Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

معجزات البابا كيرلس السادس5

+ ذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
معجزات البابا كيرلس2
معجزات البابا كيرلس3
معجزات البابا كيرلس5
معجزات البابا كيرلس6
معجزات البابا كيرلس12

 

مازلت حيا

يحكى ابونا صليب سوريال ويقول ذهبت يوما الى مدينة ابو قرقاص ودعانى طبيب للغذاء عنده وبعد الغذاء قص لى ذلك الطبيب قصة جميلة جدا...

قال:اصبت بازمة قلبية وذهبت لطبيب فى القاهرة وبعد الكشفعرفنى ان الازمة قوية وفى حاجة لملازمة الفراش مدة 3 شهور دون حركة اطلاقا ويقول انى حزنت على نفسى كثيرا لانى صغير السن وفى احد الايام خلال رقادى فى السرير اخذت اعاتب الله خاصة وان اولادى الثلاثة فى سن السابعة والخامسة والثالثة وانخرطت فى البكاء فى هذه اللحظة تذكرت لو ان البابا كيرلس كان لسة عايش مش كنت رحت له وصلى لى يمكن كنت نلت الشفاء فى هذه اللحظة فُتح باب الغرفة وسمعت دقات عصا تدق الارض وسمعت صوت يقول انا عايش .. انت فاكر انى مت ؟ وهنا دخل البابا كيرلس بهيبته وقامته المرفوعة وعلى وجهه ابتسامة وجلس على كرسى الى جوار السرير ووضع يده على رأسى وصلى ثم قال لى الحياة دى هِدمة ولقمة .. ليه مموت نفسك .. هدى شوية .. هدى ي ابنى شوية .. ومن المهم ي ابنى انك تسافر للنزهة مع اسرتك لبعض الوقت ورشمنى بالصليب ووضع يده على قلبى وضغط عليه وقال لى خلاص انت نلت الشفاء لكن لا ترهق نفسك ثانية .. خفف من الجهد الكبير الذى تبذله .. ثم انصرف وانا غير مصدق توجهت بعد ذلك الى معهد القلب بامبابة اقود سيارتى بنفسى وأجرى الكشف علىّ مدير المعهد وقام بعمل رسم قلب وكانت النتيجة عجيبة لان نتيجة الرسم مختلفة تماما عن الرسم السابق حتى ظن مدير المعهد انها خاصة بمريض اخر ووقعت فى يدى بطريق الخطأ ولكنه وجد اسمى على الرسم فلم يسطع ان يقدم تفسيرا لما حدث سوى انه معجزة

 ***********

قطرات ماء من يد البابا

 السيد ..... محافظة سوهاج

 في سنة 1969 مرض أخي، وقرر الأطباء في سوهاج ضرورة إجراء عملية استئصال اللوزتين لما تسببه إفرازتهما من أضرار بالغة. فأصطحبته الى القاهرة للعرض على طبيب أخصائي، فلم نجده، فذهبنا الى كنيسة العذراء بالزيتون، وقضينا ليلتنا هناك طالبين شفاعتها. ولكنها لم تظهر في تلك الليله، وإن كان أخي قد شاهدها داخل الكنيسة.

وفي الصباح ذهبنا الى الكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية. وكان البابا كيرلس في قلايته، وجموع الشعب تنتظره في الفناء، فأقبل شخص أخذ يهتف: "يحيا البابا كيرلس... أولادك عاوزين يشوفوك". وكان الشعب يردد هذا الهتاف. وعندئذ تطلع البابا من الشرفة، وأخذ يرش الماء، فسقطت بضع قطرات على موضع الألم.

وشكراً لله، فمنذ تلك اللحظة حتى كتابة هذه السطور (1982)، وأخي في أتم صحة.

وليس ما يثير الأنتباه في هذه الواقعة هو شفاء اللوزتين، فأن عملية استئصالهماليس بالأمر المشكل، ولكن ما يلفت النظر هو الطريقة العجيبة التي تمت بها المعجزة.... بضع قطرات من ماء رشه البابا، وهو أمر ألفه الناس في الكنائس ويعتبرونه مجرد عادة لايأبهون لها كثيراً. لذا نجد أنفسنا نتساءل: هل تصور صاحب المعجزة البركة التي نالها لحظة سقوط هذه القطرات والتي ظن أن ماحدث كان محض صدفة؟...

أليس من حقنا أن نعتقد أن يداً خفية حملت الماء المقدس الى مكان المرض لينال صاحبهما الشفاء؟... أليست هذه الواقعة توضح كيف يعمل الله في قديسيه ؟..... وكيف يبارك أعمالهم؟.... وكيف يحل مشاكل رعيتهم؟....

 

 ********

البابا مع الطلبة

 عجيبة هي أعمال الرب في قديسيه"

 من طالب بكلية الطب، جامعة عين شمس الى ابناء البابا كيرلس السادس، قديسنا المعاصر، أريد ان اخبركم عن من اعماله الجليلة معي:

 كنت في السنة الاعدادية بكلية الطب وفي أول يوم من أيام الامتحان وجدت أمامي صورة للبابا كيرلس ومن خلفه شفيعي مارمينا العجايبي، فأخذتها للبركة.

 وعندما فرغت من امتحان هذه المادة، وجدت نفسي "لخبطت قوي" ورجعت "متعكنن" أعاتب البابا وألقي عليه بكل المسئوليه، لأنني لم أجد متنفساً إلا البابا ، أتحامل عليه وألقي عليه الملامه، وكنت أقول له "يعني ياسيدنا أول مرة آخد فيها صورتك معايا معرفش أحل كويس....".

 أخرجت الصورة من جيبي، وصممت ألا آخذها معي في باقي الامتحانات.

 وجاء يوم ظهور النتيجة... لقد حصلت على درجة "مقبول" في كل المواد

ماعد المادة الأولى التي أخذت فيها صورة سيدنا البابا كيرلس... حصلت فيها على تقدير "أمتياز".!!!!!!!!!

ومن هذا الوقت أصبحت هذه الصورة هي صورة الامتحانات المفضلة، وطبعت منها عدة نسخ لأوزعها على أصدقائي وأنبهم لكيلا ينسوها في أيام الامتحانات

 *****

 ماء لقمان

 من السيد .... ترجع صلتي بالأنبا كيرلس إلى زمن بعيد عندما كان راهباً في مصر القديمة، وسمعت الكثير عن قوة صلواته. وقد حدث بعد زواجي بشهور قليلة أن شعرت بنفور من ناحية زوجتي، وهي بدورها تثور لأتفه الأسباب، فصار الجو الأسري مشحوناً بالضيق والتوتر، والمشاجرات المستمرة. كنت وقتها أعيش في سوهاج فأنتهزت أول فرصة، وسافرت الى القاهرة، وذهبت فوراً إلى كنيسة مارمينا بمصر القديمة (ميناء الخلاص. فألتقيت بأب راهب يتدلى شعلره إلى قرب منتصف ظهره، فأحسست بالرهبه ولكنه رحب بي، فأستراحت نفسي وحكيت له عن مشكلتي، فأستمعني برحابة صدر، وفي النهاية أعطاني زجاجة صغيرة، وقال لي "دي فيها ميه من لقان خميس العهد ..... وابقى رش البيت، وضع منها على ماء الأستحمام". ثم صرفني بالبركة مصحوباً بدعواته. ثم يقول صاحب هذه المعجزة: لقد نفذت ما أمرني به قداسته لتنتهي المشاحنات، ويتحول النقار الى محبة، وتصبح أسرتنا سعيدة ببركة هذا القديس الذي يحيا طقوس الكنيسة، وهي بدورها تحيا فيه.

( وواضح هنا أن البابا يعيش كل طقس من طقوس الكنيسة، فكل طقس فيها له أهميته، وله تأثيره. أنه يدعونا إلى النظر بأهتمام لكل ما يجري داخل الكنيسة ... ولا ننسى قولنا في البداية أنها أصبحت جزء منه، فالروح كشف له عن فاعلية صلواتها وطقوسها، وبركة التواجد بين جدرانها، وتحت سقفها، ويظهر التطبيق العملي هذا الكلام).

 ****************************

 استغثت بك تشفيني

 الآنسة ..... – النمسا أود في البداية أن أعرفكم بنفسي. أنا فتاة عراقية من طائفة الروم الأرثوذكس، وأقيم حالياً في النمسا. وتعود صلتي بالبابا الى عام 1991 عندما كنت في عمان، وكان بالقرب من الفندق الذي أقيم فيه مع أسرتي مطعم صغير يعمل به شاب قبطي أعطاني أحد كتب معجزات البابا كيرلس لكي نتعرف على عظمة ذلك القديس. والحقيقة أنني لم أسمع عنه قبلاً وقد شدني الكتاب جداً وأحسست بالرهبة والراحة في آن واحد، ولم أرد الكتاب لصاحبه بناء على موافقته، وهو دائماً معي في أسفاري وعزائي في غربتي.

  

وأولى معجزات أبويا الحبيب:

 

مرض والدي بعد عودتنا من عمان، لقد أنها فجأة، وبعد طول عناء ومكابدة مع الأطباء وتشخيصاتهم المتناقضة أجمعوا على أن والي مصاب بسرطان الرئة أو السل، إذ انه مدخن قديم لكنه أقلع عنه منذ سنوات طويلة، وواصلوا عمل التحاليل والأشعة دزن أن يصلوا الى نتيجة محددة. وقد تعب والي من كثرة المراجعات والأدوية، وأصابه الهزال والضعف، وأصابني حزن عميق وخوف من أن أفقده.

 وذات ليله أخذت أقرأ معجزات البابا، وكيف وهب الله الشفاء للناس بشفاعته، فقلت في نفسي إذا طلبت أنا أيضأً من قداسته فسيشفع للأبي. وفي الغد قلت لأبي: "آمن فقط فتشفى. دع عنك آراء الأطباء، وأطلب شفاعة البابا" وبعدها قمت بقص صورة لقداسة البابا من الكتاب، ووضعتها في جيبه، وطلبت منه الأحتفاظ بها على صدره. نفذ والي ما قلته له، كما كان يشعل شمعه أمام صورة البابا. وعلى إثر ذلك أخذت صحته في التحسن، وأسترد عافيته، وبعد فحص دقيق أجمع نفس الأطباء على ان التشخيص السابق كان خطئاً ، وأنه مصاب بالتهابات أدت الى نفس أعراض المرضين السابقين (سرطان الرئة أو السل) وأخذ العلاج المناسب فزال عنه المرض نهائياً وهو حالياً في أمريكا يتمتع بصحة جيدة، والحمد لله.

 

 مخطوفين من نار

 السيدة / .........اسيوط

 التقي شريك حياتي في محيط عملة بسيدةانتهت حياتهاالزوجية بالفشل .ظننته يخاف الله فكنت مطمئنة انه محاط بسياج من عفة الضمير تمنعة من الانسياق لالاعيبها .كانت تلك المسكينه كالشيطان سعت لتجذبه نحوها بوسائل شتي ، فمال قلبه الي طريقها.الححت عليه ليتركها وشأنها ،فكان يغضب ولايبالي بنصحي .استهان بمشاعري ..تدهخورت علاقتنا ..عاملني معامله سيئه لاتليق بشريكة حياته ، وتنكر لمكانته كأب عليه ان يكون المثل والقدوه.استمر الحال عدة اشهر .وصلني يوما خطاب من مجهول بشأن هذه العلاقه فازددت حنقا ،وكرهت حياتي واصابني اليأس ، وتمنيت الموتلاستريح من عذابي .

 غلبتني نشأتي الطيبه فوجدت نفسي ارفع قلبي بجروحه ومرارتهمع دموعي الغزيره الي متشفعه بحبيبه البابا كيرلس السادس الذي قرأت عنه الكثير ، ووضعت صوره صغيره له تحت وسادة زوجي، فثبت ايماني ، وازدهر الرجاء في قلبي ، واحسست ان شفاعه البابا ستساندني ..ما أعظم عمل الرب ..فجأه نقلت السيدة الي مكان آخر بعيد . ويبدو عمل الله واضحا في كراهية زوجي لهل اصبح لايطيق حتي ذكر اسمها.

 

******

البابا عمل عملية

 الاخت المهندسة/ ....... -اسيوط

 كان المرحوم والدي طبيبا للاسنان ،وله عيادة خاصة هي مصدر رزقنا. وفي احد الايام اصيب بكسر في ذراعه الايمن لوقوعه علي صخرة كبيرة بأحدي شواطىء الاسكندرية. وتردد والدي علي اطباء كبار منهم السيد /دكتور يحي الشرقاوي ،فعرفه انه اصيب بكسر في المفصل . ولايمكن ان تعود الذراع الي حالتها الطبيعية الا بعمليه جراحية ،وان لم تكلل بالنجاح ، فسيتخلف عنها عاهة مستديمة ،وسيصبح عاجزا عن ممارسه عمله. وقد تحدد موعد اجراء العملية .وكان والدي يبكي خوفا من احتمالات المستقبل ، ومن آلآم الجراحه التي كان يخشاها.

 وقبل موعد اجرائها بيومين فقط ،اشارت علينا احدي قريباتنا بزيارة البابا كيرلس السادس، فوافق والدي علي الفور، وذهب ومعه عديد من افراد اسرتنا مصطحبين اطفالهم ، وكنت وقتها لم ابلغ بعد العاشرة من عمري، فكنا موضع ترحيب البابا الذي أخذ يداعبنا في محبة عجيبة.

 تقدم والدي لقداسته، وذراعه الايمن مشدود بالاربطه الي كتفه، وقال له : (صلي لي علشان بعد بكره هعمل عملية في ذراعي، ومحتاج لصلاتك ، وذراعي ده اللي بشتغل بيه).

 أخذ البابا يدلك لأبي ذراعه ، ويصلي ، ثم ضربه بخفة، وقال له: روح مفيش عمليه، ولاحاجه. انت دلوقتي ذراعك بقي كويس ، وروح للدكتور،وهو هيقول لك ان مفيش عملية....

 هكذا قال البابا بكل الثقه واليقين : ( روح للدكتور، وهو هيقولك ان مفيش عملية ).......

 انصرفنا بعد ذلك ، وكان والدي مسرورا للغايه ، ويقول : ( انا حاسس ان مفيش في ذراعي اي الم ، وانه طبيعي )!!!!

وتوجه الي الطبيب ، وقام بعمل اشعة جديدة .... ويا للعجب .... وجد ان الذراع سليم تماما. وتعجب الطبيب نفسه ، وقال – وهو غير مصدق لما حدث : ( ده فعلا زي ما يكون اتعملت عمليه في مكان الكسر).

عاد والدي الي عمله معافي ..... وعاش بعدها خمسة عشر عاما.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بخور وشفاء

 امدرمان- السودان

 منذ حوالي تسع سنوات كنت في الثاثة عشر من عمري .اصابني الم في حلقي يمثل بوخز الابر افقدني الشهية ،وترددت هنا في السودان علي اطباء كثيرين في تخصصات متنوعة (باطنة وانف واذن ....) منهم من رأي انها حساسية فأوصي باستخدام بخاخ كمهدىء ، والبعض الآخر طلب ازالة اللوزتين ، ومنهم من لا يعرف ماذا...ساءت حالتي النفسية والصحية ، وانعكس ذلك علي اسرتي وتألموا لحالي . فاضطررت للسفر الي القاهرة بحثا عن الشفاء ، ورأي الاطباء اني لست مصابة بأي مرض، فتبدد الأمل في الشفاء.

 وجدت كتبا عن البابا كيرلس ، فاشتريت بعضا منها ، وكنت امسك بالكتاب وانا ابكي، واتضرع الي العلي القدير بشفاعة حبيبه البابا كيرلس أن يصنع معي معجزة مثل باقي الناس .وفي أحدي الأمسيات اشتميت –أنا وأمي وشقيقي الأكبر رائحة بخور زكية جدا و قوية في حجرتنا بالبنسيون الذي نقيم به، فظننا انها تهب من مكان آخر فخرجنا جميعا الي الشرفة والطرقات فلم نشتم أي رائحة. فعلنا ذلك مرات عديدة حتي تأكدنا أن الرائحة قاصرة علي الغرفة وحدها ،وان البابا أظهر علامة حضوره،البخور الذي ارتبط به طول العمر .

 تماثلت للشفاء خلال ايام معدودة بعد مرض دام تسع سنوات ،ولم أشعر بهذه الحالة حتي يومنا هذا .وأتمني من الرب يسوع أن يعطيني الفرصة القريبه لزيارة مزار البابا القديس في مريوط لأشكر الله علي نعمته.

 

 

لاتسكت علي دموعي

 السيد/ ع.ن – اسيوط

 في الساعة الواحدة بعد الظهر يوم 30/6/1998 اصيبت ابنتي بغيبوبة تامة تبين فيما بعد انها بسببب نزيف حاد بالمخ. أجمع الاطباء الذين فحصوا الأشعة المقطعية التي أجريت في نفس اليوم –حيث كنا نسابق الزمن في هلع- علي ان الحالة خطيرة جدا، اذ تبين من الاشعة حدوث نزيف شديد بالمخ ادي الي انسداد في دورة السائل النخاعي. صدمنا نحن أفراد الاسرة صدمة عنيفة، وشملنا حزن خاصة انها لم تشك قبلا من اي اعراض مرضية.

  في الساعة الثامنة مساء نفس اليوم أجريت لها جراحة في المخ اذ كنا نسعي جاهدين لكيلا تتدهور حالتها، وأجمع الأطباء علي انها حالة ميئوس منها ولكن فتيل الايمان بربنا يسوع المسيح لم ينطفىء. انتهت العملية الساعة العاشرة مساءا، وكل التحسن الذي طرأ، هو تحرك اطرافها حركة بسيطة. ولكن ظلت غائبة عن الوعي. لم يكن امامنا الا الصراخ المستمر الي الله والتشفع بالقديسين خاصة احبائي مارمينا والبابا كيرلس. في بوم 19/7/1998 سهرت معها حتي الساعة الثالثة صباحا. امسكت بزجاجة زيت مبارك من دير مارمينا –أهداء من أحد الأحباء- وكان بداخل الزجاجة صورة لقديسي الدير. صليت لله بدموع طالبا شفاعتهما ، وتوسلت قائلا علشان خاطر أحبائك دول ، أنظر لمرثا، وقل كلمة واحدة علشان تبرأ وتتكلم ). دهنت جميع حواسها بالزيت،ثم ايقظت زوجتي لتتولي السهر عليها.

 وفي الصباح حدثت المفاجأة، فقد أفاقت من الغيبوبة، وفتحت عينيها وشكرت الله رافعة يدها الي السماء، وطلبت ماء، ونادت: بابا..بابا.. وارتمت في حضني ، وغمرتنا فرحة لا مثيل لها . وسمح لها بترك المستشفي بعد يومين لاغير. مجدنا الله وشكرناه من عمق قلوبنا، ولم ننس القديسين مار مينا والبابا كيرلس.. شفيت في لحظة لم نتوقعها.

 توجهنا بعد ذلك الي القاهرة لعمل أشعة بالصبغة كطلب الطبيب الجراح، واجراء اختبار بالرنين المغناطيسي للتأكد من عدم وجود أورامأو أية عيوب في الشرايين. والحمد لله كانت النتائج مطمئنة، أزالت كل الشكوك. فلا أورام أو انسداد في الشرايين. فرح الطبيب المعالج وهنأنا لهذه النتيجة.

 

شكرا لله ...كانت الحالة ميئوس منها ، لكن ادركتنا مراحم الله ، وهي جديدة كل صباح كما قال أرميا النبي.أنقذت الصبية، واستأنفت دراستها.. من يصدق؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

الواسطة القوية

 الآنسة ...... القاهرة

 كان شقيقي .... طالباً بكلية الصيدلة جامعة الاسكندرية سنة 1964. وكانت والدتي قلقة جداً لوجوده بعيداً عنا، خاصة اننا لم نتعود على ابتعاد أي فرد منا. وكنا نرغب في تحويله الى صيدلة القاهرة.

 أقترحت جارة لنا أن نذهب إلى البابا كيرلس قبل تقديم طلب التحويل الى السيد/ عميد صيدلة القاهرة، فوافقت والدتي، وذهبنا معاً الى الكاتدرائية القديمة. وجدنا البابا ينزل الدرج من قلايته متجهاً الى الكنيسة، ولما شاهدنا واقفات ومعنا الطلب مطوياً – ودون أن نحدثه بأي شيء، أو نشرح سبب حضورنا – أمسك به وقال "الطلب ده مقبول".....!!!!

 هكذا ببساطة عجيبة .... ونحن غير مصدقين.

 قدمنا الطلب الى الكلية، وكنت أذهب لمتابعته من وقت لآخر وكنا نسمع أن العميد يرفض كل طلبات التحويل...

 وقد شاهدت يوماً موقفاً مؤثراً .... فقد أحضر أحد الطلبة والده المشلول على كرسي متحرك ليكون ذلك مبرراً لقبول طلب التحويل... وهو أبنه الوحيد ولكن العميد رفض طلبه.

تساءلت بيني وبين نفسي هل معقول قبول طلب شقيقي، وليس هناك أي مبرر قوي للتحويل؟

لكن يد البابا كيرلس على الطلب ودعواته حملته بقوة قبول غير عادية...

لقد وافق العميد... وكان هذا مثار دهشة الطلاب والأساتذة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

البابا امامها في الأمتحان

 السيدة .... هاملتون – كندا.

 عندما كنت طالبة بالسنة الأولى بكلية الصيدلة جامعة أسيوط ملأني الخوف من الأمتحانات الشفهية. وفي إحدى المواد جاء اسمي على قائمة أستاذ يشتهر بتشدده، وكان يستفسر من الطالب عن الأبواب التي لم يتمكن من مذاكرتها جيداً، ومن ثم يركز أسئلته في تلك الأجزاء. لذا سمعت الطلبة يحذرون بعضهم بعضاً من الإقرار له بالحقيقة. كانت ظروف تلك المادة صعبة نظراً لأن الفارق الزمني بين أمتحانها وأمتحان المواد السابقة عليها ثلاثة أيام فحسب.

لقد صليت وطلبت شفاعة البابا كيرلس السادس، ولما دخلت الإمتحان. أنشغل سيادته بالحديث مع زميل له لعدة دقائق كنت أجول خلالها بنظري في أرجاء الحجرة، وفجأة أجد حبيبي البابا كيرلس السادس جالساً أمامي على أحد المقاعد، وهو يبتسم لي أبتسامة مطمئنة للغاية، فشعرت بالفرحة والسعادة، وتأكدت من نجاحي مهما كانت الظروف. وكعادة الأستاذ سألني عن الأجزاء التي لم أذاكرها، فلم أستطع الكذب في حضرة أبي وحبيبي البابا كيرلس!! (لقد وثقت بوجود البابا أمامها فتحاشت الكذب)، فقلت له الحقيقة، وحددت الأبواب التي لم يتسع الوقت لمراجعتها. توقعت منه الغضب لكني فوجئت به هادئاً مبتسماٍ. سألني بمنتهى الهدوء عن السبب الذي جعلني لا أذاكر تلك الأبواب. فكان ردي – وهذه هي الحقيقة – إني كنت أذاكرها طوال العام الدراسي، ولكني عجزت عن مراجعتها خلال الأيام الثلاث السابقة على الأمتحان. فوجدت سيادته يبتسم ويعدني بأنه لن يسألني في تلك الأبواب.

 كانت أجاباتي إجابات طالبة متمكنة، وهو يشجعني. ولما وجه لي سؤالاً في الجزء الذى لم أراجعه اعتذر بأن ذلك سهو منه. عرفته إني قادرة على التوصل الى الإجابات الصحيحة بسبب أنتباهي وتركيزي أثناء المحاضرات فأتمكن من أستيعاب أدق التفاصيل، فسره ذلك جداً، وحصلت على تقدير جيد جداً.

 لقد أستفدت من هذه التجربة طوال سني دراستي وتعلمت أن أذاكر بجد وبلا تهاون مع الأتكال على الله الذي يهبنا التوفيق.

 هذه المعجزة واحدة من المعجزات التي تشير الى أن البابا كيرلس يحيا بيت أولاده الطلبة يعمل معهم بيد قوية، لأنه شفيعهم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 عثرتي

 السيد / ...... ليماسول – قبرص

 أرجو الا اكون قد تأخرت في كتابة رسالتي هذه. لقد حدثت، ومازالت تحدث معي معجزات البابا حتي كتابة هذه السطور. وهذا معناه ان شفاعة هذا القديس العظيم مستمرة كلما لجأ اليه ابن من ابنائه في أي مكان. اني أعلم بعجزي عن ان أفي هذا القديس حقه.

 

تبدأ قصتي في منتصف هذا العام (1986) عندما تركت احدي الدول العربية رغم انني كنت في وظيفة مرموقة بلغتها بعد كفاح طويل . لقد تضرعت كثيرا الي رب المجد ليغير مجري حياتي بالرغم مما كنت اتمتع به من وضع اجتماعي ومادي وذلك لأسباب يطول شرحها ، ولا مجال لذكرها هنا.

 وقد استجاب الرب لطلبتي، وهاجرت وعائلتي الي قبرص، ووضعت كل مدخراتي في مشروع صغير عسي أن يدر دخلا أتعيش به. ورغم الجهد المضني، والمحاولات المستميتة لم أحرز نجاحا يذكر، بل كان الانهيار السريع ... فتراكمت الديون، وعجزت عن دفع مصاريف المدارس لأولادي، وفشلت في تكوين مسكن لأسرتي ...وما يزيد الألم أني كنت قبلا أمتلك الكثير، والكثير.

 ظللت علي هذه الحال شهرين .. ورغم محاولتي لاخفاء كل شيء عن أولادي ...فقد لاحظ نجلي همي وحزني، فقدم لي احد كتب معجزات البابا كيرلس والتمس مني أن أقرأه ... وللحقيقه يجب أن أقرر انني كنت بعيدا عن الكنيسة خلال فترة طويلة، ورغم أن الفرصة كانت متاحة امامي للتقرب من البابا خلال فترة حبريته.

 أخذت أطالع الكتاب ...شدني بقوة ...كان بدني يقشعر مع بعض المعجزات ، ومع بعضها الآخر كان يغلبني البكاء.

 طلبت من ابني أن يجمع كل مالديه من هذه الكتب، فقرأتها جميعا، وأحسست أن الله قد الهم ابني ليقدمها لي، وهذه اولي المعجزات.

 لجأت الي الصلاة، وطلبت من البابا كيرلس أن يشفع لي، وينقذني مما أنا فيه... ولم تمض الا ايام حتي أتاني شخص لقضاء أجازته... لم أكن أعرف عنه سوي اسمه الأول، وبعد أول لقاء عرفت انه صديق لأحد أقاربي. منذ هذا اللقاء نشأت بيننا مودة اعتبرتها في باديء الامر مؤقتة تنتهي مع أجازته القصيرة جدا.

 وفي لقاء تم في الغد، بدأت أحكي له كل الظروف التي مرت بي دون أن أشير الي ضائقتي المالية .... وأخذ هو أيضا يسرد ما مر به من تجارب ومشاكل. ومن خلال اللقاءات التي تكررت علم اني أقرأ كتب البابا كيرلس، وأخذ يحدثني عنها. وبعد فترة قصيرة أصبحنا أصدقاء بل أخوة، وعرض أن يكون شريكا في مشروعي.... وهذه ثانية المعجزات.

 شرعنا معا نؤسس شركة، ظهرت بوادر نجاحها، وستعطي ثمارا أوفر خلال شهور قليلة بشفاعة البابا كيرلس الذي شملني برعايته منذ وقوعي في الضيقة.

 سددت ديوني.... دفعت اقساط المدارس... اسست منزلا متواضعا... أخذت مشاكلي تذوب.

يالك من أب حبيب...حبيب حقا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 موضوعك انا اعرفه

 وتحت عنوان" يابني موضوعك أنا عارفه ،وبأصلي لك"كتب الاستاذ دكتور/ ......بمصر الجديدة عن تجربته مع البابا كيرلس السادس.(يلاحظ ان سيادته كتب الاسم والعنوان كاملين ، وطلب عدم ذكرهما عند النشر)

 مقدمة

 جرت أحداث هذه الواقعه في شهر أكتوبر عام 1988 وكنت في ذلك الحين أستعد لتقديم أبحاثي وأوراقي للترقية الي درجة رئيس بحوث ( تعادل درجة استاذ) وحيث أن هذه الدرجة تعتبر ختام السلم الوظيفي، فيلزم أن تكون الأبحاث علي مستوي رفيع، وبعددكاف حتي تجاز الترقية، ولم تكن هذه هي الصعوبة الوحيدة التي تواجهني للترقي بل الي جانبها العراقيل التي يتفنن البعض في وضعها لحجب الخير عن الغير ،وهي أمور تصادف الانسان في حياته الوظيفية وغير خافية عن لب القاريء.

 

أزف ميعاد التقدم ولم يكن لدي سوي خمسة أبحاث ، وهذا العدد أعتبرته غير كاف بالنسبة لي فكنت أمر بضيق شديد لأنه سيترتب علي تأخر ترقيتي أن يسبقني زملائي الاحدث مني في السلم الوظيفي، ويصبحوا رؤسائي في العمل ،وهذا ما لايقبله أحد نظرا لحدة التنافس بين الزملاء ،وللفردية التي تسود جو العمل.

 

وفي ليلة الاحد حلمت انني في موضع مزدحم بالناس ،وكلهم ملتفين حول البابا كيرلس ويسعون لنوال البركة ،وكنت أقف بعيدا عنه ،فأخذت أصرخ وأقول :ادعي لي يا سيدنا . بارك البابا الجمع ،وأخيرا وجدت المكان خال ،وقداسة البابا جالسا علي كرسيه فأرتميت في حجره وقلت له: "صلي لي يا سيدنا...ادعي لي ياسيدنا" ،فاذا بالبابا يربت علي ظهري عدة مرات ويقول :يابني موضوعك أنا عارفه وبأصلي لك". ردد هذه العبارة مرتين.

المعجزة

استيقظت في الصباح وأنا متعجب ،وحكيت لوالدتي القصة ،فقالت لي اطمئن...البابا كيرلس بيصلي لك من أجل الترقية. قلت لها ( مستبعدا تماما امكان حدوث الترقية) : ترقية ايه...دا الميعاد أزف والأبحاث مش كفاية ،فقالت لي في ثقة : هوه كده زي ما بأقول لك.

توجهت للعمل وحوالي الساعة الحادية عشر أتي الي معملي طالب في الدراسات العليا ، ومعه أربعة أبحاث Papers منشور عليها اسمي وقال لي : الدكتور (فلان) من كلية.. يرسل لك هذه الأبحاث التي نشرت بمجلة الكلية.

في تلك اللحظة تذكرت الحلم، فاقشعر جسمي ،وكدت اقفز فرحا لشعوري بالمعونة الالهية القوية والعجيبة لشخصي الضعيف غير المستحق. تقدمت بالأبحاث، ونلت الترقية في موعدها المحدد تماما. مجدت اسم الله القدوس المعين للمتكلين عليه بكل قلوبهم الذي يستجيب لشفاعات قديسيه، ويرسلهم لمعونتنا وتعزيتنا، ويحيطنا بهم فيدركون احتياجاتنا وأنات قلوبنا حتي قبل البوح بها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 ظهور البابا في الدير المحرك

 صورة البابا كيرلس الموجودة الآن في دير المحرق هي عبارة عن طيف موجود على شباك سلك وحكايتها أنه توجد مكرسة من حلوان كانت في طريقها إلى الدير وقد حدث لها في الطريق الصحراوي وعلى أثر هذا الحادث نقلت إلى مستشفى سانت ماريا التابعة للدير وقد أجريت لها أربعة عمليات وقد ظلت بمستشفى سانت ماريا ما يقرب من 7 شهور تقريباً وكانت في هذه الفترة حالتها النفسية سيئة جداً وكانت دائماً تتشفع بالبابا كيرلس وفي يوم من شهر سبتمبر 2002 كانت تقوم بعمل تمجيد مع المكرسات وبعض من البنات الموجودة معها وفي أثناء عمل التمجيد.

 دخل البابا كيرلس من خلال شباك السلك فاختلطت عندهم مشاعر الفرح بمشاعر الخوف وذلك من شدة المفاجأة.

 وظهور البابا كيرلس كان عبارة عن لحظات ثم اختفى وفي اختفاءه اختفى من خلال شباك السلك وبعد اختفاء البابا كيرلس اقتربوا من شباك السلك فوجدوا شبه طيف موجود على شباك السلك فاتصلوا بالدير لتبليغ الأب المسئول بما حدث فذهب إليهم الأب المسؤول و أخذ شباك السلك و قد قام بغسل الشباك لربما يكون واحد من الناس قد قام برسمه فوجد العكس تماماً انه كلما غسلت ازدادت وضوح أكثر وتم أخذ الشباك السلك إلى الدير و قام الأباء بالصلاه عليه ونيافة الأنبا ساويروس رئيس الدير قد أمر بأن يوضع في مقدمة الدير في مدخل الدير بحيث يكون بركة لكل الناس الزائرين ليأخذوا منه بركه.

 والمجد لله دائماً

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

ناجح .. ناجح

 السيدة/ .... الدقي

 كان أبني وهو في الثانوية العامة يهاب الأمتحان، ويخشى الأخفاق.... كانت أمنيته الالتحاق بكلية الطب، وكان يبكي خوفاً من عدم تحقيق الهدف.

 ذهبت أنا وهو الى البابا كيرلس، ومن وسط الملتفين حوله ناداه، وأحتضنه، وفي حنانه الأبوي العجيب حدثه حديث العالم ببواطن الأمور إذ قال له: "ليه يا أبني خايف .... بتبكي ليه (علماٍ بأنه لم يكن يبكي وقتذاك) ... أنت ناجح ....ناجح..." ثم يستكمل الحديث ليقول: "وحتبقى دكتور"...!!!!!!

 تجاسرت وسألت قداسته: " عرفت منين أنه حيبقى دكتور ؟".

وكانت اجابة البابا بابتسامته الحلوة المعتادة...... إجابه بسيطة تناسب قامتنا الروحية، ولاتكشف عن حقيقة علاقته بالله، أو الروحيين الذين يحيطون به، إذ قال: "أهه مكتوب على قورته (جبهته) أنه دكتور".

 أعطانا بركة، وأنصرفنا .... وتحققت نبوءة البابا .....!!!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

تصبح علي خير ياسيدنا

 السيد/ .... أسوان

 في عام 1976 فقدت حقيبة صغيرة نوعاً بداخلها دفتر حسابات وتحصيل خاصة بكنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل، وأوراق خاصة بتجارتي، ومجموعة من المفاتيح المتعلقة بعملي ومكتبة الكنيسة. فقدت في العاشرة مساء، فتضايقت جداً، ولمني تذكرت أن بداخلها صورة للبابا كيرلس، وأخرى للشهيد مارمينا مما هدأ روعي، ولكني واصلت البحث عنها في كل مكان مررت به حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ...... وعدت إلى منزلي إذ أجهدت كثيراً.

 وقفت أمام صورة كبيرة للبابا في منزلي، وصليت الصلاة الربانية، ووجهت كلامي للبابا كيرلس: "يا بابا.... ياعظيم.... الشنطة فيها حاجات مهمة كثيرة...... وفيها صورتك وصورة مارمينا..... وأنا عايز من قدسك أنك تحرك الشخص الذي أخذها ويحضرها.... وتصبح على خير ياسيدنا".

 ذهبت إلى فراشي مطمئناً، وأستغرقت في نوم هادىئ.

 في الصباح حاولت ان أذيع نداء من الإذاعة المحلية بأسوان عسى أن يحرك قلب من وجدها، وربما لايعرف عنواني، ولكن الموظف المختص لما عرف الحقيقة، قال لي: "يخلف عليك ربنا... هو واحد يجد حاجة زي كده، ويرجعها تاني" ....!!!! فأنصرفت وقلبي مطمئن لثقتي في محبة البابا كيرلس، وأنها ستصلني دون أن أفقد شيئاً منها.

 وفي العاشرة صباحاً دق جرس التليفون فقلت في نفسي يمكن يكون هو... وما أن رفعت السماعة حتى سمعت من يسأل عني، فسألته على الفور... "أنت اللي معاك الشنطة؟".... فأجابني "أيوه .... بس أنا ما نمتش الليلة خالص".

 وصفت له موقع المحل، وأتاني بعد ربع ساعة، ومعه الشنطة، ورفضت أن أراجع ما بها واثقاً في أمانته... فقال لي أن الأرق لازمه طوال الليل، وأنه ظل يردد: "متى يقبل الصباح حتى أعيد الشنطة لصاحبها؟:..... وهذا ما طلبته من البابا كيرلس، وبحنانه أجابني الى طلبتي.

 

لم يفقد شىء مما كان بالشنطة، وجنبني البابا أي موقف محرج كان ممكن أن أتعرض له بسبب ضياع الحقيبة.

 

صورة البابا كيرلس

 للحبر الجليل الأنبا موسى (من كلمه ألقاها بمناسبة عيد الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بكنيسته بالقباري)

 إنسان واضع في مكتبه صورة للبابا كيرلس .... الصورة النصفية اللي أحنا كلنا نضعها في بيوتنا، دخل إلى هذا المكتب شخصان من أجل أمر ما، وهما صديقان لصاحب المكتب.

 

قال احدهما .... "أرجوك شيل الصورة دي من قدامي، لأن الراجل ده ينظر لي نظرات قوية"... ولاحظ صاحب المكتب أن ضيفه يتحدث بأنفعال، وقد تغير وجهه بصورة ملحوظة وكان بادياً عليه الضيق...

 

فالصورة كأنها شخص البابا كيرلس بعينيه النافذتين، نظر الى هذا الأنسان. فحرك فيه مشاعر الخوف..... بل أستطيع لقول إن الشياطين التي تحارب ذلك النسان هي التي تحركت فزعاً من نظرات البابا.

 ولكي يهدىء صاحب الرجل من روع ضيفه، أصطحبه إلى حجرة أخرى.....

 وهذا يدل على حضور صاحب الصورة شخصياً.

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 شفيع لكل يوم

 السيد م. م. فرنسا

 لم ألتق يوماً بالبابا كيرلس، وأذكر أنني ألقيت على جسده الطاهر نظرة وداع عند نياحته، ولا أعرف عنه شيئاً ذا بال. أستعرت الجزء الرابع من كتب معجزاته من أحد الأصدقاء، وقد أسعدني كثيراً ما قرأته عنه...... حدث هذا، وأنا هنا في فرنسا.

 وكنت في تلك الفترة أقوم بعمل بحث (بحث خاص لي)، وكنت طالباً أدرس على نفقتي الخاصة، وما معي من نقود كاد ينفذ، وبعده علىَّ أن أرحل الى مصر. وفي أحدى الليالي، طلبت من البابا كيرلس أن يعمل معي معجزة في هذا البحث كما فعل ويفعل مع الكثيرين.

بعد مضي أيام قليلة جداً، وبسبب هذا البحث!! عرض علىَّ عمل مناسب، فقبلته (رغم أنه لا يحق لي أن أعمل باعتباري طالب أجنبي)، وحصلت مع العمل على مسكن مجاني أفضل بكثير من سكني الذي أقيم به، وكان بايجار باهظ. تغيرت الأمور بشكل عجيب لم أتوقعه.... يفوق كل ما تمنيت.... كان هذا بسبب البحث كما طلبت ... وان كان البحث نفسه لم ينجز بعد.

 ويستطرد صاحب الرسالة ليقول:

 لي شفيع كل يوم على مدار أيام الأسبوع ... وكان شفيعي يوم الخميس هو البابا كيرلس السادس. وعندما أنشد نجاح عمل هام. فأني أ}جله لذلك اليوم حتى يحصل على دعم وبركة القديس البابا كيرلس، ودائماً... أشر بالرضا والأرتياح للأشياء التي تحدث يوم الخميس، وكذلك يوم الأربعاء (شفيعي فيه مارمينا العجايبي) سواء في عملي، أو حياتي الخاصة، ولو كان بدون ترتيب مسبق، وهناك العديد من الأحداث، والمواقف التي حالفني فيها التوفيق خلال هذين اليومين.

  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 الوسواس

  السيدة أ. م. قطر

  

أنا سيدة لبنانية الجنسية. سمعت الكثير عن حياة ومعجزات الشهيد مارمينا العجايبي، والبابا كيرلس السادس، من صديقة مصرية مؤمنة. وقد أعطتني كتباً عنهما. ولشدة تعلقي وحبي وايماني بهما كنت أصلي الى الله طالبة شفاعتهما في عدة أمور.

 في فترة من الفترات كنت اعاني من أضطراب نفسي بسبب وسواس يقلقني إذ كنت أشعر داخليوكأن شيئاً يريد أن يجتذبني بقوة بعيداً عن السيد المسيح له المجد الى الأبد.

 لجأت الى الصلاة، وكنت كلما صليت مُحاولة الأقتراب من إلهي أجد أن هذا الوسواس يبعدني أشواطاً عديدة عن ربي، وبدلاً من الراحة بعد الصلاة، أجد أعصابي تتعب وترهق، ويشملني حزن داخلي لأني أرى أن المسافة بيني وبين السيد المسيح بعيدة جداً.... ومع استمرار هذه الحالة أحسست بالآحباط.

 وفي ليلة من الليالي ليست بعيدة، وأنا مستغرقة بنوم عميق رأيت البابا كيرلس السادس جالساً على كرسي بجواري، ووجهه يشع حناناً وبراءة، وطمأنينة، ففرحت للغاية، وطلبت منه أن يعرفني (أي يقبل أعترافها) وأن يعطيني بركة.

 سألته عن ذلك الوسواس، وهل يغضب الرب فقال لي: "ده مش حاجة .... مش حاجة" وعلت وجهه ابتسامة كلها حنان، فأسترحت كثيراً..

والحمد لله عز وجل، فقد خفت حدة هذه الوساوس كثير جداً (90% على حد تعبير صاحبة الرسالة).....!!! بشفاعة البابا كيرلس ومارمينا.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من يدعو بأسم الرب ينجو

 يحكى من يدعو باسم الرب ينجو (يو 2 :32)

 السيدة المهندسة / م.ب.م - أسيوط

 من عدة سنوات حدثت هذه المعجزة في أمريكا مع حفيدتي (بنت ابني) وهي في سن الثالثة عندما كانت جالسة علي حافة شباك المطبخ بشقتها بلادور الثاني ، تتناول الطعام من يد أمها ، وفجأة مالت الطفلة الي الخلف ، فسقطت في الحديقة. حدث ذلك سريعا ، فلم تستطع الأم انقاذها. هلاعت اليها فوجدتها مستلقية علي جانبها فاقدة النطق ، فحملتها الي المستشفي بمساعدة الجيران الذين استدعوا اباها من عمله. بعد فحصها اكتشف الطبيب توقف الكلي نتيجة ارتطام جانبها بالأرض ، وحالتها حرجة.

 بكت الأم كثيرا ، وفيما هي تفكر في وسيلة لانقاذها ، تذكرت البابا كيرلس ووجدت معا صورة لقداسته ، أخرجتها من حقيبتها علي الفور ، وأخذت تطلب منه بدالة العطف والحب وتقول له " ماريان" بنتك في خطر ، ونحن هنا غرباء وملناش حد... من فضلك خلي الكلي تشتغل .. طلبة بسيطة صدرت من أم مضطربة حزينة.. مهددة بفقد طفلتها الجميلة .. قالتها بايمان وثقة.

 فجأة خرج الطبيب من غرفة العناية المركزة ، وقال : لأول مرة من بداية عملي تصادفني مثل هذه الحالة أن تتوقف الكلي عن العمل اثنتا عشر ساعة ، وبعدها تعود لحالتها الطبيعية دون سبب معروف .... لقد زال الخطر ، وهي الآن بخير ، وممكن تشوفوها ...عادوا بها الي المنزل بعد ذلك بساعة واحدة.

 شكرا لله واهب العطايا الصالحة ..... ولحبيبي القديس العظيم البابا كيرلس السادس ، صاحب الدعوات المستجابة، والشفاعة القوية.

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

النجاة من الصاروخ

 لاتخشى من خوف الليل ولا من سهم يطير في النهار" (مز 5:91)

 السيدة أ. أ. ب. القاهرة

 كان والدي مريضاً بالقلب إذ أصيب بذبحة صدرية من مدة طويلة، وفي سنة 1967 أصيب بجلطة في عينه وتأزمت حالته جداً فحضرت من السويس – حيث يعمل زوجي – إلى القاهرة للإطمئنان عليه وقد تم شفاؤه بشفاعة مارجرجس الذي نذرت لكنيسته بالجيوشي خروفاً إذا هاد والي لحالته الطبيعية. وعندما بدأت صحة والدي تتحسن إستسهلت أن أدفع ثمن الخروف بدلاً من شرائه. فذهبت للكاتدرائية المرقسية للآخذ الحل من قداسة البابا كيرلس نفسه – فقابلت البابا كيرلس – ولم أكن أعرف عن عظمة هذا القديس العظيم – ورويت له قصتي فطمأنني عن وفاء هذا النذر وطلبت منه أن يصلي لوالدي وكذلك زوجي لأن الظروف غير مطمئنة كانت أحداث حرب سنة 1967 قد ابتدأت أثناء وجودي مع والدي بالقاهرة وكانت مدينة السويس ُتضرب بالصواريخ دون إنذار لقربها من الأعداء.

 فطمأنني قداسة البابا أن والدي سيتم شفاؤه وزوجي سوف يعود سالماً من السويس بأذن الله. وأعطاني بركة، زيتاً وقرباناً.

 فعلاً تماثل زالدي للشفاء وعاش بعد ذلك قرابة السبع سنوات. أما زوجي فقد حدثت معه معجزة عظيمة فقد أستعد ذات يوم (للإستحمام) ووضع ملابسه داخل (الحمام) وفجأة طرق باب الشقة أحد الجيران وأخبره أن سيدة فاجأتها أزمة ربو شديدة وطلب معاونته.

 فخرج زوجي معه وفي أثناء نزول السلم ُضربت الشقة بصاروخ دخل الحمام وحطم بابه وكذلك البانيو وخرج إلى الجهة المقابلة وأنفجر خارجاً. ومن العجيب أنه كانت توجد أنبوبة بوتوجاز ولم تصب بسوء.

 وفي نفس اليوم حوالي الساعة الواحدة صباحاً إتصل زوجي من السويس ليقول لنا أن ننتظره حيث أنه يقوم بتحميل أثاث المنزل على سيارة وهو في طريقه إلى القاهرة. وقد تم نقل زوجي للعمل بالقاهرة وهذا كله بفضل بركة وصلوات القديس البابا كيرلس السادس وشفاعته معنا جميعاً.

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 مريضة الدرن

 البابا كيرلس مع العذراء مريم- وشفاء مريضة بالدرن:

 السيدة / د.ع. الولايات المتحدة الامريكية - تقول:

 في عام 1980 مرضت أختي وكانت تعاني من كحه شديدة مصحوبة بدم فقرر الطبيب المعالج عمل عدة اشعات . فأوضحت تلك الاشعات وجود نقط بيضاء في الرئة فأخبر الطبيب أختي وزوجها بأنه يشتبه في اصابتها بسل في الرئة(درن رئوي) ، وطلب منها الدخول للمستشفي فورا. في نفس الوقت أصيبت والدتي بنزلة شعبية حادة ألزمتها الفراش، وكنت أنا وزوجي وقتئذ نعيش في ولاية أخري.

 اتصلت تليفونيا بأختي بالمستشفي فأخبرتني بأنه تم عمل عدة تحاليل لها. كما تم أيضا اجراء اختبار للسل (للدرن) بذراعها. فأوضحت النتائج اصابتها بمرض السل الرئوي . فأخذت ابكي بشدة وأطلب بلجاجة من سيدتنا والدة الاله القديسة مريم التي لم ترد لي من قبل طلبا، ومن قيسنا البابا كيرلس لكي يتشفعا بالشفاء من أجل أختي ووالدتي وظللت علي هذه الحالة صباحا ومساءا ... في العمل أو في المنزل ...

 وذات يوم طلبت من كل قلبي شفاعة أم النور واليايا كيرلس من أجل أختي ووالدتي وصليت . وقبل أن أريح رأسي علي الوسادة أتذكر جيدا أني نظرت الي الساعة وقتها الثانية عشرة ( منتصف الليل)، وفجأة وجدت نفسي كروح ، ليس لي جسد، ولكنني أري كل شيء. ورأيت سدة ترتدي ثيابا زرقاء سماوية وعن يمينها شخصا آخر يرتدي ملابس سوداء . فنظرت جيداا اليهما فتحققت أن السيدة التي ترتدي الملابس الزرقاء هي السيدة العذراء وكنت أحوم بروحي بجوارها ، والذي يرتدي الملابس السوداء هو البابا كيرلس السادس. وكانا يسيران في ممر طويل. وكنت مضطربة قليلا لأنني هنا ولا أري نفسي (تقصد جسدها) ولأنني خفيفة أحوم في الهواء . وكنت لاأدري اين نحن الي ان أقتربت من باب، خرجت منه سيدة ترتدي زيا أبيض، فعلمت وقتها لأننا في مستشفي وأن تلك السيدة التي ترتدي الزي الأبيض هي ممرضة. وعندما أقتربت هذه الممرضة من السيدة العذراء والبابا كيرلس كادت تصرخ من غرابة ملابسهما ، ولكن البابا كيرلس أشار اليها بيده ، فهدأ من روعها ولم تفتح فاها. وصلنا الي باب غرفة علي اليسار ، وهنا ظللت أنا خارج الباب . ودخلت السيدة العذراء ووقفت علي يمين المريضة – التي داخل هذه الغرفة والبابا كيرلس عن يسارها وانحنوا قليلا بجوار رأس المريضة ، وقد كنت في مكان أري منه كل شيء في الغرفة . فرأيت أختي هي التي في الفراش، ورأيت السيدة العذراء أم النور قد مدت يدها اليمني علي الجزء الأيمن من جبهة أختي، وقد مد البابا كيرلس يده اليمني علي الجزء الأيسر من جبهتها، وفي صمت صليا لها . بعد دقائق رفعا وجهيهما وكانا ينظران كل منهما للآخر وابتسما لبعضهما ابتسامة رقيقة ثم نهضا وخرجا الي الممر.

 وعند وصولهما الي باب الغرفة، وقبل الخوج الي الممر كنت قد أخذت موضعي بجوار السيدة العذراء . ثم جاءت ممرضة أخري في الممر وكانت ايضا تصرخ ولكن البابا هدأ من روعها .

وبعد ذلك فجأة وجدت نفسي جالسة علي سريري وتعجبت كيف تركت أم النور والبابا كيرلس ، وتذكرت أنني قبل أن أذهب معهما كنت راقدة علي فراشي فنظرت الي الساعة فوجدتها الثامنة صباحاً، كدت أطير من الفرح والشكر.

ولكنني أيضا مندهشة من حقيقة ما رأيت وفكرت أنه من الجائز أن ما رأيته كان حلما. ولكن لو كان حلما لما وجدت نفسي جالسة علي السرير !!!. فلم تكن عادتي أن أتحرك كثيرا أثناء نومي وان حدث ذلك لابد أن أكون متيقظة وواعية بأي حركة أتحركها. وأعرف جيدا متي فتحت عيني. ولكنني وجدت نفسي جالسة في تمام الاستيقاظ ، وعيناي مفتوحتان، فتعجبت ! كيف جلست وأنا لم أفعل ذلك (تقصد لم تشعر بذلك).

وفي الصباح قصصت ما حدث لزوجي وتكلمت تليفونيا مع أختي التي أخبرتني أن حالتها تزداد سوءا وأن الاصابة بالمرض بدأت تنتشر في جسمها حتي وصلت الي الكبد وعرفتني أنهم بعد دقائق سوف يأخذونها لعمل أشعات وتحاليل شاملة وخاصة للكبد. فأكدت لأختي أنها سوف تكون بخير دون أن أخبرها بشيء. ولكنها ظلت في أعتقادها بأن حالتها تسوء. وانتهت المكالمة لدخول أختي غرفة الأشعة.

في اليوم التالي اتصلت بوالدي تليفونيا وسألته عن حالة والدتي فأخبرني بأن صحتها ابتدأت تتحسن بدرجة كبيرة والحمد لله. وسألته عن حالة أختي ففجأني قائلا :"ألا تعلمين ان الاشعات والتحاليل التي أخذت لها بالأمس أظهرت انها بصحة جيدة. ولم يكن يالأشعات أي نقط بيضاء علي الاطلاق في أي جزء من جسمها. وتم أمس التصريح لها بالخروج من المستشفي ولا يعلمون هناك ماذا حدث بالضبط!!"

بركة وشفاعة سيدتنا وملكتنا والة الاله القديسة مريم والبابا كيرلس تكون معنا ومع كل من يطلبهم بايمان لأن الله يتمجد في قديسيه .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

طلبة كلية الشرطة

 السيد/ن.أ.و. طنطا يقول:

 عندما كنت طالبا بكلية الشرطة في الفترة من سنة (1966_ 1970) ، سمعت عند بداية التحاقي بالكلية من الطلبة الذين يسبقونني في الدراسة أنهم كل عام يذهبون للبابا كيرلس ليصلي لهم قبل بداية الامتحانات ،وسمعت منهم أن البابا كان يطمئن كل منهم بأنه سينقل للسنة التالية بمشيئة الله،دون أن يخبره أحد بسنته الدراسية.

 فحدث في نهاية السنة الأولي لي بالكلية أنني ذهبت لقداسته مع مجموعة من زملائي الطلبة في مراحل الدراسة المختلفة وسلمنا عليه. وطلبنا أن يصلي من أجلنا. فوجدت قداسته يقول لكل طالب يسلم عليه لأخذ بركته أنه سينقل للسنة التاليه باذن الله . حدث ذلك معي ومع كل الطلبة فعندما سلمت علي قداسته قال لي :" ان شاء الله السنة اللي جاية تكون في سنة ثانية" . والطالب الذي في السنة النهائية . علي سبيل المثال – كان يقول له :" ان شاء الله تخلص السنة دي علي خير " وهكذا...

  لقد عرف قداسته السنة الدراسية لكل طالب دون أن يخبره بها . واستمر ذهابنا لقداسته طوال سنوات الدراسة ، فكان يتكرر معنا ذلك سنويا.

 بـــركــــة صلــــواته تكــــون معنا دائما.

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

انت عليك حراسة الشقة

  السيد / ف. ج. مدرس لغة انجليزية بمنطقة وسط القاهرة التعليمية

 لم أسعد برؤية شخص البابا كيرلس السادس عندما كان بننا.ولكن في صيف هذا العام ، وعلي وجه التحديد في شهر يونيو 1981، اشتريت كتب معجزات هذا القديس، وأخذت أقرأها كل مساء مع أسرتي فأحسسنا جميعا بنوع فريد من السعادة وبتغير حقيقي في حياتنا وثبت الله ايماننا بقدرته بالعديد من المعجزات التي حدثت في حياتنا بشفاعة القديس، أذكر منها الواقعة التالية:

 سكنت في عمارة جديدة ، ولم يكن بها أحد سواي ، وشقة أخري كانت ساكنتها تتركها لتقضي معظم الوقت بعيدا عند والدتها.

 قررنا السفر الي أسيوط لمدة اسبوع ، ولكننا كنا نخشي أن يسطو أحد علي الشقة اذ كان عمال البناء لازالوا يشتغلون بالعمارة، وكنت أتوجس خيفة – خاصة- من جامع القمامة الذي كنا نلمح الشر في عينيه.

 لذلك فأنني قبل السفر وضعت صورة القديس البابا كيرلس علي كرسي في الصالة وقلت : " يابابا كيرلس أنت عليك حراسة الشقة".

  قضيت وأسرتي اسبوعا في أسيوط، وفي اليوم التالي لعودتنا جاء جامع القمامة ، وسأل : "أنتم دورتم علي زبال غيري؟" .

فتساءلت والدتي :" ليه؟ ".

 فأجابها الجل " أصل أنا مجتش العمارة أديلي تمان (ثمانية ) أيام ".

حمدنا الله كثيرا....وقدمنا الشكر لحبيبنا البابا كيرلس .

 ويضيف سيادته ايضا :

 بمناسبة استخراج شهادة تطعيم دولية لي، ولأسرتي حدث أن اصيبت ابنتي في المساء بسبب التطعيم – بحالة عصبية، وارتفعت درجة حرارتها، وانتابها سعال مع احمرار وجهها . فوقفت بها أمام صورة المتنيح البابا كيرلس وقلت : " اتشفع يابابا كيرلس ، واشفيها " وشاركتنا في الصلاة والدتي وزوجتي.

 ولم تمض اكثر من بضع دقائق حتي هدأت ابنتي ، وزالت أعراض المرض.

 والدليل علي أن ما حدث هو معجزة ....انني وزوجتي ، وقد أخذنا نفس المصل لم نستطع النوم طوال الليل بسبب ما أصابنا من ألم ، وارتفاع في درجة الحرارة في تلك الليلة ، والليلة التالية ، في حين أن ابنتي ماري لم تعان من تلك الأعراض علي الاطلاق ، بل كانت تنام نوما هادئا.

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

يوصينا بالصوم

 ويروي لنا أحد القراء عن تجربته مع البابا كيرلس بعد نياحته فيقول :

 رزقت بابن بعد5 سنوات من الحرمان وشأن كل ابن وحيد يبذل له والديه حبا زائدا فنخالف الوصية أحيانا من أجله، وقد ولد ابني هذا خلال صوم الميلاد (30 نوفمبر )، ورغم أني معتاد علي الصوم من أوله ، ولكن نظرا لاحتفالي بعيد ميلاده كنت أؤجل صومي الي بداية شهر ديسمبر. والحقيقة اني لم أكن راضيا عن هذا. وقد ساءت حالتي حتي أصبحت معدتي لا تتحمل الصوم بسبب حموضة زائدة أعاني منها ، فسمح لي أب اعترافي بشرب اللبن للتغلب علي هذه الحالة ، ومع ذلك لم أستطع الاستمرار في الصوم لأكثر من أسبوع مما سبب لي حزنا شديدا.

 حدث في ليلة 24/11/1994 أن كنت جالسا علي السرير في ضيق شديد لعجزي عن الصوم ، ولحظتها قلت يارب اشفيني ، ولن أفطر لأي سبب حتي لو كان عيد ميلاد ابني ، ونذرت أن أزور البابا كيرلس في ديره في ذكري نياحته طول عمري اذا وهبني الله الشفاء واستطعت الصوم.

 غفوت بعد ذلك لبضع دقائق وكانت الساعة الواحدة والنصف فجر يوم 25 نوفمبر أول أيام الصوم المقدس. ظهر لي البابا كيرلس في حلم ، فطلبت منه الصلاة لتشفي معدتي ، فقام بالكشف علي ، وقال ان معدتي تعبانة خالص، وأعطاني كويا به شراب حريف لأشربه ، فقلت له : يابابا دي كلها شطة وأنا معدتي تعبانة خالص ، فقال لي أنا عارف كل حاجة بس خذ أشربها ، فرشمت عليها الصليب وشربتها . واستيقظت من النوم ، وقلت لزوجتي – ولم تكن قد نامت بعد – اني سأصوم من الغد ، فتعجبت وحاولت أن تثنيني عن قراري ، ولكني تمسكت بما انتويه . وخلال الصيام أكلت ما كان محظورا من الأطعمة ، ومعدتي في أحسن حال. لقد عزمت علي ملازمة كل الأصوام باذن الله، وسأذهب لدير البابا كيرلس في ذكري نياحته تعبيرا عن شكري وامتناني له .

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 بين ايمان وايمان

 السيدة / ا. س. – لوس اتجلوس

 أبي الورع (...) أفامينا

 كنت أزور جارتي اللبنانية ، فوجدتها في ضيق وحزن لمرض زوجها بالسكر ، وطلبت أن أعطيها صورا للبابا كيرلس وكتاب من كتبه بركة لزوجها... وهذه الكتب تصنع الكثير من المعجزات هنا، لذا فكل النسخ الثي توجد لدي توزع علي الجيران ... أعطيت تلك الجارة نسخة وبعض الصور لقداسته . وفي هذه الأثناء حضرت سيدة أرمنية ، وسألت عن صاحب الصورة التي علي الكتاب ، فأجابتها الجارة اللبنانية بأنه " قديس المصريين " ، وله معجزات كثيرة وقوية ، فبلهفة طلبت نسخة لأن زوجها هي الأخري مريض بالسكر ، وأصيب بغرغرينا في رجله، ورأي الأطباء أنه لامفر من بترها ، ولذا فهي حزينة متألمة ، وأصرت أن تحصل علي نسخة من كتبه ، فقلت لها ، ولكنك لا تعرفين اللغة العربية ، فأجابت سنصلي من قلوبنا الي الله، وسنتشفع بهذا القديس ...فأعطيتها نسخة.

 فرح زوجها بهذه الهدية ، وقبل الكتاب ، ووضعه تحت الوسادة ، وبعد ثلاقة أيام التأم الجرح، وذهب الرجل الي الطبيب ..فذهل ، وأجري عليه كشفا طبيا دقيقا ، فوجده قد شفي من مرض السكر تماما...!! وكانت فرحة لاتوصف .

 أما الجارة اللبنانية ، فقد ظهر لها البابا كيرلس في حلم ، وقال : "أنت تسألين عني ، وتريدين التعرف علي ... اذهبي الي الكنيسة ، وهناك ستعرفين كل شيء عني ، وعند رجوعك من الكنيسة سيرسل لك الله خيرا وفيرا.

 لم تنفذ الجارة ما أوصاها به البابا ، ومازال زوجها مريضا حتي الآن.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 صلي من اجلها

 السيدة / م.ق.و

 أعمل معيدة بأحدي مراكز الأبحاث . تتلخص المعجزة في أنه بعد الانتهاء من اعداد رسالتي للماجستير تقدمت بها الي الجامعة التي ترسلها بدورها الي الممتحنين. ولسوء حظي وقع الاختيار علي ممتحن بينه وبين المشرف علي الرسالة خلافات شديدة ، وكنت أنا الضحية اذ أعاد الرسالة مع الكثير من الانتقادات ، وطلب اجراء تعديلات لاجدوي منها ، ولاداعي لها.

 طال الخلاف الي سبعة عشر شهرا كنت موضوع الحديث في عملي ، وفي الجامعة ، وبين الاساتذة والمعيدين لأنها المرة الأولي ، أو النادرة التي يمتد فيها الخلاف حول احدي الرسائل لمثل هذه المدة.. حتي أنني فكرت في القيام بأجازة للابتعاد عن جو المشاكل . وكنت أبكي كل ليلة قبل النوم متشفعة بالبابا كيرلس . وفي احداها حلمت بقداسته يصلي ، ثم ابتسم ابتسامة حلوة لا أنساها ، وطلبت منه أن يصلي من أجل هذا الموضوع ، فقال : "أنا خلاص صليت ".

 وبعد ذلك بساعات أتاني الاستاذ الممتحن الذي رفض الرسالة من قبل ..أقول أتي الي معملي ، وقال لي لقد كتبت تقريرا لصالحك باجازة الرسالة ، وسأرسله الي الجامعة غدا...

 وفعلا انتهي كل شيء في ساعات وبطريقة لا يمكن تصورها.

  -----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس (ينبـوع تعزية)

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 الصديق ينجو

 السيدة دكتور / م. س. جرسي سيتي – الولايات المتحدة الامريكية

 اني طبيبة وزوجي طبيب ، وشاء الله أن تكون تجربتنا مع المرض ، وفي أعز ما لدينا ، فقد ولد ابني "جون" ووزنه أقل من الوزن الطبيعي ، ومنذ ولادته وهو لاينام صباحا أو مساءا الا أقل القليل وبصعوبة بالغة لمعاناته المستمرة من حالة عدم القدرة علي اخراج الهواء بعد الرضاعة مما سبب له انتفاخا شديدا في بطنه مع عجزه عن التخلص من هذه الغازات ، فكان يتألم بشدة ويستغرق في بكاء يحرمه من النوم.

 ترتب علي ذلك اصابة الطفل بفتق في السرة من (الحزق المستمر)، حزنت جدا لما وصل اليه وكذلك والده ، اذ ان حالة الطفل تتدهور ولم تفلح معه الأدوية ، ونحن نعلم كأطباء ان الفتق لن يلتئم قبل بلوغه سن السادسة نظرا لصغر سنه وضعف عضلاته.

 كنت أراقب الفتق الذي يزداد يوما بعد يوم حتي أصبح كبيرا ومنظره مؤلم للنفس، فربطت بطنه ووضعت صورتين لمارمينا والبابا كيرلس داخل الرباط وطلبت من الله بلجاجة ودموع شفاءه سريعا وليس بعد ست سنوات.

 وخلال فترة وجيزة أثناء تغيير ملابسه لاحظت ان السرة طبيعية ، ولا يوجد أثر للفتق ، فأردت ان اتأكد مما أري امام عيني، فانتظرت الي أن سعل الطفل عدة مرات ، ولم تنتفخ السرة علي الاطلاق ، فأيقنت أن الله قد استجاب لدموعي وشفي ابني ونجاه من العذاب ، وآمنت بشفاعة قديسي الله.

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

بعد عشرين عاما من المرض

 السيد/ س. ع. و. – مدينة نصر

 كان والدي مريضا بالبروستاتا لمدي زمني طويل ...عشرون عاما تقريبا، ولما ساءت حالته نقل الي مستشفي صيدناوي بشارع الجمهورية بالقاهرة ، وبعد عمل التحاليل والأشعات ، قرر الأطباء أن هناك ورم سرطاني بالبروستاتا ويجب استئصاله . وقد أفزعتنا هذه النتيجة وامتلأت قلوبنا خوفا لأنه فضلا عن خطورة المرض كان والدي في السابعة والسبعين من عمره. حول ابي الي معهد الأورام بالقاهرة حيث أجريت له أشعات وتحاليل أيدت ما جاء بالتقارير السابقة ، وحدد يوم لاجراء العملية.

 وقد رتب الله أمرا عجيبا ليجذبنا الي الكنيسة ، ولنعرف عظم شفاعة قديسيه ففي اليوم السابق للعملية بينما كنت جالسا مع أبي ( في معهد الأورام ) أتت سيدة عرفتنا بأنها تفتقد المرضي ، وعندما علمت أن العملية سوف تجري في الغد ، وبينا لها مدي خطورتها أشارت علينا بالتوجه لكنيسة الشهيد مارمينا بفم الخليج ، وهي قريبة من المستشفي . وفعلا قمت بزيارة هذه الكنيسة مع شقيقتي وتشفعنا بمارمينا وحبيبه البابا كيرلس ، وقد أعطانا أحد الشمامسة صورة لمامينا بها حنوط ، وصورة أخري للقديسين قزمان ودميان ، وأشار علينا بوضعها في جيب المريض ، وعند رجوعنا الي المستشفي نفذنا ما قيل لنا. وكانت أمنيتنا أن تتم العملية بنجاح وينجو والدي من أخطارها.

 في الغد دخل أبي غرفة العمليات لكن بعد أقل من نصف ساعة أعادوه لغرفته دون اجراء العملية وعرفنا أنه عملت أشعة لتحديد مكان الورم ، وكانت المفاجأة أن لا أثر له، علما بأنهم نفس الأطباء الذين كتبوا التقارير يوم دخول والدي المستشفي . شكرا لله الذي يصنع أعظم مما نطلب أو نتوقع. لقد خرج والدي في نفس اليوم بعد هذه المعجزة.

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 اعطاني البابا لأشرب

  السيدة س. س.

 العجوزة

 أقص عليكم ما حدث معنا منذ بضعة أيام ، وبالتحديد يوم 31/8/1988 . فقد كنت مع والدتي وبعض الاقارب في العلمين لقضاء عطلة الصيف ، وقد تركني زوجي مع ابنتي الصغيرة "سارة" عائدا الي القاهرة لمباشرة عمله.

 في يوم الاثنين 29/8 ارتفعت درجة حرارة ابنتي ، ولم تكن معي أي أدوية سوي مهبطات الحرارة ، فأعطيتها منها علي أمل أن ينتهي المرض العارض في صباح الغد كما يحدث لكثير من الاطفال ، ولكن الحرارة واصلت الارتفاع حتي بلغت 39 درجة ، فتملكني الخوف وأنا في وسط الصحراء بلا أطباء أو دواء ، لكن كان معي زيت مارمينا ، وأحد كتب معجزات البابا كيرلس فدهنت الطفلة بالزيت ، ووضعت الكتاب خلف رأسها . وعند منتصف الليل تحسست الفتاة فوجدت الحرارة منخفضة ، وظلت هكذا حتي الصباح.

 استيقظت"سارة "فسألتها عما اذا كانت تريد شرب اللبن كعادتها ، فاذا بها تقول لي " لأ.... البابا كيرلس شربني ميه" وسألناها عما حدث ، فقالت : " البابا كيرلس شالني ...وشربني ميه ، واداني (أعطاني ) قربان هو ومارمينا ". ومنذ ذلك الوقت هبطت حرارتها واستمتعت الطفلة ببقية أيام العطلة. نسيت أن أقول ان ابنتي تبلغ من العمر عامين وسبعة أشهر فقط ، ولكنها تعرف البابا كيرلس السادس ، ومارمينا جيدا من الصور والكتب الموجودة في كل مكان في بيتنا

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 الفقرات العنقية

 السيدة/ س. س. مدرسة فلسفة

 في أغسطس 1982 أحسست بألم مفاجىء في العنق أثر على الأذنين والعينين، وصاحبه أيضاً "تنميل" في ذراعي. ومع الوقت زاد الصداع والألم. توجهت إلى عدد من الأطباء، وعملت العديد من الأشعات، فتبين أن هناك تشوهات في الفقرات العنقية، ولذا مارست العلاج الطبيعي لمدة ليست بالقصيرة، ولكن دون تحسن يذكر، بل كانت النتائج كلها عكسية.

 وقد عرضت نفسي على طبيب أجنبي زار مصر…… ولكن بلا جدوى.

 لجأت إلى صاحب الأبوة الحانية البابا كيرلس السادس الذي عرفته عن طريق الكتب التي صدرت عنه…. لقد قرأتها بشغف بعد أن وجه كثيرون نظري إليها. وقد لازمني الألم رغم أستمرار مطالعتها، ولكن إيماني بقوة صلاته، وعظم شفاعته لم يتزعزع، بل كنت أبكي بمرارة، ودموع من قلب حزين نتيجة للآلام العنيفة التي أقاسيها، وكنت أضع صورة على رقبتي، وأنا جيه: "إنني أعرفك في حياتك…. وها أنا ألجأ إليك اليوم طالبة شفاعتك، فأصنع معي معجزة كما فعلت مع الكثيرين" كنت أسكب نفسي سكيباً أمام الله.

 وبعد ذلك حدثت المعجزة… فجأة وجدت أن الألم قد زال، ونلت الشفاء.

 ومن ذلك اليوم توطدت العلاقة بيني وبين قداسته، فهو حبيبنا الذي يلازمنا في كل ضيقة، نطلب شفاعته، فنجده سريع التلبية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 كتاب البابا

 السيدة/ م. ف. أدمنتون – كندا

 منذ حوالي ثلاث سنوات (تاريخ الرسالة يناير 1987) كنت متضايقة لسبب ما، وأنا أعاني أصلاً من التهاب في أعصاب الصدر، وأي إحساس بالضيق يثير لدىً شعور بالإختناق في الرقبة، وألم في ذراعي.

 بدأت الآلام في ذلك اليوم من ناحية القلب وكانت خفيفة، فظننت أنها ستزول وشيكاً، ولكنها على العكس أشتدت حتى باتت غير محتملة، فلم أعد قادرة على التنفس، أو الكلام.

 أضطرب أولادي لمنظري… فأكبرهم في الرابعة عشر من عمره… لايعرفون ماذا يفعلون، أو كيف يتصرفون، وزوجي في عمله لايمكن الأتصال به، وشقسقتي القريبة مني خرجت الى السوق.

 علا صوت صراخهم، وبكائهم حولي… تذكرت وأنا في هذه الحال كتاب معجزات البابا كيرلس، فأشرت لابنتي لكي تحضره، وبمجرد أن وضعته على صدري – أقول والله يشهد على ما أقول – زال اللم في لمح البصر حتى أنني لم أصدق نفسي، وتركت الفراش…. وأولادي أيضاً وهم غير مصدقين، أندفعوا نحوي يحتضنونني فرحين بنجاتي.

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 مرض خطير

 السيد ر. ع. أ. البلينا

 كانت زوجتي مريضة بمرض خطير، وقرر الأطباء بسببه حجزها في غرفة مظلمةلمدةثلاثة أيام بشرط أن تكون الأضاءة خافتة وبلون أحمر لقد كان هذا كلامهم ولكننيقررت أمر آخرا ... رأيت السفر الي القاهرة لعرضها علي أطباء العاصمة، وهناكنزلت ضيفاً علي أخي الأستاذ/ م. المقيم في ... شارع ........... بالمنيل .و في مساء يوم وصولي الي القاهرة جاءت لزيارتنا بالمنيل شقيقتي "...."القاطنة بحلوان.

 ولما رأت زوجتي مريضة هكذا، قالت لنا: "لا دكتور، ولاحاجة، بكرة نروح بيها لأبونا مينا المتوحد (البابا كيرلس السادس) وبأذنالله يصلي لها وتشفي من غير حاجة لأي دكتور .. "وقد سررت بهذه المشورةلأنما سمعته عن قداسه هذا الراهب حببني فيه دون أن أراه .و قد قضيت تلك الليلة قلقاً للغاية. وفي السابعة من صباح يوم الخميسالموافق 28 فبراير 1959 (علي ما أتذكر) ذهبنا الي مصر القديمة ودخلنا كنيسةالشهيدمارمينا لنلتقي بكاهن وقور ظننته أبونا مينا، لكنه قال: " أنا أبونامنصور، وأبونا مينا بيخدم القداس .. أدخل تبارك منه". ولما رأيته في الهيكلأثناءالخدمة كانت الهيبة والوقار باديان عليه، وجعلاني في رهبة طوال الوقت .

 وبعد أنتهاء الصلاة أقترب مني، فأسرعت اليه. وإذا به يقول: "خذالقربانةدي، وأستنا نصف ساعة لما أجيلك". وبالضبط بعد ثلاثون دقيقة جاء الينا وكنا ثلاثة. أنا وزوجتي المريضة وشقيقتي، وقال لزوجتي: "مالك .. قولينعظمك يا أم النور" وبعد تلاوتها، قال: "كمان بالحقيقة نؤمن .." وأثناءتلاوتها أرتج كل جسدها، وساءت حالتها، وخرج من فمها سائل أشبه برغوةالصابون، كما جحظت عيناها. وإذ بأبونا مينا يقول لها: "لا تخافي يانرجس ".. فذهلت لهذه المفاجاة، وتملكني خوف شديد. إذ كيف عرف أسمها دون أنيسألأحد؟.

 ولكنه وجه كلامه لي في أبتسامة قدسية أتذكرها دائماً وحتي كتابةهذهالسطور قائلاً "أنت من أي بلد؟" فقلت: "من برديس"، ولكنه رد عليالفور والبسمة الطاهرة لا تفارق وجهة: "أنت من البلينا، وهي من برديس". والعجيب أن هذه هي الحقيقة التي عرفها أبونا مينا، ولكنها غابت عني.وعندئذ قامت زوجتي في هدوء تام، وكأن ليس بها أي مرض. ثم أعطاني زجاجةصغيرة بها ماء، وقال: "خذ هذه بركة". ودخل الهيكل، وأتي بكوب ماءأخر، وسقي زوجتي، ثم وضع يده علي كتفي وقال: "أنت جيت في أتوبيس واحد، ولماتخرج أوعي تركب أتوبيس، لكن تروح دير مارجرس، وهناك طوق مارجرجس طوقهابه وخذوا كلكم بركة من هناك" .وبصراحة لقد وضعت يدي في جيبي، وقبل أن أخرجها قال لي أبونا مينا:

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

ورقة طلاق

 الأب الورع القمص مينا منصور عزيز – الكاهن المنتدب لرعاية المسحيينالعربببنغازي – ليبيا .أحب أن أحدثكم عن معجزة حدثت بشفاعة البابا كيرلس في الخمس مدن الغربية وبالذات في مدينة بنغازي . التي أختارني الرب لخدمة مذبحها، وقد عاصرتهابنفسي، وأتشرف أن أروي ملخصاً لها .سيدة مصرية تزوج منها رجل مرموق، وهو في ليبيا، وأسكنها سكناً ممتازاً وماكاد يمضي علي زواجهما بضعة شهور حتي قلب لها ظهر المجن، وفاجأها بورقةطلاقأمام المحاكم الليبية . وكانت صدمة مخيفة لها في بلاد الغربة حيث تجدنفسهابلا مأوي، ولا عمل رغم أنها جامعية، ولا معين، ولكنها أتكلت عليالله، ولجأت للكنيسة التي وقفت بجوارها، وقدمت طعناً في الطلاق .أذلها وطردها، ثم بعد الحاح ورجاء قبل أن تحتل حجرة نائية من السكن، وعاملها معاملة الخدم، وأغلق دونها جميع غرف السكن، وتركها وسافرللخارج ولم يعد، ولم يستطيع العودة للظروف السياسية .. ووجدت مجموعة مفاتيححاولت كليوم، وعلي مدي شهر كامل أن تفتح باقي الغرف، ولكنها لم تفلح عليالأطلاق، وتأزمت أمورها جداً بعد أن تراكم عليها أكثر من 300 دينار إيجارات و70دينارأنارة. وأبتدأت تخاف من الوحدة والظلام بعد قطع التيار الكهربائي عنالشقة .

 وكانت دائماً تلجأ الي الكنيسة في محنتها حتي جائتني يوم تشكي من ظروفها، ووجدت في يدي "كتاب معجزات البابا كيرلس"، وصورته علي الغلاف يشع منهاالنور، والقداسة، فأمسكت بالكتاب تقبله قئله: "أعطني يا أبي هذا الكتابلأسعدبقراءته، وليؤنس البابا كيرلس وحشتي ووحدتي". وجائتني بعد يومين منزعجة كل الأنزعاج، وقالت وهي تلهث. أن الباباكيرلسصنع معي معجزة.... ظللت أطالع كتاب المعجزات حتي المعجزة التي صلب فيهابصليبهعلي باب الكنيسة المغلق بالأقفال والسلاسل في الصباح الباكر. فأنفتحتبقوةالصليب .. وطلبت منه قائله: "يا بابا كيرلس أصنع معي معجزة، وأفتح ليالأبواب المغلقة قلت هذهثم نمت. وأستيقظت، وكانت يدي تدفعني لتجربةالمفاتيح، فما كدت أضع نفس المفتاح الذي كنت أضعه كل يوم في الباب، ولايفتح، وأنا أقول صلواتك يا أنبا كيرلس حتي أنفتح الباب، ووجدت نفسي داخلالحجرة المغلقة، فتركت كل شئ وأتيت لأخبرك".

 كانت الرهبة تغمر كل حواسها وهي ترتعد وتبارك الرب، وطلبت بألحاح أنأتركلها الكتاب، والأنبا كيرلس بصورته وهيبته علي غلافه.... وكان هذامفتاحاًلحل مشاكلها .أنها معجزة تجاوزت حدود مصر الي الخمس مدن الغربية في ليبيا التي كانت، ومازالت أحد أيبارشيات بطريرك وبابا الأسكندرية. صلاته وشفاعته تكونمعنا اليالأبد أمين.

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 تعالي ياعبد السلام

 السيد/ س. ن. ش. أرض شريفبشبرا – القاهرة.

 أنا صاحب المعجزة المنشورة بصفحة 31 بالجزء الأول من كتاب معجزات البابا كيرلس الطبعة الثانية. وقد سمعت معجزة ممن حدثتمعه في 31 ديسمبر 1973، وهو السيد/عبد السلام أحمد، وهو سوداني الجنسية ومقيمبعين شمس الشرقية 11 شارع ..... . ويعمل سائق أجرة رقم .... (جراج ......بعينشمس ). والمعجزة هي كالأتي :كنا خمسة أفراد من الأسرة نؤدي واجب العزاء بمصر الجديدة، وعند خروجنا منهناك. أستقلينا سيارة أجرة. ونحن في طريقنا وصلنا الي ضريح الرئيس جمال عبدالناصر، فقالت بنت شقيقتي: "هنا ضريح الرئيس وهنا مدفن المتنيح الباباكيرلس السادس. وبعد ذلك سيعملوا ....."، وهنا قاطعها السائق والتفتالينا وكلمنا بشدة وعنف، وقال: "أسمع من فضلك أنت وهي .... أتكلموا علي كلالناس ولكن محبش إن تتكلموا علي البابا كيرلس بشيء بالمرة "وكان غاضباً جداً. ولكنأتممت الحديث معه لكي أعرف سر هذا الأعزاز وسألته عما إذا كان له واقعةمعينةمع البابا كيرلس، فعرفني أنه صنع معه معجزة وأبتدأ يقصها علينا،وهي:

 كانت أبنتي في الأعدادية، وطلبت منها والدتها أن تحضر لها "منخل" منعندالجيران، وكان هذا في وقت الغروب، وتعثرت البنت في الطريق، ووقعتعليالأرض، وبعدها أصابتها غيبوبة دائمة، وكانت لا تأكل ولا تشرب وأصبحلونهاشاحباً، وأنقطعت عن الدراسة، في حين أنها كانت متفوقة، وقد عرضتهاعليالأطباء بالقصير حيث كنت أعمل، لكن دون جدوي. وقد أنفقت وقتها مبلغ 160جنية .وقد أشار أحد أخواننا المسيحيين بالقصير بأن أتوجه الي البابا كيرلسليصلي منأجلها، وأن شاء الله تشفي، وفعلاً أخذت البنت وأمها، وتوجهنا اليالقاهرة وذهبت الي البطريركية القديمة، ولكن البابا لم يكن موجوداً، وعرفتأنه يصلي في الكاتدرائية الجديدة. فتوجهت الي هناك، ودخلت الكنيسةفوجدتالسيدات يقفن في جهة والرجال في جهة. فأوقفت زوجتي مع السيدات، وأناوقفتمع الرجال الي أن أنتهت الصلاة، ووجدت الناس تتقدم وتسلم عليه، وتقبليده. أنا ذهبت لأسلم وأقبل يده، ولكن من شدة الزحام لم أستطيع الوصول اليه، فإذا به ينظر الي، وقال لي: "وأنا أخر الناس) "تعالي يا عبدالسلام"ناداني بالأسم .. وقال لي: "أنت جاي علشان بنتك فهيمة مريضة، وأن شاءاللهتشفي ".عندما سمعت هذا الكلام – دون معرفة سابقة، أرتعشت، وكادت المية تخرجمني، ولكن مسكت نفسي، وسلمت عليه، وقبلت يده الكريمة. وأحضر كوب به ماء، و"عزم عليه....." (أفهمت السائق أن مفيش تعزيم، ولكن هذه صلاة يرفعهااليالله). فعاد السائق ليقول. "أيوه كان يصلي، ورش البنت بالميه، وكلف أحدالواقفين بأحضار قطنة بها زيت، ودهن البنت. وقال: "إن شاء الله تشفي.... وأسمع البنت ديه هتنام مدة يومين علي بعض وحوالي الساعة أتنين بعد الظهرأي بعد 48 ساعة تقريباً ستقوم من النوم، وتصرخ وتقول: "الحقني يا بوي" تعرفأنهاشفيت، وأذا لم تصرخ تحضرها لي ثانية.

 وفعلاً بعد 48 ساعة قامت البنتمنالنوم، وصرخت وقالت "الحقني... يا بوي..... أنت عارف الراجل الشيخ ( (تقصدالبابا كيرلس السادس) اللي كنا عنده أمبارح كان بيجري وراء ثلاثة، وبيضربهمبالعصي "والثلاثة دول أرواح شريرة لبسوا البنت عندما سقطت في الطريق وقت أحضارالمنخل، كما قال لي قداسة البابا أن بها ثلاثة أرواح شريرة، والحمد لله، رجعتالبنت لطبيعتها الأولي، وشفيت بصلوات البابا العظيم .الي هنا أنتهت المعجزة،

 وقد سألت هذا الرجل إذا كانت لديه مانعاً من أنيدليبهذه الواقعة إذا طلب منه ذلك، فكانت أجابته: "زي ما تحب في البوليس...أمامالحكومة.... في أي مكان أنا مستعد.

 __________________

 

السيد دكتور ص. أ. ج. -بو قرقاص – المنيا.

 أصبت يوم 6 / 12 / 1876 بجلطة بالشريان التاجي كما دلت علي ذلك العديد منصوررسوم القلب، وتقارير الأطباء. لازمت الفراش مدة تناهز الشهريين وكانقدتحدد يوم 26/1/1977 موعداً للسفر الي القاهرة للعرض علي أساتذة القلب . وفي هذا اليوم حوالي الساعة الخامسة أو السادسة صباحاً ما بين نومي ويقظتي، لمحت علي كرسي مجاور للسرير، البابا كيرلس، فقلت له علي الفور . "لماذاتركتني كل هذه المدة"، فرد علي وقال: "لم أتركك" ووضع يده علي قلبي، وقال: "لا يوجد الأن عندك شيء".

 نهضت من فراشي ذلك اليوم في الساعة السادسة صباحاً علي غير العادة فيمنتهيالنشاط، فسألتني زوجتني: "يعني صاحي بدري ؟" ..... فرديت الحمد لله.....الباباكيرلس كان عندي الأن .لم أعبأ بتعليمات الأطباء، ولا بقيوضهم المفروضة علي، فأستقليت السيارة وظللت علي عجلة القيادة حوالي خمس ساعات دون أن أشعر بأي تعب .و في نفس اليوم ليلاً توجهت لأحد الأطباء الأخصائيين، فقال لي أني غيرمصاببأي شيء. وفي اليوم التالي عرضت علي أثنين من أساتذة القلب فقرروا أنحالتيطيبة، وليس بي أي مرض، ولما عرضت عليهم رسوم القلب القديمة قالوا.... أنهامعجزة.

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 مش مهم الكتاب بالنسبالك

 قال أحد الرهبان.

 منذ كنت طالباً بالثانوي وأنا أسعد بلقاء البابا كيرلس، كما كنت مواظباًعليحضور قداساته المبكرة، أحضرها قبل موعد بدء اليوم المدرسي .ذهبت ذات يوم الي قداسته، ومعي بعض كتب الثانوية العامة التي كنت سأتقدمللأمتحان لها مثل غيري من أبناء البابا الذين كانوا قد أحضروا كتبهمليفتحهالهم، وكان البابا يجيب لهم طلبهم في أناة وعطف كعادته، وعندما جاءدوريقال لي: "مش مهم الكتاب بالنسبة لك"، وأخذني من يدي الي الهيكل، وطاف بيحول المذبح ثلاث مرات؟...... وأنا في دهشة من أمري.... خاصة لأنني عندما دخلتاليالهيكل دخل في أثري طلبة أخرين، لكن البابا أخرجهم جميعاً...... وقد ظننت – وأنا في هذا السن المبكر – أن كلمة البابا بأن الكتاب مش مهم بالنسبة لي...هوأنني سأرسب في الأمتحان .وبعد أن أتممت تعليمي ببضع سنوات، وتوجهت الي الدير طلباً لحياةالرهبنة، حدث أمر أخر ..... فقد تأخرت رسامتي راهباً مدة أعتبرتها طويلة، فكنت حزيناًمتألماً. وفي أحد الأيام أستبد بي الضيق، لأنه ستتم رسامة أحد الأخوةطالبيالرهبنة، وستؤجل رسامتي أنا الي وقت لاحق، وكان الأباء الرهبان يهنئونهذاالأخ .توجهت الي كنيسة الدير، وأخذت أصلي باكياً، ثم غفوت قليلاً. وفي هذهالأثناء رأيت البابا كيرلس في رؤيا ..... رأيته حقيقة واقفاً أمامي، يناديني، ولما سألني هن سبب حزني، شكوت له من تأخر رسامتي، ولكنه طمأنني بأنرسامتيستتم قريباً، فقلت: "أن أخي ( .... ) هو الذي سيرهبن"، ولكن الباباقاللي أن رهبنتي ستكون قبل هذا الزميل، ثم أنصرف عني. فقمت مسروراً فرحاًإذاأتاني حبيبي وشفيعي العظيم البابا كيرلس، وطمأنني الي أن بغيتي ستتحقق، وكان صوته لا يفارق أذني .... ووعده لي يهدهد مشاعري، ويثلج قلبي .ولم ينقض الشهر الذي كنا فيه حتي تمت رسامتي وسط تعجب الأباء الرهبان، بينماتمت رسامة زميلي الأخر بعد حوالي ستة شهور .بقي أن أذكر أن هذه الواقعة حدثت بعد نياحة البابا كيرلس السادس، شفيعيطوالحياتي.

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 انا شفته بعد نياحته

الدكتور/ ح. ي. ح.

 

أنا شفت البابا كيرلس بعد نياحنه، وأظن أن أي واحد في الدير هنا (كانالحديثفي دير الشهيد العظيم مارمينا بمريوط) ويمكن أن يري البابا وأنه كأحدالسواح، وأنه هنا يظهر كثيراً جداً، وأنه يتمشي في الدير ليلاً. أنا شفتهبعدنياحته في دير مارمينا بمصر القديمة في يوم أحد. فقد كان شقيقه القمصميخائيلمريضاً. ولم أكن أستطيع – بعد نياحة البابا – الذهاب الي دير مارمينابمصرالقديمة. وقال لي نيافة الأنبا صموئيل: "يا راجل يبقي شقيق البابامريض، ومترحش تزوره؟"، فقلت له. "مش قادر أدخل هذا المكان بعد نياحة البابا." فرد نيافته بأن الواجب شيء، ومش قادر شيء أخر، وأقنعني بضرورة الذهابللسؤال عن أبونا ميخائيل .فذهبت الي هناك يوم أحد، وكان وصولي قرب نهاية القداس، وفي الجزءالأخيراللي أحنا بنسجد فيه عند (تناهتي). وأنا بأسجد وجدت واحد بلباس قسس أورهبان. وأنا أعرف أنه لما يجي قسيس أو راهب بيقف قدام عند الهيكل، فأيهاليخلي ده يقف هنا، لأني أنا كنت واقف في أخر الكنيسة . فمن باب حبالأستطلاعبصيت، لقيت البابا كيرلس هو الي واقف بملابسه. فقلت له: "أزيك ياسيدنا"، فقال لي: "ما بتجيش ليه؟ .... مارمينا بيتشفع لك وأن بصلي لك".فقلتله: "سيدنا " ..... وتلعثمت. فقال لي: " لا، أنا عايزك تيجي دائماً، وكمان عايزك تقول لأبونا ميخائيل أنه طيب بخير، وأن الدكاترة قالوا له أنأيامك قليلة .... لا لسة أيامه مارحتش". فقلت له: "حاضر يا سيدنا "وبعد أنتهاء القداس ورش الماء، توجهت لزيارة أبونا ميخائيل، ومش عارفأقولله أيه .. هل معقول أني أقول له أني شفت أخوك؟ .... فقلت أن أحسن حل أنيأخترعحكاية كدة، يعني توحي اليه أنه هيطيب. وقلت له شوف يا أبونا أنا شفتقداسةالبابا كيرلس في حلم أمبارح. وقال لي تروح لأبونا ميخائيل، وتقول لهأنهطيب بخير. وفعلاً قام أبونا ميخائيل من المرض وأقتنع أني شفت الحلم .بعد أنقضاء فترة زمنية أتصل بي أبونا ميخائيل تليفونياً، وعرفنني أنهرايحدير مارمينا بمريوط وأنه حاجز لي مكان، وأنا أي واحد يقولي نروح الديرأجرى وألهث، فأنبسط جداً أني رايح الدير، ومع مين ؟ .... مع أبونا ميخائيل .و يوم الرحلة حجز لي مكان بجوارة، وقال: "أنت فاكر من سنتين كده أنكقلت ليأنك شفت البابا في حلم"، فقلت له: "أيوه". وقال لك: "أني هطيب، فقلت له: "أيوه". فقال لي: "عليك حل وبركة أن تقول لي الحقيقة"فقلتله: "دي هي الحقيقة"، فقال لي: "لا .. لأن أنا شفت البابا أمبارح، وقاللي أسأل حنا هيقول لك الحقيقة... ".وهنا أسقط في يدي، فقلت له ما حدث .... وقد بررت له عدم ذكر الحقيقة أنيخشيتألا يصدقني ولكنه رد علي وقال: "أن عالم القديسيين عالم غير محدود، عليعكس حياتنا نحن علي الأرض .... نحيا في عالم محدود.

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 اديني عملت له العملية

 السيد الدكتور / ع. ن. – جسر السويس .

 ولد طفلي يوسف وبه فتق أربي أيمن خلقي. وقد عرضناه علي أساتذة أطباءبالجامعة. وكان رأي الجميع هو أن تجري له الجراحة فوراً وألا سوف تحدثمضاعفات جسيمة. والحقيقة أن أيماننا بالبابا كيرلس السادس، وشفيعهمارميناكان أكبر تأثيراً علينا من رأي هؤلاء الأطباء العظام . ولذا فقد قررنازيارةدير مارمينا بمريوط لنوال البركة. ومعنا الطفل رغم وعورة بعض أجزاءالطريق، وصغر سن الضغير الذي لا يتعدي بضعة أشهر . وبعد عودتنا أخذ الفتق فيالظهورمرة أخري مع ألام رهيبة، ولم تفلح معها أي أدوية من المسكنات ومع تكرارهذهالألام كان يزداد أيماننا من يوم الي أخر بأن القديس الأنبا كيرلس، وشفيعهمارمينا العظيم لن يتركا الطفل. وفي يوم 22 يوليو 1978 رأت والدنه أثناء نومها ليلاً، البابا كيرلسالسادسيحضر الي منزلنا، ويطلب أحضار أبنها لكي يعمل له العملية، فأحضرته وسلمتهللقديس العظيم، فوضع يده المباركة علي مكان الداء، ثم سلمه الي أمهثانية، وقال لها. "خذي يوسف أهة، أديني عملت له العملية".

 قامت الأم من رؤيتها علي صوت بكاء الطفل، ولم نجد أي أثر للفتق بالرغممنصراخة، وحزقة المستمر. وتمت المعجزة، فالي الأن لم يظهر أي أثر عليأنالفتق موجودا.

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 البخور في الغرفة

 السيدة/ أ. ع. –الأقصر.

 لقد صنع معي قداسة البابا من قبل معجزة شفاء ظهرت في الجزء الثاني صفحة (16) وفيما يلي المعجزة التي حدثت مع زوجي :في سنة 1969 كان زوجي مريضاً، وكنا نقيم في أسوان حيث مقر عمله. وقدحولتهجهة عمله الي مستشفي أسوان للعلاج. فقرر الأطباء –بعد أجراء التحاليل- أنمرضه لا يرجي منه الشفاء، فسافر الي القاهرة، ومكث فيها مدة أسبوعينبمستشفيالكاتب بالدقي، حيث أجريت له أشعة مرة أخري، وأنتهي الأطباء الي أنالمرضخطير ولا فائدة من علاجة .وبعد ذلك عدنا الي بلدتنا (الأقصر). وحضر أبن خال زوجي من كوم أمبوللزيارة والأطمئنان. وقد عرفنا أنا ذاهب الي الأسكندرية، فطلب منه زوجي أنيتوجهلمقابلة قداسة البابا كيرلس، ويطلب شفاعته وصلواته لأجل شفاء زوجي .و قد ذهب الي البطريركية هناك. وظل جالساً حتي ينصرف الزوار ليتمكن منمقابلةالبابا، ولكن البابا أغلق الباب بعد أنصراف الزوار، وعرفه الموجودينبالبطريركية أن سيدنا لن يقابل أحد مادام قد أغلق الباب .وبعد قليل خرج البابا كيرلس، ونادي علي قريبنا، وقال له: "تعالي يابتاعالأقصر". فعرفه أبن خال زوجي بالحالة، وطلب أن يصلي من أجله. فأعطاهسيدناالبابا قطعة قطن بها زيت، وطلب منه أن يدهن بها زوجي، وقال له أن ستناالعذراء ومارمينا العجايبي سيزوراه، وسيريحاه من أتعابه كلها. ولمنعرف فيهذا الوقت المقصود من هذا الكلام. هل هو شفاء. أم نهاية سعيدة .و لما دهنت زوجي بالزيت، أبتدأ يشعر بشيء من الراحة وينام، لأنه لميكنينام ليلاً، أو نهاراً، لأن الأدوية المنومة التي كان يتعاطاها قد فقدتمفعولها نظراً لطول أستعمالها .أخذنا ننتظر زيارة الأم الحنونة مريم، والقديس العظيم مارمينا العجايبي وبعدشهر تماماً، يوم 5 / 9 / 1969 ليلاً، وفي ميعاد التسبحة التي كانيقيمهاالبابا كيرلس السادس بعد منتصف الليل، هتف بي هاتف – بعد ما صليت – أنأرشمزوجي بعلامة الصليب المقدس من رأسه الي أخمص قدميه. وأنا أنتظر الزيارةالمقدسة لشفائه، وأطفأت نور الغرفة، وجلست بجوار المرحوم زوجي .و فجأه ظهرت أمامي دائرتين من نور كشبه الأيقونة. وقد دققت النظر فيهما، فوجدتواحدة بها صورة والدة الأله مريم، والأخري بها صورة القديس مارميناالعجايبي، ففرحت لذلك جداً. وأخذ هذا المنظر يتحرك داخل الغرفة، وقدأيقظت زوجي ليري المنظر. ولكنه كان متعباً، فلم يتمكن .وفي الساعة 4.30 صباحاً أيقظني أبني الأكبر علي صوت حشرجة، ولم أكنأعرف أنهذه هي النهاية، وقد كان يرتعش، ولكني كنت أتوقع أن تحدث له معجزةشفاء. وبعد ذلك دخلت شقيقتي لتري زوجي، فوجدت الآتي: وجدت زوجي يرفع ملابسه، ويشير الي بطنه، ويخاطب ستنا مريم، والقديسميناالعجايبي، ويقول: "هنا الألم يا ستي يا عذراء. هنا. تعالوا. تعالوا. وبعدها أسلم روحه علي يدي ستنا العذراء مريم الطاهرة والشهيد مارمينا. فكانتزيارتهما لأراحته من ألامه كما قال قداسة البابا كيرلس السادس .لقد ظل البخور في الغرفة مثل الدخان الأبيض، ليل نهار، برائحته الذكيةلمدةأربعة عشر يوماً متواصلة .وهكذا عرفنا أن كل كلمة يقولها البابا كيرلس السادس لا تسقط أبدا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يبقي مارمينا يحل لك المشكلة

*******

يروي الأستاذ الدكتور/ حنا يوسف حنا. توجد في دير مارمينا بمريوط سيارة جيب، ورغم قدمها فهي ماتزال تعمل فيخدمةالدير، ولها قصص وذكريات نذكر هنا أحداهما. يقول دكتور حنا: "أن لهذه السيارة ذكريات عمرها من عمر الدير وأناسأحكيأحدي هذه القصص". في عام 1966 علي ما أظن، كان البابا كيرلس موجوداً بالأسكندرية وكاندائماًيقول لي: روح تفقد أحوال الدير. فكنا نذهب بهذه السيارة. وكان سائقالبطريركية بالأسكندرية يتضايق جداً من الذهاب الي الدير بتلك السيارة. وفيأحد الأيام أستجمع هذا السائق شجاعته وقال لي: "أنا عايز أقولك كلمتين. أنتمش عاجبني. كل يوم والتاني توصل واحد الدير أيه ده . وكل حاجة تقول ليمارمينا. مارمينا. أنت بتضحك علي مين. يا راجل عيب. أنت راجل كبير. ومارمينا أنت شفته. دا أنت أستاذ في الجامعة .وهنا قاطعته، وطلبت منه أن يلزم حدوده، ويقوم بالعمل المكلف به فسكتالرجل وظل يقود السيارة متضرراً. وفي الطريق الرملي. وبعد حوالي خمسة أوستةكيلو، سمعنا صوت في السيارة، فتوقفنا عن المسير، وتبين أن الردياتيرمثقوب، وقال لي السائق: "أدي مارمينا يا سي دكتور. ويبقي مارمينا يحل لكالمشكلة يا سي دكتور. أدي السماء وأدي الأرض. ده علشان أثبت لك أنك رجلمخدوع، وأنه بتحصل لك تهيئات. وريني شطارتك. فكانت العملية عملية تحدي .وإزاء كل هذه الظروف قلت وبصوت عالي: "يا مارمينا يا عجايبي" ومفيشدقيقة، ألا ولقيت واحد شايل صفيحة مياة 4 جالون. وسأل أنتم عايزيين ميه ؟. فقلتله: "الله يخليك". فقال لنا: "أتفضلوا" نظر الي السائق بأستهزاء، فقال لي السائق: "هة. طيب ما الميةهنحطها فيالردياتير من ناحية هتنزل من الناحية التانية". وتذكرت أن البابا كيرلسكانمن عادته أن يضع قطنة بزيت في تابلوه السيارة، فأخذتها ووضعتها في مكانالثقبحتي يمكن الوصول الي الدير بأي طريقة، وبعدين يحلها ربنا، وقمت أنابقيادةالسيارة حتي وصلنا الي الدير. وهناك كشفت علي الميه فلاحظت أنها لم تنقص .ولما عدنا الي الأسكندرية توجهنا الي ميكانيكي لأصلاح الثقب، فأخذ يفحصالردياتير، ثم عاد ليسأل عن العيب الذي بالسيارة، فعرفه السائق بقصةالقطنة..... ولكن الميكانيكي صاح وقال: "الثقب ملحوم"، فأخذنا نبحث عن مكانهفلمنجده ولم نجد القطنة، بل ووجدنا أثر اللحام واضحاً. وكانت هذه أعظممفاجأةلنا، وخاصة السائق الذي أعتراه خوف شديد، وتوسل الي أن أصفح عنه، فقلت له: "جري أيه ؟ . مش أنا اللي بيحصل لي تهيئات؟ . مش أنا الي ما أستاهلشأكونأستاذ جامعة؟ .." وتوسل الي ألا أخبر قداسة البابا، الذي لما رأني وبعدأنسأل عن أحوال الدير، فأجابني بقوله: "زعلك الأسطي ... السائق"؟. فلمأستطيعأن أجيب بشيء نفياً أوأثباتًا. ولكن البابا عاد ليقول لي: "زعلك، وقال لكأنت ما تنفعش أستاذ جامعة، وبيحصلك تهيئات . بخاطره".

__________________

لاتبكي لا تخافي

****

السيدة/ ل. ف. شارع أزمير – بالأسكندرية

لم أر البابا كيرلس طوال حبريته التي دامت أثنا عشر عاماً إلا مرة واحدة، لمأعرف عنه سوي أنه رجل صلاة وتعبد. وهذا أفضل ما يُعرف عن أنسان .وقع في يدي الجزء الأول من كتب معجزات البابا كيرلس، فأخذت أقرأ فيهبشغف، وحركتني رغبة عارمة لأن أعرف كل كبيرة، وصغيرة عن سيرة سيدنا الطوباويالبابا كيرلس .وتستطرد وتقول :كنت أشعر براحة كبيرة عند قراءة سيرته العطرة، ومعجزاته الباهرة. كنتأحسبالهدوء والأمان، لذا وضعت ميدالية للبابا كيرلس، وحبيبه مارمينا عليصدري، وحملت له صورة في حقيبتي، وما كنت أنام إلا وصورته تحت وسادتي .وفي يوم من الأيام في شهر أغسطس سنة 1979 شعر زوجي بألم في جانبه الأيمن. شخصه الجراح المعرف بالأسكندرية دكتور/محمود عبد الهادي بأنه "فتق أيمن"، علماً بأن زوجي كان قد أجري عملية فتق أيسر منذ عام تقريباً .ولا يتصور أحد مدي ما أصابنا من حزن، وما أصاب زوجي من ألم. إذ وجدنفسهأمام عملية صعبه، واليمة وسبق له أن ذاق ألمها قبل مدة قصيرة .هرعت الي الصلاة، متشفعة بالبابا كيرلس السادس الذي كنت أحادثه هو، وشفيعهالعظيم القديس مينا العجايبي، وأقول له: "أنت الي هتعمله العملية منأجلصلاة البابا كيرلس". وحدث أن سافر الطبيب المعالج الي الولايات المتحدة الأمريكية لمدة عشرينيوماًيعود بعدها ليجري العملية الي زوجي .وخلال هذه الأيام القلائل ظهر ورم (مثل الليمونة) في مكان العمليةالأوليفشعرنا أنها لم تنجح، وأن الطبيب قد أخفي عن زوجي هذه الحقيقة تخفيفاًعنه، إذلاحظ أرتباكه، وحزنه العميق. وقد أكد ظنوننا هذه طبيب أخر معروفبالأسكندرية هو الأستاذ الدكتور/ كمال عبد الله، وشخص الحالة بأنها "فتقأيسر مرتجع". وهنا أصابنا ذعر شديد والم نفسي مبرح. إذ شعرنا أننا نتخبط وما زاد فيألمنا، أنني أستيقظت في أحدي الليالي لأجد أبني "مجدي" يعاني من ألتهابشديدفي خده، فكدت أنهار تماماً، وخشيت أن يكون هذا الورم علامة أمر خطير، فظللتأبكي بدون أنقطاع .كنت أصلي بدموع، وأطلب من شفيعي البابا كيرلس ألا يتخلي عني، وأناجيه، وأقول له، وأنا ممسكة بصورته: "هلاقيها منين ولا منين يا أنبا كيرلسزوجي، وأبني كمان. أشفيهم بشغاعتك".

وظللت أبكي حتي غلبني النوم .لقد كنت أمسك بصورة البابا كيرلس الموجودة علي كتاب المعجزات الجزء الثالث، وفي أثناء نومي ظهر لي البابا بنفس هذا المنظر، وحول وجهة هالة من النور، وقال لي: "لا تبكي، لا تخافي. سوف أرشم فوزي (زوجي)، والولدين بالزيت. لاتخافيلا تبكي"، ثم أتجه اليهم، ورشمهم بالزيت .أستيقظت في الصباح فرحة مسرورة، ولكني أتجهت والدموع في عيني – اليصورةالقديس لأقول له: "" صحيح يا سيدنا أنا شفتك. ولا ديه تهيئات؟" وفي المساء طمأنناالطبيب اليأن ما يعاني منه أبني ليس شيئاً يدعو الي الأنزعاج، بل هو نتيجة التهابباللوز، سوف يختفي بعد أجراء العملية، وهنا سكت روعي بالنسبة لأبني، وهدأتأعصابي، ورويت الحلم، فصرخ أبني مجدي، وقال: "دا صحيح يا ماما البابا دهنيبالزيت بالليل". وهنا أيقنت أنني قد رأيت البابا كيرلس حقاً. فشكرتاللهعلي ذلك، وقلت لزوجي: "أنك ستشفي بأذن الله، ومارمينا سيجري لكالعملية، وليس أحد الأطباء". في نفس اليوم زارنا طبيب أخر، وفحص زوجي فحصاً دقيقاً، وفأجأنابحقيقةعجيبة، أكدت زيارة البابا لمنزلنا، قرر الأطباء أنه لا أثر للفتق سواءللأيسرأو الأيمن .. أما الورم فقد زال تماماً، وقد فحص زوجي بعد ذلك طبيبانأخران، فلم يجدا أثر للمرض .وبعد ذلك بأيام ذهبنا الي دير الشهيد مارمينا بمريوط وصليت الي الله، وأنافي مزار البابا، وأنا علي ثقة من أن مارمينا والبابا كيرلس مش هيكسفوني .أما زوجي فقد كان سعيداً بهذهالرحلة، فتناول من الأسرار المقدسة، وتوجهالي المنطقة الأثرية سيراً علي الأقدام، ولم يشعر طوال اليوم بأدني تعب، رغمأنه كان قبلاً يطالبني بأسترداد قيمة الأشتراك، لأنه لن يحتمل مشقةالرحلة .بعد كل هذا عاد الطبيب من الولايات المتحدة، وأكد لزوجي أنه قد شفيتماماً منكل الأمراض، أما أنا فقد كنت متأكدة من ذلك .و أبني مجدي أجري عملية أستأصال اللوزتين بنجاح. وأبني الأخر جورج، فقدشفيمن مرض أصابه بعد ذلك. فتذكرت أن البابا كيرلس عند ظهوره لي قد رشم زوجي، وكلا الولدين، رغم أن أبني جورج لم يكن مريضاً وقتها .أني دائماً أتشفع بهذا القديس، وكلي أطمئنان أنه لن يتركني . وعندماأتطلعالي صورته أسعد بأبتسامته الهادئه فتملأني بالراحة مهما كانت الظروف صعبة، أوعسيرة.

 ________________

 البابا لعبد الناصر من الجفاء الي المحبة

 من اجفاء الي المحبةطلب البابا مقابلة السيد الرئيس جمال عبد الناصر أكثر من عشر مرات كي يعرضعليهبعض المضايقات والمشاكل التي تتعرض لها الكنيسة ومع الأسف لم يجدأستجابة، حتي جاء لزيارة البابا صديق هو عضو في مجلس الشعب، وكان يحب البابا ودائمالزيارة للبابا منذ أن كان أبنه مريضاً وصلي له البابا وربنا شفاه. يومهاكان البابا متضايقاً جداً فسأله عن سبب مضايقته وعرفه البابا عن عدمأستجابهالرئيس لمقابلته، وكانت العلاقة بين هذا الرجل وعبد الناصر وطيدة فوعدالبابا بأنه سوف يحدد مع عبد الناصر ميعاداً للمقابلة. وفعلاً حددالموعد وجاء ليصطحب البابا الي قصر الرياسة في سيارته وحدث أن قابل الرئيس عبدالناصرالبابا بفتور شديدي جداً قائلاً بحدة: "إيه فيه إيه .. هم الأقباطعاوزين إيه .. مالهم الأقباط، هم كويسين قوي كده .. أحسن من كده إيه .. مطالب مطالبمطالب".

 

فرد البابا مبتسماً: "مش تسألني وتقولي فيه أيه" فرد عبد الناصر محتداً: "هو فيه وقت علشان أقولك وتقولي ... ما هومفيشحاجة". غضب البابا جداً وقال للرئيس: "ده بدل ما تستقبلني وتحييني بفنجال قهوة وتسمعني وفي الأخر يا تعمل يا ماتعملش ؟ كده من الأول تحاول تعرفني إنمافيشوقت لعرض موضوعاتي؟

 وخرج البابا عن طوعه وقام ليمشي وقال وهو محتداً جداً: "منك لله . منكلله". رجع البابا الي البطرخانة وظل عضو مجلس الشعب يعتذر للبابا ولكنالبابا قال له: "إنت كتر خيرك تمكنت من تحديد موعد المقابلة، أماأستقبالعبد الناصر لي بهذه الطريق أنت مالكش ذنب فيه".

 بعدها دخل البابا الي الكنيسة ووقف يصلي الي الله بقلب متضرع أن يحل هذهالمشكلة ودخل الي فراشه لينام .و لكن حوالي الساعة الثانية صباحاً طلب عبد الناصر البابا بأقصي سرعة فحضرعضومجلس الشعب الي البطرخانة وحاول مقابلة البابا لكن تلميذه قال له " البابانايم ومش هقدر أصحيه " والعجيب أن البابا كان منتظراً لابساً وفتحالبابقائلاً: "يا لله يا خويا .. يا لله" وذهب البابا الي منزل عبد الناصر وصعد الي غرفه أبنته المريضة دون أنيشرح لهأحد ما حدث أو يقول له أنها مريضة، وصلي لها وقال: "ولا عيانة ولاحاجة " ولكن ماذا حدث لأبنه عبد الناصر!!!!!! بعد أن خرج البابا محتداً من عند عبد الناصر فوجيء أهل منزله أن أبنتهتعبانهجداً فأحضروا لها العديد من الأطباء الذين جزموا جميعاً أنها لا تعاني منمرضعضوي. لحظتها إفتكر عبد الناصر قول البابا له (منك لله)لذلكأسرع في طلب البابا في هذا الوقت المتأخر؟، لكن بعد أن صلي لها الباباقامتسليمه معافاة وكأن لم يحدث لها شيئاً ساعتها تفتح قلب الرئيس للباباوللأقباط وللكنيسة.

 وقال للبابا باسماً: "أنت من النهاردة أبويا". وأحضرزوجته وأولاده وقال للبابا: "صلي لهم يا أبويا زي ما بتصلي لأولادك المسيحيين". فصلي لهم البابا ومنذ هذا اليوم كانت المحبة والتقدير والأحترام بينهمدائماً .وما كان البابا يحضر للرئيس أي من مشاكل الكنيسة إلا والرئيس يساعد فيحلهابكل ما في أستطاعته حتي أن الرئيس أمر بأن تساعد الدولة بمبلغ (مائه الفجنيهاً) مساهمة في بناء الكاتدرائية الكبري وقد حضر الأفتتاح بنفسه والقيكلمة جبارة يومها قوبلت بعاصفة تصفيق من الأقباط الحاضرين.

 ــــــــــــــــــــــــــــــ

 

ضيقة عظيمة

 ضيقة عظيمة لمصر كلهابعد حرب 5 يونيو أو نكسة يونيو عام 1967 التي أصابت الشعب المصري كلهبفاجعة أصابت كل مصري بإحباط شديد وكانت ضيقة واحدة لكل الشعب بقطبيةالمسلم والمسيحي معاً .و أما هذا الحادث فقد كان له عند قداسة البابا كيرلس واقع أشد وطأة، فبعدتلكالنكسة أعلن قداسته أنه سيتم إقامة صلوات القداس الألاهي في كل الكنائسالقبطيةمن أجل مصر حتي يعطيها الله النصرة والحماية .وإذ بأذاعة إسرائيل تتهكم علي هذا التصريح البابوي بإقامة الصلوات وتقول: " أبشر يا عبد الناصر، فإن معك كيرلس السادس أما نحن فمعنا الأسطول السادس "فياتري عزيزي القارئ أيهما كان الأقوي؟تعال نري الأحداث التاريخية لنري أيهما كان الأقوي ...لقد نجح عبد الناصر ببركة صلوات وتأييد قداسة البابا في أعادة بناءالقواتالمسلحة المصرية من جديد بأستراتيجية جديدة هي "إزالة العدوان" وإن ماأُخذبالقوة لا يسترد إلا بالقوة. كما نجح في فرض حرب الأستنزاف علي أسرائيل والتيبدأت بمعركة (رأس العش) بعد عشريين يوماً فقط من معركة يونيو 1967 ... وأستمرت المعارك وأخذت تتصاعد من مراحل من الصمود الي المواجهة الي الردعاليالتحدي، ملحقة بالعدو خسائر كبيرة في الأفراد والمعدات طوال ثلاث سنوات (1976 – 1970). وحتي بعدما توفي الرئيس جمال عبد الناصر لقد أيد البابا كيرلس السادسالرئيسأنور السادات وصلت الكنيسة من أجله ومن أجل مصر فإنها لم تكن قضية فد بلكانتقضية شعب بأكمله.وتنيح قداسة البابا المعظم البابا كيرلس السادس بسلامفي 9مارس 1971. وجلس قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث أدام اللهحياتهعلي عرش مارمرقس وأكمل المسيرة الوطنية التي بدأها البابا كيرلس السادسفكلالكنائس وكل الشعب المسيحي يصلي من أجل مصر وجيش مصر ونصر مصر ولكن هلبعدنياحة البابا كيرلس السادس هل ماتت صلواته من أجل أبناءه

 

 

This site was last updated 09/20/17