Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

2- دير ابو سيفين - طموه الجيزة صعيد مصر

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
دير أبو سيفين بطموه
تاريخ دير طموه القديم

تعليق من الموقع : لقد زرت دير أبى سيفين فى طموه فى سنة 1970 م وكان هناك راهب فى الدير أشتهر بنشاطه الغريب أسمه أبونا أغاثون والذى بدأ فى تعميره وبنى مبنى للخدمات وقام بإنشاء بيت للخلوة ومبنى حديث آخر وأصبح فيما بعد الأنبا أغاثون أسقف الإسماعيلية وهذا الدير كان يمكث فيه بعض من الآباء البطاركة كما كان يزورة بين الحين والآخر الأمير الأموى عبد العزيز  وقد سكت فيه أول عملة للخلافة الإسلامية وقد أخرج هذا الدير بعض من القديسين الذين ذكروا فى السنكسار مثل الأنبا بولا الطموهى والشهيدة مُهرائيل (مُهراتى)
+ من شهداء القرن الرابع فى عهد دقلديانوس الإمبراطور الرومانى (284-305م)  + تعرف أحيانا باسم مهراتى أو مُهرائيل ومعناها (ايرينى) أى سلام الله. + ولدت بطموه (بالجيزة) من أب كاهن إسمه يؤانس وأم إسمها ايلاريا بنبوة الأسقف.

بناء المعابد فى مصر والترخيص

ومن ذكرياتى فى هذا الدير أن أحد العمال المسلمين الذين كانوا يعملون نهاراً فى مزرعة الدير أراد أن يبيت فى الدير لأنه كان غريباً عن بلدة طموه وألح على أبونا أغاثون الذى كان رافضاً : وقال له أبونا ليس عندنا حجرة لتنام فيها فقال العامل : " سوف أنام فى إحدى هذه الحجرات"  فالدير به حجرات قديمة كانت قلايات للرهبان وبعد إلحاح وافق أبونا أغاثون إلا أنه فى منتصف الليل سمع دقاً شديداً على باب مبنى الخلوة وعندما فتح وجد العامل يقف مرتعباً ويحمل حاجياته ويصمم على مغادرة الدير وقال له لأنه لم يغمض لى جفن من الأصوات المخيفة التى سمعتها فى الحجرة التى انام فيها ، وحدث هذا أيضا لعامل آخر صمم أن ينام فى مزرعة الدير وإذ به يرى أشبح لحيوانات وأرانب تجرى حوله فذهب لأبونا أغاثون ليلاً وغادر الدير

وكان وقتها  يوجد حزب واحد يسمى الإتحاد الإشتراكى العربى كان مهيمن على السياسة والأمور فى مصر وفى يوم زارة سبعة من الأعضاء يناقشون أبونا أغاثون عن أنشطة الدير وتكلموا عن المبنى الذى يقوم ببناءه وبعد عدة ساعات قال لهم هو الهرم أحضروا له ترخيص فسكتوا وأنصرفوا .. 

وبعد أن أختاره قداسة البابا شنودة أسقفا للأسماعيلية جعله البابا نائبا عنه فى رعاية كثير من الأديرة  التى تواجه صعوبات إدارية ومشاكل بناء وغيرها 

********************************************************************

2- دير ابو سيفين - طموه الجيزة صعيد مصر  :
يقع الدير جنوب الجيزة بحوالى 7 كيلو مترا ثم الاتجاه يسارا عند مدرسة منيل شيحة حتى الوصول الى قرية طموه .. والدير يقع على النيل مباشرة ولقد حظى هذا الدير باهتمام عمرانى من نيافة الانبا دوماديوس مطران الجيزة وقام بترميم الكنيسة من الالف الى الياء واقام مبنى للخلوات واستراحة حبرية لائقة .. ويذكر بعض الثقاه ان هذا الدير يرجع اصله الى القصر الذى كان يسكنة يوسف الصديق حينما كان وزيرا للتموين فلى مصر ايام سنوات الشبع وسنوات الجوع..

يقدر عمر الكنيسة الحالية الى القرن (17) وهى من طراز القباب الحوائط المتديرة .. وفى الدور العلوى من الكنيسة كنيسة صغيرة على رسم رئيس الملائكة الجليل ميخائيل وفى الدير جزء من رفات الشهيد مرقوريوس ابى سيفين وبعض المخوطات كما ذكر المؤرخون عبر العصور

******

دير طموه دير الشهيد العظيم مرقوريوس دير طموه وهو على أسم الشهيد العظيم مرقوريوس والدير له تاريخ قبل الإحتلال وأثناء الإحتلال الإسلامى الذى دام 1400 سنة على مصر دير‏ ‏طموه

قال‏ ‏القمص‏ ‏متي‏ ‏عبد‏ ‏الملك‏ ‏كاهن‏ ‏بأبيارشية‏ ‏الجيزة‏ ‏والباحث‏ ‏في‏ ‏التاريخ‏ ‏الكنسي‏ ‏أن‏ ‏الدير‏ ‏يقع‏ ‏بطموه‏ ‏بمحافظة‏ ‏الجيزة‏ ‏وسمي‏ ‏بهذا‏ ‏الاسم‏ ‏نسبة‏ ‏إلي‏ ‏مدينة‏ ‏طموه‏ ‏الواقع‏ ‏أمام‏ ‏الدير‏ ‏بها‏ ‏كما‏ ‏أن‏ ‏جذورها‏ ‏تعود‏ ‏إلي‏ ‏العصر‏ ‏الفرعوني‏ ‏حيث‏ ‏أنها‏ ‏كانت‏ ‏تعرف‏ ‏باسم‏ ‏طموية‏ ‏وهي‏ ‏إحدي‏ ‏بلدان‏ ‏مدينة‏ ‏منف‏ ‏العاصمة‏ ‏الحيوية‏ ‏بعد‏ ‏توجيد‏ ‏الملك‏ ‏مينا‏ ‏لمصر‏.‏ أضاف‏ ‏الراهب‏ ‏القس‏ ‏صليب‏ ‏صموئيلي‏ ‏المسئول‏ ‏عن‏ ‏دير‏ ‏طموه‏ ‏حاليا‏.‏أن‏ ‏العمل‏ ‏اليدوي‏ ‏واجب‏ ‏لكل‏ ‏راهب‏ ‏أو‏ ‏رئيس‏ ‏الرهبنة‏ ‏فالعمل‏ ‏له‏ ‏أهداف‏ ‏روحية‏ ‏منها‏ ‏الرحمة‏ ‏والعطف‏ ‏والبعد‏ ‏عن‏ ‏الشهوات‏ ‏والملل‏ ‏وأن‏ ‏دير‏ ‏أبو‏ ‏سيفين‏ ‏بطموه‏ ‏شهد‏ ‏نهضة‏ ‏عمرانية‏ ‏وتنموية‏ ‏وروحية‏ ‏كبيرة‏ ‏في‏ ‏عهد‏ ‏رعاية‏ ‏الأنبا‏ ‏دوماديوس‏ ‏منذ‏ ‏أن‏ ‏انتدب‏ ‏القمص‏ ‏أغاثون‏ ‏السرياني‏ ‏كرئيسا‏ ‏للدير‏ ‏عام‏ 1965 ‏حيث‏ ‏قام‏ ‏بترميم‏ ‏السكن‏ ‏الواقع‏ ‏غرب‏ ‏الكنيسة‏ ‏وأقام‏ ‏مضيفة‏ ‏للزوار‏ ‏وإنشاء‏ ‏منارة‏ ‏شاهقة‏ ‏للدير‏ ‏بها‏ ‏جرس‏ ‏كبير‏ ‏كما‏ ‏قام‏ ‏بإدخال‏ ‏المياه‏ ‏والكهرباء‏ ‏بجانب‏ ‏إحاطة‏ ‏الدير‏ ‏بسور‏ ‏من‏ ‏الدبش‏ ‏وأعاد‏ ‏بناء‏ ‏القصر‏ ‏الخاص‏ ‏بالدير‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏تهدم‏ ‏جراء‏ ‏زلزال‏ 12 ‏أكتوبر‏ 1992 ‏بالإضافة‏ ‏إلي‏ ‏ترميم‏ ‏الكنيسة‏ ‏الأثرية‏ ‏وإعادة‏ ‏بناء‏ ‏كنيسة‏ ‏رئيس‏ ‏الملائكة‏ ‏ميخائيل‏ ‏بالدور‏ ‏العلوي‏ ‏الملحق‏ ‏بالكنيسة‏ ‏وكذلك‏ ‏بناء‏ ‏دور‏ ‏علوي‏ ‏أخر‏ ‏بمبني‏ ‏الخدمات‏ ‏وذلك‏ ‏لخدمة‏ ‏الخلوات‏ ‏الروحية‏ ‏للخدام‏ ‏وللشباب‏ ‏من‏ ‏كل‏ ‏مكان‏ ‏حيث‏ ‏أعاد‏ ‏تأسيس‏ ‏المبني‏ ‏بالكامل‏ ‏وفرشه‏ ‏بالآثاث‏ ‏والبيضات‏ ‏مع‏ ‏بناء‏ ‏منارتين‏ ‏بالمدخل‏ ‏العمومي‏ ‏فضلا‏ ‏عن‏ ‏بناء‏ ‏استراحة‏ ‏كبيرة‏ ‏للمطارنة‏.

‏أما‏ ‏من‏ ‏حيث‏ ‏التنمية‏ ‏الإنتاجية‏ ‏بالدير‏ ‏فمساحة‏ ‏الدير‏ ‏تبلغ‏ 12 ‏فدانا‏ ‏نصف‏ ‏المساحة‏ ‏المقام‏ ‏عليها‏ ‏الدير‏ ‏مباني‏ ‏والنصف‏ ‏الآخر‏ ‏مزارع‏ ‏للفاكهة‏ ‏كالمانجو‏ ‏والكمثري‏ ‏والليمون‏ ‏واليوسفي‏ ‏والنخيل‏ ‏والبلح‏ ‏ويوزع‏ ‏إنتاج‏ ‏الدير‏ ‏بمنافذ‏ ‏داخل‏ ‏الدير‏ ‏كما‏ ‏يقوم‏ ‏بالخدمة‏ ‏في‏ ‏الدير‏ ‏عمال‏ ‏سواء‏ ‏في‏ ‏الزراعة‏ ‏أو‏ ‏النظافة‏ ‏أو‏ ‏رعاية‏ ‏وتنمية‏ ‏المواشي‏ ‏الموجودة‏ ‏هنا‏ ‏وبالتالي‏ ‏يقوم‏ ‏الدير‏ ‏بتوفير‏ ‏فرص‏ ‏عمل‏ ‏للشباب‏ ‏في‏ ‏كثير‏ ‏من‏ ‏التخصصات‏ ‏ويساهم‏ ‏في‏ ‏سد‏ ‏احتياجاته‏ ‏واحتياجات‏ ‏أخوة‏ ‏الرب‏ ‏وزواره‏.

لمراجع الأخرى
جاء أيضاً فى كتاب : الديارات - المؤلف : الشابشتي مصدر الكتاب : الوراق
دير طمويه
وطمويه في الغرب بإزاء حلوان. والدير راكب البحر وحوله الكروم والبساتين والنخل والشجر. فهو نزه عامر آهل. وله في النيل منظر حسن. وحين تخضر الأرض، فإنه يكون بين بساطين من البحر والزرع. وهو أحد متنزهات مصر المذكورة ومواضع لهوها المشهورة.
ولابن عاصم، فيه:
أقصرا عن ملامي اليوم أني ... غير ذي سلوةٍ ولا إقصار
فسقى اللّه دير طمويه غيثاً ... بغوادٍ موصولةٍ بسواري
كم ليالٍ نبهت من نوم سكري ... بنعير الرهبان في الأسحار
والنواقيس صائحات تنادي ... حيّ يا نائماً على الابتكار
وقال فيه أيضاً:
واشرب بطمويه من صهباء صافيةٍ ... تزري بخمر قرى هيتٍ وعانات
على رياضٍ من النوّار زاهرةٍ ... تجري الجداول منها بين جنات
كأن نبت الشقيق العصفري بها ... كاسات خمرٍ بدت في إثر كاسات
كأن نرجسها في حسنه حدقٌ ... في خفيةٍ تتناجى بالاشارات
كأنما النيل في مرّ النسيم بها ... مستلئمٌ في دروع سباريّات
منازلاً كنت مفتوناً بها يفعاً ... وكنّ قدماً مواخيري وحاناتي
إذ لا أزال ملحاً بالصبوح على ... ضرب النواقيس صبّاً بالديارات

****************************************

المراجع

كتاب / الدليل الفريد الى مزارات واديرة الصعيد للقمص يوأنس كمال - الجيزة

This site was last updated 05/18/17