Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

رسالتى حسسن البنا للأنبا يوساب ووكيل المجلس الملى

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
البنا والتحريض على القتل
هولندا تطرد حفيد البنا
رسالتى حسن البنا للأقباط
وثائق ألمانية
التنظيم السرى والعنف الدموى
حل الجماعة وإغتيال النقراشى والبنا
البنا ينشئ الجماعة1
التحقيق فى قتل البنا
البنا ينشئ الإعلام الإسلامى
الملك بعد إغتيال البنا
الإخوان المسلمون صناعة بريطانية
Untitled 2736

Hit Counter

 

تعليق من الموقع : فيما يلى نص الرسائل التى أرسلها البنا للأنبا يوساب بطريرك الأقباط ورسالة أخرى إلى وكيل المجلس الملى - ومحتويات هذه الرسائل إذا كانت قد أرسلت فعلاً لا تعبر بالضرورة على أهداف مرسلها الحقيقية فقد قاسى الأقباط من أحتلال الإسلام لمصر ومما يذكر أ أن مذبحة السويس قام بها الأخوان المسلمون فى السويس وقد كتب عنها الأستاذ نظير جيد فى وقتها (قداسة البابا شنودة فيما بعد) مقالاً فى مجلة مدارس الأحد وما قاله السيد حسن البنا فى رسائلة فى هذه الصفحة هو تقية يختفى ورائها الإرهاب الإسلامى - فقد قال قبله نبى الأسلام كلاماً وأرسل رسائل (أقرأ رسائل محمد صلم فى هذا الموقع) ولكنه نسخ آيات السلم عندما كان فى مكة ضعيفاً وعندما أصبح قوياً فى المدينة وأستبدلها بآيات قطع الرؤوس والأرجل وفقأ الأعين وقال بعض الأحاديث كلها تغطية للوحشية التى عومل بها أقباط مصر وما زالوا وهم تحت نير حكم الإسلام لمصر يكفى أن تقرأ القرآن والأحاديث والسيرة النبوية وغزوات الرسول وماذا فعل رسول الإسلام الذى يطلقون عليه نبى الرحمة لتكتشف ما هو الإسلام ومن هم أخوان الإسلام

***************************************************************************************************************************

رسائل حسن البنا لـ«الأقباط» تؤكد الوحدة الوطنية ومكانة المسيحيين فى قلوب المصريين

المصرى اليوم  كتب   عماد سيد أحمد    ١٣/ ٢/ ٢٠١٠ حسن البنا يتضمن الجزء الرابع لكتاب جمال البنا، المعنون «من وثائق الإخوان المسلمين المجهولة» مجموعة من الرسائل المتبادلة بين مؤسس «الإخوان» حسن البنا وآخرين، ومن بين هذه الرسائل المهمة رسالتان أولاهما بعث بها حسن البنا إلى البطريرك «يوساب» بطريرك الأقباط الأرثوذكس،  والثانية إلى وكيل المجلس الملى المنياوى باشا، ودار مضمون الرسالتين حول معنى وأهمية الوحدة الوطنية فى مصر، وأكد البنا المكانة الإنسانية التى يحتلها الأقباط فى قلوب المصريين ومبادئ التآخى فى الوطن والتى حض عليها الإسلام، وإلى نص الرسالتين..

                                   

 --- * الرسالة الأولى

المرشد المؤسس حسن البنا يهنئ البطريرك «يوساب» ووكيل المجلس الملى المنياوى باشا

حضرة صاحب الغبطة الأنبا يوساب بطريرك الأقباط الأرثوذكس

تحية طيبة مباركة.. وبعد،،، فاكتب إلى غبطتكم وأنا معتكف لمرض ألم بى، إذ هالنى ما يكتب وما يقال اليوم حول وحدة عنصرى الأمة المصرية، تلك الوحدة التى فرضتها الأديان السماوية وقدستها العاطفة الوطنية وخلدتها المصلحة القومية، ولن تستطيع أن تمتد إليها يد أو لسان، كما أن الإسلام فرض على المؤمنين به أن يؤمنوا بكل نبى سبق وبكل كتاب نزل وبكل شريعة، مضت معلناً أن بعضها يكمل بعضاً وأنها جميعاً دين الله وشرعته وأن من واجب المؤمنين أن يتوحدوا عليها وألا يتفرقوا فيها «شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذى أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه»، كما أنه دعا المسلمين وحثهم على أن يبروا مواطنيهم وأن يقسطوا إليهم وأن يكون شعار العمل بين الجميع التعاون والإحسان «لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين». على أن النبى صلى الله عليه وصلى قد اختص قبط مصر بوصيته الطيبة حين قال: «فاستوصوا بقبطها خيراً فإن لكم بهم رحماً»، وأشار القرآن فى صراحة إلى عاطفة المودة المتبادلة بين أهل الدينين فى قوله «ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهباناً وأنهم لا يستكبرون». وما جاء الإنجيل إلا لتقرير روح المحبة والسلام والتعاطف بين الناس، حتى إنه ليدعوهم إلى أن يحبوا أعداءهم، ويباركوا لاعنيهم، ويصلوا من أجل الذين يبغضونهم، وبذلك وحده تكون على الأرض المسرة وفى الناس السلام. هذه الحقائق نؤمن بها، ونعمل على أساسها، ويدعو الإخوان المسلمين إليها، وقد بعث مكتب الإرشاد العام إلى شُعبه خلال هذا الأسبوع بنشرة يذكر فيها الواجب المقدس الذى حتم على كل مسلم أن يعمل ما وسعه العمل على تدعيم هذه الوحدة القومية وتوثيق هذه الرابطة الوطنية. وإنى لشديد الأسف لوقوع مثل هذه الحوادث التى لا يمكن مطلقاً أن تقع من الإخوان المسلمين أو من أى مسلم أو مسيحى متدين عاقل، غيور على دينه ووطنه وقومه والتى هى - ولا شك - من تدبير ذوى الأغراض السيئة الذين يحاولون أن يصطادوا فى الماء العكر وأن يسيئوا إلى قضية الوطن فى هذه الساعات الحرجة والظروف الدقيقة من تاريخه. ومن حسن الحظ أنهم لا يوفقون إلى شىء - ولن يوفقوا بإذن الله - ولم يعد الأمر هذه الحوادث الصبيانية التافهة التى نأسف لها جميعاً والتى أرجو أن نعمل جميعاً متعاونين على عدم تكرارها، صيانة لهذه الوحدة الخالدة بين عنصرى الأمة، وبهذا التعاون المشترك يرد كيد الكائدين، وتعلو كلمة الوطنيين العاملين المخلصين، وفق الله الجميع لخير ما يحب ويرضى، وهو نعم المولى ونعم النصير. وتفضلوا يا صاحب الغبطة بتقبل تحياتى واحترامى،،، القاهرة «مستشفى الرحمة»                

**********************************                  

  --- * الرسالة الثانية

 حضرة صاحب السعادة الدكتور إبراهيم فهمى المنياوى باشا وكيل المجلس الملى

تحية طيبة.. وبعد،،، فقد قرأت بأهرام الأمس - وأنا بالمستشفى - بيانكم القيم ونداءكم الحكيم الذى تهيبون فيه بأبناء الأمة أن يعملوا جاهدين على صيانة وحدتهم الخالدة، وإنى لأضم صوتى إلى صوتكم فى هذا المقصد الكريم، راجياً أن يقدر أبناء أمتنا العزيزة ما يحيط بها من ظروف دقيقة، فى هذه الساعة الحرجة من تاريخها، وأن يحولوا بكل جهودهم دون وقوع أمثال هذه الحوادث الصبيانية التى لا يقرها دين ولا تتفق مع مصلحة أحد، والتى أؤكد لسعادتكم شدة أسفى لوقوعها واعتقادى أنها ليست إلا من تدبير المغرضين الذين يحيكون المكائد لهذا البلد فى الظلام، يريدون أن يصطادوا فى الماء العكر. وأنتهز هذه الفرصة فأعتب على سعادتكم - والعتب محمود عواقبه - فى قولكم: «وإنهم مهما اشتدت عليهم وطأة المظالم والاضطهادات فلن يقبلوا أن يحميهم أو أن يرفع الغبن عنهم إلا ملك مصر ودستور مصر وحكومة مصر»، فإنى لا أظن أحداً من المصريين يدور بخلده أن يكون مواطنه موضع ظلم أو اضطهاد، ولن يكون هؤلاء المواطنون الفضلاء إلا موضع تكريم واعتزاز وبر وإحسان، وأعود فأشكر لسعادتكم ما ختمتم به نداءكم المخلص من قوله: «بأنه يجب على المصريين أن يفهموا أن السيادة الأجنبية أو التحكم الدولى عرض سيزول، أما الشىء الذى سيبقى، فهو أن أبناء مصر على اختلاف عقائدهم سيحيون ويجاهدون جنباً إلى جنب، ثم يرقدون فى النهاية جنباً إلى جنب فى التربة المصرية». سائلاً الله تبارك وتعالى أن يوفق الجميع لخير هذا الوطن العزيز ولسعادتكم تحياتى واحترامى.

 

This site was last updated 02/13/10