الحرية لجنوب السودان من شريعة الإسلام

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

ليس إنفصالاً ولكنه إستقلالاً لجنوب السودان 

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
النتائج الأولية للتصويت

Hit Counter

تعليق من الموقع : يطلق البعض على تكوين دولة جنوب السودان الجديدة إنفصال الجنوب عن الشمال ولكنه ليس إنفصالاً بل إستقلالاً عن الدولة العنصرية الإستعمارية فى السودان التى طبقت قوانين الشريعة الإسلامية فحولت المواطنين إلى أذلاء مستعبدين بواسطة الفكر الإسلامى الدينى العنصرى وراحت أجهزة الدولة بقتل مواطنيها الذين كانوا متساويين فى ظل الحكومة المدنية السابقة حتى إحتل الفكر الإسلامى العنصرى الدينى دستور السودان إذا فليس هناك إنفصالاً ولكنه إستقلالاً عن فكر الحكم الإستعمارى الإسلامى فى شمال السودان الذى دمر دولة السودان وجعلها شرذمة سرقها المستغلين للفكر الإسلامة والسعاة إلى السلطة فطبقوا شريعة الإسلام الدموية من قتل وسفك دماء وإغتصاب وسرقة المواشى وباعوا بنات الجنوب كعبيد وفاحت رائحة تعاليم الإسلام العفنة وشريعته الخربة  فى العالم  فرجعت السودان إلى حقبات من التخلف التاريخى إلى زمن الخيمة والجمل فلم يقف العالم موقف المتفرج ولكنه تدخل لأجل حقوق الإنسان التى سلبها شريعة العبيد الإسلامية وهكذا تجزأت السودان شمالاً وجنوباً ومن الطريف أن إسم السودان أطلقة الغزاة المستعمرين العرب المسلمين على دولة كوش عندما هزموهم وأرغموهم على الجزية وكانت سنوياً 60 عبداً أسوداً فأطلقوا عليها مناطق العبيد السود وصارت فيما بعد السودان .

ومن العوامل التى ساعدت الجنوب على الإستقلال هى التنوع العرقى والدينى واللغوى، الذى تضمه بلادها ، ونجاح أطراف خارجية فى مشروعاتها، وأبرز الدول االتى تتطلع فيها شعوب إلى لتكرار السيناريو السودانى هى العراق واليمن ولبنان ودول المغرب العربى.

**************************************************************************************************************************

النشيد الوطنى لدولة جنوب السودان / دولة كوش المستقلة

قام الموسيقي الجنوب سوداني ميدو ساموئيل بوضع اللمسات الأخير على لحن السلام الوطني لدولة جنوب السودان في حال ما اختار الجنوبيون الانفصال يصف النشيد جنوب السودان بأرض كوش ويصف أهله بالمحاربين الأشداء الذين ضحوا من اجل الحرية والعدالة.

************************************
علم الجنوب

وعلم الجنوب هو ثلاثة ألوان : اللون الأخضر علامة للأرض الخضراء والأحمر دماء الجنوبيين الذين حاربوا الشمال الذى إصطبغ بشريعة الإسلام واللون ألأسود تشير اأيام السوداء التى عاشها الجنوب تحت حكم شريعة الإسلام الشمالية وأيام الحروب

النجمة : تشير إلى ميلاد المسيح وميلاد دولة جديدة فى الجنوب

*********************************** 

ترجمة النشيد الوطني لدولة كوش الجديدة دولة جنوب السودان

يا الهنا. نحمدك ونجلك ونثني عليك علي نعمائك ، علي كوش ارض المحاربين العظماء. ومهد الحضارات الانسانية ، يا كوش.. انهضي وبثي شعاعك وبريقك واضيئي الأفق بنجمتك ألهادئة ، علم كوش من اجل ان يسود ارجاءك السلام والعدالة والحرية
.................
يا ايها المحاربون السود الأقوياء فلنقف في صمت وخشوع ومهابة ، في ذكري ملايين الشهداء الذين شيدوا بدمائهم مراميك .. الوطن ، قسما سنحمي امتنا
.....................
يا جنة عدن ارض اللبن والعسل ، ارض النساء والرجال الأشداء ، احفظينا متّحدين في سلام وسكينة النيل ، والجبال والوديان وثروتنا الضخمة ، يالفرح والكبرياء فليحفظ ، الرب جنوب السودان

****************************************

Oh God!
We praise and glorify you For your grace upon Cush,The land of great warriors And origin of world's civilization.

Oh Cush!
Arise, shine, raise your flag with the guiding star And sing songs of freedom with joy, For peace, liberty and justice Shall forever more reign.

So Lord bless South Sudan!

Oh black warriors!
Let's stand up in silence and respect, Saluting millions of martyrs whose
Blood cemented our national foundation.
We vow to protect our nation.

Oh Eden!
Land of milk and honey and hardworking people,
Uphold us united in peace and harmony.
The Nile, valleys, forests and mountains
Shall be our sources of joy and pride.

So Lord bless South Sudan!

ملايين الناخبين فى جنوب السودان يبدأون استفتاء «الانفصال أو الوحدة»
المصرى اليوم رسالة الخرطوم أحمد الصاوى وصباح موسى ورفيدة ياسين ووكالات الأنباء ١٠/ ١/ ٢٠١١
انطلقت فى الثامنة من صباح أمس «الأحد» عملية التصويت على جنوب السودان وأدلى الملايين من الناخبين الجنوبيين فى الجنوب والشمال والخارج، بكثافة كبيرة فى الاستفتاء المصيرى لتحديد مستقبل الإقليم، الذى يتجه بقوة نحو الانفصال عن الشمال وتكوين دولة جديدة ستكون الأحدث فى العالم وسط تطمينات بعدم حدوث أعمال عنف، وحوافز أمريكية بحوافز لحكومة الخرطوم، حال إتمام الاستفتاء بسلام وأمان.
كان رئيس حكومة الجنوب سيلفا كير فى طليعة المشاركين فى الاستفتاء المصيرى، وأدلى بصوته فى لجنة انتخابية قرب ضريح الزعيم السابق للحركة الشعبية لتحرير السودان جون جارنج، ووصف كير تلك اللحظة بـ«التاريخية»، وقال وهو يرفع أصبعه مغموسا فى الحبر بعد الاقتراع وبجانبه السيناتور الأمريكى جون كيرى: «إنها اللحظة التاريخية التى طالما انتظرها شعب جنوب السودان»، وحبس كير دموعه وأهدى عملية الاقتراع لجارنج، الذى لقى حتفه عام ٢٠٠٥ فى حادث تحطم مروحية، ولجميع ضحايا الحرب، وقال «أقول للدكتور جارنج ولكل الذين قتلوا معه إن جهودكم لم تذهب سدى«. كان قرنق وقع اتفاق السلام مع الخرطوم فى ٢٠٠٥ الذى فتح الباب أمام إجراء هذا الاستفتاء.
وقال السيناتور كيرى الذى شارك فى اتصالات واسعة مع الشمال والجنوب لإنجاح الاستفتاء «إنها بداية فصل جديد فى تاريخ السودان وهو فصل مهم جدا»، وأضاف « إنه لأمر رائع أن نرى سالفا كير يقترع، إن هذا العمل جاء نتيجة عمليات تفاوض طويلة وبعد إزالة الكثير من العقبات».
ووصف رئيس الحركة الشعبية لام اكول الاستفتاء بأنه مجرد تحصيل حاصل، قائلا: إن الرأى الوحيد فى الجنوب هو الانفصال لذا لا توجد منافسة و لايوجد ما يستدعى اللعب بالنتائج، وقال رغم أنه زعيم حزب جنوب إلا أنه اختار أن يصوت فى أحد مراكز الخرطوم. وحول أوضاع ما بعد الاستفتاء أوضح اكول أن هناك تصوراً كان متفقا عليه فى الحوار الجنوبى ـ الجنوبى حول قضايا ما بعد الاستفتاء بالنسبة للأحزاب الجنوبية، معربا عن أمله أن يلتزم الجميع به، داعيا لعقد مؤتمر دستورى فى الجنوب لمناقشة الدستور الدائم للبلاد وتكوين حكومة قومية انتقالية ذات قاعدة عريضة تحضر للانتخابات.
وبدوره، أكد الموفد الأمريكى الخاص إلى السودان، سكوت جريشون، الذى كان حاضرا فى مركز اقتراع بجوبا «فى حال أصبح الجنوب مستقلا ستكون هناك حاجة للقيام بالكثير مع ولادة دولة جديدة، بإمكان الشمال والجنوب الاعتماد على دعمنا».
واصطف الجنوبيون فى طوابير طويلة تحت أشعة الشمس منذ ساعات الصباح الأولى فى مختلف ولايات جنوب السودان العشر وخاصة فى جوبا، بانتظار دورهم للمشاركة فى الاقتراع تغمرهم الحماسة، وعمت الأجواء الاحتفالية أرجاء جوبا، عاصمة الجنوب فرحة بالاستفتاء الذى يعتبره الجنوبيون سيحدد مصيرهم وسيكون لهم حلمهم بتشكيل دولة مستقلة، وبدت جوبا والخرطوم وكأنهما عاصمتان مختلفتان، فبينما سادت أجواء احتفالية وكرنفالية وإقبال كثيف من الجنوبيين على التصويت، ساد الهدوء وخيم الوجوم على الخرطوم مع إقبال ضعيف فى ساعات التصويت الأولى.
وفى جوبا، انضم الممثل الأمريكى جورج كلونى والسيناتور جون كيرى إلى الحشود، التى غنت ورقصت وقال كلونى: مشاهدة الناس يصوتون من أجل حريتهم أمر يستحق المشاهدة، هذا شىء لا تراه كثيرا فى حياتك، وانطلقت شاحنات تبث أغانى وموسيقى وشعارات أمام مبان غطتها ملصقات تدعو للانفصال، وأطلق العديد من النساء الزغاريد الأفريقية والأهازيج والأغانى التراثية التى تؤديها الفرق الموسيقية.
وبدت شوارع جوبا منذ الصباح جاهزة تماما لإجراء استفتاء آمن ونزيه، وتم الاحتفاء فى الجنوب بالتصويت على نطاق واسع للاستقلال، حيث وصفت شعارات الاقتراع بأنه «المسيرة الأخيرة إلى الحرية» بعد عقود من الحرب مع الشمال. وقال جوستين فيكتور الكاهن فى كتدرائية كل القديسين الأسقفية فى جوبا: «نعم سأصوت بالطبع لصالح الانفصال. نحتاج إلى استقلالنا. نحتاج لأن نتحرر من العرب».
وانتشر أفراد الأمن فى الشوارع التى توجد بها مقار للمصالح الحكومية ومراكز الاقتراع والمناطق المحيطة بها فى الوقت الذى كانت تطوف فيه إحدى الطائرات سماء المدينة لكشف أى بؤر توتر والتأكد من أن عملية تأمين الاستفتاء تسير وفقا لما هو مخطط له. وتعج الشوارع بممثلى وكالات الأنباء والصحافة العالمية الذين يمارسون أعمالهم بكل حرية ويسر، ويرفع العديد من الناخبين علم الحركة الشعبية وصور زعيمها الراحل جارانج.
وفى الشمال، ذى الغالبية المسلمة قوبل احتمال فقد ربع أراضى أكبر دولة أفريقية، من حيث المساحة ومصدر معظم نفطها باستسلام واستياء، وقال إبراهيم غندور عضو حزب المؤتمر الوطنى الحاكم «إنه إحساس بالحزن والغضب فى آن واحد وإنه إحساس بخيبة الأمل فى القيادة السياسية بالجنوب التى قادت الجنوبيين نحو الانفصال»، كانت حركة المرور خفيفة فى الخرطوم ولم تكن هناك شعارات تشير إلى قرب الاستفتاء، وقال أحد المواطنين إن الناس فى العاصمة يريدون أن يذهب يوم الاستفتاء بانتظار ما هو آت.

*************

إعلان نتيجة إستفتاء جنوب السودان

فى 7/2/2011م أعلنت مفوضية استفتاء جنوب السودان ان اكثر من 98% من الجنوبيين صوتوا لصالح الانفصال عن الشمال واعلن الرئيس السوداني عمر البشير إن حكومته ستقبل بنتيجة الاستفتاء ووفقا لهذه النتائج سينفصل الجنوب ليصبح دولة مستقلة في التاسع من يوليو/ تموز المقبل
غير انه لازالت هناك قضايا عالقة كثيرة بين شمال السودان وجنوبه، ومن ابرزها ترسيم الحدود الطويلة بين الجانبين، ومصير منطقة ابيي الغنية بالنفط.

This site was last updated 02/08/11