مظاهرات دامية بين أهالي المنيا والأمن المركزي

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

االمسلمون يقتلون الأقباط المجندين فى جيش مصر4

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناكتفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
يقتلون الأقباط بجيش مصر2
يقتلون الأقباط بجيش مصر3
يقتلون الأقباط بجيش مصر4
يقتلون الأقباط بجيش مصر5

 

المسئولين والأمن لا يعرفون الفرق بين الوفاة برصاصة أو السكتة القلبية 

تطور خطير فى صدام الأهالى مع أمن الدولة : أهالي المنيا يطلقون النار على أفراد من الأمن المركزي بسبب سياسات المحافظ وفاة الجندي "صليب أسحق فهمي" برصاصة إثر المصادمات والإدعاء بأن وفاته جاءت نتيجة أزمة قلبية

بعد أزمة أبوفانا محافظ المنيا يعيد إشعال الأزمة بين الأهالي والأمن المركزي

** كتب: مايكل فارس – خاص الأقباط متحدون

شهدت محافظة المنيا ظهر أمس مظاهرات دامية بين أهالي المنيا والأمن المركزي بسبب سياسات المحافظ، الأمر الذي أدى لتبادل إطلاق النار بالأسلحة بين الطرفين "الأهالي وقوات الأمن المركزي". وبدأت المظاهرات تحديدًا أمس في تمام الساعه الثانية عشر ظهرًا أمام مبنى المحافظة بسبب الإجراءات التي اتخذها المحافظ، حيث قام بإغلاق المحاجر وفرض ضرائب جديدة باهظة على تركيب عدادات المياة، كما قام بإعادة بيع الأراضي الزراعية التي يملكها الأهالي والتي تم شرائها من قبل واضعي اليد عليها والأمر ببيعها بعشرة آلاف جنية للفدان لتدخل في خزينة المحافظة، الأمر الذي رفضه الأهالي وعبّروا عنه من خلال مظاهرات، مما جعل المحافظة تفرض طوقًا أمنيًا عليهم راح ضحيته الجندي "صليب اسحق فهمي" متأثرًا بطلق ناري -كما أوضح شهود العيان-. إلا أن أهالي القتيل فوجئوا بأن المسؤولين بالأمن يؤكدون أن صليب توفى بسبب سكته قلبية وليس بسبب إطلاق النار عليه من قبل متظاهرين، الأمر الذي جعل أهالى الضحية وسكان قريته يتظاهرون أمام مستشفى المنيا العام والتي يرقد بها الجثمان، مما دفع الجهات المعنية بتحويل جثة صليب للمشرحة للوقوف على أسباب موته.

******************************

آلاف من عمال وأصحاب المحاجر يقطعون طريق المنيا وقري شرق النيل.. وسقوط 3 مصابين

اجريدة الدستور تاريخ العدد الجمعة - العدد 727 - الإصدار الثانى - السنة الثانية - 17 من يوليو 2009   كتب- علي حسين:

تظاهر أمس أكثر من 5 آلاف من العاملين وأصحاب المحاجر في المنيا وقطعوا الطريق الذي يربط مدينة المنيا بقري شرق النيل احتجاجاً علي قرار المحافظ أحمد ضياء الدين بفرض رسوم 20 جنيهاً علي كل ألف بلوك من الإنتاج، بالإضافة إلي قيام الأمن الصناعي بفرض غرامات تتراوح ما بين 4500 جنيه و10 آلاف جنيه علي كل محجر وقد تصدت أجهزة الأمن لمسيرة المتظاهرين أمام قرية الشرفا وأجبرت المتظاهرين علي النزول والسير علي أقدامهم لمسافة تزيد علي 5 كيلومترات كما حاولت تفريقهم برش المياه عليهم إلا أنهم مضوا في طريقهم مما تسبب في مصادمات بين الجانبين أدت إلي إصابة ثلاثة من أصحاب المحاجر. وقد طالب المحافظ لقاء 15 من أصحاب المحاجر للتفاوض معهم علي إنهاء هذه الاحتجاجات إلا أن المحاولة باءت بالفشل، وقال أصحاب المحاجر إنهم يطالبون بإلغاء الرسوم التي فرضها المحافظ لأن متوسط الإنتاج 40 ألف بلوك يومياً، مما يعني أن الغرامات ستصل إلي 800 جنيه وطالبوا بالموافقة علي قيام هذه المحاجر بالعمل أسبوعين والراحة أسبوعاً لإنجاز أعمال الصيانة علي أن يتم ربط هذه المحاجر ببعضها في أعمال الصيانة. ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بإقالة المحافظ وأخري تناشد الرئيس برحيل المحافظ وحمايتهم من إتاواته. تطورت المواجهات بين المتظاهرين ورجال الأمن بعد إصرار المتظاهرين علي عدم فض تظاهرهم مما جعل أجهزة الأمن تلجأ إلي إلقاء القنابل المسيلة للدموع علي المتظاهرين ومحاصرتهم ومنعهم من الانتقال إلي داخل مدينة المنيا مما أدي إلي إصابة العديد من المواطنين الذين تصادف مرورهم لقضاء حوائجهم والذهاب إلي مقار أعمالهم للإصابة بالاختناق واضطر بعض المواطنين إلي النزول لأسفل الكوبري واستخدام المراكب الشراعية لعبور النيل هرباً من حصار رجال الأمن.

******************************

نيابة المنيا تبدأ تحقيقاتها مع عمال المحاجر

اليوم السابع الجمعة، 17 يوليو 2009

بدأت النيابة العامة بمحافظة المنيا بإشراف المستشار جمال مصطفى المحامى العام لنيابات جنوب المنيا تحقيقاتها اليوم الجمعة مع المتهمين فى مظاهرات عمال المحاجر والتى شهدتها المحافظة أمس احتجاجا على قرار أحمد ضياء الدين محافظ المنيا بفرض رسوم جديدة على تصنيع الطوب.
من ناحية أخرى، عاد الهدوء إلى المنطقة عقب قرار محافظ المنيا بتأجيل تنفيذ القرار إلى أول أغسطس المقبل وإنشاء صندوق للتأمين ورعاية العاملين باعتمادات قدرها 5 ملايين جنيه يستفيد منه العامل فى حالات الإصابة أو التقاعد أو الوفاة ، فضلا عن إنشاء مستشفى خاص لعلاجهم بمنطقة الصفاء شرق النيل.  فى السياق ذاته، أعلن أصحاب المحاجر فى اجتماع لهم مع القيادات الأمنية بالمحافظة بحضور العمد والمشايخ استئناف أعمالهم بالمحاجر عقب قرار محافظ المنيا.

****************************

التحقيق مع 53 متهما في أحداث محاجر المنيا

الجمهورية السبت 25 من رجب 1430هـ - 18 من يوليو 2009م

 بدأت النيابة العامة بالمنيا باشراف المستشار جمال مصطفي المحامي العام لنيابات جنوب المنيا تحقيقاتها مع 53 متهما في مظاهرات واحتجاجات اصحاب وعمال المحاجر التي وقعت في المنيا أمس الأول ولقي فيها مجند مصرعه واصيب مساعد مدير الأمن و20 مجندا آخرون و7 من العمال. استمع اسامة الصغير رئيس نيابة مركز المنيا وحاتم غانم وعمر المليجي واحمد قرني وجعفر حسنين وكلاء النيابة لأقوال المتهمين والمصابين حيث أكدوا ان اعدادا كبيرة من العمال بدأوا صباح أمس الأول اضرابا عن العمل بالمحاجر بعد ان قام اصحاب المحاجر بوقف العمل اعتراضا علي بدء تطبيق قرار محافظ المنيا الذي يقضي بتطبيق نظام جديد للتأجير والمحاسبة بالانتاج بدلا من تأجير مساحات من الأراضي ويتضمن زيادة الرسوم بواقع 10 جنيهات عن كل ألف بلوك حجري داخل المحافظة و20 جنيها للكميات التي تخرج خارج المحافظة. قال المصابون إن العمال قاموا بالتجمع والتظاهر علي كوبري النيل حاملين اللافتات وقذفوا المجندين بالطوب مما اضطرهم إلي احتجازهم واصابة اللواء أحمد سليمان مساعد مدير الأمن و23 مجندا. من ناحية أخري عاد الهدوء إلي المنيا بعد أن قرر المحافظ الدكتور أحمد ضياء الدين تأجيل تنفيذ القرار إلي أول اغسطس المقبل وانشاء صندوق للتأمين ورعاية العاملين باعتمادات خمسة ملايين جنيه يستفيد منه العمال عند الاصابة أو التقاعد أو الوفاة.. وانشاء مستشفي خاص لعلاجهم بمنطقة الصفا شرق النيل. كما قرر محافظ المنيا مخاطبة وزير المالية باعفاء المحاجر من ضريبة المبيعات وانشاء جمعية لاصحاب المحاجر مهمتها تولي تنظيم العمل بقطاع المحاجر.. وضم اثنين من اصحاب وعمال المحاجر لعضوية مجلس إدارة مشروع المحاجر للمشاركة في اتخاذ القرارات. من جانبهم اعلن اصحاب المحاجر في اجتماع لهم مع القيادات الأمنية بالمحافظة في حضور العمد والمشايخ بمنطقة شرق النيل استئناف العمل بالمحاجر بعد قرار المحافظ.

*************************************

التحفظ على ٥٣ فى أحداث «محاجر المنيا».. والأمن يحاصر الشوارع تحسباً لتجدد المواجهات

المصرى اليوم  السبت   ١٨   يوليو   ٢٠٠٩     عدد    ١٨٦١   كتب   سعيد نافع وتريزا كمال   

 قوات الأمن تنتشر فى الشوارع فى محاولة للسيطرة على غضب عمال وأصحاب المحاجر أمرت نيابة المنيا بالتحفظ على ٥٣ متهماً فى «أحداث الشغب»، التى وقعت، أمس الأول، وأسفرت عن مصرع مجند بالأمن المركزى وإصابة آخرين، عقب مصادمات بين الشرطة وعمال وأصحاب المحاجر، فيما عاد الهدوء الحذر إلى المدينة، فيما فرضت قوات الأمن حصاراً مشدداً على الشوارع الرئيسية، ومدخل الكوبرى العلوى على النيل، تحسباً لتجدد المصادمات. وجهت النيابة ٤ اتهامات للمقبوض عليهم هى التظاهر والقتل والإصابة الخطأ وقطع الطريق العام وتعطيل المرور، وقررت استدعاء الطب الشرعى لتشريح جثة جندى الأمن المركزى وإعداد تقرير الصفة التشريحية، وتكليف البحث الجنائى بالتحرى عن الحادث. التقى فريق أمنى برئاسة اللواء عادل الشاذلى، رئيس البحث الجنائى، أمس، واللواء ممدوح مقلد، مدير الأمن العام، وقيادات من مباحث أمن الدولة، أصحاب المحاجر، طالبوهم بتهدئة العمال واستئناف العمل بالمحاجر.  من جانبه قال الدكتور أحمد ضياء الدين، محافظ المنيا، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «إن نظام محاسبة أصحاب المحاجر كان لشرائح محددة بقرار مجلس محلى المحافظة، وسبق أن اعترض عليه البعض»، موضحاً أنه تم ربط الإيجار بالإنتاج، على أن يتم تحصيل القيمة الإيجارية على المنتج المباع، فى حضور ١٠ من ممثلى الهيئات والمحاجر، الذين وافقوا على القرار، وأضاف: «فوجئنا بعد ذلك باعتراض أصحاب المحاجر دون مبرر بسبب نقل البعض الصورة بشكل مختلف رغبة فى الإثارة».

الشهيد مبارك مسعود زكريا

إستشهاد المجند القبطى مبارك مسعود زكريا بإدارة مرور أسيوط بدرجة جندي ضربوه بالرصاص ويقولون أن وفاته طبيعية  

بلاغ لوزير الداخلية

الشبهات تحاصر وفاة مجند شرطة بمرور أسيوط

 الكاتب: خاص الكتيبة الطيبية 24/9/2009م

في مشهد مأساوي ودعت قرية دير أبوحنس بملوي المنيا إبنها الشاب مبارك مسعود زكريا الذي توفي عن عمر يناهز 22 عاماً وكان يقضي فترة تجنيده بإدارة مرور أسيوط بدرجة جندي ولكنه توفى بشكل مفاجئ وفي ظروف غامضة. وقد حضر إلى الجريدة والد ووالدة المتوفي وهما في حالة انهيار تام تغلبهما دموعهما وعويلهما نواحهما حزنا وكمدا على فقدانهما فلذة كبدهما وهو إبنهما مبارك الذي رجع إليهما من مقر عمله جثة هامدة حيث يقول والده فوجئنا برجال الشرطة بأسيوط يبلغوننا بوفاة ابننا بشكل طبيعي وبطريقة مفاجئة وأن علينا استلام الجثة ودفنها وعندما ذهبنا إلى هناك لم يسمح لنا أحد برؤية الجثة على الإطلاق مما جعلنا نتشكك في سبب الوفاة وعندما طلبنا الإطلاع على التقرير الطبي الذي يوضح السبب وجدنا أن التوصيف المكتوب للتقرير الطبي المبدئي يشير إلى أن " الحالة قيد البحث" وقد رفضوا أن يطلع أحد على التقرير الطبي النهائي كما أننا عرفنا أن الوفاة قد تمت يوم 15 أغسطس 2009 ولم يبلغنا أحد بحدوثها إلا يوم 18 أغسطس 2009 أي بعد حدوث الوفاة بثلاثة أيام كاملة ولا نعرف السر في ذلك والأدهى والأمر كما تذكر والدته أن بعض زملاء المتوفي الذين رأوا جثته بالمشرحة أكدوا لأهله أن الجثة كان بها عدة طلقات نارية وأن الوفاة لم تكن طبيعية وقد تكون وراءها شبهة جنائية وحتى الآن لا يعرف أحد على وجه اليقين حقيقة الموقف بالنسبة لوفاة المجند مبارك مسعود زكريا وتزايدت الشائعات حول الحادث وربما تكون هذه الأقاويل بها جانب من الحقيقة ولكن أين الحقيقة وما الذي حدث على أرض الواقع في هذه الحالة نعرض الأمر برمته على اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية من أجل التحقيق والبحث ومعرفة الحقيقة في وفاة هذا الشاب المجند والذي أثارت وفاته المفاجئة الكثير من علامات الاستفهام حيث زادت الشكوك والريبة في نفوس أهله ولن تزول إلا بتدخل وزير الداخلية بما عرف عنه من النزاهة والشفافية. هذه هي القصة كما نشرت بإحدى الصحف، وكما رواها للكتيبة الطيبية أحد أقارب المجني عليه.

فى 23/7/2017 م جند جوزيف رضا حلمي مجند في مركز تدريب مبارك وتم ترحيله إلى وحدة الحراسات الخاصة بالسلام وبمجرد وصوله الاربعاء ١٩ يوليو الي الوحدة تم الاتصال بأسرته لاستلام جثته من مستشفى السلام !!
وفي المستشفى اطلعت الاسرة على التقرير الطبي وكان مدون به ان سبب الوفاة غير طبيعية و بفحص الجثة تبين ان بها آثار ضرب في اجزاء متفرقه وآثار بشعه على البطن وللاسف الوحدة تنكر كل ده !!
في كلام من قرايب جوزيف إن الحادثة حصلت بسبب إنهم طلبوا في الوحدة من جوزيف مسح وشم المسيح من يده ولما رفض عذبوه وقتلوه 
مطلوب تحقيق في الموضوع ده ومحاسبة كل واحد شارك في الجريمة البشعة دي
*********
غضب قبطي بسبب تعذيب المجند «جوزيف» حتى الموت على يد زملائه في معسكر للشرطة
Jul 29, 2017
القاهرة ـ « القدس العربي» من تامر هنداوي: أثار مقتل مجند مصري بعد تعذيبه على يد زملائه بسبب رسمه صور دينية على ذراعيه، غضب الأقباط في مصر، الذين اعتبروا الواقعة قتلاً على الهوية.
وكشف والد القتيل جوزيف رضا حلمي، أن نجله تعرض للضرب المبرح على يد مجموعة من الجنود بمجرد وصوله لمعسكر وحدة الحراسات الخاصة في مدينة السلام.
وقال إن «نقيبا يدعى محمد ترك، وضع جوزيف في عنبر بمفرده وأمر مجموعة من الجنود بالاعتداء عليه بالضرب، ثم فوجىء بأنه مات، فتخيلوا أنه يمثل الموت، فوضعوه في الحمام، وفتحوا عليه المياه». وأضاف ترك:»عرفنا بموت جوزيف من قسم شرطة الفشن».
ويروي والد القتيل الواقعة قائلاً:«تعود بداية الواقعة، عندما جرى تجنيد جوزيف رضا حلمي في الجيش، وجرى توزيعه معارا لوزارة الداخلية في معسكر مبارك الذي لبث به ما يقارب الــ 10 أيام قبل توزيعه إلى وحدة الحراسات الخاصة في مدينة السلام أول طريق مصر إسماعيلية يوم الأربعاء 19 يوليو / تموز الجاري، ووصل الوحدة في الثانية عشر ظهرا، ليخرج منها في الساعة الثامنة مساء جثة هامدة إلى مستشفى السلام في تمام الثامنة مساء اليوم نفسه».
وأضاف والد القتيل: «بلغتنا إشارة من وزارة الداخلية إلى بلدنا في محافظة بني سويف مركز الفشن قرية كفر درويش لاستلام جثته في تمام الثانية من صباح الخميس 20 يوليو / تموز الجاري، وعندما توجهنا إلى الوحدة تم تأليف قصة كاذبة بأن نجلي انتابته حالة تشنج عصبي وقبل أن يصل المستشفى توفي، مع العلم أن جوزيف لم يشتك مطلقاً من أي نوع من أنواع الأمراض ولم يزر الدكتور ولا مرة إلا لاستئصال الزائدة».
وتابع والد القتيل: «توجهنا إلى المستشفى للتعرف عليه وصعقنا عندما رأينا أن جسده به جروح كثيرة في أماكن متفرقة أسفل الرقبة وفي الصدر وفي الجانبين والبطن ومنطقة القضيب والظهر والركبتين والأقدام، تظهر بوضوح تعرضه للضرب حتى الموت خاصة منطقة الكليتين ومنطقة القضيب».
وواصل: «توجهنا إلى قسم السلام لعمل محضر، وتوجه وكيل النيابة إلى الجثة، وعندما رأى ما بالجثة من آثار واضحة لضرب وتعذيب أحال الجثة للطب الشرعي للتشريح، وبعد كل ما لقيناه من تعنت ومعاملة غير أدمية في الطب الشرعي وقسم الشرطة استلمنا الجثة وتم دفنه في الثالثة فجر الجمعة مع جموع بلدنا الكرام من شيوخ وقساوسة وشعب البلد مسلمين ومسيحيين، وتبين من تحقيقات النيابة أن 4 مجندين صف ضباط ضربوا جوزيف حتى الموت بسبب هويته الدينية لأنه كان يرسم صورا دينية على كلتا ذراعيه وأحيل الأمر للنيابة العسكرية».
وقال رمسيس النجار محامي أسرة المجند جوزيف رضا حلمي، إن النيابة العسكرية في مدنية نصر توالي التحقيق، واستدعت أمناء الشرطة في معسكر مبارك، واستمتعت لأقوال أهلية الشاب المتوفى، مشيرا إلى أن الشاب كان يضع وشما لصورة السيدة العذراء على ذراعه ما أدى للتربص به من أحد الأمناء المتطرفين فتم تعذيب الشاب وقتله عمدا بعد دخوله المعسكر بـ 4 ساعات.
وأثار قتل جوزيف غضبا قبطيا على موافع التواصل الاجتماعي. وقال روبرت بطرس الناشط السياسي: «سنطالب بحق جوزيف ولن نترك حقه مهما حدث ومهما وصل الأمر».
 
 
 
 

 

This site was last updated 03/20/18