Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 قوات من الشرطة تعتدى على دير الأنبا مكاريوس الصغير بالفيوم

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up

Hit Counter

 

 قوات من الشرطة تعتدى على دير الأنبا مكاريوس الصغير بالفيوم

 الراهب "عبد المسيح المقاري" لصحيفة "الأقباط متحدون":
ــ مأمور مركز شرطة "يوسف الصديق" بالفيوم "أشرف الخلاوي" اشترك مع العساكر في ضربنا!!
ــ قوات الشرطة ألقت القنابل المسيلة للدموع على رهبان الدير، وقذفتهم بالحجارة وضربتهم بالعصي، ووقتها شعر الرهبان بأنهم في عصر الاستشهاد، واضطروا لصد هذه الهجمات فقط دفاعـًا عن أنفسهم
ــ نحن رهبان عزّل وسلاحنا الوحيد هو الله
ــ كل 8 رهبان يعيشون في حجرة صغيرة

كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون
في تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون" أكد الراهب "عبد المسيح المقاري" أن قوات الشرطة التي اقتحمت "دير الأنبا مكاريوس السكندري- بوادي الريان- بالفيوم"، لم يكن معها إذن من النيابة بذلك، نافيـًا المغالطات التي نشرتها بعض وسائل الإعلام حول الحادث، والتي تصور للمجتمع أن الرهبان هم المعتدون وليس المعتدى عليهم في مكان يتعبدون فيه لله.
وأكد الراهب "عبد المسيح المقاري" أن موظفي البيئة قد جاءوا إلى الدير صباح يوم الحادث وصوروا البلوكات وغادروا الدير، وفوجئنا ليلة نفس اليوم وفي حوالي الساعة الثامنة مساءًا بموظفي البيئة ومعهم قوة من الشرطة قوامها حوالي 300 عسكري أمن مركزي، ومعهم ألوية ورتب مختلفة من الشرطة يقتحمون الدير وبدون إذن من النيابة، وفي حوالي الساعة الثانية عشر ليلاً فوجئنا بهم يعتدون علينا بالضرب بالعصي والحجارة، وكان مأمور "مركز شرطة يوسف الصديق" بالفيوم "أشرف الخلاوي" يشترك مع العساكر في ضربنا، حيث قام بنفسه بضرب الرهبان بالزلط.
ويضيف أن الأمور تطورت لدرجة أن قوات الشرطة ألقت القنابل المسيلة للدموع على رهبان الدير، ووقتها شعر الرهبان أنهم على في عصر الاستشهاد، وأن كثيرين منهم سيستشهدون، فاضطررنا لصد هذه الهجمات فقط دفاعـًا عن أنفسنا؛ لأننا شعرنا أننا "ميتين ميتين" -على حد قوله- وأُصيب اثنان من الرهبان نتيجة هذا الاعتداء، لدرجة أن العساكر ضربوا الراهب "يعقوب" بالكلابشات على ظهره، كما أن الراهب "سمعان" تلقى القنبلة على يده كي لا تصل لاخوته الرهبان وأصيب في يده.
وتساءل الراهب "عبد المسيح" في حديثه لصحيفة "الأقباط متحدون" عن أن المسئولين كانوا يمنعون البناء في المحمية بدون ترخيص؛ فلماذا يسمحون بالبناء في مشروع سياحي داخل الدير لدرجة أن قاموا ببناء حمام سباحة ومبنيين بجوار الدير؟ ويوضح أن الدير في أمّس الحاجة لبناء مساكن للرهبان؛ فكل 8 رهبان يعيشون في حجرة صغيرة، ونحن لا نبني عمارات ولا فيلات بل مساكن متواضعة للرهبان.
هذا وقد أكد الراهب "عبد المسيح المقاري" أن هناك بعض الفوارغ لبعض القنابل التي ضربت بها قوات الشرطة الرهبان موجودة بالدير، وطالب بتغيير موظفي البيئة لأنهم يعاملون الرهبان معاملة سيئة، مؤكدًا أن رهبان الدير لم يقوموا بسب القوات أو شتمها كما ذكرت وسائل الإعلام، بل أن الرهبان عندما تعرضوا لهذه الهجمات والقنابل والحجارة التي تم ضربهم بها، اضطروا دفاعـًا عن أنفسهم لصد الهجوم فقط.
وقال: نحن رهبان وسلاحنا هو الله فقط، ولسنا حملة سلاح ولا إرهابيين لكي تعتدي قوة قوامها 300 جندي على رهبان عزّل لمنعهم من إدخال بلوكات للدير.
وأشار الراهب "عبد المسيح" إلى أن البلوكات التي يقولون عنها أنها ممنوعة في "الفيوم" ومحظورة، يتم بيعها في الاسواق.

* الراهب بولس المقاري لـ "الأقباط متحدون": جحافل من قوات الشرطة يبلغ عددهم أكثر من 300 عسكري مدعومة بعدد كبير من السيارات والمدرعات والمصفحات قد هاجمت الدير الساعة الثامنة مساء أمس الثلاثاء.
* قوات الشرطة ألقت قنابل مسيلة للدموع على الرهبان العُزّل بالدير وقامت بضرب الرهبان بالعصي والزجاج، مما أسفر عن إصابة ثلاثة رهبان في مناطق متفرقة من أجسادهم.
* الرهبان المحاصرين حتى الآن بالدير مُصرين على الاستشهاد.

كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قامت أمس الثلاثاء قوة من الشرطة يتعدى قوامها الـ 300 عسكري بقيادة عدد من لواءات الشرطة باقتحام دير القديس مكاريوس السكندري بوادي الريان بالفيوم، وألقت قنابل مُسيلة للدموع على الرهبان العُزّل بالدير مما أسفر عن إصابة ثلاثة رهبان.
الشرطة تحاصر دير الأنبا مكاريوس السكندري بالفيوم وتلقي قنابل مسيلة للدموع على الرهبانوفي تصريح خاص لصحيفة الأقباط متحدون أكد الراهب "بولس المقاري" أن جحافل من قوات الشرطة يبلغ عددهم أكثر من 300 عسكري مدعومة بعدد كبير من السيارات والمدرعات والمصفحات قد هاجمت الدير اعتراضًا على عدم إدخال بلوك أبيض لبناء بعض المباني الخاصة بالرهبان.
وذكر أن الهجوم على الدير حدث في تمام الساعة الثامنة مساء أمس الثلاثاء.

مشيرًا إلى أن قوات الشرطة ألقت قنابل مسيلة للدموع على الرهبان العزل بالدير وقامت بضرب الرهبان بالعصي والزجاج مما أسفر عن إصابة ثلاثة رهبان في مناطق متفرقة من أجسادهم، ولازال بعضهم متأثرًا بجراحه من جراء الاعتداء عليهم من قبل قوات الشرطة.
وقال الراهب بولس المقاري لصحيفة الأقباط متحدون أن الشرطة هجمت علينا وكأننا إرهابيون!! وذلك لمنع بناء أي مباني بالدير على الرغم من حاجة الدير إلى مباني لسكن الرهبان، في إشارة إلى وجود ما لا يقل عن خمسة رهبان داخل القلاية الواحدة.

وأوضح قائلاً: قوات الشرطة تمنع بناء مباني بالدير في الوقت الذي تسمح فيه ببناء في المحمية الطبيعية! وأضاف الراهب بولس المقاري أنه عار على الحكومة المصرية أن تعتدي على رهبان عزل في دير وتقوم بإرهابهم وترويعهم بهذا الشكل.
مؤكدًا أن الرهبان محاصرين الآن بالدير.
يذكر أن هذه ليست هي الواقعة الأولى التي تم فيها اعتداء قوات الشرطة بالفيوم على الدير، بل أنه تم الاعتداء على الدير من قبل في شهر فبراير من العام الجاري، وكانت صحيفة الأقباط متحدون قد وثقت أحداث هذا الاعتداء بالصوت والصورة على لسان الأب بولس المقاري.

This site was last updated 09/11/10