Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

تفجيرات مترو موسكو
  إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
المسلمون يعلمون أطفالهم الإرهاب
تفجيرات مترو موسكو

Hit Counter

 

روسيا تشير بأصابع الاتهام للشيشان في تفجيرات مترو موسكو
 وكالات أنباء 29 مارس 2010
أعلنت السلطات الروسية الاثنين أن التحقيقات المبدئية تشير إلى تورط الانفصاليين الشيشان في تفجيري شبكة قطارات الأنفاق بموسكو، وباستخدام أكثر من 300 كيلوغرام من المتفجرات، في الهجوم الذي دفع بالولايات المتحدة لإتخاذ إجراءات أمنية مشددة في مترو أنفاق نيويورك.
وقال مسؤولون روس إن انتحاريتين تقفان وراء الهجمات التي استهدفت قطارين ساعة الذروة الصباحية الاثنين، وتسببت في مقتل 38 شخصاً على الأقل، وإصابة 38 آخرين.
وذكرت المصادر أن التحقيقات تنظر في التفجيرين المنسقين على أنهما ضرب من الإرهاب، استهدفا شبكة مواصلات حيوية يستخدمها 7 ملايين شخص للتنقل يومياً.
وصح عمدة موسكو، يوري لوزكوف، أن التفجيرين جرى تنسيق توقيتهما بحيث وقعا لدى اقتراب القطارين من المحطة لإيقاع أكبر عدد من الضحايا.
وقال إن الهجمات نفذت بمتفجرات تراوح وزنها ما بين 300 إلى 400 كيلوجرام، وأعلن الثلاثاء يوم حداد رسمي على الضحايا.
 الناطق باسم وزارة الطوارئ، إن الانفجار الأول، ووقع الساعة 8 صباحاً، استهدف محطة "لوبيانكا"، وهي من المحطات الرئيسية لشبكة النقل بالقطارات، وتقع بالقرب من الكرملين ومقر الاستخبارات الروسية في قلب العاصمة الروسية.
وفي هذا الهجوم، لقي 14 شخصاً مصرعهم داخل قطار، بالإضافة إلى 11 آخرين قضوا نحبهم على رصيف المحطة.
وبعد نصف ساعة، استهدف الانفجار الآخر، نفس خط القطار في "محطة كولتري بارك"، موقعاً 12 قتيلاً، غير أن التلفزيون الروسي وضع الرقم عند 15 قتيلاً.
وقال ألكسندر بورتنيكوف، من جهاز "الخدمات الأمنية الفيدرالية"، إن التقديرات الأولية تشير إلى أنه عمل إرهابي من قبل جماعة إرهابية تنتمي لإقليم شمال القوقاز ، وأضاف: "ننظر إليه على أنه السيناريو الأكثر ترجيحاً بناء على التحقيقات التي أجريت في مكان الانفجار."

وعلى جانب متصل، دفعت تفجيرات موسكو بالسلطات الأمنية الأمريكية لتعزيز الإجراءات الأمنية في شبكة أنفاق نيويورك، كإجراء احترازي، وفق قائد شرطة المنطقة، بول براون.

مقتل وإصابة ٧٥ شخصاً فى تفجيرين انتحاريين فى «مترو» موسكو
وكالات الأنباء ٣٠/ ٣/ ٢٠١٠
قتل ٣٧ شخصاً على الأقل وأصيب ٣٨ آخرون عندما فجرت مهاجمتان انتحاريتان عبوات ناسفة فى عربتى مترو مزدحمتين خلال ساعة الذروة الصباحية فى العاصمة الروسية موسكو، وبينما لم تعلن أى جماعة مسؤوليتها عن الهجوم رجح غالبية المراقبين والمحللين الأمنيين أن تكون جماعات إسلامية من منطقة القوقاز - خاصة الشيشان - خلف تلك العملية.
ووقع الانفجار الأول قبيل الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلى لموسكو فى العربة الثانية من مترو كان متوقفا فى محطة لوبيانكا القريبة من مقر جهاز الأمن الداخلى الروسى الرئيسى «إف.إس.بى» مما أدى الى سقوط ٢٣ قتيلا على الأقل، بينما وقع الانفجار الثانى بعد حوالى ٤٠ دقيقة فى العربة الثانية من مترو كان متوقفاً فى محطة بارك كولتورى، مما أدى الى سقوط ما بين ١٢ و١٤ قتيلاً.
وقال يورى لوجكوف، رئيس بلدية موسكو، للصحفيين إن انتحاريتين نفذتا الهجومين، بينما أعلن خبراء الطب الشرعى أنهم عثروا على أشلاء إحدى الانتحاريتين. ونقل بعض الجرحى الى مستشفيات الطوارئ بطائرات هليكوبتر. ونقل عشرات من مستخدمى المترو من كل محطة الى سيارات الإسعاف التى كانت بانتظارهم.
ويعد هذا أسوأ هجوم تشهده موسكو منذ فبراير ٢٠٠٤ عندما قتل ٣٩ شخصا على الأقل وأصيب أكثر من ١٠٠ فى تفجير انتحارى داخل مترو.
وفور حدوث الهجوم، أصدرت هيئة الطيران المدنى الروسية أوامر بتشديد الإجراءات الأمنية فى المطارات خوفا من وقوع مزيد من التفجيرات. بينما أعلنت موسكو حالة من التأهب الأمنى. وبعد الانفجار، تعرض الروبل الروسى لتراجع طفيف فى معاملات أمس لصالح الدولار واليورو، بينما بدأت البورصة الروسية أعمالها على انخفاض محدود قبل أن تعاود الاستقرار.
ومن المرجح أن تتركز الشكوك حول المسؤولية عن هذا الهجوم على زعيم المتمردين دوكو عمروف الذى يقاتل من أجل إقامة إمارة إسلامية تشمل المنطقة بالكامل، وتوعد فى ١٥ فبراير الماضى بأن ينقل الحرب الى المدن الروسية، وكان زعيم المتمردين الشيشان قد قال فى مقابلة على موقع غير رسمى على الإنترنت للإسلاميين المتشددين: «لن يقتصر الدم على مدننا وبلداتنا (فى القوقاز)، الحرب ستأتى الى مدنهم».
وتزداد المخاوف فى موسكو من أن يتمكن المقاتلون الإسلاميون من اقتحام الجبهة الداخلية الروسية، مما سيحتم على موسكو التفاوض معهم- وهو ما ترفضه حاليا- خاصة أنه من شأن الوضع الأمنى المتردى أن يحرم روسيا من الاستثمارات الأجنبية التى تنهال عليها، كما من شأنه أن يهدد صورة «روسيا القوية» التى يحاول ميدفيديف مع رئيس الوزراء فلاديمير بوتين رسمها.
وتبدو الأزمة أمام روسيا أنها لن تستطيع أن تتخذ إجراءات تمنع مثل تلك العمليات بشكل تام دون اللجوء للسياسة، إذ إن الجبهة الروسية الداخلية سهلة الاختراق للغاية بالنسبة للمقاتلين الآتين من القوقاز، بل إن الكثير من التقارير تتحدث عن خلايا نائمة لمقاتلى القوقاز يمكن استخدامها وقت الحاجة، بما يؤشر لأن استمرار مثل تلك الهجمات من شأنه أن يجبر موسكو على إحداث تغيير جذرى فى سياساتها فى منطقة القوقاز الحيوية بالنسبة لروسيا لغناها بالنفط والمواد الخام.
--------------------------------------

This site was last updated 03/31/10