+++ دأبت الصحف المصرية المشهورة بالفبركة والكذب على أن تسبق بعض الأسماء القبطية مثل هانى عزيز بلقب مستشار البابا شنودة حتى تعطى لأقواله صبغة كنسية وفى 1/6/2011م أصدر قداسة البابا شنودة الثالث بيانا "إعلان‏ ‏من‏ ‏قداسة‏ ‏البابا" جاءنا‏ ‏من‏ ‏جناب‏ ‏القمص‏ ‏سرجيوس‏ ‏سرجيوس‏ ‏وكيل‏ ‏عام‏ ‏بطريركية‏ ‏الأقباط‏ ‏الأرثوذكس‏ ‏بالقاهرة‏ ‏الإعلان‏ ‏التالي‏:‏ يعلن‏ ‏البابا‏ ‏شنودة‏ ‏الثالث‏ ‏أن‏ ‏هاني‏ ‏عزيز‏ ‏ليس‏ ‏مستشارا‏ ‏له‏ ‏ولا‏ ‏متحدثا‏ ‏باسمه‏ ‏بأية‏ ‏صفة‏. ‏وذلك‏ ‏إثر‏ ‏تصريحات‏ ‏خاطئة‏ ‏له‏ ‏في‏ ‏بعض‏ ‏الصحف‏ ‏متخذا‏ ‏لقبمستشار‏ ‏البابا‏ ‏بطريقة‏ ‏تسئ‏ ‏إلي‏ ‏الكنيسة‏. كما‏ ‏يعلن‏ ‏البابا‏ ‏أيضا‏ ‏أنه‏ ‏ليس‏ ‏له‏ ‏أي‏ ‏مستشار‏ ‏في‏ ‏مصر‏.‏

+++ فى 2/6/2011م واصل قداسة البابا شنودة الثالث خضوعه للفحوص الدورية التى تجرى بمستشفى كليفلاند كلينك بولاية أوهايو الأمريكية وقال الأنبا أرميا سكرتير البابا إن عودة البابا إلى القاهرة لم تتحدد بعد فيما تشير نتائج الفحوصات إلى أنها مطمئنة مضيفا أن البابا واصل أيضا اليوم نشاطه الرعوى إلى جانب برنامجه العلاجى حيث استقبل القمص مينا جابر كاهن كنيسة السيدة العذراء بهاريسبرج بنسلفانيا ولجنة الكنيسة وقدموا شكرهم لقداسة البابا لاستجابته السريعة لتحقيق بعض مطالبهم الإدارية كما حضر أيضا شعب كنيسة السيدة العذراء برونوك بالولايات المتحدة وأعلنوا تمسكهم بكاهنهم القس دوماديوس القمص صرابامون ووجهوا الشكر للبابا على استجابته بعدم نقل كاهنهم 

+++ دأبت الحكام المسلمين منذ غزو الإسلام مصر فى الإستعانة بالبطاركة لتقييد حرية الأقباط فى المطالبة بالتساوى بالمواطنة مع المسلمين وفى العصر الحديث أتبعت الحكومات المصرية نفس هذا الإسلوب وفهم الأقباط من هم وراء تصريحات باباواتهم مما دفع البعض ومنهم المليادير ساويرس بالقول : من أعطى قداسة البابا التوكيل عن الأقباط سياسيا وذلك عندما ألقى الأنبا يوأنس بيانا باباويا عن فض إعتصام ماسبيروا الذى تظاهر الأقباط فيه مطالبين فيه بحقوقهم فى التساوى فى المواطنه مع المسلمين وفتح الكنائس المغلقة ومما يذكر أن ساويرس قد أعتذر للبابا عن تصريحه ثلاث مرات وقال أنه كان تصريحا شديد اللهجة ولكنه لم ينكر محتوى تصريحه وقال بعض الأقباط المتظاهرين نحن نحب البابا ولكن قداسته له عمل روحى ونحن نطالب بحقوقنا الوطنية وعموما لن ينسى التاريخ أن الأنبا يوأنس هو من ألقى هذا البيان وفى محاولة حكوميه أخرى لمنع تقدم ألأقباط بطلب الحماية الدولية فى 2/6/2011م صرحت قناة الحقيقة في الولايات المتحدة أن طبيعة زيارة السفير سامح شكري سفير مصر في واشنطن لقداسة البابا شنودة هو دفع قداسة البابا لشجب موضوع الحماية الدولية للأقباط وكان رجل الأعمال طارق شاكر قد حضر اللقاء وقام باستقباله في المطار مع الأنبا مايكل والأنبا أرميا وطارق شاكر يعد أحد كبار الداعمين لقناة الحقيقة وأحد الداعين إلي الحماية الدولية علي مصر في برامجها وقد عرضت قناة الحقيقة المهجرية لقطات من اللقاء الصامت ليلة الخميس الماضي وكانت هى القناة الوحيدة التي وجهت لها الدعوة وقامت بتغطية اللقاء المهم وركزت الحديث أثناء عرض المشاهد حول المرافقة اللاصقة لرجل الأعمال طارق شاكر للسفير المصري وصلته الوثيقة به ورعايته لموضوع الحماية الدولية وقالت القناة بأنها جمعت أكثر من تسعة ملايين صوت من مصر وبلاد المهجر حتي الآن لتقديم مذكرة بأسمائهم بطلب الحماية إلي هيئة الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية وقام بعدها المحامي موريس صادق الذي أسقطت المحكمة مؤخرا جنسيته المصرية لأنه يطالب بالحماية الدولية عبر اتصال تليفوني بالتعقيب علي موضوع الحلقة كما التقي شكري بعدد من ممثلي الكنيسة المصرية المرافقين للبابا شنودة الثالث وتطرق حديثه إليهم إلي موضوع الحماية الدولية .

+++ فى 2/6/2011م  تلقي البابا شنودة الثالث تقريراً مفصلاً عن أحوال الإيبارشيات والكنائس في بلاد المهجر أعده الأساقفة في أمريكا وكندا عن أوضاع الأقباط في كل بلد حيث التقي البطريرك أساقفة أمريكا وهم الأنبا يوسف أسقف جنوب أمريكا والأنبا مايكل أسقف ديفيد اسقف شمال أمريكا بحضور الانبا يوأنس والانبا ارميا سكرتارية البابا وتضمن التقرير احتياجات بعض الكنائس في أمريكا وكندا إلي سيامة كهنة بالإضافة إلي الكهنة الموجودين حالياً وذلك لزيادة عدد الأقباط في معظم ولايات أمريكا وكندا وأيضاً بناء كنائس جديدة في مختلف الولايات الأمريكية وفي مفاجأة للبابا تضمن التقرير الخاص بكنائس أمريكا وجود بعض المشاكل الخاصة لمجموعة من الأقباط والعائلات هناك مع عدد من الكهنة في الوقت الذي طالب فيه التقرير سيامة كهنة جدد في ولايتي نيو جيرسي وكاليفورنيا وفي بند غريب من نوعه أشار التقرير الكنسي إلي أن هناك بعض العائلات القبطية في أمريكا يحتاجون مساعدات ومعونات مالية ومعيشية وأن الأمر ليس «وردياً» كما يعتقده البعض فضلاً عن وجود بعض شباب الأقباط لا يعملون هناك ويواجهون بطالة شديدة.
+++ فى 6/6/2011م البابا شنودة الثالث كلف طاقم السكرتارية الخاص به والمكون من الأساقفة الأنبا بطرس والأنبا ويؤانس والأنبا وأرميا بمتابعة أزمة كنيسة العذراء فى منطقة المعمورة شرق الإسكندرية والمعلقة منذ ما يقرب من 30 عاماً بسبب صراع مع إحدى الشركات على الأرض المخصصة من المحافظة للكنيسة وإعداد تقرير عن الأزمة واستقبل البابا شنودة اللواء محمد الكشكى مندوب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالولايات المتحدة الأمريكية مساء السبت فى مقر إقامته بمستشفى كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية بحضور عدد من القيادات الكنسية.

+++  فى 6/6/2011م استقبل البابا شنوده الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم الاحد اللواء محمد الكشكي مندوب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالولايات المتحدة الأمريكية، بمقر إقامته بكلفيلاند أوهايو وقال الأنبا آرميا سكرتير البابا والأسقف العام إن اللقاء جاء في سياق الإطمئنان على صحة البابا شنودة إلى جانب نقل تمنيات المجلس الأعلى للقوات المسلحة و المشير محمد حسين طنطاوي بالشفاء العاجل والعودة سريعاً لأرض الوطن وأضاف آرميا أن الكشكي أهدى البابا درع المجلس الأعلى للقوات المسلحة حضر اللقاء الأنبا بطرس الأنبا يوأنس الأنبا آرميا، سكرتارية البابا والأنبا مايكل الأسقف العام بمنطقة فيرجينيا وتوابعها والقمص ميخائيل ادوارد والقمص بطرس بطرس جيد، والمستشار الدكتور طارق شاكر رئيس رابطة الصداقة المصرية الأمريكية ونفى مصدركنسي تحديد موعد لعودة البابا إلى القاهرة،لافتا إلى أن الفحوصات الطبية التي أجراها بمستشفى كليفلاند أثبتت سلامته

+++ فى 9/6/2011م واصل قداسة البابا شنودة الثالث خضوعه للفحوص الدورية التى تجرى بمستشفى كليفلاند كلينك بولاية أوهايو الأمريكية ومن ناحية أخرى قال مصدر كنسى إن قداسة البابا استقبل المهندس أنسى ساويرس والد المهندس نجيب ساويرس و زوجته يسرية لوزا، وحضر اللقاء الأستاذ بيشوى القمص ميخائيل إدوارد كما واصل البابا شنودة نشاطه الرعوى، إلى جانب برنامجه العلاجى حيث استقبل القمص أثناسيوس فرج كاهن كنيسة الشهيد مارمينا والقديس أثناسيوس بايست راذرفورد نيوجيرسى وعائلته. والقمص أنطونيوس باقى كاهن كنيسة السيدة العذراء ومار يوحنا بسان ريمون سان فرانسيسكو كما حضر أيضاً من ألمانيا نيافة الأنبا دميان للاطمئنان على قداسة البابا والتماس البركة، وبعض من أبناء الكنيسة بكليفلاند وميتشجن، وحضر أيضاً القس بيتر سعد وزوجته من كنيسة الأنبا بطرس والأنبا بولس مونتريال كندا.
+++ فى 9/6/2011م تلقى البابا شنودة اتصالاً أمس من اللواء محمد سعيد العصار مساعد وزير الدفاع وعضو المجلس العسكرى واطمئن على صحة البابا وأبلغه تمنيات فخامة المشير وأعضاء المجلس العسكري بسلامة العودة لأرض الوطن.
+++ فى 10/6/2011م أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية رسميا أن البابا شنودة الثالث سيعود إلى القاهرة الإثنين 13/6/2011م قادما من الولايات المتحدة الأمريكية ،بعد رحلة علاجية استغرقت ما يربو على 20 يوما على متن طائرة مصر للطيران التى ذهب على متنها بعد انتهاء الفحوصات الطبية‏ والرحلة الرعوية لأمريكا، مشيراً إلى أن يرافق البابا شنودة فى رحلته العلاجية الأنبا بطرس والأنبا يؤانس والأنبا أرميا أعضاء السكرتارية الخاصة والدكتور ماهر أسعد طبيبه الخاص ويشرف على متابعته فى الولايات المتحدة الأمريكية والدكتور وائل برسوم وقال الأنبا ثيئودسيوس أسقف عام الجيزة: إن البابا شنودة لم يكلف أحدا من الأساقفة بــرئاسة عيد العنصرة لافتا إلى أن الكنائس كلها تصلي قداسات في هذا اليوم وأضاف ثيئودسيوس لــالوفد أن البابا هو الذي يحدد موعد المجمع المقدس وأردف قائلا: مفيش مجمع مقدس قبل عودة البابا شنودة.

+++ فى 13/6/2011م عاد إلى القاهرة قداسة البابا شنودة الثالث قادما من نيويورك بعد رحلة علاجية استغرقت 3 أسابيع أجرى خلالها العديد من الفحوصات الطبية بمستشفى كليفلاند أوهايو الأمريكية، كما التقى بعدد من أعضاء الجاليات المصرية والكنائس كان فى انتظار البابا عدد كبير من رجال الكنسية والمواطنين الأقباط ورجال الإعلام والقنوات التليفزيونية لدى وصوله من أمريكا.
+++ فى أخبار متعلقة بالكنيسة نشرت جريدة الدستور فى 18/6/2011م على لسان أحد أعضاء المجلس الملى إن المجلس الحالي لم يعد موجودا بحكم القانون وأن انتخابات المجلس تمت فى 28 مارس 2006 وأن دورة المجلس التى تمتد لـ 5 سنوات انتهت فى مارس 2011 وكان من المفترض أن تتم الدعوة لانتخابات المجلس من قبل البابا شنودة الثالث فى شهر يناير الماضى إلا أن ذلك لم يتم بسبب الثورة

+++ فى 19/6/2011م  أستقبل المشير محمد حسين طنطاوى الحاكم العسكري القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الدفاع والإنتاج الحربي ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة قداسة البابا شنودة الثالث بمقر المجلس العسكري بالقاهرة وحضر اللقاء اللواء أركان حرب سامي عنان رئيس أركان الجيش المصري وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية واللواء مراد وافي رئيس المخابرات العامة المصرية واستغرقت الزيارة 45 دقيقة واتسمت بجو من المودة والحفاوة وهنأ فيها المشير طنطاوى والفريق سامى عنان رئيس أركان الجيش قداسة البابا بعودته سالماً من رحلته العلاجية واطمئن فيه على صحته وكانت هذه الزيارة مفاجئة وغير معروفة وقدم قداسته شكره للمشير طنطاوى على اتصاله للاطمئنان على صحتة أثناء رحلته العلاجية بمستشفى كلفيلاند بأمريكا وقدم شكره لدور القوات المسلحة فى إعادة الهدوء بمناطق أطفيح وأبو قرقاص وإمبابة وسرعة بناء الكنيستين بأطفيح وإمبابة واحتواء الأوضاع وأكد البابا فى لقائه ثقتهم الكبيرة فى القوات المسلحة للمرور بمصر إلى طريق الأمان وبدء مرحلة مشرقة تسودها العدالة والرخاء للبلاد فى ظل حمايتهم للبلاد وقوة إرادة شعبها الذى يرغب فى مرحلة جديدة من مراحل الديمقراطية والدولة المدنية والمساواة بين كافة المواطنينوتطرق الحوار تطرق إلى قضايا مختلفة فيما يتعلق بالأوضاع المصرية الحالية وانتخابات المقبلة، كما تطرق الحوار إلى مناقشات حول قانون دور العبادة الموحد ومما يذكر أن الكنائس المسيحية فى اجتماعها الأخير، تحفظت على قانون العبادة الموحد وطالبوا بإصدار قانون يرضى جميع الأطراف وأكد قداسته ثقته الكبيرة فى القوات المسلحة للمرور بمصر إلى طريق الأمان وبدء مرحلة مشرقة تسودها العدالة والرخاء للبلاد فى ظل حمايتهم للبلاد وقوة إرادة شعبها الذى يرغب فى مرحلة جديدة من مراحل الديمقراطية والدولة المدنية والمساواة بين كافة المواطنين.

+++ فى 20/6/2011م ناقشت الكنائس المصرية الثلاث الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية قانون دور العبادة الموحد فى اجتماعها الثانى بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بحضور ممثل من كل كنيسة وهم حضره من الطائفة الإنجيلية حضر القس صفوت البياضي رئيس الطائفة، القس داود إبراهيم نصر، القس فكري رجائي المستشار مكرم لمعي، هاني صبري لبيب المستشار القانوني لرئيس الطائفة وعن الطائفة الكاثوليكية حضر المطران يوحنا قلته النائب البطريركي، ومن الكنيسة الأسقفية الدكتور القس سامي فوزي شحاتة بالإضافة إلى ممثلين عن الأقباط الأرثوذكس حيث حضر الأنبا باخوميوس الأنبا مرقس الأنبا بطرس الأنبا موسى الأنبا يوأنس الأنبا إرميا القس بولس الأنبا بيشوي جرجس صالح الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط والمستشار نبيل ميرهم مجدي شنوده المحامي ممثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بلجنة العدالة الوطنية بمجلس الوزراء كما حضر المستشار أمير رمزي بالإضافة للمستشار أمير رمزى رئيس محكمة جنوب القاهرة لبحث تطورات التعديلات التى اقترحوها لمشروع القانون وكيفية تحقيقها ومطالبة رئاسة الوزراء والمجلس العسكرى بتطبيق تلك التعديلات.

+++ فى 22/6/2011م  التقى صباح اليوم قداسة البابا شنودة الثالث بالمقر البابوى اللواء سامى دياب، عضو المجلس العسكرى والمسئول عن ملف الشئون الدينية المدنية بالمجلس، حيث دار حوار استمر نصف ساعة اتسم بالمودة والحب ودارت مناقشات ودية حول عدد من القضايا الهامة على الساحة الوطنية وأهم القوانين المطروحة للنقاش وحضر اللقاء الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة والأنبا أرميا والأنبا بطرس والأنبا يؤانس سكرتارية قداسة البابا ومجدى شنودة محامى قداسة البابا شنودة واللواء نبيل رياض مدير أمن الكاتدرائية.

+++ بتاريخ 23/6/2011م ذكرت جريدة الوفد أن قداسة البابا شنودة الثالث أشاد بمواقف عمرو موسي الامين العام لجامعة الدول العربية المنتهية ولايته والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة  وأكد البابا ان موسي كانت له مواقف لا تنسي أثناء توليه للخارجية وفي منصبه كأمين عام للجامعة العربية ٥٠ دقيقة جمعت البابا مع عمرو موسى بمقر الكاتدرائية بالعباسية بدأ اللقاء فى الساعة الثامنة والنصف من صباح أمس واستمر حتى التاسعة و٢٠ دقيقة، وشهد ١٠ أسئلة (سؤالاً واحداً من موسى للبابا و٩ أسئلة وجهها الأخير للمرشح المحتمل للرئاسة حول القضايا الداخلية والخارجية والملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية)  بدأ موسى بسؤال للبابا: «إنت بتصحى بدرى كده من النوم؟» ورد قداسة البابا: أحيانا أستيقظ فى الثالثة فجراً بسبب حالة القلق التى تمر بها مصر، وندعو الله أن يتدخل ويحل الازمات التى تواجهنا وقال موسى ما يشغل المصريين الآن قضايا الانتخابات أم الدستور أولاً، وتمديد الفترة الانتقالية أو الدعوة لإجراء الانتخابات وهل الشعب جاهز للديمقراطية فى الوقت الحالى؟! وقاطعه البابا  الدستور هو الذى يدير الانتخابات ويرسم شكل الدولة فما رأيك؟ وأوضح موسى أن الإعلان الدستورى الذى وضعه المجلس الأعلى للقوات المسلحة لا يمنع إجراء الانتخابات الرئاسية أولا، وأضاف: أنا مع تأجيل انتخابات مجلس الشعب، ومع وضع نظام لإعداد دستور يتضمن انتخاب جمعية تأسيسية تضم ممثلى النقابات المهنية والاتحادات العمالية ومنظمات المجتمع المدنى والأزهر والكنيسة للقيام بوضع مشروع للدستور وليس إقراره لافتا إلى أن الشعب سيكون صاحب القرار من خلال الاستفتاء وتساءل البابا هل من الممكن تأجيل الانتخابات البرلمانية خاصة وان الأحزاب الجديدة لم تستعد ولم تنظم صفوفها؟ فأجابه موسى والأحزاب القديمة هى الأخرى لم تستعد، وانتخاب الرئيس القادم أولاً يسرع من عملية وضع الدستور والانتخابات البرلمانية ويرتب عملية التحول الديمقراطى بشكل منظم ويقضى على حالة الخلل والضعف التى يعانى منها الشارع فى ظل حالة الفوضى وعدم الاستقرار الأمنى وأوضح أن هذين السببين وراء ضعف الاقتصاد وتراجع الاستثمار فى الوقت الحالى وأضاف موسى إن نظام مبارك استغل الملف الطائفى للعبث بمقدرات الوطن وتسبب فى مشاكل كبيرة داخل القرية والمدينة وفى الطرق والمستشفيات ولفت إلى أن جولاته الانتخابية فى محافظات الصعيد كشفت عن أن انعدام التنمية فى تلك المحافظات يهدد بخطر كبير على الدولة لشعور أهلها بأن حقهم مهدر ودعا إلى معالجة ما وصفه بـتهميش الفلاحين وتساءل موسى ما المشكلة فى أن تشغل الزراعة كل اهتماماتنا وبعدها تاتى الصناعة؟! وقاطعه البابا بسؤال لموسى كيف ستقضى على تلك المشاكل؟ ورد الأخير ترشحى لانتخابات رئاسة الجمهوريه جعلنى أقترب من كل مشاكل الناس، وحتى أصبح رئيساً لهم لابد من امتلاك القدرة على مساعدة الجميع وحل مشكلاتهم من خلال النظام الديمقراطى الذى نأمل فى تحقيقه بتوزيع السلطات، وأضاف موسى: يجب أن يكون للأزهر والكنيسة ومجلس الشعب وجميع أطياف المجتمع دور كبير من خلال ورش العمل التى سوف أطبقها على كل المجالات إذا أصبحت رئيسا فقال البابا إن مصر بعد ثورة ١٩٥٢ حكمها محمد نجيب وجمال عبدالناصر وأنور السادات ومبارك وكلهم عسكريون.. فما رأيك إذا كان الرئيس القادم عسكريا؟! فرد موسى يجب أن يكون رئيس مصر القادم مدنياً وسلطاته محددة فى الدستور.

+++ فى 24/6/2011م استقبل البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية مارجريت سكوبي بمناسبة انتهاء عملها في القاهرة وقال مصدر بالمكتب البابوي  إن اللقاء الذي لم يستغرق أكثر من ساعة أكد فيه البابا ثقته بالمجلس العسكري، مؤكداً أن «وضع مصر بعد الثورة أفضل بكثير من السابق» كما رفض البابا «أي تدخل خارجي في الشأن المصري»  وقد نقلت السفيرة الأمريكية للبابا تمنيات الرئيس الأمريكي أوباما لمصر بالحرية والديمقراطية مؤكدة أن الأمريكيين «حريصون علي التواصل مع هذا الشعب العظيم الذي صنع ثورة رائعة سيخلدها التاريخ» من المقرر أن تخلف سكوبي السفيرة آن باترسون التى رشحها الرئيس باراك أوباما لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى مصر وحرصت سكوبي علي الاطمئنان علي صحة البابا بعد عودته من رحلته العلاجية بالولايات.

+++ فى 27/6/2011م استقبل قداسة البابا شنوده الثالث الأستاذ سامح عاشور المحامي رئيس الحزب الناصري كما استقبل قداسته أيضاً سعادة سفير بولندا ،بيوتر بوختا بخصوص زيارة رئيس البرلمان في يوليو المقبل
+++  فى 29/6/2011م الكنيسة والسياسة إعتادت الكنيسة القبطية فى مصر وبلاد المهجر أن تتحيز لأحد المرشحين أو ألحزاب مما أضر بالكنيسة حيث كان فى أحيان كثيره يفوز المرشح المغضوب عليه يتأثر الكنيسة وفى مصر قال الدكتور كميل صديق سكرتير المجلس القبطى الملّى التابع لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس فى الإسكندرية إن البابا شنودة الثالث رأعطى تعليمات صارمة للقمص رويس مرقص وكيل الكاتدرائية بعدم السماح لأى مرشح لانتخابات الرئاسة باستغلال الكنائس لعرض برنامجه الانتخابى والاكتفاء فقط باستقباله فى المقر الإدارى أو مكتب كاهن الكنيسة وليس فى مكان العبادة أو صحن الكنيسة تأتى تعليمات البابا بعد زيارة عمرو موسى المرشح المحتمل للرئاسة منذ يومين إلى كاتدرائية الإسكندرية وهذا القرار الذى أصدره قداسته ينطلق من كون الكنيسة بيت عبادة وروحانيات، ولا علاقة لها بممارسة السياسة ومن جهة ثانية استقبل البابا شنودة، أمس الأول سامح عاشور رئيس الحزب الناصرى نقيب المحامين السابق، وماجد حنا ولسن رئيس الجبهة الشعبية للتغيير وتطرق اللقاء إلى كل أوضاع مصر الحالية بعد الثورة مثل القوانين والدستور والانتخابات ومستقبل الدولة فى ظل تلك الأوضاع وسأل البابا رئيس الحزب الناصرى عن الأصلح لمصر: الدستور أولا أم الانتخابات فقال عاشور إن الأصلح هو الدستور أولاً

+++  فى 29/6/2011م استقبل البابا أيضاً السفير المجرى بمصر بيتر كيفيك، وذلك للإعداد لزيارة بابا الإسكندرية للمجر المقررة خلال أغسطس المقبل، لتدشين كنائس جديدة للطائفة الأرثوذكسية هناك كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قامت بتأسيس أول كنيسة لها فى دولة المجر منذ عدة شهور والتى تحمل اسم السيدة العذراء والملاك ميخائيل وتبلغ مساحتها ١١٠٩٣ مترا مربعا وتمت رسامة القمص يوسف يوسف خليل راعياً لها إلا أنه لم يتم تدشينها حتى الآن ومن المقرر افتتاحها خلال زيارة البابا.

+++ فى 29/6/2011م انتقد البابا شنودة بشدة المسؤولين عن تقديم المُساعدات للمحُتاجين فى الكنائس والجمعيات الخيرية ووصفهم بأنهم قساة القلوب مؤكداً ضرورة مراجعة أسماء القائمين على هذا العمل ولابد أن يكونوا طيبى القلوب ولديهم رحمة تجاه هؤلاء المُحتاجين والقدرة على احترامهم»، ونوه بـ«ضيق المعيشة وارتفاع تكاليف الدراسة وزواج الفتيات وغيره من سُبل الاحتياج.