Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

محتويات مقبرة الملكة حتب حرس زوجة الملك سنفرو

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up

Hit Counter

الملكة حتب حرس هى زوجة الملك سنفرو ومؤسس الاسرة الرابعة وام الملك خوفو
من المعروف أن المقبرة الأصلية للملكة حتب حرس، كانت في دهشور بالقرب من الهرم الشمالي لزوجها، ومن الراجح أنه نتيجة لتعرض هذه المقبرة للسرقة، فكان أن نقل أثاث الملكة الجنزي إلى مقبرة أخرى بالجيزة، حيث أعيد دفنه قرب هرم ابنها خوفو
 

قصة أكتشاف مقبرة حتب حرس

فى عام 1926م كانت بعثة جامعة هارفارد الأميريكية بولاية بوسطن تعمل على فوهة بئر أثناء عملها فى منطقة شرقى الهرم الأكبر بالجيزة التى كلفت بعمل الحفائر فيها  ولم تكن هناك أى آثار أو معابد أو حتى علامات تشير إلى أهمية هذا البئر وكان مملوء بالأحجار المرصوصة التى توحى بأن يد بشرية قد قامت برص هذه الحجارة فرفعوا الحجارة  وعندما وصلوا لقاع البئر وجدوا مدخل جانبى لحجرة مسدوداً بالأحجار المبنية فهدموه ووجدوا خلفة تكدست بمحتويات مقبرة هذه الملكة بعضها فوق بعض .

وعندما أزالوا ألأتربة وجدوا أسم الملكة حتب حرس وأسم زوجها الملك سنفرو منقوشاً على الأثاث ولهذا كان من الطبيعى أن يتوقع المكتشفون داخل التابوت فلما رفعوا التابوت فوجئوا أن التابوت فارغ وأستدلوا على أن المحتويات فى حجرة الدفن كانت غير مرتبة وأنها ألأقيت بسرعة فوق بعضها البعض

وقد دفنت الملكة حتب حرس فى دهشور على مقربة من هرم زوجها بالرغم من أنها عاشت حتى شاهدت حكم أبنها الملك خوفو الذى أختار منطقة الجيزة ليبنى فيها هرمه وتصبح أشهر جبانة ملكية فى العالم حتى يومنا الحاضر ، وتقول المؤرخون أنه بعد دفنها بقليل تمكن اللصوص من السطو على مقبرتها لأنه قل الإهتمام والحراسة على هذه المنطقة وسرقوا الحلى الثمينة وحملوا معهم مومياء الملكة وما عليها من حلى ذهبية كما جرت عادة قدماء المصريين   

طبق من الذهب عثر عليه ضمن مقتنيات الملكة حتب حرس ، حيث أشتهرت الملكة حتب حرس بانها كانت تمتلك الكثير من الأساور والخلاخيل المصنوعة من الفضة، إلى جانب الأواني الذهبية، وأدوات الزينة. ومما عثر عليه في قبرها، كان هذا الطبق الذي تم تشكيله بالطرق ثم تم صقل
ايضا يوجد سرير الملكة حتب حرس وكان سريرها يقترب من نحو القدمين ومزود بمتكأ للرأس مصنوع من الخشب ولا بد ان هذا الاخير كان يوضع لة ما يشبة الوسادة حيث ان اعلى المتكأ مصفح اعلاة بالذهب واسفلة بالفضة والشرير لة مظلة توضع عليها ستار مغلفة بالذهب كانت هدية من زوجها الملك سنفرو كانت تجعلها فى خلوة او تحميها من الحشرات والسرير مصفح بذهب سميك ذى قوائم على شكل ارجل اسد
ويغطى الإطار الخشبى لهذا السرير رقائق من الذهب. وهو عبارة عن قضيبين جانبيين طويلين بنهايات على شكل نبات البردى.
ويرتكز السرير على اربع ركائز من الخشب ومطعمة بالذهب على شكل نحت لرجل حيوان يعتقد أنه أسد
لعرض ٩٧ سم
الطول ١٧٧ سم
الارتفاع ٤٤ سم
وقد استعمل المصريون أخشاب بعض الأشجار المحلية كالسنط acacia والطرفاء tamarisk والجميز sycamore والتين في صنع قطع الأثاث الخفيفة، كما استوردوا الأخشاب الثمينة كالأرز والأبنوس، وكانوا يعالجون هذه الأخشاب بأدوات حجرية (في عصر ما قبل السلالات 4000-3100ق.م) ونحاسية وخشبية (بدايات عصر السلالات 3100-2686 ق.م) ومعدنية مختلفة (منذ عهد المملكة القديمة 2686-2181ق.م).
 
 
 

 

 

This site was last updated 03/03/10