موكب جنائزي مهيب يتقدمه نيافة الأنبا بنيامين أسقف المنوفية ف لتشييع جُثمان الشهيد "عبده جورج يونان"

الكتيبة الطيبية الكاتب: المواقع القبطية 18/9/2009م

 أوضح الدكتور "نجيب جبرائيل" إن جنازة الشهيد "عبده جورج يونان" الذي فُصلت رأسه عن جسده بفعل إرهابي خرجت من كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بالباجور الثالثة ظهر الخميس في موكب جنائزي مهيب يتقدمه نيافة الأنبا بنيامين أسقف المنوفية، وسط حشد هائل من وسائل الإعلام لرصد الغضب القبطي العارم على ما يتعرض له الأقباط وسط محاولات المجرم للإفلات من العدالة. مطالبين وزارة الداخلية أن تكون أكثر شفافية في مثل هذه الأحداث بغير طمس للحقائق لأنه لا يمكن القبول مطلقًا بأن فصل الرأس عن الجسد وطعن آخر ومحاولة قتل ثالث تحت دعاوى مشاجرة عادية. وتساءل جبرائيل: متى تسمحون للأقباط لأن يكونوا مواطنين من الدرجة الأولى؟؟ الجدير بالذكر أن منظمة الاتحاد المصري شاركت في الجنازة بوفد متشح بالسواد تعبيرًا عن استنكارها لما يتعرض له الأقباط. آخر تحديث ( تم القبض على الجانى فى تمام الساعة الخامسة إلا الربع مساءً بتوقيت القاهرة اليوم الخميس 17 سبتمبر 2009 ) شهود عيان يُدلون بأقوالهم للأقباط الأحرار، وحالة من الحُزن والهلع تُخيم على المنطقة المُحيطة بالأحداث. محاولات لتصوير الحادث بأنه جنائى!!، بذريعة مقاومة الجانى لمُسلم حاول ملاحقته - (والحقيقة أنه فعل ذلك ظناً منه أنه مسيحي يحاول ملاحقته) أهالى الباجور للأقباط الأحرار: * الجانى يتمتع بكامل قواه العقلية، استهدف الأقباط فى ثلاث قُرى واستخدم دراجة بُخارية، وغَسل سلاحه الأبيض (السِنجة) بخرطوم المياه بعد ذبح ضحيته الأولى. * الحادث "إرهاب" مُتعمد ومًدبر، وهو جزء من مُخطط يستهدف الأقباط وكنائسهم ورموزهم وممتلكاتهم. * الأجهزة الأمنية مسئولة عن كل ما حدث، وحماية الأقباط وأمنهم فى رقبة الرئيس مُبارك شخصياً. * "الشهيد عبده جورجى يونان" يشهد له الجميع بالتقوى وحُسن المُعاملة (حرام دمه يروح هَدر). كتبها الأقباط الأحرار آخر تحديث: الساعة الواحدة صباح الخميس بتوقيت القاهرة .. أقباط يعتصمون حتى يتم القبض على الجانى قُتل قبطياً يُدعى عبده جورجى من الباجور التابعة لمحافظة المنوفية حين كان واقفاً أمام متجره صباح اليوم ، حيث طعنه شخصاً مسلماً (يُدعى أسامة نصر عربان) راكباً على دراجة بخارية ( موتوسيكل) بسكيناً وكان المسلم قد ضرب القبطى من الخلف بينما كان واقفاً أمام متجره ، وحين إستدار لمواجهته قام المسلم بطعنه بالسكين عدة طعنات فى بطنه ، فخرجت أحشاؤه على الفور ثم قام بذبحه حسبما أفاد شهود عيان ، وتوفى على أثرها ، وقد شهد الحادث سائق كنيسة العذراء ببهماى والذى كان متواجداً بمكان الحادث فى ذلك الوقت. عبده جورجى ، الضحية وبعد قتل القبطى الأول تحرك الشخص المسلم بدراجته البخارية الى قرية بهماى بالمنوفية ، وهناك اعتدى على شخص مسيحى يدعى اديب مسيحة بولس ، بطعنه ثلاثة مرات بسكين فى وجهه ، وطعنتين فى بطنه ، هذا ويتم علاجه الآن فى مستشفى الجامعة بشبين الكوم. ثم انتقل الجانى على دراجته البخارية الى قرية "ميت عفيف" وهناك حاول الإعتداء على هانى برسوم والذى يعمل حداداً ، ولكنه إنتبه له أثناء إعتداءه مما جعل الطعنات تأتى خفيفة ، وقد خرج من المستشفى حيث أن جروحه سطحية. وقعت الاعتداءات الثلاثة ما بين الساعة التاسعة والعاشرة والنصف صباح اليوم بينما كان الجانى يتنقل من الباجور الى بهماى الى ميت عفيف بمحافظة المنوفية دون أن يتصدى له أحد ، ورغم أن كاهن الكنيسة ابونا متى نجيب دوس كاهن كنيسة العذراء ببهماى ، الباجور منوفية ، قد أبلغ الجهات الأمنية فور وقوع الحادث الأول. تحديث : الساعة الثامنة مساءً بتوقيت القاهرة حتى الآن ( الساعة الثامنة مساءً بتوقيت القاهرة) ما زال الجانى حراً طليقاً ولم تتحرك القوات الأمنية للقبض عليه ، ولم يتم الكشف على المجنى عليه بواسطة مندوبى الطب الشرعى ، ولم يدل أى مسئول بأية تصريحات حول الحادث ، ولم يتحرك مسئولوا الحزب الوطنى بالمحافظة لطمأنة الأهالى الذين قالوا لنا انهم اعطوا بأصواتهم الى مرشحى الحزب فى الانتخابات الاخيرة. يمكنكم مشاهدة الفيديو الخاص بالحادث على موقع الاقباط الاحرار أو شبكة الرصد الاخباري

*********************

ماذا سيفتى المفتى؟  من المتوقع أن يطلق المفتى سراح القاتل لأنه لا يؤخذ دم مسلم بدم كافر

فى سابقة هى الأولى من نوعها بعد هجومه على الأقباط :جنايات شبين تحيل أوراق جانى الباجور الى المفتى
أصدرت محكمة جنايات شبين الكوم يوم الاربعاء 27 اكتوبر حكمها الأربعاء فى قضية الهجوم على ثلاثة أقباط بمركز الباجور بالمنوفية والتى أسفرت عن مقتل قبطى وإصابة أثنين اخرين حيث أحالت المحكمة أوراق الجانى الى فضيلة مفتى الجمهورية ووصف اقباط المنوفية الحكم بانه العادل والمنصف بعد محاولات من دفاع الجاني لاثبات أصابته بمرض نفسى .صدر الحكم فى القضية رقم 130 جنايات شبين الكوم الدائرة الرابعة برئاسة القاضى بلال محمد ابو السعود والمستشارين طارق احسان على ورأفت ذكى محمود.قال عزيز عريان المحامى وقريب الصلة بالمجنى علية أن الحكم الصادر هو الاول من نوعه فى الأحداث الطائفية التى يتم فيها احالة أوراق الجانى الى مفتى الجمهورية حيث سيتم النطق بالحكم فى 25 ديسمبر المقبل بعد عرضه على مفتى الجمهورية واضاف عريان أن الحكم سبب نوعا من الارتياح لأسرة المجنى علية عبده جورجى يونان الذى لقى حتفه على يد الجانى جلال عربان " عامل دوكو والذى هاجم المجنى علية فى محلة وقام بذبحة وفر ويصيب اثنين آخرين
عم عبده جورجي ، الضحية
وأشار عريان ان الحكم عادل ويؤكد على عادلة القضاء الذى لم ياخذ بمحاولات أخراج الجانى عن تقارير طبيبة حاولت تثبت عدم اتزانه النفسى ولكن صدر الحكم ليكون بمثابة رادع لكل من يسعى لارتداء ثوب الدين والهجوم على الابرياء .
يذكر أن مدينة الباجور شهدت احداث مؤسفة فى سبتمبر 2009 عقب قيام عامل دوكو سيارات يدعى جلال عربان بمهاجمة عدد من الاقباط فى اماكن متباعدة حيث قام بذبح عبده جورجى يونان " 63 عاماأمام محلة وقام بفصل رقبته ثم انتقل الى قريةبهماى وقام بالاعتداء اديب مسيحة بولس ، بطعنه ثلاثة مرات بسكين فى وجهه ، وطعنتين فى بطنه وتم علاجه وبعدها أنتقل الى قرية ميت عفيف وقام بالاعتداء على هانى برسوم وتم انقاذه داخل مستشفى شبين الكوم ثم قامت قوات الامن بالقبض عليه بعد هروبة الى مدينة القناطر الخيرية.