Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

6 - دير مارجرجس بسدمنت بنى سويف - مصر

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
دير مارجرجس بسدمنت الجبل

Hit Counter

 

 

كنيسه الدير اهداف وانشطة الدير طريقة الوصول الى الدير مقبرة الاباء استعمال الدير فى الدفن

6 - دير مارجرجس بسدمنت بنى سويف - صعيد مصر

 يقع دير مارجرجس بحرى سكن ناحية سدمنت الجبل بمركز اهناسيا المدينة على مسافة نحو  400 متر الي جوار كوم سدمنت الجبل وعلى الجانب الغربى لترعة بحر يوسف "المسماه قديما.بحر الفيوم وبحر المنهى" وشمالى مدينة اهناسيا نحو 7كم وغرب مدينة بنى سويف بحوالى 23كم تقريبا وكلمة  سدمنت مصرية قديمة مركبة من صا-امنت =غرب ولذا نجد كلمات كثيرة فى بلاد من محافظة بنى سويف مثل أشمنت وتزمنت وهربشنت والفنت ،والدير جغرافيا ينسب الى ناحية سدمنت الجبل ويقال له دير سدمنت وهذة الناحية قديما كانت من توابع كورة "عمل" الفيوم ثم أضيفت بعد ذلك الى الأعمال البهنساوية ومن عندها يبدأ درب "طريق "سدمنت الجبل وهو طريق صحراوى يربط بين ناحية سدمنت وناحية قلمشاة بمركز أطسا بمافظة الفيوم والدير من الناحية التاريخية يدخل ضمن أديرة أقليم الفيوم وكان تابعا قبلآلايبارشية الفيوم وبعد التقسيم الادارى الحديث الذى جرى فى القرن التاسع عشر الميلادى وبموجبه نشأت محافظة بنىسويف  الحالية  وأصبحت منطقة سدمنت وما حولها من النواحى داخل حدود هذة المحافظة الى هذا اليوم وفى عام 1881 م تنيح الانبا أيساك الذى كان لمدة نحو خمسين عاما أسقفا لايبارشية  واسعة تشمل البهنسا والفيوم والجيزة وأطفيح وفى ذاك العام أيضا فصلت بنى سويف  والبهنسا عن الفيوم وصار لها أسقف خاص بها لاول مرة منذ زمن بعيد فتبع دير سيدمنت إداريا الايبارشية الجديدة ابنى سويف الى اليوم وفيه دفن أباؤها الاساقفة والمطارنة الراحلون وعرف الدير باسم مارجرجس أو أبو جورج فى كل المصادر القديمة التى كتبت عنه والمعروف لدينا الان مما وقفنا عليه من المصادر التاريخية المختلفة أن الدير يرجع تاريخه الى القرن السادس الميلادى وأنه كان ديرا عامرا بالرهبان المجدين الدارسين المحجين فى علمهم وفهمهم للتراث الكنسى ولما توقف الرهبان عن سكناه أقام به كهنة متزوجون والدير يقع على الحدود بين محافظتى بنى سويف والفيوم وهو متسع لاستقبال الكثيرين لكبر مساحته ومبانيه  ويقع على ما يقرب من أثنى عشر فدانا وتوجد كنيسة قديمة أدخلت عا\ليها بعض الترميمات والتجديدات وللدير موقع ممتاز فهو يطل على المياه الزرقاء الجميلة وبحر يوسف المتسع ووراء البحر من الناحية الشرقية رقعة زراعية خضراء على أمتداد البحر من الناحية الغربية فتوجد صحراء شاسعة كلها رمال منبسطة تريح النفس وتجعل الروح تحلق فى جو صاف جميل يساعد على التامل الروحى الهادى وتجديد نشاط الانسان وبجوار الدير من الناحية البحرية مدافن الاقباط والناظر اليها يتذكر الموت والحياة الاخرى فيتخشع ويهتم بتوبته وحياته الروحية والابدية ويفد الى الدير أفواج من الرحلات من كل المحافظات كما أن للدير مواسم ياتى فبها الزوار من محافظتى الفيوم وبنى سويف ويقضون به أياما لنوال البركة فمثلا ياتون فى أسبوع الالام وكذلك فى ما قبل عيد الصعود وعيد مارجرجس شفيع المكان فى أيام مايو من كل عام , وكان بسدمنت رهبان على درجة عالية من العلم والمعرفة واليهم ينسب ترتيب ترتيب المزامير وصلوات السواعى على مدى ساعات النهار كما ينسب اليهم ايضا ترتيب كتب القراءات المعروفة بالقطمارس السنوية وكتب البصخة وسجلوا مخطوطات القداس الغريغورى والقداس الكيرلسى قبطيا باللغة البحيرية وترجمته باللغة العربية وكان عددهم لا يقل عن 1300 راهب ضمن عشرة الاف راهب كانوا يقطنون تلك المنطقة على هيئة مجموعات ومن المجموعة التى كانت تقيم بسدمنت الجبل القس بطرس السدمنتى وظل الدير عامرا بالرهبان فترة من الزمان الى نحو منتصف القرن الخامس عشر الميلادى وقد صمد هولاء الاباء الرهبان بما لهم من قوة إيمان وغرارة علم أمام اضطهادات الملكانيين  بقيادة المقوقس , صمدوا أمام غزوتين عنيفتين كان لهما أثر كبير على تخريب الاديرة وهذا هو أحد الاماكن التى مازالت قائمة منذ ما يقرب من 1400 سنة وتؤكد كتب التاريخ أن الدير ظل عامرا فترة طويلة من الزمن للاعلى كنيسة مارجرجس بالدير هى كنيسة قديمة شاهدة على قدم المكان مع ما أدخل عليها من تجديدات وترميمات فى عصور مختلفة منها فى عهد نيافة الحبر الجليل الانبا أثناسيوس المتنيح ويصفها الراهب صموئيل السريانى ( نيافة الانبا صموئيل حاليا ) ويقول دير مارجرجس بسدمنت الجبل الذى يتوسط المدافن على بحر يوسف قرب مدينة أهناسيا المشهورة باثارها من مختلف العصور فالكنيسة لها ثلاثة هياكل دائرية الحنية , الهيكل الاوسط أعرض من الهيكلين الجانبيين الذين هما أعمق من نصف دائرة . منطقة الخورس أمام الهيكل مغطاه بقبة فى المنتصف محمولة على كوابيل وحنيات ركنية وأنصاف قباب شمالها وجنوبها . الخورس مفصول على صحن الكنيسة بواسطة حائط سميك به فتحة كبيرة فى المنتصف وفتحتان جانبيتان , الفتحة القبلية مغلقة حاليا أما الصحن فمغطى بقبتين متساويتين محمولتين على كوابيل وحنيات ركنية أيضا ومركبين على دعامات مستطيلة وعمودينصغيرين ملتصقين فى منتصف المسافة بين الدعامات . أضيف فى زمن لاحق الجناح إضافة صغيرة فى الجنوب لتوسيع الصحن وإضافة كبيرة حديثة فى الشمال تنتهى بالمعمودية فى النهاية الشرقية بجوار الهياكل . المدخلان الحاليين للكنيسة يقعان فى الحائط الغربى وبها ثلاث هياكل الاوسط باسم مارجرجس والبحرى باسم السيدة العذراء والقبلى باسم الملاك ميخائيل وأنتشرت فى الدير حشرة النمل الابيض التى أتت على جميع الاخشاب الموجودة داخل جدران الكنيسة حيث أن المبانى القديمة كانت عبارة عن مبانى وبينها عروق خشبية أو أفلاق نخيل وهكذا كل الحوائط والقباب وحدث بعد أن تم تاكل كل الاخشاب الموجودة داخل الحوائط والقباب ثم أشتدت التصدعات عقب زلزال 12 أكتوبر 1992 م ولزم اعادة بنائها وقد تم ذلك فى عام 1993 م مع المحافظة على الطابع المعمارى الاصلى للكنيسة من حيث التقسيم والقباب ومواقع الاعمدة والمدخلان الخاصان بالكنيسة كما كانت تماما للاعلى   أهداف وأنشطة الدير أولا :- الخدمات الروحية والخلوات والاشراف عليها وتعليم اللغة القبطية والطقس والعقيدة ثانيا:- تنظيم دورات تدريبية لتدريب قادة المهن والحرف المختلفة على إتقان المهنة أو الحرفة الخاصة بهم والامانة فى الاداء والاسلوب الامثل وكذا فى فن التعامل مع الاخرين وكيفية التوفيق بين رعاية الاسرة والعمل على الاقلاع على بعض العادات السيئة التى تتصف بها بعض الحرف أو المهن ثالثا :- إعداد المكان والتجهيزات المختلفة مثل السكن المجهز النظيف ومطعم وبوفيه وأماكن هادئة وأماكن للاطفال وأخرى للرياضات الروحية والبدنية , وذلك لاستقبال قاصدى الخلوات من كافة المحافظات ومن فئات الشعب المختلفة رابعا :- عمل مشروعات لخدمة البيئة وتدريب الافراد على ذلك مثل                 أ- مشروع تربية الارانب ب- مشروع المنحل ج- مشروع تربية الدواجن د- مشروع المشغل وهو خاص بتدريب الفتيات على أشغال الابرة والتفصيل ومحو الامية لمن تخلفوا عن التعليم هـ_ مشروع الحضانة وتعليم النشىء ويتضح من هذا أن الهدف من هذه المشروعات هو خدمة الانسان فى كافة النواحى خامسا:-  أستقبال الوافدين  الزائرين فى المواسم الدينية خاصة فى موسم  أحتفالات الشهيد العظيم مارجرجس التى تكون عادة قبل عيد الصعود بعشرة أيام والتى يعتذر الدير فيها عن أستقبال الخلوات وقاصدى الرياضة الروحية للاعلى   طريقة الوصول الى الدير أ- من بنى سويف ( محطة التاكسيات بجوار موقف الاتوبيس ) ومنها الى أهناسيا المدينة ثم الى سدمنت الجبل ب- من الفيوم (محطة التاكسيات بالحواتم ) ومنها الى اللاهون ثم الى سدمنت الجبل ج- من القاهرة الى قرية كفر عمار جنوب مركز العياط طريق يمين متفرع من الطريق الزراعى (السريع) الى قرية ميدوم الى اللاهون الى سدمنت الجبل مساحة الدير حوالى 19 فدان تقريبا راعى الدير أبونا القمص بطرس جيد للاعلى   مقبرة الاباء عندما جاء الى الدير نيافة الحبر الجليل الانبا أثناسيوس مطران بنى سويف والبهنسا المتنيح فى عام 22 / 7 /1962 م بعد أن أهتم بالكنيسة ورممها وجددها بدا ينظر فى جوانب الدير وأمام الكنيسة مكان العمارو المقامة حاليا للخلوات الروحية والتى هى باسم عمارة الرجاء وجد كوم تراب (تل) كبير جدا وبدا فى رفع هذا الكوم بواسطة العمال وأثناء القيام بهذا وجد داخل الكوم المدفنة الخاصة بالرهبان والتى تسمى بالطافوس ووجد فيها عظام ورفات الاباء الرهبان القدامى الذين كانوا موجودين بالدير فأخذها وبنى لها مقبرة جديدة فى شارع الكنيسة وعلى يمينها وأسسها من طابقين الاول : وقد وضع فيه رفات الاباء القدامى والثانى : أوصى نيافته قبل نياحته أن يدفن فيه وبعد ان تنيح بسلام وضع فى هذه المقبرة بالدور الثانى ووضع معه أيضا نيافة الحبر الجليل الانبا أيساك مطران بنى سويف والفيوم السابف له الذى تنيح فى 5 /8 / 1924 للاعلى   أستعمال الدير فى الدفن منذ قديم الزمان ويوجد بجوار الدير من الناحية البحرية والغربية مقابر والدير قديما كانم يستخدم فى الصلاة على الاموات ثم بعدها يدفنون الموتى فى المقابر ويوجد بجوار الدير عدة قرى كثيرة وأهالى هذه القرى قاموا بتاسيس هه المدافن لكى يدفنوا فيها موتاهم حتى هذه القرى التابعة لبنى سويف لم تكن هى فحسب ولكن تاتى قرى كثيرة من محافظة الفيوم وتدفن موتاهم فى مدافن الدير وعرفت الكنيسة بدير مارجرجس بسدمنت على أنها كنيسة للصلاة على الموتى حتى الواضح أن نظام الكنيسة قديما كانت محاطة بمدافن وهى عبارة عن كنيسة قديمة وسط هذه المدافن وحتى أن الكهنة الذين كانوا يخدمون بالدير كانت مهمتهم الاساسية هى الصلاة على الموتى

**********************

دير ما رجرجس بسدمنت الجبل.. تاريخ طويل وسط مدينة قصر الطفل الملوكي نشأته في القرن السادس والقرن الرابع عشر يحمل الكثير من أسرار اختفاء بعض معالم الدير هو من الأديرة العريقة تعود نشأته إلى القرن السادس الميلادي وظل عامراً بالرهبان حتى القرن الثالث عشر تقريباً وهو يتبع إيبارشية بني سويف وهو يقع على الضفة الغربية لترعة البحر اليوسفي وهو تابع لمركز إهناسيا التي كانت تسمى قديماً (قصر الطفل الملوكي) والتي كانت قاعدة القسم العشرين من أقسام الوجه القبلي في عصر الأسرتين الفرعونيتين التاسعة والعاشرة وصارت عاصمة كمصر على مدى نحو 190 عاماً وكما كانت مدينة إهناس لها أهميتها هي الدولة المصرية القديمة ظلت لها مكانتها طوال العصرين البيزنطي والعربي وكانت مقراً للحاكم وكرسيا لأسقف يرعاها وما حولها من النواحي المجاورة لها إلى أن جاء عهد الخليفة الفاطمي المستنصر بالله عامر 1036 إلى عام 1094 فبدأ نجمها يقل شانه. هذا الدير كائن في قرية سدمنت الجبل على الشاطئ الغربي لبحر يوسف وكان ضمن مجموعة أديرة في إقليم الفيوم وكان تابع لإيبارشية الفيوم حتى عهد الأنبا إيساك (1880) ليقع الدير تحت رعاية إيبارشية بني سويف وكان الدير عامراً بالرهبان المجدين الدارسين الذين وصل عددهم إلى 1300 راهباً من بينهم القديس القس بطرس السدمنت الذي عاش في القرن الثالث عشر (الكرسي الأسقفي بإهناس) يرجع أنه كان قائماً في القرن 13 الميلادي وأقدم أسقف لها يرجع إلى أواخر القرن الثالث وهو أنبا واخيوس الذي جاد اسمه في سيرة الشهيد أبا كلوج القس من أهل الفنت واشترك بتروس أسقف هنيس في مجمع نيقية عام 325م وبعده تستمر سلسلة أساقفتها والذين اشترك بعضهم هي مجمع أفسس حتى يأتي ذكر الأنبا صموئيل أسقف إهناس هي المجمع الذي عقد في عهد الباب كيرلس الثاني البطريك 67 هي أغسطس 1086 بأمر من أمير الجيوش بدر الجمال لتنظيم شؤون الكنيسة وبعدها بقليل في نحو عام 1090 ألغيت كورة إهناس وأضيفت إلى كورة أكبر هي البهنسا. كنائس إهناسيا: كانت في إهناسيا أديرة وكنائس كثيرة وللأسف الشديد لا نعرف الآن منها سوى كنيسة واحدة هي كنيسة بالدير (مار جرجس) وهي شاهدة على قدم المكان أدخل عليها من تجديدات وترميمات في عصور مختلفة في عهد نيافة الحبر الجليل الأنبا أثناسيوس المتنيح (2000) الذي اهتم بها ورممها وجددها مرة أخرى في غضون أعوام 1990-1992 عقب انتشار حشرة النمل الأبيض التي أتت على جميع الأخشاب الموجودة داخل جدران الكنيسة ثم اشتدت التصدعات عقب زلزال 1992 م حيث تم ترميمها مع الحفاظ على الطابع المعماري الأصلي للكنيسة. تأمل مع المكان: للدير موقع ممتاز فهو يطل على المياه الزرقاء وبحر يوسف ومن الناحية الشرقية رقعة زراعية خضراء على امتداد البحر والجانب الغربي توجد صحراء شاسعة كلها رمال منبسطة تريح النفس وتجعل الروح تحلق في جو صافى جميل يساعد على التأمل الروحي الهادئ وتجديد نشاط الإنسان وبجوار الدير من الناحية البحرية مدافن الأقباط والناظر إليها يتذكر الموت والحياة الأخرى ويفد إلى الدير أفواج من الرحلات من كل المحافظات ويقضون به أياماً لنوال البركة مثل أسبوع الآلام وكذلك في عيد الصعود وعيد مار جرجس شفيع المكان في أول مايو من كل عام . أديرة مجاورة للدير يوجد بجوار الدير مجموعة أديرة كما ذكر المؤرخون أن برية الفيوم كانت بها ثلاثة عشر ديراً يسكنها عشرة آلاف راهب يتبقى منها إلى الآن ديرنا هذا باسم مار جرجس ودير الملاك غبريال الشهير بأبو خشبة الذي يبعد عن دير سدمنت بحوالي 25 كم ودير العذراء والأنبا ابرام الشهير بالعزب بالفيوم ويبعد حوالي 15كم ودير الملاك ميخائيل بسدمنت ويبعد 2كم تقريباً ودير السيدة العذراء (الحمام) . الرياضة الروحية: منذ أن رسم نيافة الأنبا أثناسيوس لبني سويف والبهنسا في عام 1962م أخذ يولي الدير بعناية كبيرة إذ أنه مكان للقديسين فأقام فيه أماكن للخلوات الروحية (الرياضة الروحية) يقصدها أبناء الكنيسة من كل مكان في الكرازة المرقسية من خدام وشمامسة وشعب لقضاء خلوة روحية فيها يتمتعون ببركة أنفاس القديسين وبنالون بركة الشهيد مار جرجس ويتميز الدير بمساحته الواسعة وهذه المساحة كانت غير مستغلة كلها ففكر نيافته وأسس مركز دورات تدريبية وخلوات روحية وقام بعمل عدة مباني واسعة ومجهزة لخدمة الوافدين بخصوص الرياضة الروحية فقام بعمل قاعات للاجتماعات ومطعم ومكتبة وكانتين ويوجد به عدد 300 مكان للإقامة وتوجد قاعة كبيرة تسع نفس العدد كما توجد عدة قاعات صغيرة أخرى للمجموعات الصغيرة ولجان العمل والمناقشة إذا تواجد أكثر من خلوة أو لقاء في وقت واحد تستخدم هذه القاعات لهذا الغرض بالإضافة إلى مزرعة وعدد من الحدائق . شكر وتقدير لنيافة الحبر الجليل الأنبا غبريال مطران بني سويف والبهنسا لتسهيلاته في إخراج هذا العمل كما نشكر جهود القمص بطرس جيد راعى الدير والقس ميخائيل لبيب لمساعدتهما في التعريف بمعالم الدير في هذه الجولة. للمساعدة في ا  

************************

دير مارجرجس - سدمنت يقع هذا الدير على بعد 7 كيلو من مدينة اهناسيا وبالقرب من بحر اليوسف المسماه بحر الفيوم كما ان يبعد من بنى سويف بحوالى 20 كيلو والمبنى الاثرى الوحيد بالدير هذه الكنيسة وهى تتكون من ثلاثة هياكل نصف دائرية ثم منطقة الخورس التى تفتح على صحن الكنيسة بثلاث ابواب .. الباب القبل مسدود الان وقد تم تدعيم القباب الوسطى بوضع زوج من الاعمدة بين الدعامات وتقع المعمودية فى الجزء المضاف بحرى الهيكل واضيف خورس بحرى لتوسيع الكنيسة ويلاحظ وجود بقايا الاعمدة التى ترجع الى القرن 7و8 م من اشهر من تخرجو من هذا الدير القديس بطرس السدمنتى اللاهوتى الشهير صاحب الكتب الرائعة واهمها ( القول الصحيح فى الام المسيح ).. وقد بنى المتنيح الانبا اثاسيوس مطران بنى سويف عدة مبان وحديثة للخلوات والمؤتمرات الروحية ويذكر التاريخ لهذا الدير قد تم استشاد 5000 الاف راهب على يد الرومان ويوجد فى هذا الدير مدمن للاباء مطارنة الايبارشية واخر من دفن فيه المتنيح الانبا اثناسيوس الثانى ومن هذا الدير تخرج القديس القس بطرس الرمنتى (من علماء الكنيسة فى النصف الثانى من القرت الثالث عشر ميلادى 13م وله من المؤلفات الكثير والكثير وكتب عنه القس شمس الرئاسة ابن كبر يصف رهبان بأنهم على درجة كبيرة من العلم

 

 

 

This site was last updated 01/29/10