Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

المسجد الأقصى وقبة الصخرة أثناء عصور الإحتلال الإسلامى

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
حرق المسجد الأقصى
الصخرة أثناء الإحتلال الإسلامى
خليفة يلهى المسلمين عن الحج
حفريات تحت الأقصى

الأقصى والعباسيين

في سنة 216هـ/ 831م، ذهب الخليفة العباسي المأمون (198-218 هـ/ 813 – 833م) إلى بيت المقدس وكانت تحتاج قبة الصخرة ترميم فأمر بترميمه وإصلاحه ، ولما وجد أنه يحتاج إلى مبالغ ضخمة، فضرب فلساً يحمل اسم القدس لأول مرة في تاريخ مدينة القدس وذلك في سنة 217 هـ كمصدر للمال وللذكرى .

وفي  سنة 301 هجرية/ 913 ميلادية فى عهد الخليفة العباسي المقتدر بالله (295 –320/ 908 – 932م)، ، قام بترميمات خشبية في قبة الصخرة اشتملت على إصلاح قسم من السقف وكذلك وضعت أربعة أبواب خشبية مذهبة بأمر من أم الخليفة المقتدر، حيث يوجد خلال شريط كتابي مكتوب بالدهان الأسود ، حيث كتب عليها ما نصه : " بسم الله الرحمن الرحيم، بركة من الله لعبد الله جعفر الإمام المقتدر بالله أمير المؤمنين حفظه الله لنا، مما أمرت به السيدة أم المقتدر بالله نصرها الله، وجرى ذلك على يد لبيد مولى السيدة، وذلك في سنة إحدى وثلثماية "

الأقصى والفاطميون

وفي سنة 407 هـ/ 1016 م، تعرضت منطقة الشرق الوسط هزات وزلازل أدت إلى إصابة قبة الصخرة وإتلاف بعض أجزاء القبة الكبيرة ، حيث بدأ الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله (386 – 411هـ/ 996-1021)  بترميمها وانتهت أعمال الترميم في عهد ولده الخليفة الظاهر لإعزاز دين الله (411-427هـ/1021-1036م). وقد قام علي بن أحمد في سنة 413هـ /1022 م بأعمال ترميم القبة وزخارفها ، وذلك حسب ما ورد في الشريط الكتابي الواقع في الدهليز الموجود في رقبة القبة .

الأقصى والفرنجة

 فى سنة 493هـ/ 1099م، آلت المنطقة إلى الفرنجة فقاموا بتحويل مسجد قبة الصخرة إلى كنيسة أطلقوا عليها اسم "هيكل السيد العظيم/ Temple Domini ، وبنوا فوق الصخرة مذبحاً ووضعوا فيها الصور والتماثيل .
وكان قساوسة الفرنجة ذلك الوقت اعتادوا أن يسمحوا بإقتطاع أجزاء من الصخرة، ويبيعوها للحجاج والزوار ليعودوا بهذه القطع إلى بلادهم للتبرك بها . حيث كانون يبيعون تلك القطع بوزنها ذهباً، فإضطر ملوك الفرنج إلى كسوة الصخرة بالرخام وإحاطتها بحاجز حديدي مشبك لحمايتها والإبقاء عليها خوفاً من زوالها .
 

الأقصى والأيوبيون

قم  صلاح الدين الأيوبى  (564 – 589 هجرية/ 1169-1193 ميلادية) لإعادة إحتلالها من الفرنجة سنة 583هجرية/ 1187 ميلادية لصالح الإسلام مرة أخرى  .

 فقام بإزالة المذبح الذي أضافوه فوق الصخرة والبلاط الرخامي الذي كسوا به الصخرة والصور والتماثيل، وكذلك أمر بوترميم المبنى لما يحتاجه المبنى ، وتجديد تذهيب القبة من الداخل حيث مكتوب من خلال الشريط الكتابي الواقع بداخل القبة والذي جاء فيه ما نصه : ((بسم الله الرحمن الرحيم. أمر بتجديد تذهيب هذه القبة الشريفة مولانا السلطان الملك الناصر العالم العادل العامل صلاح الدين يوسف بن أيوب تغمده الله برحمته. وذلك في شهور سنة ست وثمانين وخمسمائة)) .

ورتب للصخرة إماماً وعين لخدمته سدنة ووقف عليه الوقوفات لكي ينفق ريعها لصالح قبة الصخرة المشرفة .

وقام الملك العزيز عثمان بن صلاح الدين (589-595 هجرية/ 1193-1198ميلادية)، بإستبدال الحاجز الخشبي الذي يحيط الصخرة لحمايتها بدلاً من الحاجز الحديدي الذي وضعه الفرنجة .

الأقصى والمماليك

وفى سنة 699 هجرية/ 1270 ميلادية  قام السلطان الملك الظاهر بيبرس (658 – 676هجرية/ 1260 – 1277ميلادية) بترميم الزخارف الفسيفسائية التي تكسو الأقسام العلوية الواقعة في واجهات التثمينة الخارجية .

وفي فترة سلطنته الثالثة قام السلطان الناصر محمد بن قلاوون  (709 –741هجرية/ 1309-1340 ميلادية) بأعمال صيانة وترميم وتذهيب القبة من الداخل والخارج في سنة 718 هجرية/ 1318 ميلادية) وذلك حسبالنص الذى ورد بالشريط الكتابي الموجود في أعلى رقبة الداخلية ((بسم الله الرحمن الرحيم. أمر بتجديد وتذهيب هذه القبة مع القبة الفوقانية برصاصها مولانا ظل الله في أرضه القائم بسنته وفرضه السلطان محمد بن الملك المنصور الشهيد قلاوون تغمده الله برحمته. وذلك في سنة ثمان عشرة وسبع مائة)). وأمر بتبليط فناء (صحن) قبة الصخرة المشرفة الذي يحيط بها .

في سنة 789هجرية/ 1387ميلادية وفي فترة سلطنته الأولى السلطان الملك الظاهر برقوق  (784-791هجرية/ 1382 –1389ميلادية تم تجديد دكة المؤذنين الواقعة إلى الغرب من باب المغارة حيث امر نائبه بالقدس محمد بن السيفي بهادر الظاهري نائب السلطنة الشريفة بالقدس وناظر الحرمين الشريفين بإجراء بعض الترميمات والتجديدات ، حسب ما ورد في النص التذكاري الموجود عليها

وقام السلطان الملك الظاهر جقمق (842 – 857هجرية/ 1438 – 1453ميلادية)،بترميم جزء من سقف قبة الصخرة الذي شبت فيه النيران إثر صاعقة عنيفة .

 السلطان الملك الأشرف برسباي (825-841هجرية/ 1422-1437ميلادية)، قد أمر بشراء الضياع والقرى ووقفها لرصد ريعها للنفقة على قبة الصخرة المشرفة، حيث جاء في الوقفية: ((جدده وأنشأه ناظر الحرمين الشريفين أثابه الله الجنة وهو مشتراه مما ثمره من مال الوقف من أجور المسقفات في كل شهر ألفا درهم خارجاً عن تكملة جوامك المستحقين وما جدده وأنشأه من الحمام الخراب بحارة حواصل قرية العوجاء والنويعمة بالغور ومرتب الجرجان الواردين تمامه وأن يصرف جميع متحصل ذلك برسم عمارة المسجد الأقصى الشريف والصخرة الشريفة مهما حصل من ذلك يرصد حاصلاً لصندوق الصخرة المشرفة أرصد ذلك جميعه برسم العمارة خاصة إرصاداً صحيحاً شرعياً بمقتضى المرسوم الشريف المعين تاريخه أعلاه ورسم أن ينقش ذلك في هذه الرخامة حسنة جارية في صحائف مولانا السلطان الملك الأشرف برسباي خلد الله ملكه على مستمرة الدوام الشهور والأعوام فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه ومضاف إلى ذلك فائض الزيت والجوالي اللهم من فضل هذا الخير وكان سبب فيه جازه الجنة والنعيم ومن غيره أو نقصه جازه العذاب الأليم في الدنيا والآخرة)) .

الصخرة والعثمانيون

 في سنة 959هجرية/ 1552ميلادية،قام السلطان سليمان القانوني (926-974هجرية / 1520-1566ميلادية) وما زالت آثارهم موجود فوق الباب الشمالي لقبة الصخرة حيث قاموا بإستبدال الزخارف الفسيفسائية التي كانت تغطي واجهات التثمينة الخارجية والتي ظلت قائمة منذ حكم الأسرة الأموية، أى منذ بناء قبة الصخرة حتى الفترة العثمانية، وإستبدلها بالبلاط القاشاني المزجج والملون مما أكسب قبة الصخرة روعة وجمالاً .

في سنة 945هجرية/ 1538ميلادية قام بتجديد النوافذ الجصية في رقبة القبة   .

وفى عهدي السلطانين عبد المجيد الأول (1255-1277 هجرية/ 1839-1861ميلادية)، والسلطان عبدالعزيز (1277-1293هجرية/ 1861-1876ميلادية)قاموا بأعمال ترميمات ضخمة استمرت مدة من الزمن، كلفت خزينة الدولة أموالاً طائلة، حيث استدعي خبراء ومهندسون من ألجانب لتقوية وصيانة المبنى الأساسي للقبة وزخارفها من الداخل والخارج .

وقام السلطان عبد الحميد الثاني (1293-1327 هجرية/ 1876-1909ميلادية)، بكتابة سورة (يس) الموجودة حالياً في أعلى واجهات التثمينة الخارجية، وقد كتبت بالخط الثلث على القاشاني،

وقام العثمانيين ببناء القبة الصغيرة فى الغرب من مدخل المغارة  والتي عرفت بحجرة شعرات النبي عليه السلام ، وقد قال المؤرخ المقدسي الجليل عارف العارف بخصوصها ما نصه (.. وقد عهد إلى آل الشهابي من الأسر القديمة في بيت المقدس بمهمة الاحتفاظ بهاتين الشعرتين من شعر النبي ويحتفل القوم بها مرة في كل سنة، .. في اليوم السابع والعشرين من شهر رمضان..)) .

 

المسلمين يعتبرون ان هيكل سليمان هو مسجد

وهو بقايا هيكل سليمان الاول الذي بناه النبي سليمان عليه السلام عام 1005 ق. م. وهدمه نبوخذ نصر في عهد الكلدانيين عام 585ق. م.  الهيكل الثاني بناه هيرود الادومي الاصل عام 18 ق. م. وقد هدمه تيطس الروماني عام 135 ميلادية وهو الذي هدم القدس بكاملها وجعل القدس مستعمرة رومانية كما جاء ذلك في الموسوعة العالمية الجزء العاشر على لسان المؤرخ اليهودي فلافيوس جوزيفوسفي

ويعتبر المسلمين أن حائط المبكى هو المكان الذى ربط فيه محمد البراق فى حلقة الأنبياء ( وهناك أسئلة كثيرة حول هذا الموضوع لو طرحت لأنهارت نظريتهم حول حلقة الأنبياء )

وقبل أن نكمل عن التاريخ يجب أن نعرف حقيقة هامة غائبة عن فكر المسلمين فهم يقولون أن ما دام هناك عابد لله فأى بناء يبنه هو مسجد وعلى هذا فهيكل سليمان هو المسجد الأقصى , ولكن هذه الفريضة خطأ لأن اليهود لا يعبدون الله إلاه الإسلام بل عندما نفتح التوراه نجد أن اليهود يعبدون إلاه أسمه إيلوهيم وهنا تتقوض نظرية المسلمين

يتألف المسجد الأقصى من رواق أوسط كبير يقوم على أعمدة رخامية ممتداً من الشمال إلى الجنوب، يغطيه جملون مصفح بألوان الرصاص وينتهي من الجنوب بقبة عظيمة الهيئة والمنظر، كروية الشكل تقوم على أربعة دعامات حجرية تعلوها أربعة عقود حجرية، نتج عنها أربعة مثلثات ركنية لتكون بمثابة القاعدة التي تحمل رقبة القبة والقبة نفسها والتي تتكون من طبقتين (قبتين: مثل قبة الصخرة المشرفة) داخلية وخارجية، زينت من الداخل بالزخارف الفسيفسائية البديعة، وأما من الخارج فقد تم تغطيتها بصفائح النحاس المطلية بالذهب (مثل قبة الصخرة)، ولكنها استبدلت حديثاً بألواح من الرصاص، وذلك للزوم أعمال الترميم التي تمت فيها على يدي لجنة إعمار قبة الصخرة والمسجد الأقصى المبارك .
    

وهناك لوحه تقول : " وبنى القبة عبدالله الإمام المأمون أمير المؤمنين في سنة اثنتين وسبعين تقبل الله منه .." وهنا نجد أن اسم "المأمون" الخليفة العباسي الذى عاش ما بين (198-218 هـ/ 813 – 833م) فهو لم يولد بعد فى سنة التاريخ 72 هـ والفرق بين التاريخيين حوالى 126 سنة وأكثر .  

ومن المرجح فقد حدث أثناء ترميم القبة التي أمر بها الخليفة العباسي المأمون ، أن قام أحد الفنيين بمحو اسم عبد الملك الخليفة الأموي مؤسس وباني قبة الصخرة، ووضع مكانه اسم "المأمون" ولكنه نسي أن يغير التاريخ حيث تم اكتشاف التزوير العربى الذى يتم دائما فى التاريخ .

**************************************************************

صلاح الدين الأيوبى والمسجد الأقصى

وحدث أن صلاح الدين عندما استولى على أورشليم من الفرنجة أرسل مجموعة من الصناع والفنانين إلى القدس الشريف ليجددوا قبة الصخرة وبعد ان جددوها زخرفوها بالنقوش البديعة ثم لونوها باللون الفيروزى , المموه بماء الذهب , ولا يزال جمال هذه القبة ينطق بمهارة ودقة وإبداع الفنانين المصريين الأقباط وحسن ذوقهم الذى توارثوه عن أجدادهم الفراعنة وأحتفظوا به فى اعماق نفوسهم يبرزونه كلما سنحت الفرصة ويروى التقليد أن هذه الصخرة هى التى رفع ابراهيم أبنه اسحق فوقها , وبعد أجيال أصبحت هيكل سليمان , كما يروى ايضاً أن سمعان الشيخ الذى تلقى السيد المسيح على يديه فى الهيكل ( لو 2: 25- 35) كان يعيش فى المغارة الواقعة تحت هذه الصخرة إنتظاراً لمجئ الفادى الذى تنبأ عنه أشعياء بأنه سيولد من عذراء (أش 7: 14) فى الصورة المقابلة أعلى الرسومات التى صنعها الأقباط وأسفل الصخرة التى رفع عليها إبراهيم إسحق ابنه عليها أربعة اضواء راجع قصة الكنيسة القبطية ايريس حبيب المصر ج3 ص 169

ويدخل إلى المسجد الأقصى من خلال أبوابه السبعة الموجودة في واجهته الشمالية وتؤدى جميعها إلى إحدى أروقة المسجد السبعة، هذا وأمام الواجهة الشمالية المذكورة ، واجهة أخرى عبارة عن رواق أضيف في الفترة الأيوبية ويمتد من الشرق إلى الغرب، ويتألف من سبعة عقود حجرية تقوم على دعامات حجرية . وبدلاً عن تلك الأبواب السبعة، فقد فتح بابان آخران في كل من الجهة الغربية والشرقية للمسجد ، أما فى الجهة الجنوبية فقد فتح باب واحد وذلك في فترات متأخرة

وبالرواق الأوسط من كلا جانبيه الغربي والشرقي ، ثلاثة أروقة في كل جانب موازية له ولكنها أقل ارتفاعاً منه والأروقة الواقعة في القسم الغربي ، غطيت بالأقبية المتقاطعة المحمولة على العقود دعامات الحجرية وتم إنشاؤها في الفترة المملوكية , والقسم الشرقي فقد غطي بسقوف خرسانية محملة على أعمدة وعقود حجرية ، قام المجلس الإسلامي الأعلى بترميمها (1938-1943م)

تزوير الخليفة المأمون على جدران قبة الصخرة
مقالة الأستاذ أحمد زكي باشا في الهلال  المقالة الزكية الواردة في المجلد الثاني والثلاثين في الصفحة 41 وعنوانها (الآثار المصرية بين يدي الملك والدين) فإذا بصاحبنا ينسب كل شيء إلى أهله شأن العلماء الأمناء واليك ما قاله في هذا الصدد بعد ذكر ما صنعه المهدي في الروضة
النبوية في المدينة المنورة يثرب من استبدال أسم الوليد بن عبد الملك على الطراز باسمه:
(ونظير ذلك ما فعله المأمون بالهرم الكبير وأمره معروف. لكن الذي لا يعرفه الأكثرون هو ما فعله بقبة الصخرة المعظمة في بيت المقدس. وفد عليها في رحلته إلى مصر فرأى ما بهره مما لا يزال إلى الآن فتنة الناظرين وأعجوبة العالمين فتشبه بجده المهدي في فعلته بالروضة النبوية. وذلك إنه أمر برفع قطعة من القاشاني عليها أسم عبد الملك بن مروان وأمر بتقليد قاشاني يشابهها وطبخ اسمه عليها ثم وضعها بدل التي انتزعها واستراح خاطره وظن أن السرقة قد تمت له على ما يشتهي وإن الأجيال الآتية ستتخيل وتتخيل إنه هو الذي بنى هذه العمارة الفائقة بل هذا الأثر الوحيد في المشرقين والمغربين.
وقد أعماه الله عن إتمام الخديعة فلم يتفطن إلى أواخر الحجارة المرقوم عليها سنة العمارة فبقيت الكتابة الأثرية إلى يومنا هذا كما شاهدتها بعيني شاهدا على جنايته الأدبية وبرهانا قائما على تزويره.
والفضل في اكتشاف هذا التزوير يرجع إلى المستشرق الفرنسي كليرمون جانو فهو أول من تفطن إليه ونبه عليه وكتب بذلك فصلا بجرنال آسية سنة 1887 ص 484 وضمنه صورة الكتابة منقولة بالفوتوغرافية.) أهـ.
(بسم الله الرحمن الرحيم. لا اله إلا الله وحده لا شريك له محمد رسول الله صلى الله عليه. بنى. . . الخ)
(بنى هذه القبة المباركة عبد الله عبد الله الإمام المأمون أمير المؤمنين في سنة اثنتين وسبعين تقبل الله منه ورضى الله عنه آمين.)

This site was last updated 11/04/15