Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

كنيسة العذراء مريم بـ سخا

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
المتنيح الأنبا أندراوس
ك.مارجرجس بيلا بكفر الشيخ
ك. العذراء سخا كفر الشيخ
ك مار جرجس دسوق
كنيسة العذراء مريم بـ سخا
كنيسة مار جرجس بسيدي سالم بكفر الشيخ
كنيسة العذراء وابانوب الأثرية بسمنود

حريق فى كنيسة السيدة العذراء مريم الاثرية في سخا بمحافظة كفر الشيخ

فى 27/3/2014م قام المستشار محمد عزت عجوة، محافظ كفر الشيخ، بزيارة كنيسة السيدة العزراء مريم بسخا الأثرية برفقة المهندس حافظ عيسوى، وكيل أول الوزارة السكرتير العام.
وكان فى استقبالهم القمص بطرس بطرس بسطوروس وكيل مطرانية كفر الشيخ ودسوق والقمس متياس راعى كنيسة سخا والقمص تماوس بالكنيسة.
وتفقد المحافظ مبنى الكنيسة الأثرية وشاهد الحجر الفرعونى كما شاهد القبة الفرعونية والايكونات الأثرية.
وقد أعلن القمص بطرس، عن أنه جارى تجديد الكنيسة وتطويرها وإعدادها بصورة جيدة تمهيدا لافتتاحها أول يونيو القادم الذى يوافق دخول السيد المسيح مصر.
وأعرب القمص بطرس عن سعادته بزيارة المحافظ بهذا المكان الذى زارته العائلة المقدسة ويوجد به كعب سيدنا المسيح وأكد أن يوم الافتتاح أول يونيو القادم سيكون عيدا لمصر كلها وهى دعوة أن تكون مدينة سخا على الخريطة السياحة الدينية لمصر كما وجه الشكر والتقدير للمحافظ على شعورة الطيب وأكد أن من يقوم بترميم الكنيسة هو المهندس محمد ويعمل بروح وطنية وأخوة مما يؤكد على التلاحم بين المسلمين والمسيحيين.
وأكد المستشار محمد عزت عجوة، محافظ كفر الشيخ، على ضرورة إنهاء أعمال الترميم بالكنيسة ليمكن افتتاحها أول يونيو القادم، نظرا لكون هذه الكنيسة العريقة الأثرية القديمة تضم مكتبات أثرية قديمة.
وأضاف المحافظ، أن للكنيسة دورا مهما ليس فى الجانب الدينى فقط ولكن فى الجانب الثقافى وفى الأخوة والمحبة وأعرب عن سعادته بوجوده فى الكنيسة، وقدم الشكر للقائمين على هذا المكان الذى يعد جزء من تراثنا وحياتنا، وأكد المحافظ أنه سوف يتم تقديم الدعم اللازم للكنيسة لإنهاء أعمال الترميم حتى يمكن ا
غدًا افتتاح كنيسة العذراء الأثرية بسخا بمحافظة كفر الشيخ
 الجمعة ٣٠ مايو ٢٠١٤ -  الشيخ أبو العز توفيق
 قال مصدر كنسي: أن الدكتور صابر عرب وزير الثقافة ، والمستشار محمد عزت عجوة محافظ كفر الشيخ والأنبا بيشوى مطران كفر الشيخ سوف يقومون بافتتاح غداً السبت، كنيسة السيدة العذراء الأثرية بسخا بعد تجديدها وتطويرها والتي تعد من أقدم الكنائس على مستوى العالم ، وقامت العائلة المقدسة بزيارتها، وتركت أثر قدم السيد المسيح ، وهو طفل مطبوع على حجر بالمكان. لمحة عن مدينة سخا: فى القرن الثامن عشر قبل الميلاد انقسمت مصر الى قسمين: الصعيد وعاصمته طيبه وتحكمه ملوك الأسرة االثالثة عشر، الشمال وعاصمته سخا وتحكمه ملوك الاسرة الرابعة عشر. وتقع سخا بين فرعى النيل بالدلتا ، وتبعد 22 ميلاً شمال طنطا 20 ميلاً غرب سمنود اى انها تقع ضمن محافظة كفرالشيخ ويرعاها نيافة الانبا بيشوى مطران كرسى دمياط وكفرالشيخ ودير القديسة دميانة بالبراري. الكنيسة: بنيت الكنيسة فى نفس المنطقة التى اقامت فيها العائلة المقدسة وكان بجوار الكنيسة مغطس على النظام الرومانى وانشئ بعد ذلك دير سمى دير المغطس وظل عامراً بالرهبان لنهاية القرن الثانى عشر. سخا تتمثل بالقدس: يقول المؤرخ المصرى المقريزى فى القرن الخامس عشر ان دير المغطس كان يحج اليه المسيحين من سائر الانحاء فى يوم 24 بشنس كما يحجون الى كنيسة القيامة فى القدس وكانت العذراء تظهر دائماً فى هذا اليوم لذلك سمى عيد ظهور العذراء مريم، وهدم هذا الدير فى القرن الخامس عشر وتقلصت اهمية المكان وانتهت ايبارشية سخا كأسقفية. حجر قدم السيد المسيح: فى ميمر القديس الأنبا زخارياس اسقف سخا فى القرن الثامن عن مجئ السيد المسيح الى مصر ان العائلةالمقدسة ذهبت الى البرلس بقرية تسمى شجرة التين فلم تقبلها فمضت الى موضع اخر يسمى ( المطلع) حيث وافاهم رجل باحتياجاتهم ثم مضوا الى مدينه سخا فعطشوا اذ لم يجدوا ماء فوضع السيد المسيح قدمه على حجر فانطبع اثر قدمه ونبع منه ماءً صافياً واصبح المؤمنون يضعون الزيت على الحجر فى مكان القدم ويتباركون منه - ولظروف اختفى الحجر تحت الارض. ظهور الحجر: فى القرن الثالث عشر اخفى الحجر فى فناء الدير وظل مختفياً الى ان عثر عليه فى القرن التاسع عشر بطريقة عجيبة ومعه تاج عمود حجرى اثناء الحفر امام البوابة الخارجية واودع فى صندوق داخل الكنيسة واصبحت بعد ذلك كنيسة سخا مركزا لجذب الزوار والرحلات الراغبين فى التبرك من هذا الاثر النفيس ويقام تذكار فى 24 بشنس من كل عام يوافق أول يونيو.


فى صيف عام 1984
كان النزاع لا يزال مستمراً بين المجلس الكنسى بكنيسة السيدة العذراء بسخا، وبين أحد ملاك المنازل الملاصقة للكنيسة، لكن زوجته التى كانت تعمل موظفة فى «نيابة كفر الشيخ»، ضغطت من أجل توصيل خط مياه الشرب الذى كانت ترفضه الكنيسة الأثرية لأنه «لا يصح إيصال خطوط مياه فى منطقة لم تصل إليها خطوط الصرف الصحى، خاصة أن أى تسريب للمياه سيؤثر على أسفل جدران الكنيسة صاحبة التاريخ الكبير».

انتصرت «الواسطة»، حسبما يقول القائمون على الكنيسة، بتوصيل خط المياه، لكن كان الشرط هو حفر بيارة صرف «طرنش» بشكل محكم حتى لا تتسرب المياه منه وتؤذى الكنيسة، وكان الأمر يحتاج لرقابة من جانب الكنيسة، التى حضر شبابها ليراقبوا عملية الحفر وتوصيل المياه، وإنشاء الـ«طرنش»، وهو عبارة عن بير كبير يخزن فيه مياه الصرف لكسحها لاحقاً.

كان بضعة عمال يحملون الفؤوس المدببة، وضربة تلو الأخرى حتى وصلوا إلى قطعة حجر على بعد مترين، فحملوها جانباً واستكلموا عملهم ليجدوا أسفلها بنحو متر حجراً آخر مثله، بدت الدهشة على كل الحاضرين، بينما واصل العمال عملهم ليجدوا حجراً ثالثاً، حبس الجميع أنفاسه وتوقف العمل.

بدأت عملية فحص الأحجار، وأتوا بمياه ومسحوق «أومو» لتنظيف الأحجار، ليجدوا، حسبما يروى رجال الكنيسة، آثار أقدام تأتى عليها المياه فتتحول إلى اللون الأبيض، وتخرج زيتاً ثم يتوقف، وتعود للونها، «صراخ وضربات قلب تزداد ويردد الحضور» هو، هو.. إنه أثر قدم المسيح المفقود، لم يتبق سوى العلامة.. إنها فى الخلف يقلبون الحجر ليتفاجأوا بالعلامة «الله 1»، هلل الجميع وانتشر الخبر بين الكنائس، وتم إرسال الحجر إلى البابا شنودة، واطلعت عليه لجنة من الآثار ليتحققوا منه، وفى النهاية جاءت النتيجة «إنه أثر قدم المسيح عيسى عليه السلام».

«من وقت ما اتولدت وأنا متربى فى الكنيسة دى، والكنيسة كانت عادية، لكن المخطوطات الأثرية بتقول إن هنا موجود حجر مطبوع عليه قدم المسيح، وكنا نتعامل على هذا الأساس»، يحكى فهمى سيدهم حنا، 77 عاماً، خادم بالكنيسة وعضو المجلس الكنسى، روايته حول قصة العثور على حجر السيد المسيح، مشيراً إلى أن فرحة عارمة وشعوراً مختلفاً لا يمكن وصفه غمر خدام الكنيسة الذين حضروا ليراقبوا عملية الحفر ويتأكدوا من «تبطين الطرنش» جيداً.

«سيدهم» الذى كان يعمل مدرساً ومدير إدارة تعليمية بكفر الشيخ، وهب حياته لخدمة الكنيسة، من تقديم خدمات إلى شعبها، ومساعدة الفقراء، وتعليم الأبناء والبنات التربية الدينية المسيحية، يؤكد أن جنسيات مختلفة كثيرة تأتى إلى الكنيسة بعد اكتشاف الحجر الذى حول أنظار المسيحيين إلى هذه الكنيسة، مشيراً إلى أن الكثير من المسيحيين يأتون من كل المناطق ليحصلوا على بركة الحجر.

بلحيته السوداء الكثة يجلس تيموثاوس، راعى الكنيسة، على مكتبه الخشبى فى الغرفة المواجهة لباب القاعة الرئيسية بالكنيسة، التى تبعد فقط عن مكتبه نحو 40 متراً فقط، ليروى بصوت هادئ قصة المكان الأثرى، قائلاً: «سخا هى إحدى محطات العائلة المقدسة التى استقرت فيها، وتعد هى المحطة الثالثة، وكانت العائلة هى مريم العذراء والسيد المسيح ويوسف النجار، وكانت بها معابد وثنية، وكان الوثنيون يرفضون أن يعطوا للعائلة المقدسة ماء ليشربوا، فوضعت السيدة العذراء قدم المسيح على الصخر فخرج منه الماء وبقيت آثار قدم المسيح اليمنى على الحجر»، موضحاً أن الحجر طوله نحو 60 سنتيمتراً وسمكه 15 سنتيمتراً، وقد سمى المكان باسم «بيخا أسوس»، وبيخا تعنى قدم، وأسوس تعنى يسوع المسيح، أى قدم المسيح، لافتاً إلى أنه نشأ دير عامر بالرهبان واستمر حتى العام الثانى عشر الميلادى حتى تعرض الدير لموجة عنف واضطهاد من المتطرفين فى مصر، ما دفعهم إلى إنقاذ الحجر من التخريب فكتبوا على الحجر علامة وأخفوه بدفنه فى فناء الدير وهربوا وراحوا يكتبون فى المخطوطات عن قصة إخفاء الحجر والهروب. وأضاف «تيموثاوس» أن الرهبان علّموا الحجر بكتابة كلمة «الله» بالخط الكوفى، ورقم «1»، وأن اختيارهم لهذه العلامة له دلالة ومعنى، أولاً ألا يتعرض الحجر إذا ما تم العثور عليه من قبل المتطرفين إلى الإهانة، وأن تتم معاملته باحترام، وثانياً أن يشير الرهبان إلى أن المسيحيين يعبدون إلهاً واحداً وليس ثلاثة، موضحاً أنه عندما جاء عصر محمد على أعاد بناء الدير، وبنى الكنيسة، كما قام الخديو إسماعيل بإهداء الكنيسة «شمعدان» ليظل فى متحف الكنيسة حتى الآن، وظل الحجر مخفياً من القرن الثانى عشر الميلادى حتى ثمانينات القرن الماضى، أى قبل نحو 30 عاماً فقط، حين تم اكتشاف الحجر.

وبسؤاله عن سبب الاحتفاظ به فى الكنيسة وعدم نقله إلى متحف كبير أو فى الكاتدرائية بالقاهرة، قال «تيموثاوس»: «الشىء الذى تركته العائلة المقدسة لا يمكن نقله من مكانه، فهو وقف لا يتحرك، وبذلك تعد كنيسة سخا هى الكنيسة الوحيدة التى بها أثر قدم السيد المسيح، كما أن الآثار لا سلطة لها على مقتنيات الكنيسة، فهى أمر يخص الكنيسة المصرية فقط، والبابا شنودة عندما ذهب إليه الحجر كان فقط ليتفحصه، لكنه عاد إلى الكنيسة ليتم الاحتفاظ به، إلى جانب بعض متعلقات العائلة المقدسة، مشيراً إلى أن الكنيسة تحتوى على المعمودية التى تعمدت فيها القديسة دميانة.

وحول مدى اهتمام الكنيسة الغربية «الفاتيكان» بأثر قدم السيد المسيح ومدى الدعم الذى قدمته للحفاظ عليه، قال تيموثاوس: «نحن لا نحتاج أى شىء من الكنيسة الغربية ونرفض أى تدخل، ونرحب بأى وفود أجنبية تأتى لمشاهدة أثر قدم المسيح، فقط نحتاج من الإعلام المصرى الاهتمام بالأثر، فلو أى دولة أجنبية علم أهلها بأن أثر قدم السيد المسيح موجود هنا ستأتى زيارات كثيرة جداً إلى الكنيسة، وسيدر دخلاً لمصر على الصعيد السياحى»، موضحاً أن وفوداً تأتى من التلاميذ فى المدارس والزيارات تأتى كثيرة من المسيحيين من المناطق المجاورة للحصول على بركة المكان.
 
 
 
 
 
كنيسة العذراء مريم بـ سخا
تعتبر كنيسة العذراء مريم بـ"سخا" بكفر الشيخ من الأماكن الأثرية المهمة وتعد من أقدم الكنائس ليس في المحافظة فقط بل في مصر، حيث شهدت هذه الكنيسة رحلة العائلة المقدسة، السيد المسيح والسيدة العذراء.
وأضاف أن تاريخ سخا يرجع إلى الفراعنة، وكانت تسمى "خاست"، وفى العصر اليونانى "أكسويس" - قبل مجيء السيد المسيح - كان اسمها "بلاد السباخ"، وفى القرن الــ10 سميت "يخا أيسوس"، أي القدم، ثم استقرت على اسم "سخا"، وحتى القرن الــ18 في بداية الدولة الفاطمية كان هذا المكان ديرًا، ولم يكن قد تحول إلى كنيسة بعد.
وأشار إلى أنه في القرن الــ15 كتب المؤرخ المسلم المقريزى أن دير المغطس "الاسم القديم لكنيسة سخا" كان يحج إليه المسيحيون من سائر الأنحاء في يوم 24 بشنس، أي 1 يونيو من كل عام، وكانت السيدة العذراء تظهر دائمًا في هذا اليوم، لذلك سمى عيد ظهور السيدة العذراء مريم، وحتى الآن نقيم القداس كل عام في نفس التاريخ، ويأتى المسيحيون من كل أنحاء العالم، وتم هدم هذا الدير، وإعادة بنائه في عام 1844- قبل وفاة محمد علي بعامين وتم تجديد الكنيسة في عهد الرئيس عبد الناصر.
ويوضح أن اسم المدينة كان "بيخا أيسوس"، أي قدم، وكان اسمًا محيرًا للجميع، وكانت كتب التاريخ تروى أن هنا المكان الذي مرت منه السيدة العذراء وطفلها يسوع وبالتأكيد فالمكان يحوى آثارًا لهما، وبالفعل في عام 1984 وهم يحفرون وجدوا هذا الحجر، وعليه أثر قدم السيد المسيح، وعليه "رأس عامود تاج" كعلامة له، وهذا الحجر كتب على ظهره "الله" وواحد بالحساب، ويقال إنهم كتبوا "الله واحد"، كي لا يتم تكسيرها، ويحافظ عليها، ومع ذلك أخفوها تحت الأرض حتى تم اكتشافها.
ويقول القس متياس موريس، راعى "كنيسة العذراء مريم" بسخا، إن تاريخ الكنيسة يرجع إلى رحلة العائلة المقدسة السيدة مريم ويوسف النجار والطفل يسوع حيث أقامت به العائلة، فعلًا عندما كانت في رحلة الهروب إلى أرض مصر قادمة من فلسطين بأرض الشام عبر سيناء والشرقية وسمنود وسخا ووادي النطرون، حتى أقاصي الصعيد.
والقساوسة الذين تولوا "كنيسة سخا" الأثرية، هم القديس الأنبا زخارياس أسقف سخا في 695م - 725م، وتم اكتشاف رفاته أثناء تجديد الكنيسة عام 1968، وكان عالمًا وكاتبًا، ووضعت رفاته في أنبوبة خاصة، وعليها الصليب من القرن الــ8، والقديس الأنبا ساويرس الأنطاكى في فترة هروبه إلى مصر، فقد أقام بسخا عند رجل يدعى دوروثاؤس، وعندما "تنيح" سنة 538، ونقل جسده إلى الزجاج غرب الإسكندرية ببرج العرب، والقديس أغاثون العمودى، وكان معاصرًا للقديس الأنبا زخارياس أسقف سخا، كما تتلمذ على يدى القديسين الأنبا إبرام والأنبا جورج، وتمثل بسيرة القديس سمعان العمودي
 تم العثور على عظام أثناء الحفر، ومنها أحد الهياكل ظهرت للإنسان ودلته على صليب يرجع تاريخه إلى القرن الــ18.

This site was last updated 09/09/19