تعليق من الموقع : إعتبرنا كل من يقتل من الأقباط لأى سبب من الشهداء لأن هؤلاء أصبحوا فريسة سهلة للقتل من المسلمين بسبب وجود البند الثانى فى دستور مصر الذى ينص على الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع التى فيها لا يؤخذ دم مسلم بدم كافر مسيحى ولم يحكم على مسلم واحد قتل مسيحياً فى عصر مبارك وعلى هذا الأساس لإعتبرنا أنهم قتلوا لأنهم مسيحيين ويعتبروا شهداء  ومن الواضح أن الشهيد نابليون واصف قتل على الطريقة الإسلامية ذبحاً حيث قال رسول الإسلام وإن ذبحتم أحسنوا الذبح وطبقاً لشريعة الإسلام مال الكافر المسيحى وعرضه وحياته حلال حلال لأى مسلم

*******************************************************************************************************************

 عامل السينما ذبح المنتج الفني "نابليون واصف" وفشل في سرقته المتهم سقط من الخامس أثناء محاولته الهرب .. وحالته سيئة

الجمهورية الجمعة 6 من رجب 1431 هـ - 18 من يونيو 2010 م أيمن السباعي
قلة المال وظروفه المادية الصعبة دفعت عامل السينما في لحظة تهور للتربص للمنتج الفني نابليون فايز واصف "71 سنة" والتخلص منه ذبحا بالسكين ليلا أثناء دخوله شقته التي يقيم فيها بمفرده بالطابق الخامس بالعمارة رقم 5 شارع سليمان الحلبي لسرقته مستغلا سفر اسرته الي الخارج لكن شاء القدر ان يسقط المتهم من بلكونة شقة الضحية أثناء محاولته الهرب بعد فشله في السرقة واكتشاف السكان للجريمة فسقط فوق سيارة ملاكي لتتهشم وتم نقله لمستشفي الدمرداش لحين علاجه واحالته للنيابة. واخطر اللواء اسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير لأمن العاصمة واللواء فاروق لاشين مدير الادارة العامة للمباحث.
وقع الحادث في الساعة العاشرة والنصف مساء أول أمس عندما عاد المنتج نابليون فايز واصف "71 سنة" صاحب شركة مصر العربية للانتاج الفني لشقته المجاورة لمكتب الشركة بالطابق الخامس بشارع سليمان الحلبي وفوجئ أثناء فتح الباب بالمتهم ويدعي ناصر "39 سنة" عامل والذي كان متربصا له بجوار السلم الخلفي يمسك به ويقوم بذبحه بالسكين من رقبته ويوجه له عدة طعنات ليسقط غارقا في بركة من الدماء امام باب الشقة دون ان يشعر احد بشئ لعدم وجود السكان بهذا الطابق.
بعد ارتكاب المتهم لجريمته شاهد احد السكان أثناء صعوده في المصعد بالطابق الثامن من خلال زجاج الباب الدماء وجثة المجني عليه فابلغ اسرته واستدعي البواب وتوجه السكان لشقة المنتج فلم يجدوا سوي الدماء التي تغطي ارضية الطرقة واختفت الجثة ولم يعثروا عليه واكتشفوا سحب المتهم للجثة لداخل شقة صاحبها واغلاقها وقام الجيران والبواب بالطرق علي الباب ليصاب القاتل بحالة رعب أثناء بعثرة محتوياتها بحثا عن الأموال وبعد فشله حاول الفرار هربا أمام محاولة كسر الباب بالقفز من البلكونة للشقة المجاورة وهو ممسكا بمنشر الغسيل الحديدي فاختل توازنه وسقط فوق سيارة ملاكي خاصة بصاحب شقة بالطابق الثامن ويدعي أحمد منصور مدير احدي الشركات الخاصة والذي اكتشف الجريمة وتهشم الزجاج واصيب المتهم بكسور شديدة.
اسرع الاهالي بابلاغ المقدم محمد الالفي رئيس مباحث الازبكية فاخطر اللواء فاروق لاشين مدير الادارة العامة لمباحث العاصمة ونائبه اللواء سامي سيدهم فانتقلا الي مكان الحادث ومعهما اللواء أمين عزالدين مدير مباحث العاصمة والعميد حسام رضا رئيس المباحث لقطاع الشمال وقوة من الضباط وتمت معاينة الجثة وتبين وجود طعنات بالرقبة واثار دماء بطرقة الدور الخامس ومكتب ومخزن الشركة وبعثرة محتويات الشقة.
كانت المفاجأة لرجال المباحث اثناء محاولة استجوابه قبل نقله للمستشفي انه حاول الادعاء بأن أحد الاشخاص المجهولين قام بقتل المنتج والقائه من شقته اثناء زيارته له وهرب في محاولة فاشلة للهرب من الجريمة وتضليل اجهزة الامن لكنهم كشفوا من خلال المعاينة كذبه وانه هو الذي قتل المنتج امام الباب وسحب الجثة للداخل حتي لايشعر أحد بشئ ولكن خابت حيلته وافتضح أمره بعد مشاهدة احد السكان له أثناء تنفيذ الجريمة.
وتم التحفظ عليه بحراسة امنية مشددة بقيادة الرائد باسم عزالدين معاون مباحث الازبكية بمستشفي الدمرداش لحين علاجه واحالته للنيابة.
توصل فريق البحث الجنائي الي ان المتهم عامل مقيم ببولاق الدكرور وكان يعمل بالبوفيه الخاص بسينما بوسط البلد خاصة بشقيق المجني عليه صاحب شركة انتاج فني ايضا بالطابق الثاني بنفس العمارة وتوفي منذ عدة اشهر..وتعرف المتهم علي المنتج "نابليون" الذي كان يتوجه باستمرار ليلا لقضاء بعض الوقت بالسينما والكافتريا التي يديرها اولاد شقيقه المتوفي ولشغل وقت الفراغ بعد وفاة زوجته منذ سنوات ولاقامة اولاده في الخارج.
تحرر محضر بالواقعة واخطر العميد محمد مدكور مأمور قسم الازبكية اللواء عبدالجواد احمد عبدالجواد "حكمدار" العاصمة..انتقلت "الجمهورية" الي موقع الحادث بالعمارة التي شهدت الجريمة والتقت عدداً من السكان ومنهم "ترزي" واخر يدعي خيري والبواب منير وزميله سمير والذين اكدوا بأن العمارة لها تاريخ طويل وكان يقيم فيها عدد من مشاهير الفنانين ومنهم كمال الشناوي ومحرم فؤاد حتي أوائل السبعينات وانها مكونة من عشرة طوابق ومعظمها الان مكاتب للانتاج الفني والشركات وبها عدد قليل من الشقق السكنية.
اكدوا أن شقيقه قد توفي منذ عدة أشهر وله شركة انتاج كبري ايضا يديرها اولاده وسينما شهيرة بوسط العاصمة كان يتوجه اليها واكدوا انه وقت الحادث حضر المنتج كعادته في العاشرة والنصف مساء وبعد دقائق سمعوا بالحادث من الموظف احمد منصور المقيم بالطابق الثامن الذي شاهد الحادث مصادفة أثناء صعوده لشقته وسقط المتهم علي سيارته وهشمها أثناء محاولة الهرب من البلكونة اثناء مطاردتهم له وضبطه وقرروا بأن المجني عليه كانت علاقته طيبة بالجميع وليس له خلاف مع أحد.
باشرت نيابة شمال القاهرة الكلية باشراف المستشار عمرو قنديل المحامي العام الاول تحقيقاتها في الحادث حيث انتقل معتز عطاوية رئيس النيابة الكلية الي موقع الحادث وكشفت المعاينة ان الحادث وقع بهدف السرقة وتبين وجود بعثرة بمحتويات شقة القتيل وان جريمة القتل حدثت خارج الشقة.
توجهت النيابة الي المستشفي الذي تم نقل المتهم اليه لاستجوابه لكن تبين سوء حالته لاصابته بكسور شديدة نتيجة سقوطه من الطابق الخامس أثناء الهرب قررت النيابة انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة.

المتهم بقتل المنتج: رفض مساعدتى بمبلغ مالى فتخلصت منه
اليوم السابع الجمعة، 18 يونيو 2010 - كتب إبراهيم أحمد
المتهم بقتل المنتج و المنتج القتيل المتهم بقتل المنتج و المنتج القتيل
"ذهبت إليه حتى يساعدنى فى ضائقتى المالية بعدما تركت العمل لديه فى السينما، إلا أنه رفض ما دفعنى للتخلص منه وذبحه"، بهذه الكلمات اعترف "ناصر .ر" المتهم بقتل المنتج السينمائى الشهير نابليون واصف داخل شقته فى وسط البلد.
المتهم أكد فى اعترافاته أمام اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، فور تحسن حالته الصحية أنه القاتل، وروى تفاصيل الجريمة بدءاً من علاقته بالمجنى عليه أثناء فترة عمله بسينما أوديون التى يمتلكها القتيل، وترك العمل بها منذ 3 سنوات، ولكن علاقتهما ظلت متواصلة طوال عامين كان يقضى له خلالهما بعض احتياجاته الشخصية، وكان يتعاطف معه المنتج ويمنحه أموالا للإنفاق على أسرته..
وأضاف المتهم، أنه بعد مرور العامين انقطعت علاقتهما محاولا العثور على فرصة عمل مناسبة، لكنه فشل لمدة عام، فقرر العودة إلى المجنى عليه لمساعدته، واختمرت فى ذهنه فكرة التخلص منه والاستيلاء على أمواله إذا رفض مساعدته.
وقال إنه بدأ تنفيذ فكرة التخلص منه واشترى سكينا وعصا واستخدم البلاستر فى تقويتهما حتى لا ينكسرا بسهولة، وتوجه إلى مقر سينما أوديون بوسط البلد وانتظر حتى خروجه منها، وسار خلفه إلى أن دخل القتيل محل السوبر ماركت لشراء بعض احتياجاته، وعقب خروجه ظل يتتبعه حتى اقترابه من منزله فزعم مقابلته مصادفة بالطريق، حاملا منه الحقائب لتوصيلها إلى شقته وأثناء صعودهما طلب من المجنى عليه مساعدته بمبلغ مالى لفك ضائقته فرفض، وهنا بدأ تنفيذ مخططة وأخرج العصا من طيات ملابسه وغافله أثناء خروجه من المصعد بضربة قوية فوق رأسه من الخلف، ثم أخرج السكين وسدد له طعنات متفرقة.
وأوضح المتهم أن آثار الدماء على الأرض جاءت نتيجة سحل الجثة إلى الشقة وعندما شاهد الجيران الدماء طرقوا الباب للاستفسار، فشعر المتهم بالخوف وفكر فى القفز من الشقة للعقار المجاور، لكنه فشل فى الوصول وأمسك بحبل الغسيل للشرفة المقابلة الذى لم يتحمله فسقط به أرضاً.
فور وصول رجال المباحث بقيادة المقدم محمد الألفى، رئيس مباحث قسم الأزبكية، شاهدوا آثار الدماء المتناثرة على باب شقة المجنى عليه وممتدة إليه من المصعد، وباستئذان النيابة تم كسر الباب ليجدوا جثة المجنى عليه ملقاة على ظهره خلف الباب.
تبين للواء أمين عز الدين، مدير المباحث الجنائية، أنه مذبوح وبه العديد من الطعنات والجروح الذبحية، و عثروا على السكين المستخدم فى الجريمة منفصلا جزأين المقبض فى ناحية والمنصل فى ناحية أخرى والعصا التى استخدمها فى ضربه بها، فأمر اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة بإحالته للنيابة لاستكمال التحقيقات.