Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

أحداث إجتماع المجمع المقدس والمجلس الملى وقرار إعفاء البابا

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الأنبا كيرلس المطران القبطى لأثيوبيا
سيرة البابا يوساب الـ 115
القمص أقلاديوس الأنطونى أسقفاً
الأنبا يوساب قائمقام ثم بابا
بالتزوير أصبح المطران بابا
إنتخاب البطريرك والتراث القبطى الديموقراطى
القديس حبيب جرجس ومدارس الأحد
أعمال البابا يوساب2
الأب متى المسكين وألأنبا يوساب
معلومات عامة
وزير الداخلية يعين محلس ملى
البابا والإسلام
البابا يوساب والثورة
البابا وخادمه / ملك
المجلس الملى والبابا يوساب
البدء بإستغلال أرض الأنبا رويس
مرتبات الكهنة وشكواهم للبابا
الأقباط وتحرير مصر من الإنجليز
المجمع المقدس الأثيوبى وعزل البابا
مجمع مقدس بالدير المحرق
جماعة الأمة القبطية
الثورة والتساوى فى المواطنة
حقبة من تاريخ الكلية الإكليريكية
الإكليريكية ومادة الدين المسيحى
الكلية الإكليريكية فى أرض الأنبا رويس
معهد الدراسات القبطية بالأنبا رويس
إفتتاح مبنى القاعة اليوسابية
إجتماع المجمع والمجلس الملى
قرارات المجمع المقدس
مشهورين : الفنان مفيد جيد115
الأنبا توماس سكرتير المجمع
بيان المجمع المقدس بعزل البابا
الجرد / والإجتماع بالطوائف
عودة الأنبا يوساب المعزول ونياحته
الأنبا ياكوبوس مطران  الأورشليمى
الأنبا غبريال ومشاكله

 

الانبا اغابيوس الاول
مطران كرسى ديروط وصنبو
صاحب الجملة الشهيرة .. ((رحم الله المجمع المقدس))
ردا على تمادى اخطاء البابا يوساب واستفحال حاشيتة
***
ورجع خادم البطريرك ألنبا يوساب لوظيفته وفرض أموالاً على الشعب فيما يعرف بالسيمونية ثم زور خطاب من الأنبا يوساب ووقع عليه وختمه بختم البطريركية الذى كان يحمله هذا الخطاب لأن ملك طلب من الأنبا غبريال 7 ألاف جنية فرفض فكتب له هذا الخطاب وكان محتواه عزل الأنبا غبريال أسقف دير الأنبا أنطونيوس . 
رسم الانبا اغابيوس مطرانا على كرسى صنبو وديروط عام ١٩٢٩.. كان شديد الغيرة والحرص على تعاليم الكنيسة وتقاليدها وتحدى كل الأوضاع الفاسدة التى حدثت ايام البابا يوساب الثانى وخادمة ملك بل لما رأى أن المجمع المقدس قد قصر فى آداء واجبه صاح صيحته التى سجلت فى التاريخ لأنها كانت الكلمات الأولى التى دقت ناقوس الخطر قالها كلمة صريحة لا إلتواء فيها (رحم الله المجمع المقدس )..
فإستيقظ المجمع على هذه الكلمات وأدى واجبه.. وانتخب باجماع المجمع والمجلس الملى ليكون فى اللجنة الثلاثية مع الانبا ميخائيل مطران اسيوط والأنبا بنيامين مطران المنوفية الذين وصفتهم المؤرخة أيريس حبيب المصرى بالاباء ألاجلاء الذين قادوا الكنيسة فى تلك الفترة الحالكة وكان الأنبا أغابيوس أكبرهم سناً وأقدمهم عهداً واستمرت اللجنة تؤدى اعمالها حتى نياحة البابا يوساب والى ان اشرق الله بنورة على الكنيسة بوصول القديس البابا كيرلس السادس للسدة المرقسية

 

محاولة لإقناع الأنبا يوساب بالتخلى عن خادمه ملك

وفى الأيام التالية ذهب ألآباء المطارنة إقناع الأنبا يوساب بالتخلى عن خادمة ملك لفساده وعن باقى بطانته الفاسدة وتقابلوا معه أفراداً ومجموعات المرة تلو المرة ولكنهم فشلوا معه مع أنهم وضعوا أمامه شكاوى الشعب وأعمال هذا الخادم الفاسد الذى ظن \نه صاحب الأمر والنهى ولكنه صم أذنيه عن سماع النصيحة بالرغم أنهم أوضحوا له أن تصرفات خادمه ملك وبطانته تحط من كرامته كرأس الكنيسة ولكن ظل البابا على موقفة فى التمسك بخادمه ملك !!

الأقبط على موعد مع القدر والتاريخ

فى صباح الثلاثاء 20 سبتمبر 1955 م ذهب الآباء المطارنة ليعقدوا مجمعاً بالدار الباباوية برياسة الأنبا يوساب لمناقشة التطورات الأخيرة لملك خادم البطريرك فلما سمع هو بذلك أمر من يعملون معه بأن تغلق البوابة فى وجوههم فلما قرعوا على الباب وأعلنوا عن شخصيتهم أجيبوا من الداخل بأنهم جائتهم أوامر من البابا يوساب الثانى بغلق أبواب البطريركية فى وجوههم .

فتوجه الآباء المطارنة إلى بيت وقف دير الأنبا أنطونيوس  وإجتمعوا فيه وعقدوا جلسة حيث بدأوها ابلصلاة وتبادلوا الرأى حول حالة الكنيسة والحالة التى آلت إليها الرياسة الكنسية العليا وإتخذوا قراراً بإعفاء الأنبا يوساب من إدارة شئون الكنيسة وكان قرارهم إجماعياً .

ثم رأى الآباء المطارنة والأساقفة ألا يقتصروا على قرارتهم كآباء الكنيسة بأن يشركوا معهم العلمانيين من أعضاء المجلس الملى حتى يكون للشعب رأياً فى إختيار المطارنة الذين سيتولون شئون الكنيسة بدلاً من الأنبا يوساب .

وفى الساعة الخامسة من مساء الثلاثاء 27/9/1955م إجتمعتا أكبر هيئتان فى الكنيسة القبطية بالدار الباباوية على هيئة مؤتمر موسع ، ووافق المجلس بالأجماع على القرار المجمعى وأتفقوا على إنتخاب ثلاثة مطارنة ليديروا شئون البطريركية إلى أن :

إما أن يقتنع البابا برأيهم

و ينتقل إلى مساكن الفردوس

وبلغ عدد الحاضرين هذه الجلسة أو المؤتمر ثلاثين :

 12 عشر من أعضاء المجمع المقدس

18 من أعضاء المجلس الملى

وبعد أن أتفق رأيهم على إعفاء البابا يوساب الثانى حتى إتفقوا أيضاً إتفاق جماعى على إختيار المطارنة الثلاثة وهم :

الأنبا أغابيوس مطران ديروط وصنبو وقسقام

الأنبا ميخائيل مطران أسيوط

الأنبا بنيامين مطران المنوفية .

وبعد هذا الإتفاق قرر الجميع أيضاً أن يعطوا البابا يوساب على حق إختيار المكان الذى سيعتكف فيه فإختار الدير المحرق .

ومنذ صدور القرار بإعفائه حتى ساعة خروجه من القصر البابوى إعتكف الأنبا يوساب فى غرفته الخاصة ولم يخادرها حتى خروجه منها للدير المحرق 

وقد قيل آنذاك أنه فى هذه الجلسة كان الأقباط على موعد مع القدر وسجل لهم التاريخ هذه الوقفة ضد الفساد فى الكنيسة وتصحيح مسارها

This site was last updated 06/03/23