Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

التطور التاريخى والإنشائى للجامع الأزهر

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up

Hit Counter

 

  افتتاح الجامع الأزهر
المصرى اليوم كتب ماهر حسن ٢٢/ ٦/ ٢٠١٠
كانت مساحة الأزهر وقت إنشائه تعادل نصف مساحته الحالية، ثم لحقت به إضافات، فمثلا لم تتوقف العمارة فيه فى عهد المماليك والمماليك الجراكسة، ومنهم السلطان قايتباى المحمودى ثم السلطان قنصوة الغورى، الذى قام ببناء المئذنة ذات الرأسين، وكانت أكبر عمارة أجريت للجامع الأزهر هى ما قام بها عبدالرحمن بن كتخدا،
كما عنى به الخديو عباس حلمى الثانى فجدد فيه كثيرا وأضاف الرواق العباسى. وقد قام الأزهر برسالته العلمية ودوره التعليمى عقب الانتهاء من بنائه بسنوات قليلة، ففى أكتوبر ٩٧٥ عقد أول درس علمى حين جلس قاضى القضاة أبوالحسن على بن النعمان وقرأ على الناس مختصر أبيه فى فقه آل البيت،
فكانت أول حلقة علمية بالجامع الأزهر، ثم قام الوزير يعقوب بن كلس الفاطمى بتعيين جماعة من الفقهاء للتدريس بالأزهر، وجعل لهم رواتب مجزية، وأنشأ لهم دورًا للسكنى بالقرب منه. وكان الأزهر قد شهد انتكاسة فى العصر الأيوبى، حيث عمد الأيوبيون إلى إلغاء المذهب الشيعى غير أن الأزهر استرد عافيته فى العصر المملوكى.
ولم يعرف الأزهر منصب شيخ الأزهر إلا فى العهد العثمانى فكان للأزهر ناظر يتولى شؤونه المالية والإدارية فقط، وكان أول من تقلد المشيخة هو الشيخ محمد بن عبدالله الخرشى المالكى المتوفى فى ١٦٩٠ وكانت هناك دعوات إصلاحية متعاقبة لشؤون الأزهر وتطوير مناهجه وتعاقبت القوانين فى عهود الخديو إسماعيل والخديو عباس حلمى الثانى، وقد صدر القانون رقم ١ لسنة ١٩١١ وذلك فى أثناء المشيخة الثانية للإمام سليم البشرى والذى قضى بإنشاء هيئة كبار العلماء.
وفى عهد عبدالناصر صدر القانون ١٠٣ فى يوليو ١٩٦١ الذى أصبح الأزهر بمقتضاه جامعة كبرى بها كليات مدنية، وشمل القانون إنشاء مجلس أعلى للأزهر يترأسه شيخ الأزهر وإنشاء مجمع البحوث الإسلامية بديلا عن جماعة كبار العلماء.
لقد كان الجامع الأزهر أول عمل معمارى أقامه الفاطميون فى مصر، وأول مسجد أنشئ فى مدينة القاهرة، وقد بدأ جوهر الصقلى إنشاءه فى ٤ من أبريل ٩٧٠ وافتتح للصلاة فى السابع من رمضان ٣٦١ هـ فى مثل هذا اليوم ٢٢ من يونيو ٩٧١، وقد عرف منذ إنشائه باسم «جامع القاهرة» إلى أن تغير إلى «الأزهر» وهناك روايات مختلفة منها ما يقول إن اسمه مشتق من لقب السيدة فاطمة الزهراء.
 

This site was last updated 06/23/10