كبيرة فى الأراضى المجاورة للمنطقة حرصاً على صحة المواطنين. وأكد الأنبا بيشوى فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم» أنه وافق على طلب المحافظ تقليص مدة الاحتفال، حرصاً على صحة المواطنين واستجابة لطلب المحافظ الذى تفهم أهمية الاحتفال بالنسبة للمسيحيين والذى يحضره نحو مليونى مسيحى ومسلم. وأضاف أن المحافظ أعرب عن موافقته على إقامة الصلاة بالخلاء بشرط موافقة الأمن والتنسيق مع الجهات الأمنية فى تفاصيل الاحتفال. وأشار بيشوى إلى أن الاحتفال سوف يبدأ يوم ٢٥ أغسطس وتقام الليلة الكبيرة يوم ٢٩. الجدير بالذكر أن عيد مار جرجس من أهم الاحتفالات بأعياد المسيحيين بالدقهلية بعد عيد القديسة دميانة. وفى المنيا، أعلن القمص برنابة شحاتة إسكندر، وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس بمغاغة، أن الاحتفال برحلة العائلة المقدسة بمنطقة دير الجرنوس غرب مدينة مغاغة يوم ٢١ أغسطس الجارى، سوف يقتصر هذا العام على إقامة الصلوات دون غيرها، وأضاف أن الأنبا أغاثون أسقف مطرانية مغاغة والعدوة رفض توجيه الدعوة هذا العام والإشهار بها احتراماً لتعليمات المسؤولين بالدولة فى منع إقامة الاحتفالات خوفاً من انتشار الأمراض الوبائية. من جانبه، نفى القس شنودة جرجس، راعى كنيسة السيدة العذراء، بدير الجرنوس، إمكانية منع الزائرين من الاحتفال بهذا اليوم التاريخى السنوى الذى ينتظره جميع الأقباط من القرى المجاورة، حيث يشارك فى الاحتفال آلاف الزائرين من المسيحيين والمسلمين، مؤكداً التزامه بتعليمات المطرانية فى إقامة الصلوات فقط.

**************************************

حريق ضخم فى خيام مولد مارجرجس الدقهلية  يهدد بإلغائه

جريدة اليوم السابع الأربعاء، 19 أغسطس 2009  ـ محمد صالح

اتهامات أقباط لمسلمى القرية بالتسبب فى إشعال الحريق لعدم استكمال المولد

 شب حريق ضخم صباح اليوم، الأربعاء، فى الخيام التى أقامها عدد من المسيحيين احتفالا بمولد مارجرجس بقرية ميت دمسيس بالدقهلية، حيث يستعد المسيحيون للاحتفال بالمولد يوم الاثنين القادم، وانتقلت نيابة السنبلاوين لمعاينة الحريق، وتبين أن الحريق شب فى 11 خيمة من بين مئات الخيام، وطلبت النيابة تحريات المباحث عن الحريق وتقرير المعمل الجنائى. حيث يقام المولد وسط اعتراضات كبيرة خوفا من تفشى مرض أنفلونزا الخنازير فى القرية، وكذلك لقيام مديرية الأمن بمنع مولد سيدى محمد أبو بكر الصديق الذى كان مقررا له أول الشهر الجارى.

*******************************

وهذا هو الدافع لحرق الخيام

احتفالات فى أسيوط والمنيا بمولد العذراء.. والأمن يجهض مظاهرة فى الدقهلية تطالب بإلغاء مولد «مارجرجس»  

المصرى اليوم  كتب   غادة عبدالحافظ وممدوح ثابت وسعيد نافع    ٢٣/ ٨/ ٢٠٠٩

فى الوقت الذى احتفل فيه نحو مليون مصرى مسيحى ومسلم بالليلة الختامية لمولد السيدة العذراء فى أسيوط، أجهضت قوات الأمن بالدقهلية مظاهرة كان مقرراً إقامتها أمس الأول، لشباب قرية ميت دمسيس المسلمين تطالب بإلغاء الاحتفالات بمولد مارجرجس المزمع إقامته من ٢٥ إلى ٢٩ أغسطس الجارى  كان محافظ الدقهلية والجهات الأمنية وافقوا على إقامته بشرط تقليص مدته من ٨ أيام إلى ٥ أيام فقط، وإقامته فى الخلاء وانتشرت قوات الأمن برئاسة اللواء حسن شلغم، نائب مدير الأمن، والعديد من قيادات مباحث أمن الدولة أمام وداخل مسجدى محمد بن أبى بكر الصديق وصلاح نسيم بالقرية، لمنع خروج الشباب المسلمين فى المظاهرة التى أعلنوا عنها قبل يومين للمطالبة بإلغاء المولد خوفاً من انتشار أنفلونزا الخنازير والطيور بسبب التجمعات.

********************************

محافظ الدقهلية يحضر مولد مارجرجس بمفرده

الخميس، 27 أغسطس 2009 م الدقهلية ـ محمد صالح وشريف الديب

اللواء سمير سلام محافظ الدقهلية

 حضر اللواء سمير سلام محافظ الدقهلية، مولد مارجرجس بقرية ميت دمسيس مساء أمس، الأربعاء، دون مصاحبة أى من السياسيين أو التنفيذيين الذين يرافقوه فى جميع زياراته خوفاً من إصابتهم بمرض أنفلونزا الخنازير فى ظل وجود أعداد كبيرة من المواطنين يصلون إلى 2 مليون خلال الاحتفال بالمولد هذا العام. لم تستغرق زيارة المحافظ وقتاً كبيراً إلا أنه وجد حفاوة بالغة من القيادات الكنسية الموجودة بالاحتفال ومن القمص مكارى غبريال، وكيل كنيسة مارجرجس.

********************************

محافظ الدقهلية يشارك فى احتفال «مارجرجس».. ويرفض القبلات  

المصرى اليوم كتب   غادة عبدالحافظ    ٢٨/ ٨/ ٢٠٠٩

 محافظ الدقهلية أثناء الاحتفال بمولد «مار جرجس» مع نيافة الأنبا بيشوى

 شارك اللواء سمير سلام، محافظ الدقهلية، وعدد من القيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية، مساء أمس الأول، فى احتفالات الأخوة المسيحيين بعيد الشهيد مار جرجس بقرية ميت دمسيس، التابعة لمركز أجا عقب أداء صلاة التراويح. وقال الشيخ عيد علم الدين، وكيل وزارة الأوقاف، إن جميع الرسالات واحدة وكل ما جاء بها من شرائع وعبادات ومعاملات، وأخلاق واحد، واختلف فقط فى شكله وهيئته وطريقة أدائه، وأن جميع الرسالات تدعو إلى مكارم الأخلاق وأن الإسلام دعا إلى المودة والمحبة لكل إنسان بغض النظر عن دينه. وأشار الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس، إلى أن دير مار جرجس يخدم إبراشية المنصورة وميت غمر ويخضع للإشراف المباشر للبابا شنودة، مؤكداً أنه تعلم الحب للمسلمين من والده الذى أطلق عليه «شهيد الحب» ففى عام ١٩٤٦ وعندما بلغ الرابعة من العمر توفى والده المهندس إسكندر نقولا ميخائيل أنطوان، مصاباً بالتيفود الذى أصيب به بسبب خدمته لأحد أصدقائه المسلمين، الذى أصيب بالمرض أثناء عملهما معاً فى بورسعيد. وقال حامد بيصار، شيخ مشايخ الطرق الصوفية بالدقهلية: «إننا نعلن راية الوحدة الوطنية من ميت دمسيس وتعانق الهلال مع الصليب، فنحن فى رمضان وفى هذه الأيام الروحانية نحتفل ونشارك إخواننا المسيحيين احتفالهم بأمير الشهداء مار جرجس». ومن جانبه أكد اللواء سمير سلام، محافظ الدقهلية، أن المصريين ينصهرون فى سبيكة واحدة فى وطن آمن، وأن سياسة التفرقة التى تسعى إليها الجهات الأجنبية أو القوى الداخلية المخربة تقود إلى التخلف وأن الفتن نابعة من الخارج وليس من الداخل، موضحاً أن محافظة الدقهلية هى الأولى فى مصر التى حرصت على تلبية رغبة أبنائها فى إقامة الموالد والأعياد تحت اشتراطات صحية آمنة. وأثناء استقباله رفض اللواء سمير سلام قبلة ود وترحاب من عبدالمقصود ستو عضو مجلس الشورى عن دائرة ميت غمر، قائلاً له «بلاش بوس بقى» كما رفض تقبيل أحد من الحضور فى الاحتفال. وعلى صعيد آخر افترشت السيدات المسلمات المحجبات فى نهار رمضان شوارع القرية أمام كنيسة مار جرجس، ليبعن لزوار الدير من المسيحيين الجبنة القديمة والفطير الفلاحى. وقالت فاطمة المرسى (إحدى البائعات) «إحنا صائمين والحمد لله لكن الرزق مش هيصوم معانا وإحنا كل سنة فى العيد ده بنيجى نبيع الجبنة والفطير للمسيحيين وبنحقق منه رزق كويس وربنا بيبارك لنا فيه علشان إحنا بنبيع بالحلال».

***********************************

مصادمات طائفية فى مولد مارجرجس بالدقهلية

جريده اليوم السابع الجمعة، 28 أغسطس 2009 - 17:07  ـ محمد صالح

أصيب 4 من الشباب المسلم بقرية ميت دمسيس بالدقهلية اليوم الجمعة أثناء الاحتفال بمولد مارجرجس. وقال شهود عيان إن المعركة بدأت بين الطرفين بسبب التزاحم الشديد واتهام بعض الشباب القبطى بوجود مضايقات من بعض المسلمين، وتصاعدت الخلافات التى تحولت إلى تشابك بالأيدى ثم بالسلاح الأبيض والطوب. وتسببت المشاجرات فى إصابة كل من صلاح أنور وعلاء عبد الغنى اللذين رفضا تلقى العلاج فى أى مستشفى خوفا من تحرير محاضر ضدهم. وقام عدد من الشباب المسلم بالرد بإشعال النيران فى الخيام التى أعدت لإقامة المسيحيين أثناء المولد. من جانبها، ألقت قوات الأمن القبض على 7 من شباب القرية.

**************************

قوات الأمن تحاصر "ميت دمسيس" والكنيسة تقيم الليلة الختامية لعيد "مار جرجس" في حراسة الشرطة

المصرى اليوم 29/8/2008م غادة عبد الحافظ

لليوم الثاني على التوالي تحاصر قوات الأمن قرية "ميت دمسيس" التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، وذلك تحسبا لتجدد الإشتباكات بين المسلمين والمسيحيين بالقرية أثناء إخلاء الخيام وإنتهاء فترة عيد الشهيد "مار جرجس". وتقوم قوات الأمن بتفتيش أي شخص يدخل القرية، مما نتج عنه نشوب مشاجرات بين أفراد من الأمن وعدد من الشباب بسبب اعتراضهم على التفتيش الذي وصفوه بـ"المهين "، كما أشرفت قوات الأمن على عمليات إخلاء الخيام وخروج المسيحيين من القرية بسلام. وكانت قوات الأمن قد عززت التواجد الأمني في القرية مساء أمس الجمعة بست تشكيلات جديدة من قوات الأمن المركزي، وسيارتين مدرعتين وتشكيلين من قوات مكافحة الشغب أثناء الإحتفال بالليلة الختامية بعيد "مار جرجس" خوفا من تجدد المصادمات بالقرية، وذلك عقب اندلاع مصادمات بين شباب مسلمين ومسيحيين وإحراق عدد من الخيام خاصة بالوافدين للعيد. وأكدت تحريات المباحث التي أشرف عليها اللواء "مصطفى باشا"مدير مباحث المديرية، أن سبب المشكلة هو وجود إحتكاك بين 5 من شباب المسيحيين وشاب مسلم أثناء مروره بالشارع خلال الإحتفالات، كما قام الوافدين من المسيحيين بالإعتداء بالضرب على أحد شباب القرية الذي تم ضبطه في منطقة الخيام بالتل واتهموه بالسرقة، مما دفع عدد من الشباب المسلم إلى الدفاع عنه وقاموا بالإعتداء بالضرب على المسيحيين المتواجدين في الخيام وقاموا بتكسير عدد من الخيام الصغيرة، وتم إلقاء القبض عليهم جميعا وعددهم 7 من المسلمين ليرتفع عدد المحتجزين إلى 12 من الطرفين. على صعيد آخر أقامت كنيسة "مار جرجس" مساء أمس "الليلة الختامية" بحضور الأنبا "بيشوي" سكرتير المجمع المقدس، حيث تم عمل زفة العيد في حراسة أمنية مشدده، وأكد الأنبا "بيشوي" أن أهالي القرية مسلمين ومسيحيين يعيشون في القرية كأخوة وبينهما علاقات ومعاملات يومية، ولا يوجد بينهم أية خلافات، وأن المشكلة التي حدثت كانت نتيجة مشادة كلامية بين عدد من شباب القرية وآخرين من الوافدين عليها وأخذهم جميعا حماس الشباب وتم تدارك الأمر وعاد السلام بينهم . تاريخ نشر الخبر : 29/08/2009

****************************

القبض على 12 مواطناً فى اشتباكات أثناء احتفال «مار جرجس» بالدقهلية

المصرى اليوم 29/8/2009م كتب   غادة عبدالحافظ   

 حاصرت قوات أمن الدقهلية، قرية ميت دمسيس التابعة لمركز أجا، بعد اندلاع اشتباكات بين عدد من المسلمين والمسيحيين فى القرية، فجر أمس، أثناء الاحتفال بعيد «مار جرجس»، أسفرت عن 6 إصابات وإحراق وتحطيم 7 خيام وسيارتين، والقبض على 12 من الجانبين. وقع الحادث عقب مضايقة بعض شباب المسيحيين أحد شباب القرية أثناء مروره فى أحد الشوارع المنظمة فيها الاحتفالات، فقام عدد من شباب القرية بمهاجمة خيام المسيحيين بمنطقة التل وأشعلوا النيران فى عدد منها وحطموا سيارتين تخصان المسيحيين، فيما انتشرت قوات الأمن فى مداخل القرية ومنعت دخول أحد إليها إلا بعد تفتيشه، وأكد القمص مكارى غبريال، وكيل دير مار جرجس، أن ما حدث كان نتيجة مشاجرة عادية بين مسلمين ومسيحيين وتم الصلح بينهما فى نفس اللحظة، ولكن بعد فترة وجيزة فوجئنا بمهاجمة خيام الوافدين دون سبب، فيما ألقت قوات الأمن القبض على 12 شاباً من الطرفين بتهمة إثارة الشغب وانتقل فريق من نيابة أجا برئاسة محمود العوضى، وقرر ندب الطبيب الشرعى وحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات. تاريخ نشر الخبر : 29/08/2009

*******************************

الداخلية تلغي مولد مارجرجس بميت دمسيس قبل يوم واحد من الليلة الكبيرة خوفاً من الأحداث الطائفية النيابة تحقق مع 12 شاباً من الطرفين حول حرائق الخيام.. ووكيل عام الكنيسة: لا أعرف شيئاً اسألوا الأمن!

جريدة الدستور لأحد- العدد 761 - الإصدار الثانى - 9 رمضان 1430 - 30 أغسطس 2009  الدقهلية - صالح رمضان وعلاء القهوجي:

قررت وزارة الداخلية وبصورة مفاجئة إنهاء مولد مارجرجس بقرية ميت دمسيس بالدقهلية مساء أمس الأول وعدم الاحتفال بالليلة الختامية التي كان مقرراً لها يوم الأحد بعد الأحداث الطائفية التي وقعت بالقرية بين الشباب المسلم والمسيحي بعد صلاة الجمعة وزادت حالة الاحتقان خلال الساعات الماضية بصورة شديدة مما دفع أجهزة الأمن لتحويل القرية إلي ثكنة عسكرية وحاصرها الآلاف من جنود الأمن المركزي والمدرعات. وألقي الأمن القبض علي 12 من المسلمين والمسيحيين هم علي مصطفي أنور سلامة - 18 سنة- وإسلام حسني نجيب -16 سنة - وأحمد البلبل- 17 سنة - ورضا أحمد خبيز -20 سنة- ومحمد محيي عبد الله - 42 سنة - بالإضافة إلي 8 آخرين وتم عرضهم علي النيابة بتهمة حيازة ألعاب نارية بدون ترخيص والشروع في ضرب وإطلاق ألعاب نارية داخل القرية تسببت في إشعال حريق وأعمال شغب وتم تحرير محاضر لهم وتم إطلاق سراحهم فجر أمس. وأكد المواطنون بالقرية أنه تم إلقاء القبض علي الشباب من بيوتهم وأنهم لم يشتركوا في أي أحداث وقعت بالقرية. وذكر الأهالي أن مجموعة من الشباب المسيحي تعرضوا للشاب إسلام حسني نجيب طالب في الصف الأول الثانوي- 16 سنة- وأخذوا منه تليفونه المحمول بعدها خرجوا من القرية ورد عدد من الشباب المسلم بفصل التيار الكهربائي عن الخيام الموجودة في منطقة الرملة «الجزيرة» وقاموا بحرق بعض الخيام التي يقيم فيها المسيحيون. واتهم عدد من الشباب المسيحي شاباً مسلماً بأنه قام بمعاكسة شقيقتهم فقرروا أن يقوموا بتأديب أي شاب مسلم يمر عليهم وذلك أثناء مرور أحد الشباب المسلم قاموا بالتعدي عليه بالضرب مما جعله يتوجه إلي ضابط الشرطة الموجود وقدم شكوي قال فيها: «أنا عايز حقي فأنا لم أفعل شيئاً لهم إلا والله أنتظرهم هنا وآخذ حقي بيدي منهم «فقام الضابط باصطحابه إلي الكنيسة ليتعرف علي الشباب فتقابل مع القمص مكاري غبريال الذي كان رده «معلش حقك علينا طيش شباب» وأثناء الحوار انتشر خبر حريق الخيام. وتطورت الأحداث بصورة كبيرة مما جعل الأمن يقرر إنهاء الاحتفال بالمولد خوفاً من تفشي المصادمات وارتفاع حدة التوتر بين المسلمين والأقباط وقاموا بفصل التيار الكهربائي عن القرية أمس في الساعة الحادية عشرة ليلاً ليتم إنهاء الاحتفال خصوصاً بعد قيام بعض الأقباط في التمادي بالاحتفال وقاموا بترديد عبارات «إحنا الأصل إحنا الأصل» و«حط الكفة علي الميزان المسيحي هو الكسبان» وتجمعوا داخل الكنيسة وبدأوا في تحميس بعضهم البعض ضد المسلمين واتهم بعض المسلمين بالقرية القمص مكاري بتحريض شباب الكنيسة علي المسلمين لكي يستمر الاحتفال الذي يحقق له شخصياً أعلي المكاسب ورفض القمص مكاري غبريال - وكيل عام دير مارجرجس بميت دمسيس - في اتصال هاتفي معه التحدث عن الأحداث وقال: «اسألوا في قسم الشرطة والمسيحيون المقبوض عليهم زوار ولا أعرف أحداً فيهم».

الإفراج عن جميع المتهمين فى أحداث "ميت دمسيس" سادت قرية ميت دمسيس اليوم حالة من الهدوء الحذر بعد قرار إلغاء الاحتفال -

جريدة اليوم السابع الأحد، 30 أغسطس 2009 - ـ محمد صالح

 قرر محمود العوضى رئيس نيابة أجا، إخلاء سبيل جميع المتهمين الاثنى عشر فى إحداث شغب قرية ميت دمسيس بكفالة قدرها 100 جنيه لكل منهم، فيما قررت إخلاء سبيل إسلام حسنى بضمان محل إقامته. فيما سادت قرية ميت دمسيس اليوم الأحد، حالة من الهدوء الحذر بعد قرار إلغاء الاحتفال بالليلة الختامية أمس، وظل التواجد الأمنى بها تحسباً لوقوع أى اشتباكات بين المسلمين والمسيحيين الزوار الذين ما يزالوا يتوافدون على القرية.