تعليق من الموقع : تميز القرن الواحد والعشرين بالفتاوى العجيبة والعنصرية الدينية فمنها فتوى رضاعة الكبير وفتوى ترقيع غشاء البكارة .. ألخ وهذه الفتوى الاتية التى ساوت بين الكنيسة وتربية الخنازير والكلاب هل هذا كلام ناس عاقلة يا مفتى الفتة وطبعاً ماذ سيعطى الإسلام إلا الكره والحقد والضغينة للآخر
وقال الأب مكارى يونان يعلق على فتوى دار الأفتاء بعدم التبرع لبناء الكنائس بقوله " كتر خيركم .. نحن نتبرع ببناء الجوامع ( لأننا بنحبكم ) "
*************************************
بسبب فتوى ساوت بين الكنيسة وتربية الخنازير والكلاب جبرائيل يلوح ببلاغ للنائب العام ضد "الإفتاء"
اليوم السابع الأثنين، 17 أغسطس 2009
المحامى القبطى نجيب جبرائيل كتب عمرو جاد وإحسان السيد معركة جديدة يخوضها المحامى القبطى نجيب جبرائيل مع دار الإفتاء المصرية بسبب فتواها التى أكدت فيها أن الوصية يجب ألا تكون لجهة معصية؛ مثل بناء الكنائس والملاهى وأماكن الخنازير والكلاب بعد سؤال وجهه جبرائيل حول الوصية ببناء الكنائس؛ إلا أنه سرعان ما قامت دار الإفتاء بتكذيب جبرائيل واتهامه بالتحريف لفتاوى دار الإفتاء؛ للاستهلاك السياسى وبصورة تتنافى مع القيم والأخلاق، كما عبرت الدار عن اندهاشها من محاولات التدليس لفتواها، وتساءلت عن كيفية مساواتها بين دور العبادة لغير المسلمين والقطط والكلاب. ولتبرئة موقفها أعلنت دار الإفتاء أن الفتوى التى أثارها جبرائيل منشورة على موقع الدار منذ سنة، بينما ما قام به جبرائيل لا يعد سوى أسلوب رخيص يهدف لإثارة الفتنة الطائفية. بينما طالب المحامى نجيب جبرائيل الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية بإجراء تحقيق فورى مع الخمسة مشايخ الذين وقعوا على الفتوى التى ساوت بين بناء الكنائس وتربية الخنازير، وأكد جبرائيل أن إصرار دار الإفتاء على الفتوى يعنى وبلا شك أنها ستكون سببا للاحتقان الطائفى والاعتداءات على المسيحيين فى قرى مصر. ووصف جبرائيل المشايخ الموقعين على الفتوى بمثيرى الفتن والمحرضين عليها، وقال لليوم السابع إنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام ضدهم بتهمة ازدراء الدين المسيحى طبقا للمادة 98 من قانون العقوبات إذا لم يتراجعوا عن فتواهم. وأضاف أن رد دار الإفتاء جاء ليخفى الحقيقة والهروب من الواقع المؤلم الذين تعمدوا الوقوع فيه بفتواهم، كما أرجع جبرائيل الاعتداءات على الأقباط فى المحافظات لهذا الفكر الذى انبثقت منه الفتوى؛ مطالبا شيخ الأزهر ببيان فورى ليوضح موقف الإسلام من بناء الكنائس. وأكد جبرائيل أن الفتوى جاءت صريحة وقاطعة دون أى تأويل أو تدليس، كما تدعى دار الإفتاء، بل جاءت بصريح النص على إجابة لسؤال محدد "هل هناك معصية من وصية فى بناء كنيسة؟ وهل ذلك يماثل بناء نادٍ للقمار أو مكان لتربية القطط والخنازير؟" وجاء نص الفتوى– بحسب قول جبرائيل- "إن ما قلته- يا نجيب- عما قرأته فى كتاب، هذا صحيح ولا غبار عليه، وأن التمثيل أيضا بنادى القمار ومكان لتربية القطط والخنازير هو تمثيل صحيح؛ وأى عبارة بعد ذلك تمثل اجتهادا أو تأويلا، وأن السؤال كان منصبا على أمر واحد وهو بناء الكنائس". وأضاف جبرائيل أن الفتوى أكدت عدم جواز الوصية أو التبرع بالكنائس، وحللت ذلك لأن النصرانية تؤمن وترى أن الخلاص فى يسوع الرب، وأن الله لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، وبالتالى هناك معصية لمن يتبرع لطائفة لا تؤمن بالتوحيد.
***********************************
المحامى القبطى نجيب جبرائيل أرسل سؤالاً لدار الأفتاء حول الوصية ببناء كنائس فردت عليه أن الوصية ألا يجب ألا تكون لجهة معصية مثل بناء الكنائس والملاهى وأماكن الخنازير والكلاب
جريدة الدستور - كتب لوتس كيوان الإثنين, 17 غشت/آب 2009 20:34
جبرائيل اعتمد في سؤاله علي كتاب يتم تدريسه في كلية الحقوق يعتبر أن الوصية حتي لو كانت من مسيحي لبناء كنيسة معصية ويجب ألا تنفذالفقهاء أجمعوا علي أن الوصية حتي لو من مسيحي لبناء كنيسة تعتبر باطلة لأنها معصية وليست قربة في نظر الإسلام ومن ثم لا تصح وصية غير المسلم لبناء كنيسة أو معبد يهودي في واقعة تثير الدهشة بما انتهت إليه أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوي غريبة ردا علي سؤال أرسله لها المستشار نجيب جبرائيل -رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان- قال فيه: « جاء في إحدي المقالات لأحد كبار الكتاب ما نقله عن كتاب مقرر بكلية الحقوق بالقاهرة في علوم الميراث وجاء فيه - عند كلامه عن تنفيذ الوصايا - ما نصه: «يحرم علي الشخص أن يوصي بما يفضي إلي معصية، وذلك كوصيته ببناء كنيسة أو ملهي أو ناد للقمار، أو لترويج صناعة الخمور وتربية الخنازير أو الكلاب» فما رأي الشرع فيما ورد ذكره خاصة الوصية من المسلم ببناء كنيسة أو صومعة ؟ وإذا كان الجواب بالحظر أفليست هذه بيوتا يذكر فيها اسم الله؟ وأليست الديانة المسيحية من الديانات المعترف بها في الدستور المصري؟كما أن هناك كثيرا من أصحاب الأموال ورجال الأعمال الأقباط يتبرعون لبناء المساجد، فنرجو التكرم بإعطائنا الرأي الشرعي السديد»انتهي سؤال جبرائيل لترد عليه دار الإفتاء بأغرب رد لم يكن ليتوقعه فقالت دار الإفتاء:«قرر علماء المسلمين وفقاؤهم عند كلامهم عن أحكام الوصايا والتركات أن شرط صحة الوصية ألا تكون لجهة معصية، وهذا الذي ذكروه وقرروه هو ما يدل عليه قوله تعالي في كتابه العزيز «وتعاونوا علي البر والتقوي ولا تعاونوا علي الإثم والعدوان» المائدة 2، وعليه فما ورد في الكتاب المذكور من أنه يحرم علي الشخص أن يوصي بما يفضي إلي معصية هو كلام صحيح لا غبار عليه.كما جاء في نص الفتوي: «وصية المسلم لبناء كنيسة هي نوع من المعصية كمثل من أوصي لبناء ناد للقمار أو مكان لتربية الخنازير والقطط والكلاب ونص هذه الفتوي والتي تحمل رقم 1809 لسنة 2008».من جانبه قال نجيب جبرائيل إنه اكتشف أن أستاذا بجامعة القاهرة في كلية الحقوق يدرس للطلبة الوصية ويؤكد في كتبه أن بناء مستشفي للفقراء فهو للمسلم وغير المسلم لأنه خير ومن أعمال التقرب لله وهذا باتفاق من جميع الفقهاء. وفي الفصل نفسه يتحدث الأستاذ الدكتور عن أن الوصية لبناء كنيسة تكون باطلة باتفاق الفقهاء لأنها ليست جهة خير.وجاء في كتاب الأستاذ الدكتور محمد نجيب عوضين المغربي- وكيل كلية الحقوق جامعة القاهرة- والذي يدرس علي طلبة السنة الثالثة هذا العام أقباطا ومسلمين أن هذا الرأي جاء بإجماع الفقهاء بأن الوصية حتي لو من مسيحي لبناء كنيسة تعتبر باطلة لأنها معصية وليست قربة في نظر الإسلام ومن ثم لا تصح وصية غير المسلم لبناء كنيسة أو معبد يهودي.وقال جبرائيل: من السهل أن نعرف لماذا تتقاعس الدولة حتي الآن عن إصدار قانون موحد لبناء دور العبادة.مجيبا عن سؤاله أن هناك عدة أسباب يأتي علي رأسها أن دار الإفتاء المصرية الرسمية التابعة للأزهر تعلن رسميا أن الوصية ببناء دار عبادة كالكنيسة نوع من المعصية. وأضاف جبرائيل أن الذي يقوم ببناء الكنائس أو بمعني أصح التصريح به هو الدولة وطبقا للمادة الثانية من الدستور التي تنص علي أن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة وأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع فكيف يصدر تشريعا يخالف المادة الثانية وهذا ما أكده الدكتور حمدي زقزوق -وزير الأوقاف المصري-الأسبوع الماضي في مؤتمر شباب الجامعات ببورسعيد بأنه لا يوجد ولن يوجد تشريع في مصر يخالف الشريعة الإسلامية وهذا المعني أيضا أكده السيد أحمد فتحي سرور -رئيس مجلس الشعب- وفي أكثر من مناسبة.وأشار رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان إلي أن الدولة تعامل الأقباط إما بمنطق الضحك علي الذقون أو بمنطق المسكنات عند اللزوم، مؤكدا أن المشكلة ليست في الغوغائيين المتطرفين الذين يهاجمون الكنائس ودور العبادة ويصرون علي أن أي اجتماع للصلاة في أي مكان دون تصريح يثير غضبهم وهم يعلمون أن التصريح بهذا من المستحيلات.وتساءل جبرائيل:ألا تؤكد هذه الممارسات التي تحدث علي أرض الواقع وكذا الفتوي الرسمية وما تعلنه الحكومة المصرية علي لسان وزير أوقافها وما تعلنه السلطة التشريعية علي لسان رئيس برلمانها وما يدرس في الجامعات الحكومية أننا دولة دينية بكل المعايير؟ مضيفا أليس من العيب والخجل أن يدرس الطلبة الأقباط أن بناء كنائسهم والإيصاء بها شيء مكروه ومبغض عند الله وأنهم سوف يرسبون إذا لم يجيبوا بحسب ما جاء بهذا الكتاب؟وتساءل كيف يسمح شيخنا الجليل شيخ الجامع الأزهر بأن يصدر عن دار الإفتاء ما يشبه بناء الكنائس ببناء نواد للقمار وأماكن تربية القطط والكلاب؟ مضيفا أليس من العار أن يعتدي علي أماكن تقام فيها الصلوات ويحظر عليها التراخيص في حين تعطي التراخيص لنوادي القمار وشواطئ العراة إن وجدت بل إن هناك تفاصيل دقيقة يجب أن تكون في بدل الراقصات وللعار أن الوصية ببناء كنيسة هو نوع من الكفر والمعصية.وطالب بأن يعلن شيخ الأزهر والحكومة المصرية وعلي أعلي مستوي موقفيهما من بناء الكنائس وأيضا اجتماعات الصلاة حتي لو كانت في أماكن غير مرخصة ككنائس. تاريخ نشر الخبر : 13/08/ 2009 |
*******************************************
ماذا دار في لقاء شيخ الأزهر وجبرائيل؟
د. محمد سيد طنطاوي: ليس لدينا اعتراض علي مشروع قانون دور العبادة الموحد
جريدة الجمهورية الاحد 2 رمضان 1430هـ - 23 من أغسطس 2009م صباح الأربعاء الماضي.. شهدت مشيخة الأزهر لقاء ضم بالطبع شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي ووفدا من منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان برئاسة المستشار نجيب جبرائيل..
وكان الموضوع الرئيسي الذي دار حوله ما تردد عن فتوي توضح أنه ليس من حق المسلم أن يوصي ببناء كنيسة. واستندت الفتوي إلي مجموعة من الأسباب التي أثارت اهتمام الأوساط القبطية.. والتي اعتبرت أن التوصية ببناء كنائس هو نوع من المعصية.. إلي آخر ما جاء في هذه الفتوي من أسباب من وجهة نظر أصحابها ولم يكن من بينهم الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية..
لقاء شيخ الأزهر ووفد المنظمة شهد مفاجأة كبيرة.. حيث ما أن قرأ الدكتور طنطاوي نص الفتوي أوضح أنه لا يمكن الأخذ بها لأنها غير موقعة من مفتي الجمهورية.. وأكد ضرورة محاسبة من وقعوا عليها لأنه ليس من اللائق أو من الشرع وصف المساهمة في بناء كنيسة بأنه معصية.
بل إنه يجب أن يترك الأمر في بناء الكنائس لأهل الاختصاص وهم المسيحيون. وأنه من الخطأ الخوض في عقائد الآخرين لأن الديانة والعقيدة وما يؤمن به الشخص هو علاقة بينه وبين ربه. أوضح الدكتور سيد طنطاوي: أن المسلم حر في ماله وأن الشرع لا يمنع المسلم من أن يوصي ببناء كنيسة.. لأنه قد يجد تعاوناً ومنفعة من شقيقه المسيحي. بل قد يجد أن هناك من المسيحيين من يتبرعون لبناء المساجد. وشدد شيخ الأزهر علي عقاب من يعتدون علي المصلين أو أماكن العبادة حتي إذا كانت في منزل طالما أنهم يصلون لله.. ولا يتآمرون علي أحد. وقال إنه ليس لديه مانع. بل يود أن تبني كنيسة ومسجد في كل شارع. وأكد أن الأزهر ليس لديه أي اعتراض علي مشروع قانون دور العبادة الموحد. أشار شيخ الأزهر إلي أنه تربطه علاقات طيبة بكل الطوائف المسيحية وعلي رأسهم قداسة البابا شنودة الثالث.. وأنه حريص علي زيارة المطارنة والأساقفة في سوهاج وطما عندما يزور بلدته في هذه الأماكن. وأشاد شيخ الأزهر بكل من يقدم خدمة لبلده مسلماً كان أو مسيحياً.. مؤكداً أن الأفضلية يجب أن تكون للكفاءة وليس الدين.
ارتياح داخل الكنيسة المصرية حول تصريحات شيخ الأزهر و"جبرائيل" يكرمه في احتفالية على فتواه بجواز التبرع والوصية ببناء الكنائس
كتب هشام سلطان (المصريون): : بتاريخ 23 - 8 - 2009
أعرب الأنبا مرقص المتحدث الإعلامي باسم الكنيسة الأرثوذكسية عن ارتياح الكنيسة تجاه فتوى شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي التي أدلى بها للناشط القبطي المستشار نجيب جبرائيل وأباح فيها للمسلم التبرع أو الوصية ببناء كنائس، خلافا لفتوى ساوت بين هذا الأمر ونوادي القمار والخنازير. وقال الأنبا مرقص لـ "المصريون"، "إننا نعلم ما يكنه شيخ الأزهر من حب وتقدير للبابا شنودة ومحبته في قلوبنا جميعا وإننا سعداء بتوضيح هذه الفتوى"، في إشارة إلى اللغط الذي ثار حول فتوى لدار الإفتاء المصرية قالت فيها إنه من غير الجائز التبرع أو الوصية ببناء الكنائس. إلى ذلك، أعلن نجيب جبرائيل المستشار القانوني للكنيسة الأرثوذكسية ورئيس منظمة "الاتحاد المصري لحقوق الإنسان" أن مجلس أمناء المنظمة قرر بكامل هيئته أمس إقامة حفل تكريم لشيخ الجامع الأزهر وإهدائه درع المنظمة، وذلك لأن هذا الرجل يستحق منا كل الحب والتقدير لما أبداه من رأى صائب في قضية شائكة أغضبت الشعب القبطي في الداخل والخارج. وأكد جبرائيل لـ "المصريون" أنه بصدد توجيه دعوة رسمية لشيخ الأزهر لحضور مؤتمر تنظمه منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، وهو حوار القوى الوطنية الذي سيخصص لمناقشة مشاكل الأقباط وطرح الحلول لها.