جمال عبد الناصر يهدى آثار مصر للدول

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أسرة محمد على وإهداء الآثار

 

الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر اهدى لاسبانيا عام ١٩٦٨ معبد فرعوني كامل وهو معبد "ديبود"، فتم تفكيكه ونقله واعادة تركيبه في مدريد!

الغريب في فعله ناصر انه لم يتنازل فقط عن تحفة معمارية وتاريخية تعتبر من الآثار القليلة جدا في العالم التي امتزج فيها التاريخ الفرعوني والنوبي والاغريقي والروماني، اذ بني المعبد على يد الكوشيين (مملكة النوبة والاسرة ٢٥ من الفراعنة) ووسع في عهد بطليوس السادس والثامن والثاني عشر (العصر البطلمي من الملوك الاغريق) وزين أثناء حكم الامبراطورين الرومانيين أوغسطس وطيباريوس.

جريمة عبد الناصر تجاوزت ذلك اذ فرط فيما لا يملكه هو ولا حتى الشعب في عهده ، فذلك من ممتلكات المصريين في كل العصور لا يستطيع جيل ان يتنازل عنه.

انبهرت خلاص، احب اعرفك كمان ان عبدالناصر وزع ٥ معابد كاملة على اصحابه فالاضافة لديبود، اهدى لهولاندا معبد طافا عام ١٩٦٠، ولامريكا معبد دندور سنة ١٩٦٣، لايطاليا معبد الليسيه في ١٩٦٦، اما المانيا فكان نصيبها نصف معبد الكلابشة سنة ١٩٧٠

قصة معبد فرعوني أهداه عبدالناصر لـ أمريكا: تقديرًا لجهودها في الحفاظ على آثار النوبة
أحمد مجاهد اكسترا 25,أبريل,2016 المصرى اليوم
معبد دندور، معبد مصري قديم من العصر الروماني كان موجودًا بالنوبة المصرية، ويوجد الآن في متحف المتروبوليتان بنيويورك‏ منذ عام 1978م، كان يقع على الشاطيء الغربي للنيل، وعلى بُعد 78 كم جنوب أسوان أمام قرية دندور، وقد شيد المعبد في عهد القيصر أغسطس الذي أهداه إلى الآلهة إيزيس وأزوريس، وأيضا إلى شخصين عاديين اعتبرا بطلي حرب، هما باديسه (والذي يعني اسمه عطية إيزيس)، وباحور (والذي يعني اسمه عبد حوريس)، بحسب موقع «

أهدى جمال عبد الناصرالولايات المتحدة الأمريكية معبد "دندور" وهو معبد مصرى قديم كان موجوداً بالنوبة المصرية، وكان يقع على الشاطئ الغربى للنيل،  مبرراً ذلك تقديره للجهد الذى بذلته أمريكا فى الحفاظ على آثار النوبة من الغرق، فمنحها المعبد بالكامل إلى الحكومة الأمريكية بموجب قرار وزارى رقم 4647 لسنة 1966 بتاريخ 17 ديسمبر 1966.
شيد معبد دندور من الحجر الرملي، بمقياس 25 مترًا من البوابة الأمامية إلى الخلف، وثمانية أمتار من أعلى نقطة حتى أدنى نقطة به، وغرفة الهيكل المطلة على النيل 30 مترًا عرضا، وتوجد حوائط تحيط المعبد من البوابة الثانية لتفصل الهيكل عن مياه النيل، والمعبد مزين جزئيًا بنقوش، وقاعدة المعبد مزينة بنقش نبات البردي واللوتس التي تنبت من النيل والتي ترمز إلى الأله حابي، وأعلى بوابة المعبد مزينة بقرص الشمس المجنح والذي يرمز إلى الأله حورس، وعلى الحوائط الخارجية يصور الأمبراطور أغسطس كفرعون وهو يقدم العطايا إلى الآلهة إيزيس وأوزوريس وولدهما حورس.
ويوجد تصوير مشابه في الغرفة الأولى من المعبد يظهر فيه الأمبراطور أغسطس يصلي ويقدم العطايا للآلهه، وتوجد على باب الغرفة الوسطى للمعبد نقوش للبطلين باحور وباديسه، وهما يتعبدان للألهه إيزيس وأزوريس، وخلف المعبد هيكل منحوت في الصخر يرجح وجوده قبل تشييد المعبد، ويعتقد أنه يرجع للأسرة السادسة والعشرين.
وعند انتشار المسيحية تحول الجزء الأوسط من المعبد إلى كنيسة زالت آثارها إلا بعض النقوش القبطية، حيث توجد بعض النصوص التي سجلت فوق جدرانه مكتوبه باللغة القبطية تتحدث عن تحويل هذا المعبد إلى كنيسة، ويبدو أنها سجلت حوالي عام 577 ميلادية، وأوصى بتسجيلها الملك النوبي آكسيا نومي.
تم نقل المعبد من مكانه الأصلى في عام 1963م، لإنقاذه من الغرق بعد بناء السد العالي بأسوان، وتقديرًا للجهد الذي بذلته الولايات المتحدة الأمريكية في الحفاظ على آثار النوبة من الغرق تم إهداء معبد دندور إلى الحكومة الأمريكية، بموجب قرار جمهوري رقم 4647 لسنة 1966 بتاريخ 17 ديسمبر 1966، وجاء القرار تحت إمضاء جمال عبدالناصر رئيس الجمهورية العربية المتحدة، وهى فترة الاتحاد مع سوريا، بحسب موقع «eastlaws» الذي يحمل اسم «شبكة قانين الشرق»، تحت عنوان «تشريعات الدول العربية».
وقامت الولايات المتحدة بمجهود كبير لنقله، حيث كانت حجارة المعبد تزن أكثر من 800 طن، وبلغت أكبر قطعة حجرية 6.5 طن، وتم نقله في 661 صندوق بواسطة شركة الشحن الأمريكية «إس إس كونكورديا ستار»، وفي 27 إبريل عام 1967م تم منحه لمتحف «المتروبوليتان» والذي قام بإجراء تعديل كبير في المتحف أوائل السبعينيات لتشييد جناح جديد ليشغله معبد دندور الذي إعيد تركيبه بنفس شكله القديم
معبد مصري قديم من العصر الروماني كان موجودا بالنوبة المصرية ويوجد الآن في متحف المتروبوليتان بنيويورك‏ منذ عام 1978م
وصف المعبد
كان معبد دندور يقع على الشاطئ الغربي وعلى بُعد 78 كم إلى الجنوب من أسوان أمام قرية دندور، وقد شيد المعبد في عهد القيصر أغسطس الذي أهداه إلى الآلهة إيزيس وأزوريس وأيضا إلى شخصين عاديين اعتبرا بطلى حرب هما باديسه (والذي يعنى اسمه عطية إيزيس)، وبا حور (والذي يعنى اسمه عبد حوريس).
وقد شيد المعبد من الحجر الرملى، بمقياس 25 متر من البوابة الأمامية إلى الخلف، وثمانية أمتار من أعلى نقطة حتى أدنى نقطة به، وغرفة الهيكل المطلة على النيل30 متر عرضا، وتوجد حوائط تحيط المعبد من البوابة الثانية لتفصل الهيكل عن مياه النيل، والمعبد مزين جزئيا بنقوش قاعدة المعبد مزينة بنقش نبات البرديواللوتس التي تنبت من النيل والتي ترمز إلى الأله حابي، وأعلى بوابة المعبد مزينة بقرص الشمس المجنح والذي يرمز إلى الأله حورس، وعلى الحوائط الخارجية يصور الأمبراطور أغسطس كفرعون وهو يقدم العطايا إلى الآلهة إيزيس وأوزوريس وولدهما حورس، ويوجد تصوير مشابه في الغرفة الأولى من المعبد يظهر فيه أغسطس يصلى ويقدم العطايا للآلهه، وتوجد على باب الغرفة الوسطى للمعبد نقوش للبطلين باحور وباديسه وهما يتعبدان للألهه إيزيس وأزوريس.
وخلف المعبد هيكل منحوت في الصخر يرجح وجوده قبل تشييد المعبد ويعتقد انه يرجع للأسرة السادسة والعشرين، وعند انتشار المسيحية تحول الجزء الأوسط من المعبد إلى كنيسة زالت آثارها إلا بعض النقوش القبطية، حيث توجد بعض النصوص التي سجلت فوق جدرانه مكتوبه باللغة القبطية تتحدث عن تحويل هذا المعبد إلى كنيسة ويبدو أنها سجلت حوالى عام 577 ميلادية وأوصى بتسجيلها الملك النوبى اكسيا نومى.
إهداءوه لمتحف المتروبوليتان
تم نقل المعبد من مكانه الأصلى في عام 1963م لإنقاذه من الغرق بعد بناء السد العالي بإسوان، وتقديرا للجهد الذي بذلته الولايات المتحدة الأمريكية في الحفاظ على آثار النوبة من الغرقة تم إهداء معبد دندور إلى الحكومة الأمريكية، وقد قامت الولايات المتحدة بمجهود كبير لنقله حيث كانت حجارة المعبد تزن أكثر من 800 طن وبلغت أكبر قطعة حجرية 6.5 طن، وتم نقله في 661 صندوق بواسطة شركة الشحن الأمريكية إس إس كونكورديا ستار، وفى 27 إبريل عام 1967م تم منحه لمتحف المتروبوليتان والذي قام بإجراء تعديل كبير في المتحف أوائل السبعينيات لتشييد جناح جديد ليشغله معبد دندور الذي إعيد تركيبه بنفس شكله القديم.
جمال عبد الناصر أهدى  معبد طافا لـ هولندا
يرجع هذا المعبد إلى العصر الرومانى، ويتكون من صالة بها أربعة أعمدة جراتينية، ويتقدمها واجهة تتكون من عمودين، وينتهى المعبد بقدس أقداس،  وقد أهداه الراحل جمال عبد الناصر إلى هولندا، تقديراً لدورها الذى بذلته فى الحفاظ على الأثار المصرية من الغرق عند بناء السد العالى 1960. تم نقله إلى هولندا عام 1971،  وأعيد تركيبه فى جناح خاص بمتحف الآثار بمدينة ليدن، وتم حفظه جيداً حفاظاً على تأثر أحجاره من حالة الجو الهولندى.
كان معبد طافا يقع بقرية طافا (تافيس باليونانية) على بعد حوالى 48 كم جنوب أسوان وكانت المنطقة تضم معبدين قرطاسي والتي تعود أحجاره إلى القرن الماضي، والمعبد الثاني طافا كان مغمورا بالمياه، والمعبد الصغير يتكون من صرح يؤدى إلى صالة للأعمدة ثم قدس الأقداس ويؤرخ المعبد بالعصرين اليوناني والروماني. وقد تم بناء المعبد بين العامين الأول والرابع عشر بعد الميلاد في العصر الروماني وتقريبا في ظل حكم الأمبراطور أغسطس، والمعبد مساحته ستة أمتار ونصف في ثمانية أمتار، من الجهة الأمامية للمعبد يوجد عمودان مربعان والمعبد مقام على أربعة أعمدة مربعة الشكل، وتوجد على جدرانه بعض الكتابات اليونانية وحفر للصليب الذي يرمز للديانة المسيحية. والمعبد يتكون من 657 قطعة حجر تزن تقريبا حوالى 250 طن
إهداءه إلى هولندا
وقد أهدى عبد الناصر المعبد إلى هولندا تقديراُ للجهد الذي بذلته في الحفاظ على الآثار المصرية من الغرق عند بناء السد العالي عام 1960م، ووصل المعبد إلى هولندا في عام 1971م وأعيد تركيبه في جناح خاص بمتحف الآثار بمدينة ليدن بهولندا، وتم حفظه من الجو الهولندي بصورة لا تؤثر بالسلب على أحجاره الجو
جمال عبد الناصر أهدى معبد الليسيه لايطاليا
أهدت الحكومة المصرية مقصورة الليسيه إلي ايطاليا , وهي حاليا مشيد حاليا بجوار متحف تورين , وكانت هذه المقصورة في الاصل منحوتة في الصخر شمال قصر ابريم , ويرجع تاريخ بناءها إلي العام 43 من حكم الملك تحتمس الثالث , وتتكون المقصورة من صالة واحدة , ويوجد في الجدار المقابل للمدخل كوة ( تجويف ) يوجد بها ثلاثة تماثيل للملك بين حورس سيد ميعام (عنيبة) واله أخر مهشم , وفي الجدران الداخلية للكوة توجد مناظر تصور الملك تحتمس الثالث مع حورس سيد ميعام و امون- رع و ساتت و تحوت.
يوجد علي واجهة هذه المقصورة نقوش للملك تحتمس الثالث , وهي التي حددت تاريخ بناءها , ومن المناظر تحتمس الثالث يتعبد للاله حورس سيد ميعام والالهة ساتت , وفي داخل الصالة مناظر غير واضحة , ولكن يمكن رؤية تحتمس الثالث وهو يقدم قربانا لحورس وهو في حضرة اله النوبة ددون , وأيضا مع الملك سنوسرت الثالث الذي كان يعبد في النوبة , وكان الملك تحتمس الثالث يقدر هذا الملك ويحترمه.
ت، وكانت هذه المقصورة في الأصل منحوتة في الصخر شمال قصر أبريم، ويرجع تاريخ بناءها إلي العام 43 من حكم الملك تحتمس الثالث، وتتكون المقصورة من صالة واحدة، ويوجد في الجدار المقابل للمدخل كوة (تجويف)، يوجد بها ثلاثة تماثيل للملك بين حورس، سيد ميعام (عنيبة)، وإله آخر مهشم، وفي الجدران الداخلية للكوة توجد مناظر تصور الملك تحتمس الثالث مع حورس سيد ميعام وآمون-رع وساتت وتحوت، بحسب موقع « nubiat»، في تدوينة للباحث أحمد صالح أحمد. يوجد على واجهة هذه المقصورة نقوش للملك تحتمس الثالث، وهي التي حددت تاريخ بناءها، ومن المناظر تحتمس الثالث يتعبد للإله حورس سيد ميعام والآلهة ساتت، وفي داخل الصالة مناظر غير واضحة، ولكن يمكن رؤية تحتمس الثالث وهو يقدم قربانا لحورس وهو في حضرة إله النوبة ددون، وأيضًا مع الملك سنوسرت الثالث الذي كان يعبد في النوبة، وكان الملك تحتمس الثالث يقدر هذا الملك ويحترمه. قام الرئيس جمال عبد الناصر بإهداء معبد الليسيه لإيطاليا تقديرًا لجهودها لإنقاذ آثار النوبة في ديسمبر 1966، بموجب قرار رئيس الجمهورية رقم 4646 لسنة 1966، بتاريخ 17 ديسمبر 1966، بحسب موقع «eastlaws»، أو «شبكة قوانين الشرق»، تحت عنوان «تشريعات الدول العربية».
وتم نقله لمدينه تورينو الايطاليه بجوار متحف تورينو
جمال عبد الناصر أهدى جزء من معبد كلابشة.إلى  ألمانيا
بوابة كلابشة
تم إهداء إحدى بوابات معبد كلابشة المعروفة باسم "البوابة البطلمية"، إلى ألمانيا، وتم حفظها فى جناح الآثار المصرية بمتحف برلين .


معبد كلابشة -  النوبة
ينتمي معبد كلابشة إلي العصر الروماني , وقد بناه أول أباطرة الرومان الإمبراطور أغسطس , وأهداه إلي اثنين من الهة النوبة , الأول هو الإله النوبي ددون الذي يلقب في نصوص الأهرام بلقب "جالب البخور" لأنه يعتقد بأنه هو الذي يجلب ويحرق البخور في حفل مولد الملوك المصريين , والثاني هو الإله مندوليس وهو اله النوبة المصرية الرئيسي والذي ارتبط بالإله المصري حورس , وكان يصور في مناظره بهيئة رجل يلبس تاج به قرني كبش وريشتين وقرص شمس وحيات الكوبرا , ومن المعروف أن هذا المعبد الروماني أقيم علي بقايا قديمة فرعونية حيث وجد في ودائع أساس هذا المعبد بعض الكتل التي تخص الملك امنحتب الثاني احد ملوك الاسرة الثامنة عشرة.
ويتكون معبد كلابشة من رصيف ميناء يطل علي نهر النيل كانت تتوقف عنده المراكب التي تقل المتعبدين وتماثيل الطقوس , ويلي الرصيف طريق صاعد طوله ثلاثين متر يربط بين الرصيف وواجهة المعبد , وعند نهاية الطريق الصاعد توجد درجات سلم تؤدي إلي الشرفة الحجرية الكبيرة التي بني فوقها المعبد.
صممت واجهة المعبد علي هيئة الصرح , ولكنها خالية من أية زخارف , ويوجد في منتصف واجهة الصرح مدخل يؤدي إلي داخل المعبد , وعلي الناحية اليمني لسمك ممر المدخل يوجد نقش للإمبراطور أغسطس وهو يقدم قرابين وأضاحي إلي الإله حورس , وفي أسفل النقش كتب نص باللغة القبطية بواسطة الأقباط الذين لجأوا إلي هذا المعبد هربا من الاضطهاد الروماني , ويوجد داخل أبراج الصرح بوابتين تؤديان إلي غرفتين صغيرتين والتي ربما كانت تستخدم بواسطة كهنة المعبد للوصول إلي سطح الصرح لرؤية النجوم ومعرفة الزمن و أوقات الأعياد , وربما استخدمت أيضا كمكان للحراس الذين يحرسون المعبد.
يلي الصرح فناء مفتوح يضم أربعة عشرة عمودا مصفوفة في الجوانب الشمالية والشرقية والجنوبية , وتيجان هذه الأعمدة بها زخارف نباتية مركبة , ولا يوجد نقوش علي حوائط هذا الفناء , ويتصل بهذا الفناء أربعة غرف صغيرة علي جانبي الحوائط الشمالية والجنوبية.
يلي ذلك منطقة ما قبل قدس الأقداس , وتبدأ بأربعة أعمدة تربط بينها ستائر حجرية , وتحمل الستارة اليسرى منظرا لملك غير معروف يقوم بتطهيره الإلهان حورس و تحوت , أما الستارة الحجرية اليمني فيوجد عليها ثلاثة نصوص , ففي النص الأول يأمر الوالي الروماني اورليوس بيساريون بتنظيف المعبد من حيوانات الخنازير ويؤرخ هذا النص بعام 284 م , وكتب النص الثاني بالخط المروي وسجله الملك البيليمي خارامادايا في القرن الرابع الميلادي , بينما كتب النص الثالث باللغة الإغريقية وهو يسجل انتصار الملك النوبي سيلكو علي البليميين , ويلي الستائر الحجرية صالة الأعمدة التي تضم ثمانية أعمدة ذات تيجان نباتية ولكن جدران هذه الصالة لا تحمل أية نقوش.
المقصورة البطلمية ومقياس النيل
يوجد في الجانب الجنوبي لممر المعبد مقياس النيل , وهو عبارة عن بئر دائري به سلالم تؤدي إلي أسفل البئر , وكان هذا المقياس يستخدم لقياس فيضان النيل من اجل معرفة قيمة الضرائب المقررة , ويوجد بجوار المعبد ايضا المقصورة البطلمية التي ترجع لعصر الملك بطلميوس التاسع , ومن المعروف انه لا يوجد أية زخارف علي حوائط المقصورة الخارجية بينما الحوائط الداخلية تضم مناظر تصور الملك بطلميوس التاسع وهو يقدم الأضاحي إلي ثالوث اليفانتين خنوم و ساتت و عنقت , وأيضا وهو يقدم قرابين إلي الالهة مندوليس و واجيت و أوزوريس و إيزيس وحورس.
 
 
 

 

 

 

 

This site was last updated 09/23/18