| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس أسئلة لقداسة البابا عن العلاقات المتوتره بين السادات وجميع القيادات |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلفأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
وسأل الكاتب عبد اللطيف المناوى البابا شنودة الثالث عدة أسئلة وسجلها فى كتابه "الأقباط الكنيسة أم الوطن"وسأل الكاتب عبد اللطيف المناوى البابا شنودة قائلاً : لماذا كل هذا العداء بين السادات وبينك ؟ قال البابا : " أنا لا أعرف من ناحيتى شخصياً ، فأنا لا أعادى أحداً ، ولكن ربما أراد أن أسكت عن كل ما يحدث للأقباط ، حينما تسأل لماذا هذا العداء بين السادات وبينى تسأل أيضاً لماذا هذا العداء بين السادات وبين كل القيادات فى عصره القيادات الإسلامية والقيادات السياسية والصحفيين وأساتذه الجامعات .. ألخ أنا جزء من نسيج واسع العداءات . وسأل الكاتب عبد اللطيف المناوى البابا شنودة حول تعبير محمد حسنين هيكل : بأن هناك درجة أو شكلاً من أشكال التشابه بين الرئيس السادات والبابا شنودة كلاهما لديه الإحساس بذاته وكان طبيعيا أن يصطدم الذاتان؟ أجاب البابا قائلاً : " المسألة يا اخى ليست إحساساً بالذات ، أنا أمثل مجموعة من الناس ولا أمثل ذاتى ، ولم يكن بينى وبينه شئ ذاتى ، أنا أمثل مجموعة من الناس أشعر بحرج أمام ضميرى أن كانوا يعانون وأنا لآ ادافع عنهم السؤال الأخير الذي قاله"عبد اللطيف المناوي" لنهاية الكتاب حين سأل البابا "شنودة" عن رده على الاتهام بأن الكنيسة تقوم بمنافسة الدولة في دورها برعاية المواطنين الأقباط، وكان التساؤل: الانتماء الأول لمن.. للدولة أم للكنيسة؟ فأجاب البابا "شنودة": "الانتماء من جهة الوطنية والقومية هو للدولة بلا شك، ومن جهة الدين للكنيسة، لكن الانتماء للكنيسة لا يمنع إطلاقاً الانتماء للدولة، فالانتماء للدولة هو الانتماء العام الذي بداخله كل الانتماءات الأخرى، فلا تناقض بين الدولة والكنيسة، فالدولة ترعى الكنيسة والكنيسة مفروض أنها منتمية للدولة، نحن نعترف تماماً أن الأقباط هم رعية الدولة، والدولة مسئولة عن الأقباط ولكن المشكلة تقوم حينما يُعتدى على الأقباط ولا يجدون من يقف إلى جوارهم ونقول لهم اسكتوا.. الدولة مسئولة عنكم ولا يحدث شيء .. ( الأقباط الكنيسة أم الوطن - الكاتب عبد اللطيف المناوي) |
This site was last updated 07/21/09