الملكة حتب حرس هى زوجة الملك سنفرو ومؤسس الاسرة الرابعة وام الملك خوفو
من المعروف أن المقبرة الأصلية للملكة حتب حرس، كانت في دهشور بالقرب من الهرم الشمالي لزوجها، ومن الراجح أنه نتيجة لتعرض هذه المقبرة للسرقة، فكان أن نقل أثاث الملكة الجنزي إلى مقبرة أخرى بالجيزة، حيث أعيد دفنه قرب هرم ابنها خوفو
قصة أكتشاف مقبرة حتب حرس
فى عام 1926م كانت بعثة جامعة هارفارد الأميريكية بولاية بوسطن تعمل على فوهة بئر أثناء عملها فى منطقة شرقى الهرم الأكبر بالجيزة التى كلفت بعمل الحفائر فيها ولم تكن هناك أى آثار أو معابد أو حتى علامات تشير إلى أهمية هذا البئر وكان مملوء بالأحجار المرصوصة التى توحى بأن يد بشرية قد قامت برص هذه الحجارة فرفعوا الحجارة وعندما وصلوا لقاع البئر وجدوا مدخل جانبى لحجرة مسدوداً بالأحجار المبنية فهدموه ووجدوا خلفة تكدست بمحتويات مقبرة هذه الملكة بعضها فوق بعض .
وعندما أزالوا ألأتربة وجدوا أسم الملكة حتب حرس وأسم زوجها الملك سنفرو منقوشاً على الأثاث ولهذا كان من الطبيعى أن يتوقع المكتشفون داخل التابوت فلما رفعوا التابوت فوجئوا أن التابوت فارغ وأستدلوا على أن المحتويات فى حجرة الدفن كانت غير مرتبة وأنها ألأقيت بسرعة فوق بعضها البعض
وقد دفنت الملكة حتب حرس فى دهشور على مقربة من هرم زوجها بالرغم من أنها عاشت حتى شاهدت حكم أبنها الملك خوفو الذى أختار منطقة الجيزة ليبنى فيها هرمه وتصبح أشهر جبانة ملكية فى العالم حتى يومنا الحاضر ، وتقول المؤرخون أنه بعد دفنها بقليل تمكن اللصوص من السطو على مقبرتها لأنه قل الإهتمام والحراسة على هذه المنطقة وسرقوا الحلى الثمينة وحملوا معهم مومياء الملكة وما عليها من حلى ذهبية كما جرت عادة قدماء المصريين