Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

الفرق فى إتجاة الصلاة ومركز العبادة

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
صفات الله
الله لا يوجد بالأنجيل
الله أحد أم واحد
إتجاة الصلاة ومركز العبادة
Untitled 2673
الفرق بين المرسلين والأنبياء
Untitled 2583
المسيحية والله إلاه القمر1

 

 

الله ليس إله المسيحية واليهودية

 إتجاه الصلاة ومركز عبادة الله فى الإسلام

 

يولى المسلمين وجوههم فى إتجاه الكعبة فى مكة ويسمونها القبلة والكعبة هى مركز عبادة الله بينما يتجه المسيحيين واليهود نحو أورشليم

الكعبة قبل الإسلام

يذكر سيد القمني في (ص 119:118) من كتاب الأسطورة والتراث " وقد كان (إل) اسما إلهيا في بلاد الرافدين وبلاد الشام القديمة وهو فيما يؤكد لنا (د. جواد علي ونولدكه وآخرون) إلها ساميا معروفا في كل العبادات السامية إلا أنهم لم يوضحوا لنا دلالته بشكل صريح، كذلك يؤكد لنا (ديتلف نيلس) أن معبودا باسم (إل) كان معروفا في كل بقاع جزيرة العرب، ويرى أنه كان اسما ذا دلالة عامة، يستعمل كبديل لكل اسم إلهي في حديث الغائب، فيقال (إل كذا) وتبع (إل) اسم الإله المقصود، ويضيف (نيلسن) أن (إل) ورد كعلم لإله خاص في النقوش السبئية والقتبانية، لكنه بدوره لم يوضح لنا أي إله خاص تسمى بالاسم (إل) وعلى أي منطقة من الطبيعة أو على ظاهرة طبيعية كانت دلالته، هذا وقد أفادنا (ريكمانز) أن (إل) قد جاء في النقوش السبئية يحمل اللقبين (فخر) بمعنى العظيم و(تعلى) بمعنى تعالى، كما أفادنا (هوبر) بأنه قد عثر على (إل) في النقوش الثمودية بالصيغة (إل ن) وتعني الله. وتأسيسا على هذه المعاني، يمكننا الزعم أن (الألف واللام) في أول (المقة) إنما تعني الله أو الإله، وتصبح لفظة المقة تعني (الإله مقة)، أو (الرب مقة)".  

وكان على حوائط الكعبة الداخلية مرسوم صور المسيح وأمه مريم وكان العرب عندما يروهما يقولون أبى وأمى أنتما وقد أمر محمد صلم العرب أن يقولوا بأبى وأمى أنت يا رسول الإسلام وإبراهيم والذبيح وغيرها وقد عبدت قبائل العرب الأصنام والأوثان والأنصاب وقد أحاط 360 منها حول الكعبة فكانت القبائل تتعبد لتمثالها وتشترك فى الكعبة حيث أطلق عليها جامع للآلهة مثل : ودّ، وسواع، ويغوث، ويعوق، ونسر، والتي كانت في قوم نوح، وانتشرت عبادة تلك الأصنام بين القبائل العربية كما دل على ذلك حديث ابن عباس رضي الله عنهما : ( صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد، أما ودّ كانت لكلب بدومة الجندل وأما سُواع كانت لهذيل، وأما يغوث فكانت لمراد، ثم لبني غطيف بالجوف عند سبأ، وأما يعوق فكانت لهمْدان، وأما نسر فكانت لحمير لآل ذي الكَلاع أسماء رجال صالحين من قوم نوح فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصاباً، وسمُّوها بأسمائهم، ففعلوا فلم تعبد، حتى إذا هلك أولئك، وتَنَسَّخَ العلم عُبدَت) رواه البخاري والنصب هو عامود من الحجارة يتعبدون لها  وكان العربى يأخذ حجارة معه من مكة ويطوف حولها فى سفره  - وكانت هناك مناسك وثنية يتبعها الوثنيين الطواف حول الكعبة وزيارة آساف ونائلة وهما صنمين ذكر وأنثى فعلا الفحشاء فى الكعبة فسخطهما الله لحجرين كما كان الوثنيين يطوفون عراة وغيرها وما زالت هذه المناسك الوثنية تتبع فى الهند حتى الآن 

********************************

الكعبة بعد الإسلام

أبطل نبى الإسلام بعض هذه العادات الوثنية ودمر الأصنام حول الكعبة ومسح الصور بداخلها وترك صورة المسيح وأمه إلا أنها أزيلت فى العصور اللاحقة ولكن ظل المسلمون يزورون آساف ونائلة بعد أن غيروا أسمهما وبعد أن كان العرب يعبدون الله وشركائه من الآلهة الوثنية ترك محمد صلم الله فقط ليعبد وجمع صفات هذا الإله فى 99 أسم وكان بعض هذه الأسماء صفات لآلهة وثنية وصار العجب يملأهم فقالوا فى القرآن " أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب(5) " (سورة ص آية 5)

**********************************

القبلة إتجاة الصلاة فى الإسلام

كانت قبلة محمد صلم إلى بيت المشرق (القدس/ أورشليم)  حيث لم يكن فيه فى ذلك الوقت إلا كنيسة القيامة مركز عبادة يهوه إله المسيحية أى كان يتجه فى صلاته نحو أورشليم ثم غيرها إلى مكة بعد أن قال له عمر بن الخطاب :لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى  أخرج البخاري 1/157 بسنده وأخرج أحمد في مسنده 1/23 بسنده  وابن كثير في تفسيره 3/504 عن أنس قال: قال عمر: وافقت ربي في ثلاث، فقلت: يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى، فنزلت (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) إلى آخر الحديث   حتى أن العرب تعجبوا قالوا :  ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها؟  (سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ) البقرة142 ولمجرد سؤالهم أسماهم القرآن السفهاء

وقد قام بعض أشباه المثقفين فى مصر بإيهام العامة والجهلاء بأن مكه لها إعجاز علمى وقالوا : " مكة هي مركز الجاذبية الأرضية وهذا  خطأ علمي فادح - وأن مكة هي مركز اليابسة مع أنه من المعروف اليابسة ليست قطعة واحدة بل هناك قارات منفصلة ويقولون أن مكة أول اليابسة ظهوراًلا يوجد دليل علمي أو تاريخى أو كتابى (أى من الكتب المقدسة) على ذلك.- مكة هي مركز الطاقة الكونية وتعرف الطاقة الكونية بأنها الطاقة الاثيرية التي تحيط بنا وتوجد في كل مكان ، تسمى باللغة اليابانية " ريكي " في حين يطلق عليها" تشي في الصينية، وفي اللغة الهندية " برانا " وكلها تعطي المعنى ذاته على ان الريكي بات معروفا ان الانسان ذا الروحانية العالية يشفي ويعالج بالريكي بطريقة اسرع مهما كانت ديانته ولم نسمع أن أحدا قد شفى من أى مرض بهذه الطاقة منذ بناء الكعبة وحتى الآن - ويطالبون بأن مكة لها توقيت عالمي بدلاً من جرنتش وحبذا لو اعتمد العالم كله على توقيت مكة! ولكن هناك خطأ علمي في تطابق الشمال المغنطيسي مع الشمال الجغرافي لمكة ".

***********************

ثانيا : إتجاه الصلاة ومركز العبادة فى المسيحية

أما عن مركز عبادة يهوه الإله العبرى هو أورشليم ويسميها العرب حديثاً القدس وكانت تسمى إيليا وفى أورشليم كان يوجد هيكل سليمان لليهود ويوجد كنيسة القيامة التى هى قبر المسيح الفارغ الذى يفج منه نور إلهى فى سبت النور يستمر مدة 533 ثانية لا يحرق وتؤخذ منه الشعلة المقدسة التى تنير قناديل الزيت فى الكنائس فى جميع بقاع الأرض حتى ظهور النور فى السنة التالية  

 أما إتجاه صلاة المسيحيين فإلى الشرق حيث صعد إلى السموات كما أنه سيأتى فى اليوم الأخير من الشرق حسب إعتقادهم ولهذا يبنى المسيحيون كنائسهم بحيث يكون المذبح فى إتجاه الشرق أخى المسيحى الناطق بالعربية إذا كنت تعبد الله وتذكره فى صلاتك فإتجه إلى مكة أما إذا تعبد يهوه فإتجه إلى الشرق لا تعرج فى إيمانك بين الله وتصلى له متجهاً للشرق إذا ذكرت أسم الله فى صلاتك فإتجه إلى مكى قبلته ومركز عبادته

 

 

 

This site was last updated 12/27/13