Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

البشير وإضطهاد أقباط السودان

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
حرق الكنيسة الانجيلية

 

البشير يتناسى اضطهاد الأقباط فى السودان ويتحدث عن التعايش فى افطار رمضان الذى نظمته الكنيسة المصرية
( حريات، سونا) 22/7/2012م
نسف المشير عمر البشير موقفه من مسألة التعدد الديني والثقافي في السودان بنفسه بإشارته إلى التسامح الديني في السودان عقب إفطاره مع طئافة الأقباط متناسياً وصفه السابق ( بالدغمسة ) في وقت يتغرض فيه المسيحيون إلى انتهاكات واسعة ومتكررة لحقوقهم الدينية والوطنية، و أشاد المشير عمر البشير ، بالتعايش الديني والتسامح الذي يشهده السودان، منوهاً إلى أنه يمثل انموذجاً فريداً لا مثيل له. ودعا إلى مزيد من التعايش الديني لتحقيق المصالح المشتركة, مشيداً بدور الطائفة القبطية في دعم قضايا السودان، مجدداً التزامه واحترامه للحقوق الدينية لغير المسلمين.

وأكد البشير لدى مخاطبته حفل الإفطار الذى نظمته الطائفة القبطية بدار المكتبة القبطية بامدرمان، أن السودان يمثل بوتقة الإنصهار بالنسبة لافريقيا وقال “نحن سعداء أن نشارك اخوتنا في الطائفة القبطية حفل إفطارها السنوي، الذى درجت على اقامته كل عام، ويمثل لوحة من لوحات التعايش الديني الذى يشهده السودان ويمثل نموذجا فريدا”. وكان البشير قد نفى في نهاية عام 2010 وجود تنوع ديني بعد انفصال الجنوب، وأعلن في خطاب شهير بولاية القضارف انتهاء ما اسماه ( عهد الدغمسة) في رفض واضح للتنوع الديني والثقافي الذي يميز السودان ، إلا أن البشير تناسى دعوته تلك أمام موائد الأقباط وعاد بعد ثلاثة أعوام إلى تأكيد أن التعايش الموجود في السودان بمختلف طوائفه لا مثيل له،

وتعيد ( حريات ) ما نشرته قبل يومين حول حملات الإضهاد الممنهجة التي يتعرض لها الممسيحيون في السودان، حيث اعتقل جهاز الأمن (5) من قساوسة الكنيسة المشيخية الانجيلية ، أمس 17 يوليو . والمعتقلون هم : القس رأفت سعيد مسعد رئيس مجلس المشيخية الانجيلية بالخرطوم ، القس فاروق انجلو نائب الرئيس ، القس نوح جيمس منزول سكرتير المشيخية ، القس داوؤد فضل نائب السكرتير وجورج يوحنا أمين المال. واقتيد القساوسة بعد إعتقالهم إلى قسم شرطة الخرطوم شمال ، قبل ان يفرج عنهم بالضمان بعد منتصف الليل .وقال مصدر مطلع تحدث لـ (حريات) ان إعتقال القساوسة يأتي في سياق حملة التضييق على المسيحين ولنهب اراضى الكنائس . وأضاف ( إستعملوا هذه المرة حيلة أخرى ، حيث شكلوا لجنة مؤقتة عينتها وزارة الإرشاد بديلاً للجنة المشيخية ، مدعين بأن المشيخية ليست لها صلاحية تعيين اللجان الإدارية بالكنيسة قائلين ان هذا الأمر من صميم عمل وزارة الإرشاد ) مضيفا ، ( هذا كذب وتدخل سافر وواضح في شؤون الكنيسة ولا علاقة لوزارة الإرشاد بلجان الكنيسة) . وقال المصدر ( ان تعيين قس حكومي آخر لإدارة اللجنة عمل مقصود لزرع الفتنة داخل الكنيسة وإثارة المشاكل ومن ثم اغلاق الكنيسة نهائياً) ، ( الموضوع واضح ومحدد هم يهدفون إلى التضييق على المسيحيين واغلاق الكنائس). وسبق وإقتحمت قوات الشرطة 25 يونيو 2013رئاسة الكنيسة المشيخية بأمدرمان الملازمين وطردت قيادات الكنيسة المنتخبة شرعياً. وتشن الأجهزة الأمنية منذ اواخر العام الماضي حملة ضد المسيحيين بإعتقالهم وإغلاق مراكزهم ودور تعليمهم ، و نهب ممتلكاتهم وترويعهم وإجبارالأجانب منهم على مغادرة البلاد.واغلقت الاجهزة الامنية ملاعب كمبوني الشهيرة بوسط الخرطوم ( كمبوني قراوند) ابريل 2013. وسبق ونشرت (حريات) تقريراً عن نهب ممتلكات المسيحيين ، والذى شمل ضمن ما شمل ، مصادرة الاجهزة الامنية لمزرعة كمال فهمى حجار ومداهمة مكتب شيخ فتحى وهو رجل اعمال سودانى صاحب محل ملوك للاحذية بشارع المطار وتم تفتيش مكتبه وترويعه ومصادرة بعض ممتلكاته. وأغلق جهاز الأمن عدداً من المدارس والمعاهد ومراكز التدريب ، منها : معهد لايف لتعليم اللغة العربية ، معهد كريدو لتعليم اللغة الإنجليزية ومدرسة (نايل فالي) ومعهد (اصلان) لتعليم اللغة الانجليزية والكمبيوتر ويتبعان للكنيسة الخمسينية بالخرطوم. وإستهدف جهاز الأمن (قافلة الشباب المسيحي للمعايدة) المتجهة من الخرطوم إلى الابيض وام روابة لمعايدة الكنائس هناك 22 ديسمبر 2012 . وهي معايدة درج الشباب المسيحي بكل طوائفه على تنظيمها منذ عشرات السنين لتهنئة اخوتهم المسيحيين من سكان الاقاليم والولايات بعيد الميلاد المجيد . وتم إحتجاز العربة (الدفار) التي تقل القافلة وصودرت نسخ من الكتاب المقدس (الانجيل) وهدايا أعياد الكريسماس المعتادة. ومنعت الأجهزة الأمنية في العاصمة والولايات المسيرات الاحتفالية التي يقوم بها المسيحيون في الشوارع كل عام ابتهاجا بقدوم عيد الكريسماس . واعتقل جهاز الأمن نيافة الأنبا إيليا أسقف كنيسة الخرطوم 7 يناير قبيل ساعات من إحتفال الأقباط بأكبر أعيادهم – عيد الميلاد .و أغلق جهاز الأمن المركز الثقافي الانجيلي بالخرطوم 18 فبراير 2013 وصادر الكتب والوثائق والأدوات الإعلامية . وهاجم الأمن كلية جيدون لعلوم اللاهوت بأم درمان 24 فبراير ، وإعتقل ثلاثة من القساوسة وأطلق سراحهم بشرط التبليغ اليومي لجهاز الأمن . وهاجم مكاتب الجامعة المسيحية (FCUS) 24 فبراير وإعتقل اثنين من التنفيذيين ، وأطلق سراح أحدهما بشرط التبليغ اليومي ، فيما لا يزال الآخر معتقلاً . كما هاجم الأمن داخلية الجامعة وصادر عربة تابعة لها . وأغلق جهاز الأمن مركز نينو (Ninu) للغات وعلوم الكمبيوتر 16 يناير . وأغلق معهد كوكو (Kuku) بأم درمان في نفس اليوم . وأحرق غوغاء بناء على فتوى من السلفي الحربي محمد عبد الكريم كنيسة الجريف غرب يوم 21 ابريل 2012 بينما كانت الاجهزة الامنية تتفرج فى لامبالاة .وهاجمت مجموعة من الاسلاميين المتطرفين 18 يوليو 2011 منزل اسقف الكنيسة الانغليكانية النيل ادم اندودو في محاولة لقتله هو واثنين من القساوسة هما : توماس لوكا وبولس يوحنا , اللذين كانا خارج المنزل لحظة الهجوم بحسب المصادر التى اوضحت انه لم يصب احد بأذى . وترك المهاجمون رسالة تهديد تحذرهم من هجمات مماثلة .

وفي يوم 28 يونيو 2011، أحرق اسلاميون متطرفون مبنى كنيسة تابعة للكنيسة الانجيلية اللوثرية بالسودان بأم درمان . وبحسب مصادر مسيحية في الخرطوم فان ما لايقل عن (10) من زعماء الكنيسة تلقوا رسائل تهديد نصية من اسلاميين متطرفين ابلغوهم فيها انهم و مباني و مؤسسات الكنيسة اصبحوا هدفا مشروعا لهم. وبعث وكيل وزارة الأوقاف حامد يوسف آدم، برسالة تحذيرية للكنيسة الانجيلية المشيخية بالسودان في يوم 3 يناير2012. وهددت وزارة الإرشاد والأوقاف باعتقال زعماء الكنيسة إذا قاموا بنشاط تبشيري. واختطفت مليشيا القسيسين الأب جوزيف ماكوي والأب سلفستر موقا من مجمعهما الكنسي في مدينة ربك بولاية النيل الأبيض الأحد 15 يناير 2012. ونهبت المليشيا المجمع وسرقت المعدات الثمينة وأجهزة الكمبيوتر. وقال القس مارك أكيك نائب الأمين العام لمجلس الكنائس السوداني في اتصال هاتفي معه 20 يناير 2012 لـ (إي إن آي نيوز): (القيود المفروضة علينا في السودان ليست جديدة ، ولكننا قلقون من أن الأمور تزداد صعوبة منذ انفصال الجنوب. ومع (الشريعة) نتوقع الوصول إلى حال أكثر صعوبة). وترافقت الإعتداءات على المسيحيين مع إعتداءات شبيهة على ضرائح أولياء المتصوفة .وتصاعد اضطهاد المسيحيين منذ اعلان عمر البشير في القضارف ديمسبر 2010 عدم قبوله بالتعددية الدينية والثقافية في سودان ما بعد الانفصال ، وقوله ( تاني ما في دغمسة) بعد أن أكد أن السودان صار دولةً عربية إسلامية . وحسب تقرير منظمة (Open Doors) – الأبواب المفتوحة – الثلاثاء 8 يناير2013 جاءت حكومة المؤتمر الوطني في المركز الـ (12) عالمياً فى قائمة أكثر الحكومات التى تمارس التمييز والإضطهاد الديني ضد المسيحيين

This site was last updated 07/24/13