كتاب من تأليف مسعد صادق

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الصحفى مسعد صادق

ذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
إسكندر  قصبجي القانون والسياسة والكنيسة
يسى عبد المسيح
المرنم جرجس معوض
أالمهندس‏ ‏المصري‏ ‏هاني‏ ‏عياد‏
‏فخري‏ ‏عبدالنور‏
مسعد صادق
‏الدكتور‏ ‏عادل‏ ‏فؤاد‏ ‏رمزي‏
د. جورجيت قلينى
الفنانة إنجي افلاطون
الدكتور رفعت كامل
Untitled 1980
Untitled 1981
Untitled 1982
Untitled 1983
Untitled 1984
Untitled 1985
Untitled 1986
Untitled 1987
Untitled 1988
Untitled 1989
Untitled 1990
Untitled 1991
Untitled 1992
Untitled 1993
Untitled 1994
Untitled 1995
Untitled 1996
Untitled 1997
Untitled 1998
Untitled 1999
Untitled 2000

Hit Counter

 

سعد صادق شاهد على .. أيام الأقباط والإرهاب
وطنى 28/10/2010م ميرفت عياد:
عاش وطنيا صادقا .. مخلصا لوطنه أمينا لكنيسته، وكان كاتبا مثاليا ذائع الصيت، فهو صاحب القلم المبدع والأسلوب الرفيع والرأى الحر والفكر الصائب، وكم سعد قراء جريدة "وطنى" بما سطره ببراعة من تحقيقات ومقالات من الصميم. وهكذا ظل يكتب على مدى خمسة وستين عاما وحتى لحظة انتقاله بسلام إلى ملكوت السموات" هكذا قال نيافة الأنبا ميخائيل مطران أسيوط عن الكاتب والصحفى الراحل أستاذ مسعد صادق، الذى أصدرت مؤسسة "وطنى" للطباعة والنشر كتابا عنه يحمل عنوان "مسعد صادق شاهد على .. أيام الأقباط والإرهاب"، والذى قامت بإعداده مريم مسعد، وقدمه المهندس يوسف سيدهم رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وطني والذي قال:"أشعر بفخر وسعادة بالغين وأنا أمسك القلم لأقدم لهذا الكتاب الذى اعتبره علامة فارقة فى سلسلة كتاب "وطنى"، فالأستاذ مسعد صادق يعد بحق رمزا من رموز الزمن الجميل، الذى لحق جيلى بأواخره، وأشعر دوما بمسئوليتى ومسئولية جيلى فى نقل عبقه لشبابنا اليوم، لنزرع فيهم القيم والأمل فى غد أفضل مهما كان واقعهم المحبط يدفع بهم إلى غير ذلك، فالأستاذ مسعد صادق نموذج يحتذى للشباب الذى أدرك غايته واختار طريقه فى سن مبكرة، وكرس نفسه للكفاح رغم الأدوات والإمكانيات البسيطة المتواضعة المتاحة له، فقد عشق الصحافة فلم يتردد فى الانغماس فى محرابها والارتباط بأهلها ورموزها، وعندما أراد التعبير عن رأيه أقدم بشجاعة وطموح على تأسيس صحيفة تلو الأخرى، ولم يثنه عن ذلك الغث والسمين، فارتبط بمجالس محترمة لها وزنها فى الفكر والكتابة، ونهل منها الكثير عبر مسار النضج الذى صار فيه".
عاش حياته مهموما بأمر وطنه
وينقسم هذا الكتاب الذى يقع فى حوالى 95 صفحة إلى ثمانية فصول هى الجذور، البحث عن المتاعب، ضريبة الفداء، فى بلاط صاحبة الجلالة، من قلب الأحداث، مسعد صادق كاتب من الصميم، مسعد صادق الوطنى القبطى، الزوج الأب، ويؤرخ هذا الكتاب لمشوار حياة واحد من المصريين عاش حياته مهموما بأمر وطنه وأقرانه فى هذا الوطن، واختار السبيل للجهاد من أجل رفعة شأن وطنه والذود عن المطحونين من أقرانه، وهذا السبيل هو اختياره لمهنة الصحافة – مهنة البحث عن المتاعب – الطريق المحفوف بالتحديات والمخاطر والتى لا تخلو من ثمن فادح يدفعه من يؤمن بها ويخلص لها، كما أن هذا الكتاب يوثق لبصمة الأستاذ مسعد صادق على جريدة "وطنى" ضمن إنجازاته الصحفية العديدة، فلا يجب أن يفوت القارئ أنه لم يكن فقط واحد من الرعيل الأول الذى شارك فى تأسيس جريدة "وطنى" واختيار اسمها وشعارها، وساهم فى إرساء دعائم رسالتها، إنما بالإضافة إلى ذلك كان مثالا للعمل الدؤوب وشجاعة المواجهة فى الحق وكشف الباطل متسلحا بقلم عف، ولغة عربية رصينة .
البحث عن المتاعب
ويشير الكتاب إلى أن البلاد قبل ثورة 23 يوليو سنة 1952 كانت تعيش فى ثورة فكرية، وكان المسئولون فى ذلك الحين يضيقون بالأقلام الحرة، وما تكشف من أمور يريدونها أن تبقى خافية عن أنظار الجماهير، فارتفعت صيحات عالية فى البلاد تندد بالفساد الذى استشرى، وتطال بمؤاخذة رؤوس مسئولة عما بدر منها، فى تلك الأجواء قرر مسعد صادق إصدار العدد الأول من جريدة الفداء، وأحدث صدورها دويا هائلا، فقد كانت تحمل كلمات بأقلام عدد من الشخصيات وأصحاب الرأى أمثال إبراهيم عبد الهادى رئيس الوزراء السابق، ومكرم عبيد. والحقيقة أن الفداء خاضت معارك أكثر جرأة فى تاريخ الصحافةظ، فكتبت سلسلة مقالات بعنوان " حينما كانت التفرقة سياسة عليا، وقد جهرت الفداء بهذا فى الوقت الذى صمتت فيه بقية الصحف لتكون لسان حال المواطن البسيط الحالم بدور عبادة، وحينما حل صدور العدد الثالث من الفداء قامت ثورة الجيش وتقرر فرض الرقابة على الصحف، إلا أن الفداء لم تستسلم للرقابة بل خاضت معركة فصل الدين عن الدولة منتهزة فرصة الإعداد لدستور جديد فى ظل الحكام الجدد .
كاتب من الصميم
فتح مسعد صادق فى باب التحقيقات العديد من القضايا المثيرة والتحقيقات التاريخية العريقة، والتى لم يتطرق إليها الكثيرون، هذا ما يذكره الكتاب للأستاذ مسعد صادق الذى كتب عن دور الأقباط فى النهضة التعليمية فى مصر قائلا : " بدأت النهضة التعليمية بإنشاء الكتاتيب الملحقة بالكنائس القبطية فى المدن والقرى، فكان الأقباط بحق رواد الحركة التعليمية فى مصر، فقد عنوا بالتعليم فى الوقت الذى انصرف فيه غيرهم إلى الفلاحة ، ومن هنا كانوا أول من تولوا مناصب الكتاب فى الدوواين، فاستعان بهم محمد على فى إدارة الدواوين الحكومية، ومنهم المعلم أبراهيم الجوهرى الذى كان كبيرا للكتاب "، وعن الخط الهمايونى كتب مسعد صادق بمناسبة ما أعلن من صدور قرار جمهورى بترميم دورة مياه بإحدى الكنائس وما يتطلبه من صدور مثل ذلك القرار من إجراءات قد تطول وتتعطل ويتعطل معها هذه الإصلاحات، متسائلا فى تحقيقه حول السبب فى استمرار العمل بذلك الخط الهمايونى إلى اليوم، والاستناد إليه فى عرقلة بناء الكنائس وترميمها.
الدعوة إلى المساواة والتنديد بالتطرف
وعن النشأة والجذور يذكر الكتاب أن مسعد صادق ولد فى عام 1916 ، وكان منذ حداثته مولعا بالقراءة، ولم يكن فى وسعه شراء الكتب لقرائتها، فكان يقرأ كل ما تصل إليه يده من أوراق إلى أن عرف طريقه إلى دار الكتب، وهو فى ختام المرحلة الابتدائية، وهناك تعرف على مديرها " منصور فهمى باشا "، ومنذ تلك اللحظة بدأ مسعد يسطر أولى تحقيقاته فى صفحة الثقافة العامة بجريدة كوكب الشرق عام 1936 ، وعندما بلغ سن العشرين كتب فى العديد من الجرائد والمجلات، منها الأهرام، وكوكب الشرق، ومصر، ثم أصدر مسعد صادق بعد ذلك جريدة الفداء لتحمل دعوته إلى المساواة والتنديد بالتطرف والرجعية، ولعل هذا كان السبب فى اعتقاله سنة 1953 ، ومنذ عام 1958 اشترك مسعد صادق بكتاباته فى جريدة "وطنى" ويرد ذكر ذلك بالتفصيل فى فصول الكتاب.
س.س
أكتوبر 2010

This site was last updated 10/29/10